📘 ❞ حبي وحزني وكبريائي ❝ كتاب ــ أحمد عبداللطيف اصدار 2021

كتب الادب والتراث - 📖 ❞ كتاب حبي وحزني وكبريائي ❝ ــ أحمد عبداللطيف 📖

█ _ أحمد عبداللطيف 2021 حصريا كتاب حبي وحزني وكبريائي عن المؤسسة للنشر والتوزيع 2024 وكبريائي: أعيريني قلبَكِ ومُدي يديكِ نحو يدي ودعي رِفقتي الحُزن جانبا وودِّعي مَن لا يعرفونَ قدر نورك الليالي الظلماءِ للأبد فليهدأ العالمُ لحظة ولتتوقَّف طاحونات الدنيا الضجيج ولتصغى أذُن المُنصفينَ إليَّ الآن أريد أن أفصح حبكِ الذي كان وحُزنكِ هان وكِبريائك التي ولدت عمياءَ مِن رحمِ الصفعاتِ والخِذلان عن صمتك الرهيب بداخلكِ والذي ألعنه ودفاعًا براءة ذئبكِ كل دمٍ أساء إليكِ مسمعٍ ومرأى ذا أنا أعلنه وأسرارًا دفينة عجزتِ أنتِ الإفصاح عنها وددتُ لو همستُ لكِ بكل ما أوتيتُ من رقةٍ ولين: احكي لي هنا بجوارك ومعكِ أسمعك أحدثكِ طيبة قلبك وعفوية ذنبك وعنفوان عشقك راح هباءً منثورا الأهات المؤلمة والدمعات المُحرقة الأماني أيسر صدرك كيف ماتت منذُ بلغتِ لكنكِ عشتِ بها كدُمية مدينة البشر تعرف عطفًا ولا رحمة أردتِ منهم فقط أمانًا وسلامًا للأسفِ أكتبُ وجلٍ مَعذرةً عن حنينك للغائبين واشتياقك للمُفارقين ولوعةِ فؤادك للتاركين بلا عُذرٍ أسباب أكتبُ عنكِ يا غنى لأي أحدٍ فأعريني عسى يخرج مشفى كلماتي سالمًا مُعافى هذه الحياة علتُكِ وهذا أدنى أجرٍ دوائي عن” حُبِّي وحُزني وكِبريائي”! كتب الادب والتراث مجاناً PDF اونلاين تاريخ الأدب هو التطور التاريخي للكتابة النثريه والشعريه تقدم للقارئ اوالمستمع اوالمشاهد المتعه والثقافة والعلم فضلا التقنيات الأدبية المستخدمة ايصال هذه القطع ببعضها ليست الكتابات ادباً كتب التاريخ لنشأة وتطور والعصور التاريخية ألمت العربي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
حبي وحزني وكبريائي
كتاب

حبي وحزني وكبريائي

ــ أحمد عبداللطيف

صدر 2021م عن المؤسسة للنشر والتوزيع
حبي وحزني وكبريائي
كتاب

حبي وحزني وكبريائي

ــ أحمد عبداللطيف

صدر 2021م عن المؤسسة للنشر والتوزيع
مميّز
عن كتاب حبي وحزني وكبريائي:
أعيريني قلبَكِ..
ومُدي يديكِ نحو يدي، ودعي في رِفقتي الحُزن جانبا، وودِّعي مَن لا يعرفونَ قدر نورك في الليالي الظلماءِ للأبد..
فليهدأ العالمُ لحظة، ولتتوقَّف طاحونات الدنيا عن الضجيج، ولتصغى أذُن المُنصفينَ إليَّ الآن، أريد أن أفصح عن حبكِ الذي كان، وحُزنكِ الذي هان، وكِبريائك التي ولدت عمياءَ مِن رحمِ الصفعاتِ والخِذلان..
عن صمتك الرهيب بداخلكِ والذي ألعنه، ودفاعًا عن براءة ذئبكِ مِن كل دمٍ أساء إليكِ على مسمعٍ ومرأى، ذا أنا أعلنه، وأسرارًا دفينة عجزتِ أنتِ في الإفصاح عنها، وددتُ لو همستُ لكِ بكل ما أوتيتُ من رقةٍ ولين: أن احكي لي أنا هنا بجوارك ومعكِ، أنا هنا أسمعك..
أحدثكِ عن طيبة قلبك، وعفوية ذنبك، وعنفوان عشقك الذي راح هباءً منثورا، عن الأهات المؤلمة، والدمعات المُحرقة، عن الأماني في أيسر صدرك، كيف ماتت منذُ أن بلغتِ، لكنكِ عشتِ بها كدُمية في مدينة البشر التي لا تعرف عطفًا ولا رحمة، أردتِ منهم فقط أمانًا وسلامًا لكنكِ للأسفِ ما بلغتِ..

أكتبُ لكِ على وجلٍ.. مَعذرةً إليكِ.

عن حنينك للغائبين، واشتياقك للمُفارقين، ولوعةِ فؤادك للتاركين بلا عُذرٍ ولا أسباب، أكتبُ لكِ عنكِ، يا مَن لا غنى لأي أحدٍ عنكِ، فأعريني قلبك، عسى يخرج مِن مشفى كلماتي سالمًا مُعافى..
هذه في الحياة علتُكِ، وهذا بلا أدنى أجرٍ من الحياة دوائي.. عن” حُبِّي وحُزني وكِبريائي”!
الترتيب:

#3K

1 مشاهدة هذا اليوم

#1K

398 مشاهدة هذا الشهر

#7K

23K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 236.

طابَ يومكِ سيدتي.. طبتِ وطابت الفراغات المُعتَّقة بالصبر بين أصابعِ كفَّيكِ الرقيقة، طبتِ وطابت نفسكِ السَّمحة، وروحكِ الجميلة المرحة رغم ما يعتريها مِن خيباتٍ.. أمَّا بعد:

لن أُطيلَ عليكِ؛ ولكن -بكُل ما ذُكرت النوايا الطيبة من خيرٍ- هلَّا أذنتِ لي أن أواسيكِ؟! أو على الأقل ألملم -في عُجالةٍ- بقايا الكُحل المُشتَّت في أرجاء عينيكِ؟!

أتسمحينَ لي أن أسرق مِن سنوات كهفكِ المُظلم ثلاثمئة سنة، وتعودينَ أنتِ بالتِّسع الباقيات طفلةً بريئةً تفرحينَ بضفيرتكِ المُبعثرة، لا همَّ لكِ سواها؟

هلَّا رضيتِ أن أمُرَّ -ولو سهوًا- على غياهِب الحُزن القابِع في أعماقك بقميصٍ كقميصِ يوسُف، حين استبشر به يعقوب فارتدَّ بصيرا؟ قميص مِن غزلِ يديكِ أنتِ؛ تستبشرينَ به كيفما شئتِ، ومتى شئتِ؟

هلَّا أذنتِ لي بنصف قُربٍ منكِ.. أُثبِتُ به للعالم أجمع أنكِ العالم أجمع، وأنكِ لا تستحقين الخِذلان، أو أنكِ لا تليقينَ بالحزن أو الألم، أو أنكِ مُعجزةٌ تكاثر عليها غبار النوايا السيئة.. فباتت باهتة، وهي التي أنارت جُدران البيوت القديمةِ سرمديةِ الظلام، كلما سهت ومرَّت بجوارها؟

أتأذنينَ لي ألَّا أدعكِ تنامينَ ليلةً واحدةً وفي قلبكِ الطيب شبهُ عابرٍ.. تركَ فيكِ مرارةَ غُصَّةٍ، أو أنينَ فقدٍ، أو ذَرَّةَ حنينٍ.. لمَن لم يعرف قدركِ؟

أتأذنين لي أن أكونكِ أنتِ وتكونين أنتِ أنا، دونَ الرجوع إليَّ مُطلقًا؟ يا سيدتي، ائذني لي أو لا تأذني.. فمثلكِ مَن يأتِها مُشفِقًا عليها، يرجع حائرًا هائمًا على وجهه مُشفَقًا عليه!

يا سيدتي، إنَّ إناثَ مدينتِنا كثيرات، لا واحدة منهُنَّ تلفتُ النظرَ حين يتسلل الحُزنُ إليها.. وبحزنكِ أنتِ، تشرَئِبُّ لكِ كلُّ الأنظار!

للّٰهِ دَرُّكِ! أنتِ وحدكِ.. مدينةٌ على أسوارِها يُعرَف كيف تجتمع كُل النساء في واحدةٍ، حين تُرسَم بسمةٌ واحدةٌ منكِ على شِفاه القمر.. فابتسمي، قاتلَ اللَّه حُزنكِ.. لم يُخلَق لكِ أبدًا.

يا سيدتي، ابتسمي.. فأنتِ للبؤساءِ حياة.


المتجر أماكن الشراء
أحمد عبداللطيف ✍️ المؤلف
🎙️ المراجعات الصوتية و الآداء الصوتي
مناقشات ومراجعات
المؤسسة للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code

أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية