█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الشبح الذي يطاردك في كل مكان وهو الخوف لا تسطيع المفر منه تعلم لأنك شخص أضعف مما تتخيل شخص تشبه الروح التي قتلها الخوف من شده الرعب من الكوابيس التي كانت تحلم به يوميا لذلك تجري مسرعا حتي تختباء في تلك الوساده التي اشتكت من كثره الخوف الذي يسكن بداخلك تلك الوساده تعاني كل يوم إذا كان باستطاعتها التحدث لصرخه حتي تطلب الرحمه والسماح منك حتي تتركها في سلام كل ثانيه تمر خوفك يزيد من كل شي وحده أشباح وهو لا يجد أشباح تلك قصص خيال كانت تحكي حتي ينام الأطفال من الخوف انت مثل هؤلاء الأطفال الذي قتلهم الرعب من ذلك الكبوس المرعب ف تريد الهرب كل ليه الي وسادتك حتي تختفي بداخلها وتصرخ من شده الخوف لاعليك سوف تعدا علي ذلك الخوف لأنه سيظل معك ما تبقي من حياتك 👌
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم . ❝
❞ الرحيل وحده قادر على تحطيم صناديق الالوان الزاهية التي حاولت ان تجمعها كل يوم لتلون حياة احدهم .. فيرحل هو ويتركك وسط حطام الصناديق ومزيج الالوان جميعها بعد ان تكاتفوا جميعا لتصبح حياتك باللون الاسود الغامق .. تظل انت تحت مسمى النابضين بالحياه .. تجد قلبك حينها غير منصف .. يسكن بداخلك وينبض للراحلين .. تغدوا ذكرياتهم لتحطم ما تبقى لك من ايام . ❝
❞ همسة محِبة
فى ممرات الحياة تغمرنا لحظات جميلة ، تسعدنا تم ترحل ولا تعود وكأنها تخبرنا أن لا شيء يدوم للأبد ، فالأشخاص والمشاعر والحب والألم لا تبقى على حالها إما أن تتغير أو ترحل ! فلا تعجب بتغير من حولك فلا أحد يدوم للأبد ، حتى الشمس ستكسر يوماً ما القانون وتشرق من الغرب لتعلن نهاية العالم ، مادام الأمر كذلك لما نستسلم للمواقف والمنغصات التي تعكر صفو حياتنا ؟ونجعل همنا هو إرضاء الغير !! فنلتمس رضاهم على حساب أنفسنا برغم أننا نوقن أنهم راحلون لا محالة مهما حاولنا الحفاظ عليهم ، لذا ؛ عليك أن تتعلم فن التخلي ، فلا تتمسك بمن لا يتمسك بك ، ولا تتعلق بشيء ليس لك ، ولاتبالغ في الاهتمام وتقلل من قيمة نفسك . إمنح الأشخاص الذين من حولك فرصة اتخاذ القرار أما البقاء معك أو الرحيل عنك ، فالمحن خيرُ دليلٍ لترى مدى صدقهم ، فذلك سيوفر عليك عناءاً طويلاً ، يجب أن تتعلم الإتزان بين قبلك وعقلك ، و كيفية المحافظة على كرامتك من التهمش ، فلا أحد يستحق منك أيُّ اندفاع أو تعلق ، وأن الدمعة التي تسيل وتحرق وجنيتك لا يستحقها أيّاً من كان ، ويجب أن تثق أنه عندما تبتعد عن أرض ٍلا تناسب بذور روحك ، أو تغيير طريق لا يوصلك إلى هدفك هو الإنتصار بعينه ، حاول أن تكتفي بنفسك فلا ينقصك قرب أحد ، ولا يؤلمك بعد أحد ، حينها ستدرك أنك كنت تقلق أكثر مما ينبغي .. وأن نصف أحزانك كانت من فعلك أنت ، وأن آهاتك وأوجاعك وصرخاتك التي كبرت بداخلك لن تكون ضماداً لجروحك ، فانهض وكن أقوى مما كنت عليه ، وتقبل كل شيءٍ يمر بك سواءً كان حلواً أو مر ، فالحياة لا زالت مستمرة ، وقطاراتها لا تتوقف ، والعابرون كُثر والراحلون لا يعودون ، وأن القادم أجمل بإذن الله .
الكاتبة / سميرة عبدالهادي . ❝