❞ مر الخريف على أيامي حتى انتهى وحان وقت الازدهار بعودة الربيع إلى روحي، وأزهرت الروح بالعودة إلى طبيعتها؛ فما إن تعثرت في أوقات عديدة وحل الظلام كثيراً على أيامي وآن للظلام والليل أن ينجلي عني وتضيء أيامي بعودة الربيع إليها.
لقد انطفئت، واحتل الظلام عالمي، وكادت زهور بستاني تذبل من قلة اهتمامي، كدت أن أموت وحدي في هذا العالم المظلم الذي احتجزت نفسي فيه، وكأنني أهلكت نفسي بنفسي، وأخيرًا استيقظت من ثُباتي الذي طال، وامتلكت القدرة على النهوض والعودة مجددًا.
لم يكن مجيء الربيع نورًا للزروع فقط؛ بل كان نورًا لقلبي وعالمي، وكأنني زهرة كانت تنتظر مجيء النسيم لتزهر.
گ/ سهيلة عاطف أحمد «بريق القمر». ❝ ⏤ا̍ڷــڪــٰا̍ٺــبــة: ̨ڛۣــﮪــٻۧــڵــۃ ̨؏ــٰا̍ٹــڣ ̨*بــڔٻۧــڦ ۛ ּا̍ڸــڦــمۘــڔ*
❞ مر الخريف على أيامي حتى انتهى وحان وقت الازدهار بعودة الربيع إلى روحي، وأزهرت الروح بالعودة إلى طبيعتها؛ فما إن تعثرت في أوقات عديدة وحل الظلام كثيراً على أيامي وآن للظلام والليل أن ينجلي عني وتضيء أيامي بعودة الربيع إليها.
لقد انطفئت، واحتل الظلام عالمي، وكادت زهور بستاني تذبل من قلة اهتمامي، كدت أن أموت وحدي في هذا العالم المظلم الذي احتجزت نفسي فيه، وكأنني أهلكت نفسي بنفسي، وأخيرًا استيقظت من ثُباتي الذي طال، وامتلكت القدرة على النهوض والعودة مجددًا.
لم يكن مجيء الربيع نورًا للزروع فقط؛ بل كان نورًا لقلبي وعالمي، وكأنني زهرة كانت تنتظر مجيء النسيم لتزهر.
❞ إن من أسباب سعادتك تفقُّهكِ في دينكِ ، فإن تعلُّم الدين يشرح الصدر ، ويُرضي الربَّ ، وكما قال عليه الصلاة والسلام : (( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)) ، فاقرأي كتب العلم الميسرة النافعة التي تزيدكِ علماً وفهماً للدين كرياض الصالحين ، وفقه السنة ، وفقه الدليل ، والتفاسير الميسرة ، والرسائل المفيدة ، واعلمي أن أفضل أعمالك هو معرفة مراد الله عز وجل في كتابه ، ومراد رسوله صلى الله وعليه وسلم في سنته ، فأكثري من تدبر القرآن ومدارسته مع أخواتك ، وحفظ ما تيسر منه ، والاستماع إليه ، والعمل به ؛ لأن الجهل بالشريعة ظُلْمةٌ في القلب ، وضيقٌ في الصدر ، فلتكن عندك مكتبةٌ – ولو كانت صغيرة – فيها كتب قيمة نافعة ، وأشرطة مفيدة ، وحذارِ من ضياع الوقت في سماع الأغنيات ، ومشاهدة المسلسلات ، فإنَّ كل ثانية من عمرك محسوبة عليك فاستثمري الوقت في مرضاة الله عز وجل. ❝ ⏤عائض القرني
❞ إن من أسباب سعادتك تفقُّهكِ في دينكِ ، فإن تعلُّم الدين يشرح الصدر ، ويُرضي الربَّ ، وكما قال عليه الصلاة والسلام : (( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)) ، فاقرأي كتب العلم الميسرة النافعة التي تزيدكِ علماً وفهماً للدين كرياض الصالحين ، وفقه السنة ، وفقه الدليل ، والتفاسير الميسرة ، والرسائل المفيدة ، واعلمي أن أفضل أعمالك هو معرفة مراد الله عز وجل في كتابه ، ومراد رسوله صلى الله وعليه وسلم في سنته ، فأكثري من تدبر القرآن ومدارسته مع أخواتك ، وحفظ ما تيسر منه ، والاستماع إليه ، والعمل به ؛ لأن الجهل بالشريعة ظُلْمةٌ في القلب ، وضيقٌ في الصدر ، فلتكن عندك مكتبةٌ – ولو كانت صغيرة – فيها كتب قيمة نافعة ، وأشرطة مفيدة ، وحذارِ من ضياع الوقت في سماع الأغنيات ، ومشاهدة المسلسلات ، فإنَّ كل ثانية من عمرك محسوبة عليك فاستثمري الوقت في مرضاة الله عز وجل. ❝
❞ فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81)
قوله تعالى : فأردنا أن يبدلهما ربهما قرأ الجمهور بفتح الباء وشد الدال ، وقرأ عاصم بسكون الباء وتخفيف الدال ; أي أن يرزقهما الله ولدا . خيرا منه زكاة أي دينا وصلاحا .
يقال : بدل وأبدل مثل مهل وأمهل ونزل وأنزل .
وأقرب رحما قرأ ابن عباس " رحما " بالضم ، قال الشاعر :
وكيف بظلم جارية ومنها اللين والرحم
الباقون بسكونها ; ومنه قول رؤبة بن العجاج :
يا منزل الرحم على إدريسا ومنزل اللعن على إبليسا
واختلف عن أبي عمرو ، ورحما معطوف على " زكاة " أي رحمة ; يقال : رحمه رحمة ورحما ; وألفه للتأنيث ، ومذكره رحم . وقيل : الرحم هنا بمعنى الرحم ; قرأها ابن عباس " وأوصل رحما " أي رحما ، وقرأ أيضا " أزكى منه " . وعن ابن جبير وابن جريج أنهما بدلا جارية ; قال الكلبي فتزوجها نبي من الأنبياء فولدت له نبيا فهدى الله - تعالى - على يديه أمة من الأمم . قتادة : ولدت اثني عشر نبيا ، وعن ابن جريج أيضا أن أم الغلام يوم قتل كانت حاملا بغلام مسلم وكان المقتول كافرا . وعن ابن عباس : فولدت جارية ولدت نبيا ; وفي رواية : أبدلهما الله به جارية ولدت سبعين نبيا ; وقاله جعفر بن محمد عن أبيه ; قال علماؤنا : وهذا بعيد ولا تعرف كثرة الأنبياء إلا في بني إسرائيل ، وهذه المرأة لم تكن فيهم .
ويستفاد من هذه الآية تهوين المصائب بفقد الأولاد وإن كانوا قطعا من الأكباد ، ومن سلم للقضاء أسفرت عاقبته عن اليد البيضاء . قال قتادة : لقد فرح به أبواه حين ولد وحزنا عليه حين قتل ، ولو بقي كان فيه هلاكهما . فالواجب على كل امرئ الرضا بقضاء الله - تعالى - ، فإن قضاء الله للمؤمن فيما يكره خير له من قضائه له فيما يحب .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81)
قوله تعالى : فأردنا أن يبدلهما ربهما قرأ الجمهور بفتح الباء وشد الدال ، وقرأ عاصم بسكون الباء وتخفيف الدال ; أي أن يرزقهما الله ولدا . خيرا منه زكاة أي دينا وصلاحا .
يقال : بدل وأبدل مثل مهل وأمهل ونزل وأنزل .
وأقرب رحما قرأ ابن عباس " رحما " بالضم ، قال الشاعر :
وكيف بظلم جارية ومنها اللين والرحم
الباقون بسكونها ; ومنه قول رؤبة بن العجاج :
يا منزل الرحم على إدريسا ومنزل اللعن على إبليسا
واختلف عن أبي عمرو ، ورحما معطوف على " زكاة " أي رحمة ; يقال : رحمه رحمة ورحما ; وألفه للتأنيث ، ومذكره رحم . وقيل : الرحم هنا بمعنى الرحم ; قرأها ابن عباس " وأوصل رحما " أي رحما ، وقرأ أيضا " أزكى منه " . وعن ابن جبير وابن جريج أنهما بدلا جارية ; قال الكلبي فتزوجها نبي من الأنبياء فولدت له نبيا فهدى الله - تعالى - على يديه أمة من الأمم . قتادة : ولدت اثني عشر نبيا ، وعن ابن جريج أيضا أن أم الغلام يوم قتل كانت حاملا بغلام مسلم وكان المقتول كافرا . وعن ابن عباس : فولدت جارية ولدت نبيا ; وفي رواية : أبدلهما الله به جارية ولدت سبعين نبيا ; وقاله جعفر بن محمد عن أبيه ; قال علماؤنا : وهذا بعيد ولا تعرف كثرة الأنبياء إلا في بني إسرائيل ، وهذه المرأة لم تكن فيهم .
ويستفاد من هذه الآية تهوين المصائب بفقد الأولاد وإن كانوا قطعا من الأكباد ، ومن سلم للقضاء أسفرت عاقبته عن اليد البيضاء . قال قتادة : لقد فرح به أبواه حين ولد وحزنا عليه حين قتل ، ولو بقي كان فيه هلاكهما . فالواجب على كل امرئ الرضا بقضاء الله - تعالى - ، فإن قضاء الله للمؤمن فيما يكره خير له من قضائه له فيما يحب. ❝
❞ . وفي الحياة الدنيا تحلو لقاءات... لقاء عزيز بعد فراق.. وغال بعد غياب... لقاء أم فقدت ابنها .. وظنت أن لن يعود.. فأعاده الله إليها... لقاء أب وأم لولدهما العاق.. فرجع إليهما تائباً مستغفراً ... لقاء المحب لحبيبه في شرع الله ... لقاء إخوة في الله .. تحابوا فيه.. واجتمعوا عليه... لقاء مريض شفي من مرض حسبه ميئوساً ...
لقاء الخير في عمل الخير أنى كان... . قيل لأحد العارفين: صف لنا من تحب !...
قال: لو رآه الرسول للفرح به... . ويقول الفاروق عمر الله : «ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة خيراً من أخ صالح .. فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه.. فليتمسك به...
فمع الإخوة الأصفياء يطيب اللقاء.... ❝ ⏤حسان شمسي باشا
❞ وفي الحياة الدنيا تحلو لقاءات.. لقاء عزيز بعد فراق. وغال بعد غياب.. لقاء أم فقدت ابنها . وظنت أن لن يعود. فأعاده الله إليها.. لقاء أب وأم لولدهما العاق. فرجع إليهما تائباً مستغفراً .. لقاء المحب لحبيبه في شرع الله .. لقاء إخوة في الله . تحابوا فيه. واجتمعوا عليه.. لقاء مريض شفي من مرض حسبه ميئوساً ..
لقاء الخير في عمل الخير أنى كان.. . قيل لأحد العارفين: صف لنا من تحب !..
قال: لو رآه الرسول للفرح به.. . ويقول الفاروق عمر الله : «ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة خيراً من أخ صالح . فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه. فليتمسك به..
فمع الإخوة الأصفياء يطيب اللقاء. ❝