█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ابدأ بالأسئلة التي سيجيب عليها الشخص الآخر بنعم. لا تبدأ بالتأكيد على الجوانب التي نختلف فيها نحن والشخص الآخر.
ابدأ بالتشديد واستمر في التأكيد على الأشياء التي نتفق عليها. يجب أن يبدأ الناس في الاتجاه الإيجابي وسيتبعون في كثير من الأحيان بسهولة.
لا تخبر أحدًا أبدًا أنه مخطئ ، بل تقودهم إلى حيث نود أن يذهبوا بأسئلة يجيبون عليها بـ "نعم" . ❝
❞ “ما الغربة؟ لقد أجهدت نفسى لأحلل ما يمكن أن تكونه، ووصلت -بعد تفحصى للاحتمالات الكثيرة- إلى أنها يمكن أن تكون العيش فى مكان لا تعطى فيه ولا تأخذ عطاءً حقيقيًا وأخذًا من المشاعر.. مشاعر لا يحتملها واجب اللياقة بل تتفجر بتلقائية وتنساب بلا عمد كأنها مياه الينابيع تتفجر لفرط اكتنازها تحت الأرض وتسيل إلى حيث ينتظرها ويتلقف المنخفض. مرة تكون أنت النبع وأخرى تكون المنخفض. لكن الغربة ببساطة تجعلك شيئا مسطحًا، أو ناتئًا ومحجوزًا بسور عال من الدلالات العميقة للغة، وإرث تقاليد المكان وأعرافه وخبراته الحياتية ومشاعره.
من تعطى ومن يعطيك حقيقة وأمامك كل هذا السور؟” . ❝
❞ المحيط الأسود، مجموعة مقالات ودراسات وتعليقات في شتى مناحي الفكر والثقافة، عبر فيها المؤلف عن اهتماماته الكبرى ومواقفه من مجمل القضايا الكبرى التي تشغل بال المبدعين والمفكرين والتي تدور حول الوجود واللغة والتراث والدين والوطن، وهو في كل ذلك يعبر بلغة شاعرية فلسفية عن مسائل راهنة باتت الآراء تتصادم بشأنها كالعولمة، والإسلام، والسياسة الأمريكية، والديموقراطية والعراق، والمصير العربي، والتاريخ، والحوار الثقافي الأوروبي-الإسلامي، والفن. وأخيراً الإنسان وموقعه من كل ذلك.
ويذهب المؤلف في إحدى مقالات هذا الكتاب إلى القول بأن عدم تحليل الدين (النبوة، الوحي، النص)، من حيث هو مصدر معرفي، ومنهج معرفي ونظام معرفي تهيمن على الوعي العربي وعلى الحياة العربية، ومن حيث علاقته بالوجود والحقيقة ومن حيث علاقته بالحياة والإنسان في العالم المعرفي التقني الحديث، إنما هو إهمال لمادة الفكر الأولى في المجتمع العربي: للجذر الذي قامت وتقوم عليه الهوية العربية، والثقافة العربية وتكونتا به وفيه.
˝تحتاج إلى صاعقة تضرب أحشائك، لكي تهبط عميقاً في كينونتك لكي تعانق وحدتك فيما، يحاصرك صخب العالم، لكي تبدّد الغيوم التي تغطي عقلك، وجسدك-الغيوم الآتية مما قبل، من الآن وتلك التي تفصل بينك وبين المجهول . ❝
❞ وليس في إسلامنا ما نخجل منه ، وما نضطر للدفاع عنه ، وليس فيه مانتدسس به للناس تدسساً ، أو ما نتلعثم في الجهر به على حقيقته . إن الهزيمة الروحية أمام الغرب وأمام الشرق وأمام أوضاع الجاهلية هنا وهناك هي التي تجعل بعض الناس .. المسلمين .. يتلمس للإسلام موافقات جزئية من النظم البشرية ، أو يتلمس من أعمال ” الحضارة ” الجاهلية ما يسند به أعمال الإسلام وقضاءه في بعض الأمور … إنه إذا كان هناك من يحتاج للدفاع والتبرير والاعتذار فليس هو الذي يقدم الإسلام للناس . وإنما هو ذاك الذي يحيا في هذه الجاهلية المهلهلة المليئة بالمتناقضات وبالنقائض والعيوب ، ويريد أن يتلمس المبررات للجاهلية . وهؤلاء هم الذين يهاجمون الإسلام ويلجئون بعض محبيه الذين يجهلون حقيقته إلى الدفاع عنه ، كـأنه متهم مضطر للدفاع عن نفسه في قفص الاتـهام . ❝
❞ إن الاكتفاء الذاتى ٬ وحسن استغلال ما فى اليد ٬ ونبذ الاتكال على المنى هى
نواة العظمة النفسية وسر الانتصار على الظروف المعنتة . ❝