❞ 25/5 My Birthday 🎉 🎂
في مثل ذاك اليوم من كل عام اعتدت أن أشاركم يوم ميلادي ذاك اليوم الذي لا يتذكّره أحدًا سواي، وذاكرة الفيس بوك التي على الرّغم من مساوئها إلا أنّها الأصدق عهدًا، لا أريد أن أطيل عليكم فقط....
وددت اخباركم بأنني تفاجأت من أننا في شهر مايو كنت أحدّق كل يومٍ في التقويم مردّدة ماذا 1 مايو، 12 مايو، ٢٣ مايو الأيام تمضي وتمضي، ولا استطيع كتابة أي شيء كما تعهدت، كان علي أن أكسر تلك الرّهبة التي تملّكتني لأشهر، وفور اخراجي لأوراقي وقلمي وإذا بشيء يمسك بيدي محاولًا ايقافي:
_ ماذا تفعلين أيتها البائسة؟! أية عام تريدين أن تتحدثي عنه، وأنتِ في سبعة أشهر منه بين الحياة والموت، أمازال لديكِ أمل في هذه الحياة؟!
_دعني وشأني أحاول من جديد، هناك شيء ما بداخلي لا يودُّ الاستسلام، سوف أحاول كي ألحق بهذا اليوم؛ حتّى لا أنقطع عن تلك العادة التي أتمنّي من الله أن تدوم طويلًا، وأنَّ العيب ليس في الأيام ولا الأعوام، وإنّما العيب فينا نحن من نستسلم للألام،
_ أما زالتِ عنيدة؟! فأخبريني إذًا عمّا سوف تتحدثين؟
هل ستتحدثين عن الأمل وعن الحياة والتّحديات وكل هذه الشعارات التي تتبنيها
كما فعلتِ في الأعوام السابقة؟! أم ماذا؟
_لا أدري لكنني سوف أتحدث بكل عفوية وبدون ترتيب للكلمات، وبدون إسداء اية نصائح
فالاحساس الذي يلازمني الآن أصعب من أن يوصف وهو أنّ الحياة فقدت رونقها في عيني، ولم أعد أنتظر اية وعود، فلقد سئمت العهود، ومع ذلك فسوف أعود،
_فمثلي لا يعرف سوى طعم الحياة الملئ بالأمل والعطاء، ويكره النكران والجحود، وأقولها لكم ثانيةً فأنا حتمًا سوف أعود .........
\"فقد تعترينا رياح الغدر مرات عديدة، وتنجّينا رحمات الله على مر العصور\"
#سمر_الترمان
#فلوريندا
#٢٥_مايو
#عيد_ميلاد_سعيد. ❝ ⏤سمر الترمان
❞ 25/5 My Birthday 🎉 🎂
في مثل ذاك اليوم من كل عام اعتدت أن أشاركم يوم ميلادي ذاك اليوم الذي لا يتذكّره أحدًا سواي، وذاكرة الفيس بوك التي على الرّغم من مساوئها إلا أنّها الأصدق عهدًا، لا أريد أن أطيل عليكم فقط..
وددت اخباركم بأنني تفاجأت من أننا في شهر مايو كنت أحدّق كل يومٍ في التقويم مردّدة ماذا 1 مايو، 12 مايو، ٢٣ مايو الأيام تمضي وتمضي، ولا استطيع كتابة أي شيء كما تعهدت، كان علي أن أكسر تلك الرّهبة التي تملّكتني لأشهر، وفور اخراجي لأوراقي وقلمي وإذا بشيء يمسك بيدي محاولًا ايقافي:
_ ماذا تفعلين أيتها البائسة؟! أية عام تريدين أن تتحدثي عنه، وأنتِ في سبعة أشهر منه بين الحياة والموت، أمازال لديكِ أمل في هذه الحياة؟!
_دعني وشأني أحاول من جديد، هناك شيء ما بداخلي لا يودُّ الاستسلام، سوف أحاول كي ألحق بهذا اليوم؛ حتّى لا أنقطع عن تلك العادة التي أتمنّي من الله أن تدوم طويلًا، وأنَّ العيب ليس في الأيام ولا الأعوام، وإنّما العيب فينا نحن من نستسلم للألام،
_ أما زالتِ عنيدة؟! فأخبريني إذًا عمّا سوف تتحدثين؟
هل ستتحدثين عن الأمل وعن الحياة والتّحديات وكل هذه الشعارات التي تتبنيها
كما فعلتِ في الأعوام السابقة؟! أم ماذا؟
_لا أدري لكنني سوف أتحدث بكل عفوية وبدون ترتيب للكلمات، وبدون إسداء اية نصائح
فالاحساس الذي يلازمني الآن أصعب من أن يوصف وهو أنّ الحياة فقدت رونقها في عيني، ولم أعد أنتظر اية وعود، فلقد سئمت العهود، ومع ذلك فسوف أعود،
_فمثلي لا يعرف سوى طعم الحياة الملئ بالأمل والعطاء، ويكره النكران والجحود، وأقولها لكم ثانيةً فأنا حتمًا سوف أعود .....
˝فقد تعترينا رياح الغدر مرات عديدة، وتنجّينا رحمات الله على مر العصور˝