Kholoodayman1994 Saafan - المكتبة - ❞Kholoodayman1994 Saafan❝
دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞كاتبة ، شرعت الكتابة منذ مراحل الجامعة الأولي ولكني كرست كل جهودي عقب التخرج مباشرة، إذ نشر لي العديد من المقالات على بعض المواقع الإلكترونية وكذلك أول كتاب ورقي بعنوان (جرعات تنفس ) ولي كتاب آخر بعنوان ( على مشارف الحلم ) سوف يشارك العام القادم في معرض القاهرة الدولي للكتاب ...❝
❞ ملاقاة المخاوف :
كتفي مُثقَل بالخيبات التي لم يتمكن الزمن من مَحوِها ، مُقيَّد بالأعباء التي لا أستطيع نفضها ، ملئ بالندوب التي لم يقدر أحد على مداواتها فهي وإنْ اختبأت داخلي فهي محسوسة طوال الوقت وكأن آثارها ظاهرة على ملامح وجهي كبقايا خدوش عالقة به ، لقد اعتراني الخُذلان الأشبه بالضباب الكثيف الذي يحجب الرؤية ويجعلني فاقدة الثقة في أغلب البشر ولو حاولت منح بعضهم قدراً منها أجدني أتردد وأتراجع حينما يُصيبني منهم نفس النتائج المُخزية التي تُرجِعني للوراء خطوات كثيرة بعدما تمكَّنت من السير مسافة لا بأس بها للأمام ، فهيهات بين قلبي وخُطط عقلي التي أحاول تنفيذ إياها ولكن بلا جدوى أو رجاء ، فعادةً ما يُصاب المرء بما يخشاه وكأنه كُتِب عليه ملاقاة مخاوفه في أي درب يسير به ويخطو ، بينما عليه أنْ يتظاهر بأنه صلبٌ قوي لا يَهاب شيئاً أو يَعبأ بتلك المخاوف التي تطارده في كل خطاه ، فعساه يتمكن من الوصول لذاك الدرب الذي يهرب فيه من تلك المخاوف أو يتمكن من مواجهتها ويقضي بذلك على كل تلك المآسي التي تُعرِقل حياته وتجعله في حالة خوف ورهبة طيلة الوقت بلا داعٍ ، فنحن مَنْ نُغرِق أنفسنا في رُكام الخيبات بحيث لا نتمكن من التجاوز أو الوصول للمراحل التالية حينما نقرر تكرار نفس الأخطاء أو الاستسلام لنفس المشاعر وهذا ما يُودي بنا لنفس المصير بلا إيجاد الحل السليم الذي ينأى بنا عن كل تلك الأهوال ويخلِّصنا من الوقوع في نفس الخيبات التي ربما عَلِقت بنا وتعرَّفت بنا من كثرة ما اعتدناها وفضَّلت البقاء معنا للأبد ، فكل شيء بأيدينا ما دُمنا نملك الإرادة والرغبة في الخلاص منه ...
#خلود_أيمن #خواطر #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ ملاقاة المخاوف :
كتفي مُثقَل بالخيبات التي لم يتمكن الزمن من مَحوِها ، مُقيَّد بالأعباء التي لا أستطيع نفضها ، ملئ بالندوب التي لم يقدر أحد على مداواتها فهي وإنْ اختبأت داخلي فهي محسوسة طوال الوقت وكأن آثارها ظاهرة على ملامح وجهي كبقايا خدوش عالقة به ، لقد اعتراني الخُذلان الأشبه بالضباب الكثيف الذي يحجب الرؤية ويجعلني فاقدة الثقة في أغلب البشر ولو حاولت منح بعضهم قدراً منها أجدني أتردد وأتراجع حينما يُصيبني منهم نفس النتائج المُخزية التي تُرجِعني للوراء خطوات كثيرة بعدما تمكَّنت من السير مسافة لا بأس بها للأمام ، فهيهات بين قلبي وخُطط عقلي التي أحاول تنفيذ إياها ولكن بلا جدوى أو رجاء ، فعادةً ما يُصاب المرء بما يخشاه وكأنه كُتِب عليه ملاقاة مخاوفه في أي درب يسير به ويخطو ، بينما عليه أنْ يتظاهر بأنه صلبٌ قوي لا يَهاب شيئاً أو يَعبأ بتلك المخاوف التي تطارده في كل خطاه ، فعساه يتمكن من الوصول لذاك الدرب الذي يهرب فيه من تلك المخاوف أو يتمكن من مواجهتها ويقضي بذلك على كل تلك المآسي التي تُعرِقل حياته وتجعله في حالة خوف ورهبة طيلة الوقت بلا داعٍ ، فنحن مَنْ نُغرِق أنفسنا في رُكام الخيبات بحيث لا نتمكن من التجاوز أو الوصول للمراحل التالية حينما نقرر تكرار نفس الأخطاء أو الاستسلام لنفس المشاعر وهذا ما يُودي بنا لنفس المصير بلا إيجاد الحل السليم الذي ينأى بنا عن كل تلك الأهوال ويخلِّصنا من الوقوع في نفس الخيبات التي ربما عَلِقت بنا وتعرَّفت بنا من كثرة ما اعتدناها وفضَّلت البقاء معنا للأبد ، فكل شيء بأيدينا ما دُمنا نملك الإرادة والرغبة في الخلاص منه ..
❞ حمامة سلام :
قلبكِ كحمامة سلام لديّ إذْ يبعَث داخلي الطمأنينة والسكينة والراحة التي لم أَعهَدها مسبقاً قَبْل أنْ ألاقيكِ أو أصطدم بكِ ، لقد كُنتِ طوق نجاة لغريق أوشك على لفظ آخر أنفاسه تحت دوامات المياه العاتية التي تضرب به الواحدة تلو الأخرى حتى يكاد يموت في الحال ثم جِئتي لتنتشليه من تيهه وشِتاته ، تلملمي تَبعثُر روحه ، تُضمِّدي جراحه ، تُخفِّفي عنه وطأة شعوره في بعض الأحيان ، تربِّتين بكلماتك الدافئة على كل كيانه فتطيِّبين بها خاطره وتجبُرين قلبه الذي ذاق مَرار الوحدة وعانى مشقات الخذلان على مدار حياته السابقة قبل أنْ يعرفكِ ، فأنتِ لقلبي نِعْم الملاذ ، صِدق الشعور ، راحة البال ، ذاك الأريج العَطِر الذي يفوح في الأرجاء وقتما تحلِّين ، يبعَث بنفسي سعادة غير مرتقبة النظير وكأني كنت في انتظار قدومك منذ قديم الأزل كي تُشفَى نفسي من كل العِلل التي أصابتها ويتغيَّر مجرى حياتي للأبد ، ليتكِ كنتِ معي قبل أنْ تتعثر خُطاي وأفقد دربي وتضيع حياتي لهذا الحد القاتل الذي يفتك بي كل يوم ويرميني صريعاً بين الدروب تائهاً ، حائراً لا يدري أين الطريق وإلام يريد الوصول ؟ ، لقد صرتُ هادئاً في رحابكِ أيتها الفتاة الشقية الهادئة التي تعبَث بكل ذرة بجسدي ، تُثير جنوني بكل ما فيها سِمات تأسرني وتجعلني متيَّماً بها ، مغرماً بجمالها طيلة الوقت ، غير راغب في التوقف عن التطلُّع إليها للحظة تذوب فيها كل آهاتي وتتلاشى كل آناتي التي عَلِقت بي لسنوات طوال وها قد مَحوتِها بحضورك الخلاب الذي يسرق لُبي وقلبي في كل الأوقات والساعات ، دُمتِ لي خير الحبيبة القريبة لقلبي حتى الممات ...
#خلود_أيمن #خواطر #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حمامة سلام :
قلبكِ كحمامة سلام لديّ إذْ يبعَث داخلي الطمأنينة والسكينة والراحة التي لم أَعهَدها مسبقاً قَبْل أنْ ألاقيكِ أو أصطدم بكِ ، لقد كُنتِ طوق نجاة لغريق أوشك على لفظ آخر أنفاسه تحت دوامات المياه العاتية التي تضرب به الواحدة تلو الأخرى حتى يكاد يموت في الحال ثم جِئتي لتنتشليه من تيهه وشِتاته ، تلملمي تَبعثُر روحه ، تُضمِّدي جراحه ، تُخفِّفي عنه وطأة شعوره في بعض الأحيان ، تربِّتين بكلماتك الدافئة على كل كيانه فتطيِّبين بها خاطره وتجبُرين قلبه الذي ذاق مَرار الوحدة وعانى مشقات الخذلان على مدار حياته السابقة قبل أنْ يعرفكِ ، فأنتِ لقلبي نِعْم الملاذ ، صِدق الشعور ، راحة البال ، ذاك الأريج العَطِر الذي يفوح في الأرجاء وقتما تحلِّين ، يبعَث بنفسي سعادة غير مرتقبة النظير وكأني كنت في انتظار قدومك منذ قديم الأزل كي تُشفَى نفسي من كل العِلل التي أصابتها ويتغيَّر مجرى حياتي للأبد ، ليتكِ كنتِ معي قبل أنْ تتعثر خُطاي وأفقد دربي وتضيع حياتي لهذا الحد القاتل الذي يفتك بي كل يوم ويرميني صريعاً بين الدروب تائهاً ، حائراً لا يدري أين الطريق وإلام يريد الوصول ؟ ، لقد صرتُ هادئاً في رحابكِ أيتها الفتاة الشقية الهادئة التي تعبَث بكل ذرة بجسدي ، تُثير جنوني بكل ما فيها سِمات تأسرني وتجعلني متيَّماً بها ، مغرماً بجمالها طيلة الوقت ، غير راغب في التوقف عن التطلُّع إليها للحظة تذوب فيها كل آهاتي وتتلاشى كل آناتي التي عَلِقت بي لسنوات طوال وها قد مَحوتِها بحضورك الخلاب الذي يسرق لُبي وقلبي في كل الأوقات والساعات ، دُمتِ لي خير الحبيبة القريبة لقلبي حتى الممات ..
❞ تسخير قوى الإنسان :
الإنسان كائنٌ ضعيف مهما بلغ جبروته واعتلى أرفع المناصب أو ظهرت قوته في بعض المواقف ، فهناك مواقف أخرى قد تهدَّه ، تعصِف به ، تعتصره ، تقتلعه من جذوره ، تهز كيانه فترتج أجزاؤه ويقع صريعاً أمامها غير قادر على الحِراك أو اتخاذ أي تصرف سليم حِيالها ، فلا عليه أنْ يغتر أو يتفاخر بقوته فهي في الأصل لا تخُصَّه وإنما هي هبة من الله قد بثها داخله كي تحميه وتُنقِذه في بعض الأوقات فبدلاً من أنْ يُحسِن استغلالها استخدمها بشكل خاطئ فتجبَّر وطغى وعَاث في الأرض فساداً ونشر الظلم في كل مكان دون أنْ يشعر بالذنب أو تأنيب الضمير ذات لحظة يتراجع فيها عن كل هذا الطُغيان والبغي ، فالقوة الحقيقية هي قوة الله التي يزرعها في الخلق ويُوزِّعها بينهم بنسبٍ متفاوتة على أنْ يتحكَّموا في تلك المِنحة قبل أنْ تطغى على شخصياتهم وتتمكَّن منهم وتُورِّطهم في مشكلات جمَّة لا حصر لها ، فتلك القوة هي حب من الله للعبد يمنحه إياها من أجل أنْ يعلم أنه قادر على سَلْبِها منه إنْ استخدمها على نحو غير مشروع ولم يجعل لها حداً ، فقوة المرء تنبع من قدرته على أنْ يكون ليناً وألا تُحيله لشخص صلب يَصعُب التعامل معه وينفر منه الجميع فهي بذلك لن تؤدي الغرض الذي وُهبَت من أجله ، فكل مِنحة من الله هي سلاح ذو حدين إذْ تعتمد في المقام الأول على شخصية المرء فإنْ كان عاقلاً تمكَّن من توجيهها في الخير ونُصرة المظلوم وإنْ لم يحاول الفَصْل في الأمور خصَّصها في الشر فتبددت منه بلا طائل وسوف يتذوق عاقبة هذا الأمر في القريب العاجل إذْ لن تضيع حقوق هؤلاء الضعفاء التي اعتدى عليها ذات يوم ، فعلى كل إنسان أنْ يعلم أن لكل شيء حدوداً إنْ تجاوزها سُلبَت منه أعظم العَطايا والنِعَم التي منحه الله إياها حتى يتعلم في المرات القادمة كيف يمكنه تسخير قواه في الخير فقط دون أنْ يُحوِّلها لوسيلة لجلب الحقوق أو يستغلها وقتما يصل لنفوذ ويحمِل سلطات لأذى الغير أو الحَطِّ من قيِّمهم وإعطائهم الأوامر طوال الوقت ، فهناك وسائل عِدة لاستخدام القوى غير تلك التي يمارسها البشر فهي كغيرها من السِمات التي أنعم الله بها على عباده ولا بد من استخدامها فيما يُفيد والابتعاد عمَّا يَضُر الخَلْق بأي شكل كان ، فلم يُقصَد بها الأذى يوماً وعلَّ الإنسان يكون عاملاً بما أمره الله به حتى يرضى الله عنه ويُزيده من الخيرات والمسرَّات ...
#خلود_أيمن #مقالات #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ تسخير قوى الإنسان :
الإنسان كائنٌ ضعيف مهما بلغ جبروته واعتلى أرفع المناصب أو ظهرت قوته في بعض المواقف ، فهناك مواقف أخرى قد تهدَّه ، تعصِف به ، تعتصره ، تقتلعه من جذوره ، تهز كيانه فترتج أجزاؤه ويقع صريعاً أمامها غير قادر على الحِراك أو اتخاذ أي تصرف سليم حِيالها ، فلا عليه أنْ يغتر أو يتفاخر بقوته فهي في الأصل لا تخُصَّه وإنما هي هبة من الله قد بثها داخله كي تحميه وتُنقِذه في بعض الأوقات فبدلاً من أنْ يُحسِن استغلالها استخدمها بشكل خاطئ فتجبَّر وطغى وعَاث في الأرض فساداً ونشر الظلم في كل مكان دون أنْ يشعر بالذنب أو تأنيب الضمير ذات لحظة يتراجع فيها عن كل هذا الطُغيان والبغي ، فالقوة الحقيقية هي قوة الله التي يزرعها في الخلق ويُوزِّعها بينهم بنسبٍ متفاوتة على أنْ يتحكَّموا في تلك المِنحة قبل أنْ تطغى على شخصياتهم وتتمكَّن منهم وتُورِّطهم في مشكلات جمَّة لا حصر لها ، فتلك القوة هي حب من الله للعبد يمنحه إياها من أجل أنْ يعلم أنه قادر على سَلْبِها منه إنْ استخدمها على نحو غير مشروع ولم يجعل لها حداً ، فقوة المرء تنبع من قدرته على أنْ يكون ليناً وألا تُحيله لشخص صلب يَصعُب التعامل معه وينفر منه الجميع فهي بذلك لن تؤدي الغرض الذي وُهبَت من أجله ، فكل مِنحة من الله هي سلاح ذو حدين إذْ تعتمد في المقام الأول على شخصية المرء فإنْ كان عاقلاً تمكَّن من توجيهها في الخير ونُصرة المظلوم وإنْ لم يحاول الفَصْل في الأمور خصَّصها في الشر فتبددت منه بلا طائل وسوف يتذوق عاقبة هذا الأمر في القريب العاجل إذْ لن تضيع حقوق هؤلاء الضعفاء التي اعتدى عليها ذات يوم ، فعلى كل إنسان أنْ يعلم أن لكل شيء حدوداً إنْ تجاوزها سُلبَت منه أعظم العَطايا والنِعَم التي منحه الله إياها حتى يتعلم في المرات القادمة كيف يمكنه تسخير قواه في الخير فقط دون أنْ يُحوِّلها لوسيلة لجلب الحقوق أو يستغلها وقتما يصل لنفوذ ويحمِل سلطات لأذى الغير أو الحَطِّ من قيِّمهم وإعطائهم الأوامر طوال الوقت ، فهناك وسائل عِدة لاستخدام القوى غير تلك التي يمارسها البشر فهي كغيرها من السِمات التي أنعم الله بها على عباده ولا بد من استخدامها فيما يُفيد والابتعاد عمَّا يَضُر الخَلْق بأي شكل كان ، فلم يُقصَد بها الأذى يوماً وعلَّ الإنسان يكون عاملاً بما أمره الله به حتى يرضى الله عنه ويُزيده من الخيرات والمسرَّات ..
❞ معرفة الذات ( الاكتفاء الذاتي ) :
لا يُدرك المرء حقيقته أو يعرف ذاته جيداً إلا حينما يقع في مأزق ويكون بغير حاجةٍ لأحد ، حينما يستند على ذاته في معظم شئون حياته ، حينما يستمد قوته من داخله ، حينما يكتِم حزنه في أعماقه ، حينما يشتد به الضيق ولا يرغب في إخبار أحد ، يحاول حل مشاكله اعتماداً على نفسه دون الاستعانة بأحد ، حينما يَفِر من العالم لحجرته لحين أنْ يتعافى من أحزانه ، حينما يتَّخذ من ذاته الملاذ الآمن في كل حالاته ، حينما يدرك أنْ نفسه هي الأجدر بتولِّي كل تقلُّباته دون الرغبة في إزعاج الغير بتاتاً ، حينما يُولِّي وجهه لله وقتما لا يجد الحل المناسب لأي مشكلة كانت ، حينما يَعي ضآلة الدنيا وصغائر أمورها التي لا تكاد تستحق كل هذا العِراك والضجيج ، حينما تَحتِدم بداخله المعارك ويكتفي بالصمت والسكون ، حينما يحتذي بنفسه ويتخذ خُطى مغايرة لمَنْ سبقوه بحيث يجد لنفسه ترياقاً آخر يسير فيه ويجعله مُميَّزاً عمَّن سواه ، حينما يفهم جيداً ما يُريد من تلك الحياة ووقتها فقط سيتمكن من خوض الرحلة بثباتٍ وهدوء دون أنْ يعتريه الخوف أو يَسكُنه التوتر أو يساوره القلق ذات لحظة فهو على علم أن كل شيء زائل مهما طال أمده ، فلا عليه أنْ يحمل هم شيء على الإطلاق فهي في النهاية دنيا ...
#خلود_أيمن #خواطر #kh. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ معرفة الذات ( الاكتفاء الذاتي ) :
لا يُدرك المرء حقيقته أو يعرف ذاته جيداً إلا حينما يقع في مأزق ويكون بغير حاجةٍ لأحد ، حينما يستند على ذاته في معظم شئون حياته ، حينما يستمد قوته من داخله ، حينما يكتِم حزنه في أعماقه ، حينما يشتد به الضيق ولا يرغب في إخبار أحد ، يحاول حل مشاكله اعتماداً على نفسه دون الاستعانة بأحد ، حينما يَفِر من العالم لحجرته لحين أنْ يتعافى من أحزانه ، حينما يتَّخذ من ذاته الملاذ الآمن في كل حالاته ، حينما يدرك أنْ نفسه هي الأجدر بتولِّي كل تقلُّباته دون الرغبة في إزعاج الغير بتاتاً ، حينما يُولِّي وجهه لله وقتما لا يجد الحل المناسب لأي مشكلة كانت ، حينما يَعي ضآلة الدنيا وصغائر أمورها التي لا تكاد تستحق كل هذا العِراك والضجيج ، حينما تَحتِدم بداخله المعارك ويكتفي بالصمت والسكون ، حينما يحتذي بنفسه ويتخذ خُطى مغايرة لمَنْ سبقوه بحيث يجد لنفسه ترياقاً آخر يسير فيه ويجعله مُميَّزاً عمَّن سواه ، حينما يفهم جيداً ما يُريد من تلك الحياة ووقتها فقط سيتمكن من خوض الرحلة بثباتٍ وهدوء دون أنْ يعتريه الخوف أو يَسكُنه التوتر أو يساوره القلق ذات لحظة فهو على علم أن كل شيء زائل مهما طال أمده ، فلا عليه أنْ يحمل هم شيء على الإطلاق فهي في النهاية دنيا ..
❞ مراجعة رواية ( أفراح القبة ) للكاتب المُبجَّل نجيب محفوظ :
في ذاك الحي القديم ، البيت المكوَّن من طابقين تعرَّف بطلنا كرم يونس على ذاك الفِسق لأول مرة بحياته حينما تُوفي والده حيث شَهِده حينما سلَكت والدته هذا الطريق الوَعِر وقررت الاستمرار فيه حتى ماتت حيث صار البيت مَرتعاً لممارسة كل أنواع الرزيلة والموبقات ومن ثَم توالت إخفافات قلب صاحبنا بعدما تعرَّف على زوجته في المسرح الذي قادته إليه أمه حيث كانت تعرف خَياطة الفرقة التي مهَّدت له الطريق للعمل كمُلِّقن للفرقة في هذا المكان الغريب الذي تعلَّم فيه كل أنواع المُجون ويوماً تلو الآخر تقدَّم لخِطبة إحدى الفتيات التي كانت تعمل هناك والتي عَمِلت كقاطعة تذاكر حيث ساعدها في هذا ورشَّحها لتلك المهمة مدير المسرح السيد الهلالي وقد كان هذا يوماً مُميَّزاً بالنسبة إليه إلى أنْ اكتشف حقيقتها المذرية ليلة الزفاف وعَلِم أنها كانت كأمه لم تُفرِّط في أحد وكانت خليلةً لكل من هبَّ ودبَّ في المسرح ، لم تسلَم من إعجاب أحد فكانت متعددة العلاقات رغم جمالها ورغم ما يبدو عليها من الرِقة والهدوء ، صارت حياته كل مدى في انحطاط وبؤس حتى جاء اليوم الذي أخبرته فيه بحَمْلِها وها قد وهبته الدنيا بابن لم يكن جيداً على الإطلاق كما كان يَزعُم ، فكان كأمه في كل شيء ، كان يدَّعي الفضيلة ويُظهِر الصلاح بخلاف ما هو عليه في الواقع ورغم ذلك كان معارضاً لكل شيء ، يرغب في تطهير كل ما يحدث حوله والذي نشأ وترعرع فيه ورآه منذ صِغره فاستغل موهبته في القيام بذلك حينما اتجه للمسرح وكتابة المسرحيات فقد انبثقت في ذهنه فكرة لوهلة وهي كيف تحوَّل هذا البيت العتيق البسيط لمكان لممارسة كل أنواع الفِسق والفجور وقد كان إذْ أقر الصبي بكل ما دار في البيت حيث كان مكاناً للعب القمار وماخوراً لممارسة كل أصناف الرزيلة ولهذا زُج بأبويه في السجن وهُدمَت حياتهما حينما حدثت الكبسة فجأةً ولم يكن أحدٌ على علم أو توقُّع بهذا ، وقد سرق تحية من طارق رمضان الذي كان زميلاً له في المسرح والذي لم يعترف به وكان يراه ممثلاً فاشلاً لا يَصلُح للعمل في هذا المكان مُطلقاً وبهذا اقتلع الحب الذي غمر قلبيهما واستولى عليها هي الأخرى كما دمَّر حياة الجميع ، وقد اتجه لكتابة المسرحيات الهزلية الهزيلة التي رُفِض معظمها لرداءتها ورِكة حبكتها وحينما كتب مسرحيته الناجحة كانت عرضاً لكل ما دار في الواقع وهتكاً لأعراض الجميع حيث خاض في شرف الجميع وأولهم أبويه وفضح أمر الجميع من خلال تلك المسرحية الأخيرة التي قُبِلَت للعرض في المسرح ، وخلال العرض كان الجميع منبهرين وحققت نجاحاً باهراً غير مسبوق النظير لم يختلف عليه أحد ، ولكن حينما شاهدها أبواه أصابتهما الدهشة والحسرة فقد أُصِيبت أمه بالصدمة حينما اطلَّعت على رأي ابنها فيها ولم تعجِب أبيه على الإطلاق وقد أقرَّ بفشله وبأنه فاسقٌ مدعٍ طيلة حياته كأمه يُظهِر خلاف ما يُبطِن ولا بد أنْ يعرف حقيقته وحقيقة عائلته بالكامل حتى يتعامل بأصله ومبادئه الكريهة التي يسير عليها الجميع وهو منهم فيكفي خداعاً وادعاءً للمثالية لهذا الحد فقد انكشف سِره وافْتُضِح أمره من خلال تلك المسرحية التي كتبها للتو ، ولا بد للحقيقة أنْ تتجلى ذات يوم وأنْ يعرف الجميع أنه شخص فاسد فاسق يحاول إظهار الاحترام وهو على النقيض من ذلك حيث يخبو داخله الحقد والحسد للآخرين وتمني زوال النعم والدليل على ذلك أنه خطف قلب محبوبة صديقه ولم يشعر بأي ذنب حِيال ذلك ، وقد أخبرنا من خلال أحداث المسرحية التي وَضع عليها بعض الرتوش وأضفى عليها بعض الخيال جزءاً لم يحدث في الواقع حيث وضَّح أنه قام بقتل تحية حينما اكتشف خيانتها له ولكنها في الواقع ماتت بفِعل المرض الذي دَهْوَر حالتها وقضي عليها حيث انتكست بعد الإفاقة ، وكان كرم قد اعترف أن تلك المسرحية الوضيعة تُجسِّد الواقع وأنه رأى نفسَه فيها وقد وصفت كل شخص على حقيقته وكأنها تُحاكي الواقع وتُفشي أسرار الجميع التي أخفوها لسنوات وها قد وضَّحها لهم ابنهم العظيم الذي لم يكتب حرفاً واحداً ولكنه نقل الواقع كما هو فلم يكذب صديقه طارق حينما أخبرهم بهذا الأمر فقد رأى والده بنفسه حينما حضر العرض لأول مرة وتفاجأ بما شاهد مع الأسف الشديد فقد قرر ابنه الوحيد أنْ يرسم نجاحه عن طريق فضح الآخرين ولم يهتم لشعور أحد ولكن مصيره لن يكون مُشرِّفاً على الإطلاق فلن يفلت من العقاب على أي حال وستكون عاقبته مخزية تناسب أفعاله التي لا تَنُم سوى عن تربية دنيئة لا تَمُت للأخلاق بصِلة ، فلا عجب في هذا فهو ابن امرأة طالحة لم تعرف طريقاً للحياء ذات يوم ولم تَشْهَد تربيةً صالحة في حياتها وقد اختارت الطريق السهل الذي يضمن لها حياة ثرية مليئة بالمال وها قد كانت النتيجة فقد زُجَّ بها في السجن نتيجة لتلك التصرفات الحمقاء الذميمة التي ساهمت في نشر الرزيلة في تلك الفترة التي عاشتها ، فلم ينجُ أحد من عواقب أفعاله مهما طالت مدة ممارستها في الخفاء فهذا عدل الله في أرضه ، فالنتيجة حاسمة بكل يقين فقد نال كل شخص حقه بلا افتراء أو ظلم وهذا هو مصير كل البشر غير الأسوياء الذين يساهمون في إفساد المجتمع وتخريب أخلاقيات الجميع بلا استثناء ...
رغم اندهاشي من موضوع الرواية في بادئ الأمر إلا أنها عالجت قضية تردي الأخلاقيات التي ما زالت مستمرة على مرِّ العصور باختلاف الطُرق ، فقد سَرَت المتعة في جسدي فور القراءة المُتمعِّنة لأحداث الرواية التي كُتبَت بعناية فائقة وتميَّزت بوصف فاق الروعة بمراحل حيث جسَّدت الحقائق ووضعت كل شخص في مكانه المناسب ولم تخلُ من بديع الصِيغ والبلاغة وتركيبات الجُمل التي تعلَّمت منها المزيد ، حقاً إن القراءة لشخص عظيم كنجيب محفوظ تنقلك لمراحل عالية من النشوة التي تغمر القلب بغتةً ، لقد كان وقتاً ممتعاً للغاية وكنت قد تُقت إليه منذ زمن طال .... ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مراجعة رواية ( أفراح القبة ) للكاتب المُبجَّل نجيب محفوظ :
في ذاك الحي القديم ، البيت المكوَّن من طابقين تعرَّف بطلنا كرم يونس على ذاك الفِسق لأول مرة بحياته حينما تُوفي والده حيث شَهِده حينما سلَكت والدته هذا الطريق الوَعِر وقررت الاستمرار فيه حتى ماتت حيث صار البيت مَرتعاً لممارسة كل أنواع الرزيلة والموبقات ومن ثَم توالت إخفافات قلب صاحبنا بعدما تعرَّف على زوجته في المسرح الذي قادته إليه أمه حيث كانت تعرف خَياطة الفرقة التي مهَّدت له الطريق للعمل كمُلِّقن للفرقة في هذا المكان الغريب الذي تعلَّم فيه كل أنواع المُجون ويوماً تلو الآخر تقدَّم لخِطبة إحدى الفتيات التي كانت تعمل هناك والتي عَمِلت كقاطعة تذاكر حيث ساعدها في هذا ورشَّحها لتلك المهمة مدير المسرح السيد الهلالي وقد كان هذا يوماً مُميَّزاً بالنسبة إليه إلى أنْ اكتشف حقيقتها المذرية ليلة الزفاف وعَلِم أنها كانت كأمه لم تُفرِّط في أحد وكانت خليلةً لكل من هبَّ ودبَّ في المسرح ، لم تسلَم من إعجاب أحد فكانت متعددة العلاقات رغم جمالها ورغم ما يبدو عليها من الرِقة والهدوء ، صارت حياته كل مدى في انحطاط وبؤس حتى جاء اليوم الذي أخبرته فيه بحَمْلِها وها قد وهبته الدنيا بابن لم يكن جيداً على الإطلاق كما كان يَزعُم ، فكان كأمه في كل شيء ، كان يدَّعي الفضيلة ويُظهِر الصلاح بخلاف ما هو عليه في الواقع ورغم ذلك كان معارضاً لكل شيء ، يرغب في تطهير كل ما يحدث حوله والذي نشأ وترعرع فيه ورآه منذ صِغره فاستغل موهبته في القيام بذلك حينما اتجه للمسرح وكتابة المسرحيات فقد انبثقت في ذهنه فكرة لوهلة وهي كيف تحوَّل هذا البيت العتيق البسيط لمكان لممارسة كل أنواع الفِسق والفجور وقد كان إذْ أقر الصبي بكل ما دار في البيت حيث كان مكاناً للعب القمار وماخوراً لممارسة كل أصناف الرزيلة ولهذا زُج بأبويه في السجن وهُدمَت حياتهما حينما حدثت الكبسة فجأةً ولم يكن أحدٌ على علم أو توقُّع بهذا ، وقد سرق تحية من طارق رمضان الذي كان زميلاً له في المسرح والذي لم يعترف به وكان يراه ممثلاً فاشلاً لا يَصلُح للعمل في هذا المكان مُطلقاً وبهذا اقتلع الحب الذي غمر قلبيهما واستولى عليها هي الأخرى كما دمَّر حياة الجميع ، وقد اتجه لكتابة المسرحيات الهزلية الهزيلة التي رُفِض معظمها لرداءتها ورِكة حبكتها وحينما كتب مسرحيته الناجحة كانت عرضاً لكل ما دار في الواقع وهتكاً لأعراض الجميع حيث خاض في شرف الجميع وأولهم أبويه وفضح أمر الجميع من خلال تلك المسرحية الأخيرة التي قُبِلَت للعرض في المسرح ، وخلال العرض كان الجميع منبهرين وحققت نجاحاً باهراً غير مسبوق النظير لم يختلف عليه أحد ، ولكن حينما شاهدها أبواه أصابتهما الدهشة والحسرة فقد أُصِيبت أمه بالصدمة حينما اطلَّعت على رأي ابنها فيها ولم تعجِب أبيه على الإطلاق وقد أقرَّ بفشله وبأنه فاسقٌ مدعٍ طيلة حياته كأمه يُظهِر خلاف ما يُبطِن ولا بد أنْ يعرف حقيقته وحقيقة عائلته بالكامل حتى يتعامل بأصله ومبادئه الكريهة التي يسير عليها الجميع وهو منهم فيكفي خداعاً وادعاءً للمثالية لهذا الحد فقد انكشف سِره وافْتُضِح أمره من خلال تلك المسرحية التي كتبها للتو ، ولا بد للحقيقة أنْ تتجلى ذات يوم وأنْ يعرف الجميع أنه شخص فاسد فاسق يحاول إظهار الاحترام وهو على النقيض من ذلك حيث يخبو داخله الحقد والحسد للآخرين وتمني زوال النعم والدليل على ذلك أنه خطف قلب محبوبة صديقه ولم يشعر بأي ذنب حِيال ذلك ، وقد أخبرنا من خلال أحداث المسرحية التي وَضع عليها بعض الرتوش وأضفى عليها بعض الخيال جزءاً لم يحدث في الواقع حيث وضَّح أنه قام بقتل تحية حينما اكتشف خيانتها له ولكنها في الواقع ماتت بفِعل المرض الذي دَهْوَر حالتها وقضي عليها حيث انتكست بعد الإفاقة ، وكان كرم قد اعترف أن تلك المسرحية الوضيعة تُجسِّد الواقع وأنه رأى نفسَه فيها وقد وصفت كل شخص على حقيقته وكأنها تُحاكي الواقع وتُفشي أسرار الجميع التي أخفوها لسنوات وها قد وضَّحها لهم ابنهم العظيم الذي لم يكتب حرفاً واحداً ولكنه نقل الواقع كما هو فلم يكذب صديقه طارق حينما أخبرهم بهذا الأمر فقد رأى والده بنفسه حينما حضر العرض لأول مرة وتفاجأ بما شاهد مع الأسف الشديد فقد قرر ابنه الوحيد أنْ يرسم نجاحه عن طريق فضح الآخرين ولم يهتم لشعور أحد ولكن مصيره لن يكون مُشرِّفاً على الإطلاق فلن يفلت من العقاب على أي حال وستكون عاقبته مخزية تناسب أفعاله التي لا تَنُم سوى عن تربية دنيئة لا تَمُت للأخلاق بصِلة ، فلا عجب في هذا فهو ابن امرأة طالحة لم تعرف طريقاً للحياء ذات يوم ولم تَشْهَد تربيةً صالحة في حياتها وقد اختارت الطريق السهل الذي يضمن لها حياة ثرية مليئة بالمال وها قد كانت النتيجة فقد زُجَّ بها في السجن نتيجة لتلك التصرفات الحمقاء الذميمة التي ساهمت في نشر الرزيلة في تلك الفترة التي عاشتها ، فلم ينجُ أحد من عواقب أفعاله مهما طالت مدة ممارستها في الخفاء فهذا عدل الله في أرضه ، فالنتيجة حاسمة بكل يقين فقد نال كل شخص حقه بلا افتراء أو ظلم وهذا هو مصير كل البشر غير الأسوياء الذين يساهمون في إفساد المجتمع وتخريب أخلاقيات الجميع بلا استثناء ..
رغم اندهاشي من موضوع الرواية في بادئ الأمر إلا أنها عالجت قضية تردي الأخلاقيات التي ما زالت مستمرة على مرِّ العصور باختلاف الطُرق ، فقد سَرَت المتعة في جسدي فور القراءة المُتمعِّنة لأحداث الرواية التي كُتبَت بعناية فائقة وتميَّزت بوصف فاق الروعة بمراحل حيث جسَّدت الحقائق ووضعت كل شخص في مكانه المناسب ولم تخلُ من بديع الصِيغ والبلاغة وتركيبات الجُمل التي تعلَّمت منها المزيد ، حقاً إن القراءة لشخص عظيم كنجيب محفوظ تنقلك لمراحل عالية من النشوة التي تغمر القلب بغتةً ، لقد كان وقتاً ممتعاً للغاية وكنت قد تُقت إليه منذ زمن طال. ❝
❞ اختلاف رؤى الإنسان :
وإنْ كنت ترى أنها أيامٌ تمضي فحَسب فيَكفيك أنك صحيحٌ البدن ، كاملٌ القوى العقلية ، تملك قوتاً يكفي احتياجك ، تملك قلباً كالياقوت ليس له مثيل ، تَحفُل حياتك بالمزيد من النِعَم التي تُلهيك تلك الأوقات الحالكة عن رؤيتها ، تملك قدرات تُمكِّنك من ممارسة حياتك بسهولة ويُسر ، حباك الله من الهِبات ما تعجز عن شكره عليها إذْ لا تُعَد ولا تُحصَى ، فلا تجعل تلك الحالات التي تُصيبك تُفقِدك القدرة على استشعار كم النِعَم والمزايا التي تزخر بها حياتك قبل أنْ تُزاح من طريقك تماماً بلا عودة ، فكلنا معرَّضون للإصابة بمثل تلك المِحن والظروف المختلفة والروتين القاتل الذي يمحو الشعور بأي شكل في المُطلَق ويقتل قدرتنا على الإبداع ورغبتنا في تقديم أي جديد ، لذا علينا أنْ نقضي عليه ولا ندَعه يُحطِّم الجزء البرَّاق من حياتنا قبل أنْ يطفئه تماماً بلا قدرة على استعادته مرة أخرى ، فلكل أمر زوايا يمكننا رؤيته من خلالها فلا علينا أنْ نصب رؤيتنا على زاوية واحدة سوداوية حتى لا نفقد الشعور بالجانب المشرق من الحياة ونفقد بصيرتنا التي تضئ لنا الجوانب الأخرى إنْ ركزنا على تلك الزاوية في أغلب الوقت ، فهكذا خُلِق الإنسان وهو القادر على اختيار الجانب الذي يراه فهو ما يجعل الحياة تختلف في ناظِريه فلا يعود يراها بشكل مُحبِط بائس طوال الوقت فتتجدد رغبته في العطاء والتقدم والازدهار في كل نواحي الحياة ، فلا يوجد شخصٌ غير راغب في الاستمتاع بحياته ولكن هناك البعض مِمَّن يظلمون أنفسهم حينما يضعونها في دور الضحية لائمين الحياة على كل ما حدث لهم وكأن لا ذنب لهم في أي قرار اتخذوه أَودَى بهم لمصير غير منشود تماماً ، فلا علينا أنْ نكون مثلهم ذات يوم حتى لا تنصرف من بين أيدينا تلك الأمور التي نرغبها بالفِعل لحين أنْ نشعر بفُقدان الرغبة في مُطلَق الحياة ...
#خلود_أيمن #مقالات #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ اختلاف رؤى الإنسان :
وإنْ كنت ترى أنها أيامٌ تمضي فحَسب فيَكفيك أنك صحيحٌ البدن ، كاملٌ القوى العقلية ، تملك قوتاً يكفي احتياجك ، تملك قلباً كالياقوت ليس له مثيل ، تَحفُل حياتك بالمزيد من النِعَم التي تُلهيك تلك الأوقات الحالكة عن رؤيتها ، تملك قدرات تُمكِّنك من ممارسة حياتك بسهولة ويُسر ، حباك الله من الهِبات ما تعجز عن شكره عليها إذْ لا تُعَد ولا تُحصَى ، فلا تجعل تلك الحالات التي تُصيبك تُفقِدك القدرة على استشعار كم النِعَم والمزايا التي تزخر بها حياتك قبل أنْ تُزاح من طريقك تماماً بلا عودة ، فكلنا معرَّضون للإصابة بمثل تلك المِحن والظروف المختلفة والروتين القاتل الذي يمحو الشعور بأي شكل في المُطلَق ويقتل قدرتنا على الإبداع ورغبتنا في تقديم أي جديد ، لذا علينا أنْ نقضي عليه ولا ندَعه يُحطِّم الجزء البرَّاق من حياتنا قبل أنْ يطفئه تماماً بلا قدرة على استعادته مرة أخرى ، فلكل أمر زوايا يمكننا رؤيته من خلالها فلا علينا أنْ نصب رؤيتنا على زاوية واحدة سوداوية حتى لا نفقد الشعور بالجانب المشرق من الحياة ونفقد بصيرتنا التي تضئ لنا الجوانب الأخرى إنْ ركزنا على تلك الزاوية في أغلب الوقت ، فهكذا خُلِق الإنسان وهو القادر على اختيار الجانب الذي يراه فهو ما يجعل الحياة تختلف في ناظِريه فلا يعود يراها بشكل مُحبِط بائس طوال الوقت فتتجدد رغبته في العطاء والتقدم والازدهار في كل نواحي الحياة ، فلا يوجد شخصٌ غير راغب في الاستمتاع بحياته ولكن هناك البعض مِمَّن يظلمون أنفسهم حينما يضعونها في دور الضحية لائمين الحياة على كل ما حدث لهم وكأن لا ذنب لهم في أي قرار اتخذوه أَودَى بهم لمصير غير منشود تماماً ، فلا علينا أنْ نكون مثلهم ذات يوم حتى لا تنصرف من بين أيدينا تلك الأمور التي نرغبها بالفِعل لحين أنْ نشعر بفُقدان الرغبة في مُطلَق الحياة ..
❞ مُهلَة التسامح :
إن التسامح لا يعني التفريط في حقك أو السماح للغير باستباحة أذيتك وتكرار نفس الأخطاء تجاهك وكأنك اعتدت الأمر فلم يَعُد يُشكِّل فارقاً لديك فهذا آخر ما يمكن للتسامح وصفه ، فتسامحك يعني تغاضيك عن الخطأ مرة أو مرتين على الأكثر وليس تمرير الأخطاء في كل مرة حتى يعتبر الطرف الآخر أن هذا صار أمراً عادياً بالنسبة إليك وكأنه حقٌ مُكتَسب ، فمَنْ يضمَن تسامحك لا يتوقف عن ارتكاب نفس الخطأ في حقك ومرةً تلو الأخرى لن يعترف بهذا الخطأ على الإطلاق بل قد يتهمك بأنك المتسبب في ذلك حينما تغافلت عن المطالبة بحَقِك في المرات السابقة ، فثقافة الاعتذار قد تمحو آثار هذا الخطأ إنْ كنت قادراً على تَقبُّله ، وإنْ لم يَكُن في وسعك قبول العُذر فعليك الإقرار بذلك للطرف الآخر وعليه إيجاد وسيلة أخرى حتى تغفر له وتسامحه فمكانتك لديه أكبر بكثير من مجرد اعتذار واهٍ لا يَحمِل في طياته أي شعور بالذنب أو رغبة دفينة في استعادة وضعه عندك بحيث تتقبَّله بنفس القَدْر السابق ، فلا تتعجب إنْ وجدت نفسك غير قادر على السماح مع شخص بعينه فلكل منا طاقة ، كما أن تكرار الأخطاء هو ما أدى لهذا الأمر المزعج وأنت لست شخصاً قاسياً أو خالياً من الرحمة كما تعتقد فلنفسك عليك حق ولا عليك التهاون فيه مطلقاً وإلا سَحقَك البشر وطغوا عليك وجرحوا كرامتك ودهسوا كبريائك وطمسوا احترامك لذاتك بفِعل التسامح المُفرِط الذي تُقدِّمه لهم طوال الوقت مهما كان العُذر أو الخطيئة التي اقْتُرفَت في حقك ، فلتراعِ ذاتك كما تراعي شعور الآخرين فلسوف يأتي اليوم الذي تَمِل منك وترغب في استعادة حقها أيضاً وقد تنفجر على أتفه الأسباب ...
#خلود_أيمن #مقالات #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مُهلَة التسامح :
إن التسامح لا يعني التفريط في حقك أو السماح للغير باستباحة أذيتك وتكرار نفس الأخطاء تجاهك وكأنك اعتدت الأمر فلم يَعُد يُشكِّل فارقاً لديك فهذا آخر ما يمكن للتسامح وصفه ، فتسامحك يعني تغاضيك عن الخطأ مرة أو مرتين على الأكثر وليس تمرير الأخطاء في كل مرة حتى يعتبر الطرف الآخر أن هذا صار أمراً عادياً بالنسبة إليك وكأنه حقٌ مُكتَسب ، فمَنْ يضمَن تسامحك لا يتوقف عن ارتكاب نفس الخطأ في حقك ومرةً تلو الأخرى لن يعترف بهذا الخطأ على الإطلاق بل قد يتهمك بأنك المتسبب في ذلك حينما تغافلت عن المطالبة بحَقِك في المرات السابقة ، فثقافة الاعتذار قد تمحو آثار هذا الخطأ إنْ كنت قادراً على تَقبُّله ، وإنْ لم يَكُن في وسعك قبول العُذر فعليك الإقرار بذلك للطرف الآخر وعليه إيجاد وسيلة أخرى حتى تغفر له وتسامحه فمكانتك لديه أكبر بكثير من مجرد اعتذار واهٍ لا يَحمِل في طياته أي شعور بالذنب أو رغبة دفينة في استعادة وضعه عندك بحيث تتقبَّله بنفس القَدْر السابق ، فلا تتعجب إنْ وجدت نفسك غير قادر على السماح مع شخص بعينه فلكل منا طاقة ، كما أن تكرار الأخطاء هو ما أدى لهذا الأمر المزعج وأنت لست شخصاً قاسياً أو خالياً من الرحمة كما تعتقد فلنفسك عليك حق ولا عليك التهاون فيه مطلقاً وإلا سَحقَك البشر وطغوا عليك وجرحوا كرامتك ودهسوا كبريائك وطمسوا احترامك لذاتك بفِعل التسامح المُفرِط الذي تُقدِّمه لهم طوال الوقت مهما كان العُذر أو الخطيئة التي اقْتُرفَت في حقك ، فلتراعِ ذاتك كما تراعي شعور الآخرين فلسوف يأتي اليوم الذي تَمِل منك وترغب في استعادة حقها أيضاً وقد تنفجر على أتفه الأسباب ..