❞
📰 جريدة قهوة الأدباء
المؤسسة / مروة جمال عاشقة القهوة
1. لكل إنسان نصيب من اسمه، ما هو اسمك؟ وهل كان لكَ/لكِ نصيب من اسمك بالفعل؟
إجابة:
اسمي نجلاء، وقد كان لي من اسمي نصيب وافر. فـ"النُّجْل" في اللغة هي العيون الواسعة الجميلة لكني لم أرَ في المرآة اتساع عينيّ بقدر ما رأيته في مدى حلمي وعمق نظرتي للحياة. أنا نجلاء حين أكتب نجلاء حين أحب ونجلاء حين أنحني دون أن أنكسر.
2. عمر الإنسان لا يُقاس بالسن فقط، بل بالحكمة، من حكمتك في الحياة، كم سنة تُقدِّر/ين بها عمرك الحقيقي؟
إجابة:
أقدّر عمري الحقيقي بثلاثين سنة، ليس لأنني عشت طويلاً، بل لأن كل تجربة مررت بها كانت تُعمّر في داخلي طبقة جديدة من النضج أنا فتاة على الهامش من الزمن وامرأة في قلب التجربة.
3. هل يمكنك إبلاغنا بعمرك الحقيقي؟
إجابة:
عمري الحقيقي هو 21 سنة
4. الموهبة تُولد داخلنا، ولكننا نحن من نُصقلها، فما هي موهبتك؟ وكيف طورتها؟
إجابة:
موهبتي هي الكتابة بدأت بخربشات سرّية على هامش دفاتري وشيئًا فشيئًا صارت ملاذًا ومرآة طوّرتها بالإصرار، وبمواصلة السير حين تخلّف الجميع عن الدرب.
5. دائمًا لكل بداية في الحكاية أو الرواية، بذرة موهبة... فاحكِ لنا: ما هي حكايتك مع الحلم حتى صرت على ما أنت عليه اليوم؟
إجابة:
بدأ الحلم حين كنت أختبئ من الحياة بين دفاتر صغيرة أكتب لأتحدث بصوت لا يسمعه أحد ثم كبرتُ وكبر معي الحرف ذات يوم نشرت أول خاطرة وشعرت أن العالم يسمعني أخيرًا ثم سافرت بين الكتب التحقت بمبادرات أطلقت مجلتي وبتُّ أعيش حلمي بوعي المحارب لا بهشاشة الحالم.
6. أحيانًا تختلف موهبة الإنسان عن دراسته، هل تتشابه دراستك مع موهبتك أم تختلف عنها؟ وما هو تخصصك الدراسي؟
إجابة:
دراستي أدبية وهي الأقرب لقلبي الأدب وحده يحتمل شتاتي ويمنحني قدرة التعبير بلغةٍ تُشبِهني.
7. لكل إنسان حكمة يؤمن بها، فما هي الحكمة التي تؤمن/ين بها وتتمسك/ين بها في حياتك؟
إجابة:
أؤمن أن "الألم لا يأتي عبثًا، إنه يخلق منك شيئًا لم يكن ليولد في السلام". وأؤمن أن "من سار على درب الصدق لا يضل حتى لو تعثر".
8. لا طريق بلا عوائق، فهل واجهت عواقب أو مشكلات أثناء سعيك خلف حلمك؟
إجابة:
كثيرة هي العوائق بعضها جاء على هيئة أشخاص يستهزئون وبعضها على هيئة يأس داخلي لكنني في كل مرة كنت أنهض لا أقف لأجل العالم بل لأجل تلك الفتاة الصغيرة التي حلمت يومًا أن تُسمع.
9. أول ما يكتبه الإنسان يبقى محفورًا في الذاكرة... لو رجعت لأول نص كتبته، كم في المئة ترَ/ترَين فيه من الأخطاء اليوم؟
إجابة:
ربما 70% من النص كان طفوليًا مليئًا بالعاطفة المبعثرة لكنه كان البذرة وكان صادقًا والصدق أجمل من كل قواعد اللغة.
10. للكتابة أنواع كثيرة، ما هو أكثر نوع تحبه/تحبينه؟
إجابة:
أعشق أدب الرعب وتُفتنني الإنسانية حين تُروى بضعفها وقوتها كما أحب الفنتازيا التي تفتح بابًا لما وراء الواقع دون أن تنفصل عنه.
11. في طريق النجاح، هل قابلت شخصًا ادعى أنه يحب الخير لك وظهر عكس ذلك؟
إجابة:
نعم، وأكثر من مرة البعض يتقن تمثيل الطيبة لكنه يتضايق من ضوءك تعلّمت أن لا أُنصت لما يُقال بقدر ما أُراقب ما يُفعل.
12. هل لديك أعداء في طريق النجاح؟ أم أنك لم تقابل بعد من يعاديك؟
إجابة:
لا أراهم أعداء بل دروسًا تمشي على قدمين بعضهم حاول إحباطي وبعضهم تجاهلني لكنهم علّموني أن أثق بمن يمنحني الدعم الصادق دون مقابل.
13. هل وُضعت في اختبار صعب بسبب موهبتك؟
إجابة:
نعم، موهبتي جعلت البعض يظن أني أملك كل شيء بسهولة
14. هل آمنت عائلتك بموهبتك أم اعتقدوا أنك تضيع وقتك؟
إجابة:
آمنوا بي لكن بحذر خافوا أن تسرقني الكلمة من الواقع لكنهم دعموني عندما رأوا أنني أكتب لأبقى لا لأهرب.
15. ما رأيك في من يقول: لم يعُد أحد يقرأ؟
إجابة:
من يقول ذلك لم يفتح قلبه للقارئ الجديد الناس ما زالوا يقرؤون لكنهم يبحثون عمّن يفهم وجعهم أولًا المهم ليس أن تكتب كثيرًا بل أن تُلامس.
16. هل قررت الابتعاد عن الكتابة من قبل بسبب الحزن أو الظروف؟
إجابة:
نعم، مررتُ بفترات صمت لكن ليس لأنني لا أريد الكتابة بل لأن الجرح كان أعمق من الحروف ثم عدتُ لأن الكتابة كانت طوق نجاتي.
17. هل تعتبر الكتابات في بعض المواضيع حرية تعبير أم إفسادًا لجيل قادم؟
إجابة:
الكتابة التي تخلع الأخلاق من نصوصها لا تُسمى حرية بل ضياعًا التعبير الحقيقي لا يُشوّه الفطرة بل يُنيرها فلنُحسن ما نغرسه في أذهان من يقرأ
18. ما أكثر كتاب قرأته وأعجبك؟
إجابة:
كتب " الكاتب الراحل د. توفيق المصري، كانت رواية تأخذني إلى أعماق لا تُشبه الرعب التقليدي بل الرعب الكامن في الإنسان تعلّمت منها كيف نكتب الألم بجمال والخوف بصدق
19. من الكاتب الذي تحب/تحبين أن تقرأ/ي له باستمرار؟
إجابة:
أحب القراءة للكاتب المصري الراحل د. توفيق المصري الذي جمع بين الغموض والرقي بين الأسطورة والتحليل النفسي كان كاتبًا يعرف كيف يُربكك بحقيقة داخل خيال ويجعلك تفكر ألف مرة قبل أن تُغلق الكتاب
20. ما رأيك في الأسئلة؟ هل كانت ممتعة أم صعبة؟
إجابة:
كانت الأسئلة مرآة بعضها مرّ على قلبي كما تمر الذكرى وبعضها جعلني ألتفت إلى نفسي كما لو أنني أكتب لها رسالة اعتراف ممتعة بقدر ما كانت عميقة ❝