█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ مصطفى لطفي المنفلوطي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 أديب وشاعر مصري نابغ الإنشاء والأدب انفرد بأسلوب نقي مقالاته له شعر جيد فيه رقة قام بالكثير الترجمة والاقتباس بعض روايات الأدب الفرنسي الشهيرة أدبي فذ وصياغة عربية غاية الروعة لم يحظ بإجادة اللغة الفرنسية لذلك استعان بأصحابه الذين كانوا يترجمون الروايات ومن ثم يقوم هو بصياغتها وصقلها قالب يعتبر كتاباه النظرات والعبرات أبلغ ما كتب العصر الحديث ❰ مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها العبرات ماجدولين الحجاب (المنفلوطي) الفضيلة فى سبيل التاج الشاعر مختارات المنفلوطى الناشرين : دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان نهضة للطباعة والنشر والتوزيع مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة مكتبة النهضة المصرية الهدي الشرق العربى الهداية ❱
ولد مصطفى لطفي المنفلوطي في سنة 1293هـ الموافق 1876م من أب مصري وأم تركية في مدينة منفلوط من الوجه القبلي لمصر من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء،
ومنفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط. نهج المنفلوطي سبيل آبائه في الثقافة والتحق بكتاب القرية كالعادة المتبعة في البلاد آنذاك فحفظ القرآن الكريم كله وهو في التاسعة من عمره ثم أرسله أبوه إلى الجامع الأزهر بالقاهرة تحت رعاية رفاق له من أهل بلده، فتلقى فيه طوال عشر سنوات علوم العربية والقرآن الكريم والحديث النبوي والتاريخ والفقه وشيئاً من شروحات على الأدب العربي،
ولا سيما العباسي منه. وفي الثلاث سنوات من إقامته في الأزهر بدأ يستجيب لتتضح نزعاته الأدبية، فأقبل يتزود من كتب التراث في عصرهِ جامعاً إلى دروسهِ الأزهرية قراءة متأملة واعية في دواوين شعراء المدرسة الشامية (كأبي تمام والبحتري والمتنبي والشريف الرضي)
بالإضافة إلى النثر كعبد الحميد وابن المقفع وابن خلدون وابن الأثير الجزري. كما كان كثير المطالعة في الكتب العربية. وكان هذا التحصيل الأدبي الجاد، الرفيع المستوى، الأصيل البيان، الغني الثقافة، حريا بنهوض شاب كالمنفلوطي مرهف الحس والذوق، شديد الرغبة في تحصيل المعرفة. ولم يلبث المنفلوطي، وهو في مقتبل عمره أن اتصل بالشيخ الإمام محمد عبده، الذي كان إمام عصره في العلم والإيمان، فلزم المنفلوطي حلقته في جامع الأزهر، يستمع منه شروحاته العميقة لآيات من القرآن الكريم،
ومعاني الإسلام، بعيداً عن التزمت والخرافات والأباطيل والبدع، وقد أتيحت لهُ فرصة الدراسة على يد الشيخ محمد عبده، وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطي إلى بلده حيث مكث عامين متفرغا لدراسة كتب الأدب القديم فقرأ لابن المقفع والجاحظ والمتنبي وأبى العلاء المعري وكون لنفسه أسلوباً خاصاً يعتمد على شعوره وحساسية نفسه.
❞ جميع ما في يد الإنسان عاريةٌ مستردَّةٌ، ووديعةٌ موقوتةٌ، وأنَّ هذا الامتلاك الذي يزعمه الناس لأنفسهم خدعةٌ من خدع النفوس الضعيفة، ووهمٌ من أوهامها . ❝
❞ «قد كان كل ما أَسْعَدُ به في هذه الحياةِ أن أعيشَ بجانب ذلك الإنسانِ الذي أحببتُه وأحببتُ نفسي مِنْ أَجْلِه ، وقد حِيلَ بيني وبينه ، فلا آسَفُ على شيءٍ بعده» . ❝
❞ ولا أزال ألمس صدري بيدي لأعلم أين مكان قلبي من أضلاعي
مخافة أن يكون قد طار سرورا بتلك السعادة التي هي كل ما يتمنى المخير أن يكون . ❝
❞ وما هذة الإبتسامات التي نراها تتلألأ في أفواه الفقراء والمساكين والمحزونين والمتألمين لأنهم سعداء في عيشهم _بل لأنهم سعداء في أنفسهم _ وما هذه الزفرات التي نسمعها من صدور الأغنياء والأثرياء وأصحاب العظمة والجاه لأنهم أشقياء في عيشهم، بل لأنهم أشقياء في أنفسهم . ❝