█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ القرآن الكريم ذكر به العديد من قصص الحيوان، وقصة بقرة بني إسرائيل من أبرز القصص، وخلال الأسطر التالية سنذكر أحداث القصة، حيث في يوم من الأيام تم قتل رجل كبير في السن وغني من بني إسرائيل، هذا الرجل المسكين قتل في الليل، وتركت جثته في الطريق، ولم يعرف أحد من القاتل الذي ارتكب الجريمة، وكان للقتيل أبناء أخ يريدون أن يرثوا ماله الكثير، واختصم أبناء العم، فأشار عليهم أحد الناس أن يأخذوا رأي نبي الله موسى عليه السلام.
فأمرهم نبي الله موسى عليه السلام أن يذبحوا بقرة، فغضب أهل القتيل من موسى عليه السلام، وظنوا أنه يسخر منهم، لكن نبي الله موسى بين لهم أن هذا أمر من الله تعالى، ووحي منه عز وجل.
ولما استقروا على أن يذبحوا البقرة طلبوا من نبي الله موسى عليه السلام أن يصف البقرة لهم، وما هو لونها، فجاء أمر لله تعالى أن يذبحوا بقرة متوسطة بكر صفراء لونها ينشرح لها الصدور.
ثم عادوا وسألوا نبي الله موسى عليه السلام عن وصفها لأن البقر كله متشابه في نظرهم، فقال لهم موسى عليه السلام، هي بقرة لا تستخدم في حرث الأرض ولا السقاية، ولا عيب فيها، وكان هناك بقرة يملكها رجل بار بوالديه، تتطابق مع الوصف الذي وصفه نبي الله موسى عليه السلام.
فطلبوا من صاحبها شرائها فرفض، ولكنه وافق بعد أن أخذ ما يعادل وزن البقرة ذهب عشر مرات، وأمرهم موسى عليه السلام أن يأخذوا بعض منها ويضربوا بها القتيل.
وبعد أن أخذوا أجزاء من البقرة وضربوا بها القتيل، أفاق القتيل مرة أخرى وسأله موسى عليه السلام عن الشخص الذي قتله، فأشار على ابن اخيه، وقال لقد قتلني ابن أخي ثم مات من جديد.
وهذه القصة إن كانت تؤكد على شيء فهي تؤكد على سلوك بني إسرائيل مع الله عز وجل وموسى عليه السلام . ❝
❞ دجى ليل حالك، يسوده صمت الفراغ القاتل، حيث تتجلى المشاعر وتتفتح القلوب، وتبدأ الكلمات تتدفق كنهر جاري؛ لتخلق لنا عالمًا جديدًا، أترك خيالي يتجول بين أفق الأحلام، وتدور عيناي بأمل عاد له نبضه وقلب وجد دربه، ولكن يالحظ لم يكتمل! سقطت أنظاري على قلبان مكلومان يرقدان فوق ثرى تبلل بدماءٍ ودمعٍ، يسردان حكايا مشاعر منبعثة من قلوبهم المنكسرة، يتراقص الآلم في أرجاء روحهم، وتتسارع الدموع في عيون ألمهم، يحوم حولهم ماضٍ مشحون بالآحزان، وذكريات مؤلمة تلوح في الأفق البعيد، تتلاطم مشاعرهم بألم صارخ وعشق دفين،في عتمة ليل مظلم يعبث الدجى بثناياه؛ ليحيله لكون يصم صمته الآذان، يتأرجحان بين أنقاض أمنيات باتت من ماضٍ أبلقٍ، حزن عميق يحتل قلوبهما، يتفشى في أعماق كيانهما، يعبث بأفكار أصبحت تلازمهما، يصلب أجسادهما، تتراقص الرياح حولهم بشكل يثير هلع نابضهم، تلوح بأغصان الأشجار المكسورة كالأرواح المفقودة في الظلام؛ لتترك خلفها أثرًا لروحان أماتهم الحزن واليأس.
ل؛ ڪ صبا جابر ˝ڪايلا˝ . ❝
❞ إنها الحياة ما تزال تولد من جديد وأما ما شاهدته من عمرا ولى، ومن حياة غابت وفنيت، وما خلفت من بكاء ونحيب، إنما هو بسبب الغفلة عن مشاهدة مالكها الحقيقي وبسبب هذا التوهم القاتل الظان أن الإنسان هو المالك لها وإنما هو حقيقة مجرد ضيف على هذه الأرض إنه عابر سبيل ليس إلا . ❝
❞ ˝ذلك الشعور القاتل مابين غربة وسط الناس، وهوة تملأ الروح
عليك أن تجمع أفكارك، تستل سيفًا ضد أفكارك مجهولة المصدر..أن ترمم نفسك˝
أدعو الله لى ولكم بصلاح الحال، وراحة القلب والبال
Messenger unavailable . ❝