█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ فالإناث عارٌ على أهاليهم حتى وإن كانوا ضحايا في جرائم لا ذنب لهم فيها، ...
من قصة جريمة يحميها القانون..
داخل المجموعة القصصية عروس ودبوس 🪡
دار طفرة للنشر والتوزيع . ❝
❞ #اقتباس
#رواية
#سموم
وتمددت على هذا السرير الصغير القاسي الذي و بالرغم من قسوته احتضنني حتى غفوت، لم يؤرق نومي سوى هذا الحلم الغريب كنت أرى نفسي عارية في غرفة كل حوائطها وأسقفها و أرضها مرايات وكلما نظرت في جانب أرى نفسي مبتسمه وعيناي تدمع دم أخاف وأحاول أن أتحرك أو أهرب يتشقق زجاج المرايا من كل إتجاه وتخرج منه أيادي طويلة تشدني وتلمسني وتلتف على جسدي لتعتصرني، أفقت وشعاع الشمس يخترق النافذة ويداعب جفني ليوقظني ويعلن ميلاد يوم جديد في هذا العمر البائس، وتكرر هذا الحلم طوال عمري لا أتذكر إني حلمت بغيره كنت أشعر بخنقة و إنقباضة وفي كل يوم تزداد الأيادي والظلام المحيط بي حتى أشعر إنني أغرق فأفق مسرعة هرباً منهم وأحياناً لا يتركوني استفيق ويطول العذاب . ❝
❞ ♡أجمل اقتباس ♡ :
❞ ودارت الأيام؛ والحب لا يزال أسيرًا.
خرج (أبو العاص) للتجارة، فوقعت قافلتُه في أيدي المسلمين، ففرّ هاربًا يبحث عن بيتِ (زينب)، وطرق بابها وهو لا يدري هل هذا صوتُ طرقاتِه على بابِها أم هو صوتُ دقاتِ قلبِه المشتاق، واستجار بها؛ فآوته لبيتها وخرجت للمسجد صارخةً لتعلن أنها أجارَتْه، فأقبل النبي -صلى الله عليه وسلم- عليها بحنان قائلًا:
-يا بُنيتي، أكرِمي مثواه ولا يقربنّكِ؛ فإنكِ لا تحلِّين له.
فالتفتَت في حياءٍ وقالت:
-إنما جاء يطلب مالَه.
وانطلقت في طريقها، طائعةً لربها ولأبيها حتى وهي مشتاقةٌ لحبيبِها، تلملم رحيقَ الحب وتحبِس الأشواقَ، وترفع الابتهالات لربٍّ رحيمٍ أن يَهديَ حبيبَها للإسلام، ووصلت أخيرًا ووقفت أمامَه، وأبَتْ زهرتُنا أن تتفتحَ، وعفَّتْ أن تسكبَ عطرَها الطاهر؛ فهي لا تحلّ له وهو لا يحلّ لها، فعاد بالمال لمكةَ وهو يتفكرُ طوال الطريق في عظمة هذا الدين، وأعاد الأموال لأصحابها وانطلق عائدًا، ودخل على النبي -صلى الله عليه وسلم- جاهرًا بالشهادتين، وأخيرًا حلَّ الربيعُ وتفتحَتْ زهرتُنا وتعطَّرَ كلاهما بالحب الحلال.
وكذلك أنتِ حبيبتي، فلتحفظي رحيقَ الحب حتى يأذنَ اللهُ ويأتيكِ زوجٌ صالحٌ، وحتّى وإن تقلَّبَتِ الأشواقُ في صدرك، فاحفظي نفسَك، كما حفِظَتْها (زينب).
فكوني مثلَها..
كوني صحابيّة . ❝
⏤ حنان لاشين
♡الأفكار التي أعجبتني في الكتاب♡:
يتحدث في الجزء الأول منه بأسلوب سهل وبسيط عن حياة الصحابيات لربط حياة الفتاة خلال تعاملاتها اليومية بصور الصحابيات ومواقفهن وبعض المقالات لترقيق القلوب ودعم الفتيات نفسيا في تلك المرحلة من العمر وما يشغل الفتيات في سن المراهقة من عدم رضاهن عن الشكل والجمال،وبداية التفكير في الزواج العفة والحياء،وبعض المقالات عن المشاعر.
تحاول الكاتبة مخاطبة الفتيات في سن المراهقة عن طريق عرض مواقف لبعض الصحابيات وربطها بواقع الفتيات الذي تعشنه، محاولة إبراز الجانب العاطفي والرومانسي في حياتهن بطريقة مبسطة مؤكدة على تمسكهن بالعفاف وحسن الخلق، لتقتدي بهن في حياتها وكأنها صحابية ، كما تتحدث عن المشاعر المرتبطة بالطاعات لتلفت نظرهن للجانب الروحي لتبحث كل منهن عن لذة الخشوع وهي تؤدي العبادات فيقع الأثر الجميل في نفسها فتتغير للأفضل ووتستمر عليها.
#كتب_إسلامية_متنوعة. #كتب_كتب_إسلامية_. #كتب_المرأة_المسلمة_. #كتب_حجاب_المرأة_المسلمة_ . ❝
❞ مرحبًا يَا رفيق
رُبمَّا أنتَ لم تعرفني بَعد، ولكن أودُّ القولُ بأنني شخصٌ جميلٌ للغاية، ليس لأنني ˝أنا˝ ولكن مِن الذي قيل لي عدة مرات شعرتُ وكأنني شخصٌ جميل، رُبمَّا أكونَ كذلك لا أعرف ،
أنا يَا رفيق أهوى الإنعزال مراتٍ ومرات، ولكنَّي أخشىٰ أن أبقى وحيدة، أُحِبُّ الكتابة لأجل سرد بما يجولُ بخاطرى، كان حُلمي ذات يوم أن أصبح الكاتبة المفضلة لأحدهم، وبالفعل تحققَ ذلك وأصبحتُ الكاتبة المفضلة ولكن ليس لأحدهم فقط، بل للأصدقاء وللأغراب وللأهلُ أيضًا، أُحِبَّ التعبير عن المشاعر رغم أنني أخجلُ أحيانًا أن أقولُ ˝أنتِ جميلة˝ اُحِبُّ السماء كثيرًا ،وأهوىٰ النظرَ إليها، وعلى أمل أن تُستجابُ دعواتي يومًا ؛التي بقيتُ ألِحُ بِهَا كثيرًا، فِى جميع أوقات أستجابة الدُعاء، اُحِبُّ المطر، وأُحِبُّ شتاءَ ديسمبر، أُحِبُّ الشاي لأن بهِ مَذاقٌ خاص يُعيد ترميمي مِن الداخل، أُحِبُّ القهوة وتحديدًا لونها الذي يُشبه لون عين ˝إحداهُنَّ˝
أُحِبُّ قراءة الكُتب والروايات وتمنيتُ لو أن بإمكان شخصٌ ما، أن يبعثُ لي سطرًا يصف، ولو قليلًا ˝علاقتنا˝،
أُحِبُّ العصافير وتمنيتُ لو أنني أستطيع التحليق مثلهُم، أُحِبُّ الهدوء كثيرًا، رغم أنني أحيانًا أثرثرُ ويشعرُ الجميع بالضجيج بسببي،
أُحِبُّ الأشياء التي تبدوا لكَ قديمة، ولا قيمة لها،
بِكُل بساطه أنا أمرأةٌ نادرة لا أشبهُ أحد ولا أسعى حتي لأتشبه فأنا خُلِقتُ مُختلفه كما قيل لي˝ أنتِ حقيقيه فِى عالم يمتلكهُ الغُموض˝
أملِكُ قلبًا نقيًا كما أنه يشبهُ الثوب الأبيض، لا يمتلك القسوة ولا يعرف كيف يقسوا، أمتلِكُ مزاجًا مُتقلبًا للغايه،
أَجيدني كالطفله أحيانًا، وأحيانًا أخرى، أكون الفتاة التي تمتلك السابعة عشر عامًا، فأنا كما قيل لي˝ مُختلفةٌ تمامًا˝
وفِى الختام: أُحِبُّ الفتاة التي أنا عليها الآن، أُحِبُّها كثيرًا ولا أغيرُ ما بِهَا لأجل أحد، فأنا أُحِبُّني كما أنا.
-حسناء ع˝جمال˝رُوَّح˝ . ❝