❞ من هو الكاتب والمؤلف والمعالج للأمراض الروحانية : كرم السيد الدمرداش؟
نبذة عن حياة وأعمال وإنجازات الشيخ : كرم السيد الدمرداش .
الإسم : كرم السيد الدمرداش
الشهرة : كرم العكروتي نسبة لعائلتي
الكنية : Karam Alaseef
كرم الأسيف
وأحب هذا اللقب أو هذه الكنية وأسأل الله أن أكون كذلك أسيف القلب خاضع خاشع منكسر لله وحده .
الدولة : جمهورية مصر العربية من قرية شبراريس التابعة لمحافظة الغربية .
حياة المؤلف :
أنا ولله الحمد من أهل البلاء وهذه نعمة أحمد الله عليها والحمد لله أن بلائي في دٍنياىَ ولم يكن في ديني الحمد لله أن لي لساناً يلهج بذكره وقلب يتبض بشكره ولله الحمد عانيتُ كثيراً في هذه الدنيا الدنية وواجهت صعوبات كثيرة وتخطيتها والحمد لله وكنت سرعان ما أنهض واذل الغبار عن ثوبي وأقف أمام الجميع وكأن مابي شيئا .
الله سبحانه وتعالى ولحكمة لايعلمها إلا هو وحده سبحانه وتعالى قدر علىَ برحمته البلاء حتى رفضني القريب والبعيد وصرت كسيدنا أيوب عليه السلام ولي فيه وفي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فقدت أعزُ الناسَ عندي أمي وأخي ومن بعد هذا وكأنه قد قسم ظهري وازدت بلاءاً على بلائي ولايشعر بي إلا الله فشكوتي له وحده سبحانه وتعالى فأنا لأ أحب الشكوى للناس فشكوتي لرب الناس فالعز كله إن بكيت وقلت ياالله وسبحانه وتعالى لايردني خائباً أبدا ، لا أدعي الصبر بل أسأل الله أن أكون من الصابرين ولقضاءه من الراضين فأسأله سبحانه أن يلهمنىَ ويرزقنيَ الرضا فالصبر إلهام والرضا رزقٌ منه فسبحانه يبتلي العبد ويلهمه الصبر ويرفعه بذلك فسبحان الذي ابتلى وصبر ورفع بالبلاء . ويقيني به يضاهي الجبال ويناطح السحاب ويفوق كل خيال فيقيني به يكفيني . أصبح بيتي سجني ولكني وبعد فتره وجدت سجني هذا خلوة مع ربي فأحببته وزهدت الدنيا وتركت الناس ولا أحب مجالستهم فالناس تشغلهم الدنيا وحديث الناس عن الناس إنه لشئٌ عُجاب، فلا أحب حديثهم وأسأم من سفاهة عقولهم وأنوء بنفسي عن هذا كله . ومنذ زمن بعيد تعلمت الرفية والعلاج بالقرآن وبدأت في هذا الطريق فدعوت ربي كثيراً ، فقلت يارب إني وهبت نفسي لمعالجة الناس ومحاربة السحرة الفجرة اللهم تقبلني واعطني القدرة على ذلك وأمدني بمدد من عندك وارزقني البصيرة والكشف وكان هذا أغلب دعائي في صلاتي فوفقنىَ الله في ذلك الأمر ، وبحثت كثيراً جداً لسنوات في هذا المجال الروحاني والعالم الآخر ثم علوم آخر الزمان ، فألهمني الله بتأليف كتاب : الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين .
ثم ألفت وكتبت كتاباً آخر وهو : طريق الولاية - طريق الوصول بسيدنا الرسول صل الله عليه وسلم . وهذا فتح من الله والهام منه وحده فله الحمد والشكر دائماً وأبدا .
ثم كتاب : لو عرفتموه لأحببتموه صل الله عليه وسلم للتعرف على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كتاب بسيط في كلماته ولكن كبير في فحواه فهو يدعوا الى حب رسول الله صل الله عليه وسلم والى آل بيته الكرام والتعرف عليهم بأسمائهم . وعن حب الصحابة لرسول الله صل الله عليه وسلم وعن حبه واشتياقه لنا ونحن نقابل هذا الحب بالجفاء ليس به الكثير من العِلم ولكن به الكثير من المعاني والمباني والحب والإشتياق له صل الله عليه وسلم .
ثم قمت بتأليف كتاب : الطب النبوي ليس بديلاً بل شفاء من كل داء وقمت بالإستدلا من القرآن الكريم و السنة التبوية قدر المستطاع وقدمت أبحاث طبية وتجارب حيوية دالة على ذلك أن الذي خلق الداء واحد وعلاجه بإذن الواحد شرط الثقة واليقين بالله فإن دعوت برأت بإذن الله وهذا ليس بكلام دراويش بل هذا ينبع عن اليقين وعن التجربة والأحاسيس .
ثم بعدما رأيت من نقصان في كتاب الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين فقمت والحمد لله بتأليف كتاب يكمل مابه من نقصان بعنوان
الإنسان الزوهري وإبطال الأسحار بين الحقيقة والإنكار .
فتحدثت بإستفاضة عن الإنسان الزوهري وكشف الحجاب ورؤية العالم الآخر عالم الجنِ والشياطين وعن الإسقاط النجمي والسير بالجسد الأثيري وعن اللمسة الشفائية لدى الزوهري وعن خطر العين والحسد فهما أشد من السحر وأن العين والحسد والشياطين وأنهم سبب في الأمراض السرطانية والخبيثة وذكرت بعض القصص والتجارب والعلاج والتحصينات الإيمانية ضد العين والحسد والسحر والتابعة ام الصبيان التي تتسبب في الإجهاض والعقم وعن التحصين من خطر الشياطين ، ثم تحدثت أيضاً عن خليفة الله الإمام سيدنا المهدي عليه السلام وأبشركم بقرب ظهوره إن شاء الله وذكرت العلامات الدالة على ذلك وماهو واجبنا تجاهه ، ثم انتقلت للتحذير من الخطر العظيم القادم بعد ظهور سيدنا المهدي عليه السلام وهو ظهور المسيخ الدجال ففتنته عظيمة وبينت كيف تتحصن وتنجوا منه أيضاً . وأسأل الله أن يفتح علىَ فتوحات العارفين ، فلا أشعر بعجز ولا بألم بل أشعر بسعادة لتوفيق الله لي ، فليس العحز عجز البدن عن الحركة ولكن العجز الحقيقي هو أن تعجز على أن تضمد جراح الآخرين على أن تسعد مؤمنا على أن تساعد محتاجاً على أن تقدم خيراً لهذا الدين وأعظم الأعمال قاطبة أن يكون عملك ممتد لغيرك نافع لغيرك ولو بكلمة فمن كان هكذا فليس بعاجز بل العاجز الحقيقي البخيل الغني العاجز الحقيقي الذي أعطاه الله وجخد وأنكر نعمة الله فلا ساعد محتاجاً ولا بنى مسجداً ولا كفل يتيماً هذا هو العاجز الضرير .
فالحمد لله كنت ضالاً فهداني كنت محتاجاً فآواني ورزقني وأعطاني ومن شرور خلقه حفظني ووقاني والله وكأني أشعر بأن الله سبحانه وتعالى معي نعم فهو سبحانه مع المريض ليس هذا لأزكي نفسي لا فأنا عبد آبق وأسئله أن يغفر لي برحمته وكما يقول أحد السلف لو علمتم ذنوبي لأستخقرتموني ولكن غركم جميل ستر الله علىَ والله إني لأعلم أنه لطيف وأستشعر هذا الأسم في حياتي ووالله إني لأعلم أنه الرزاق وأستشعر هذا الأسم في حياتي .
هل علمتم من أكون ؟ هل علمتم من أنا سأقولها وأفتخر حتى يعلم الجميع من أنا وليبتعد المنافقون والحاسدون والمبغضون وأقر وأقول والله على ما أقول شهيد
أنا : كرم السيد الدمرداش
أنا : لاشئ
أنا : أقل الناس
أنا : من أرجو العفو من رب الناس
أنا : العبد الآبق لسيدة غرني حلمه وأطمع في رحمته ، وأخشى عذابه .
اللهم اغفر لي وبدل ذنوبي حسنات وارزقني الإخلاص واجعل عملي خالصاً لوجهك الكريم اللهم افتح علىَ فتوحات الأنبياء والمرسلين وأولياءك والصالحين وعسلني وعند الممات هون علىَ السكرات وهون علىَ ضمة القبر ونجني من فتنة القبر وارزقني رؤية النبي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم مناماَ ويقظة اللهم واكشف عني الحجاب وارزقني حسن الخطاب واسترني وأولادي وزوجتي في الدنيا والآخرة واغفر لولدىَ واغفر لأخي اسلام واجمعني بهم مع سيد النبين والمرسلين في الفردوس الأعلى من الجنة ،
أشهد أن الله على كل شئِ قدير ، سبحانه مجبب المضطرين وياسعد من أغلقت في وجهه الأبواب واتجه الى باب المولى الوهاب سبحانه لايعحزه شئ في الأمر ولا في السماء ، أمره بين الكاف والنون إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون . والحمد لله رب العالمين وسلاماً على المرسلين وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم .
أخوكم الفقير الى الله الراجي رحمة مولاه : كرم السيد الدمرداش
00201004359944. ❝ ⏤كرم الدمرداش
❞ من هو الكاتب والمؤلف والمعالج للأمراض الروحانية : كرم السيد الدمرداش؟
نبذة عن حياة وأعمال وإنجازات الشيخ : كرم السيد الدمرداش .
الإسم : كرم السيد الدمرداش
الشهرة : كرم العكروتي نسبة لعائلتي
الكنية : Karam Alaseef
كرم الأسيف
وأحب هذا اللقب أو هذه الكنية وأسأل الله أن أكون كذلك أسيف القلب خاضع خاشع منكسر لله وحده .
الدولة : جمهورية مصر العربية من قرية شبراريس التابعة لمحافظة الغربية .
حياة المؤلف :
أنا ولله الحمد من أهل البلاء وهذه نعمة أحمد الله عليها والحمد لله أن بلائي في دٍنياىَ ولم يكن في ديني الحمد لله أن لي لساناً يلهج بذكره وقلب يتبض بشكره ولله الحمد عانيتُ كثيراً في هذه الدنيا الدنية وواجهت صعوبات كثيرة وتخطيتها والحمد لله وكنت سرعان ما أنهض واذل الغبار عن ثوبي وأقف أمام الجميع وكأن مابي شيئا .
الله سبحانه وتعالى ولحكمة لايعلمها إلا هو وحده سبحانه وتعالى قدر علىَ برحمته البلاء حتى رفضني القريب والبعيد وصرت كسيدنا أيوب عليه السلام ولي فيه وفي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فقدت أعزُ الناسَ عندي أمي وأخي ومن بعد هذا وكأنه قد قسم ظهري وازدت بلاءاً على بلائي ولايشعر بي إلا الله فشكوتي له وحده سبحانه وتعالى فأنا لأ أحب الشكوى للناس فشكوتي لرب الناس فالعز كله إن بكيت وقلت ياالله وسبحانه وتعالى لايردني خائباً أبدا ، لا أدعي الصبر بل أسأل الله أن أكون من الصابرين ولقضاءه من الراضين فأسأله سبحانه أن يلهمنىَ ويرزقنيَ الرضا فالصبر إلهام والرضا رزقٌ منه فسبحانه يبتلي العبد ويلهمه الصبر ويرفعه بذلك فسبحان الذي ابتلى وصبر ورفع بالبلاء . ويقيني به يضاهي الجبال ويناطح السحاب ويفوق كل خيال فيقيني به يكفيني . أصبح بيتي سجني ولكني وبعد فتره وجدت سجني هذا خلوة مع ربي فأحببته وزهدت الدنيا وتركت الناس ولا أحب مجالستهم فالناس تشغلهم الدنيا وحديث الناس عن الناس إنه لشئٌ عُجاب، فلا أحب حديثهم وأسأم من سفاهة عقولهم وأنوء بنفسي عن هذا كله . ومنذ زمن بعيد تعلمت الرفية والعلاج بالقرآن وبدأت في هذا الطريق فدعوت ربي كثيراً ، فقلت يارب إني وهبت نفسي لمعالجة الناس ومحاربة السحرة الفجرة اللهم تقبلني واعطني القدرة على ذلك وأمدني بمدد من عندك وارزقني البصيرة والكشف وكان هذا أغلب دعائي في صلاتي فوفقنىَ الله في ذلك الأمر ، وبحثت كثيراً جداً لسنوات في هذا المجال الروحاني والعالم الآخر ثم علوم آخر الزمان ، فألهمني الله بتأليف كتاب : الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين .
ثم ألفت وكتبت كتاباً آخر وهو : طريق الولاية - طريق الوصول بسيدنا الرسول صل الله عليه وسلم . وهذا فتح من الله والهام منه وحده فله الحمد والشكر دائماً وأبدا .
ثم كتاب : لو عرفتموه لأحببتموه صل الله عليه وسلم للتعرف على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كتاب بسيط في كلماته ولكن كبير في فحواه فهو يدعوا الى حب رسول الله صل الله عليه وسلم والى آل بيته الكرام والتعرف عليهم بأسمائهم . وعن حب الصحابة لرسول الله صل الله عليه وسلم وعن حبه واشتياقه لنا ونحن نقابل هذا الحب بالجفاء ليس به الكثير من العِلم ولكن به الكثير من المعاني والمباني والحب والإشتياق له صل الله عليه وسلم .
ثم قمت بتأليف كتاب : الطب النبوي ليس بديلاً بل شفاء من كل داء وقمت بالإستدلا من القرآن الكريم و السنة التبوية قدر المستطاع وقدمت أبحاث طبية وتجارب حيوية دالة على ذلك أن الذي خلق الداء واحد وعلاجه بإذن الواحد شرط الثقة واليقين بالله فإن دعوت برأت بإذن الله وهذا ليس بكلام دراويش بل هذا ينبع عن اليقين وعن التجربة والأحاسيس .
ثم بعدما رأيت من نقصان في كتاب الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين فقمت والحمد لله بتأليف كتاب يكمل مابه من نقصان بعنوان
الإنسان الزوهري وإبطال الأسحار بين الحقيقة والإنكار .
فتحدثت بإستفاضة عن الإنسان الزوهري وكشف الحجاب ورؤية العالم الآخر عالم الجنِ والشياطين وعن الإسقاط النجمي والسير بالجسد الأثيري وعن اللمسة الشفائية لدى الزوهري وعن خطر العين والحسد فهما أشد من السحر وأن العين والحسد والشياطين وأنهم سبب في الأمراض السرطانية والخبيثة وذكرت بعض القصص والتجارب والعلاج والتحصينات الإيمانية ضد العين والحسد والسحر والتابعة ام الصبيان التي تتسبب في الإجهاض والعقم وعن التحصين من خطر الشياطين ، ثم تحدثت أيضاً عن خليفة الله الإمام سيدنا المهدي عليه السلام وأبشركم بقرب ظهوره إن شاء الله وذكرت العلامات الدالة على ذلك وماهو واجبنا تجاهه ، ثم انتقلت للتحذير من الخطر العظيم القادم بعد ظهور سيدنا المهدي عليه السلام وهو ظهور المسيخ الدجال ففتنته عظيمة وبينت كيف تتحصن وتنجوا منه أيضاً . وأسأل الله أن يفتح علىَ فتوحات العارفين ، فلا أشعر بعجز ولا بألم بل أشعر بسعادة لتوفيق الله لي ، فليس العحز عجز البدن عن الحركة ولكن العجز الحقيقي هو أن تعجز على أن تضمد جراح الآخرين على أن تسعد مؤمنا على أن تساعد محتاجاً على أن تقدم خيراً لهذا الدين وأعظم الأعمال قاطبة أن يكون عملك ممتد لغيرك نافع لغيرك ولو بكلمة فمن كان هكذا فليس بعاجز بل العاجز الحقيقي البخيل الغني العاجز الحقيقي الذي أعطاه الله وجخد وأنكر نعمة الله فلا ساعد محتاجاً ولا بنى مسجداً ولا كفل يتيماً هذا هو العاجز الضرير .
فالحمد لله كنت ضالاً فهداني كنت محتاجاً فآواني ورزقني وأعطاني ومن شرور خلقه حفظني ووقاني والله وكأني أشعر بأن الله سبحانه وتعالى معي نعم فهو سبحانه مع المريض ليس هذا لأزكي نفسي لا فأنا عبد آبق وأسئله أن يغفر لي برحمته وكما يقول أحد السلف لو علمتم ذنوبي لأستخقرتموني ولكن غركم جميل ستر الله علىَ والله إني لأعلم أنه لطيف وأستشعر هذا الأسم في حياتي ووالله إني لأعلم أنه الرزاق وأستشعر هذا الأسم في حياتي .
هل علمتم من أكون ؟ هل علمتم من أنا سأقولها وأفتخر حتى يعلم الجميع من أنا وليبتعد المنافقون والحاسدون والمبغضون وأقر وأقول والله على ما أقول شهيد
أنا : كرم السيد الدمرداش
أنا : لاشئ
أنا : أقل الناس
أنا : من أرجو العفو من رب الناس
أنا : العبد الآبق لسيدة غرني حلمه وأطمع في رحمته ، وأخشى عذابه .
اللهم اغفر لي وبدل ذنوبي حسنات وارزقني الإخلاص واجعل عملي خالصاً لوجهك الكريم اللهم افتح علىَ فتوحات الأنبياء والمرسلين وأولياءك والصالحين وعسلني وعند الممات هون علىَ السكرات وهون علىَ ضمة القبر ونجني من فتنة القبر وارزقني رؤية النبي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم مناماَ ويقظة اللهم واكشف عني الحجاب وارزقني حسن الخطاب واسترني وأولادي وزوجتي في الدنيا والآخرة واغفر لولدىَ واغفر لأخي اسلام واجمعني بهم مع سيد النبين والمرسلين في الفردوس الأعلى من الجنة ،
أشهد أن الله على كل شئِ قدير ، سبحانه مجبب المضطرين وياسعد من أغلقت في وجهه الأبواب واتجه الى باب المولى الوهاب سبحانه لايعحزه شئ في الأمر ولا في السماء ، أمره بين الكاف والنون إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون . والحمد لله رب العالمين وسلاماً على المرسلين وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم .
أخوكم الفقير الى الله الراجي رحمة مولاه : كرم السيد الدمرداش
00201004359944. ❝
❞ قال عمر بن الخطاب: لا عمل لمن لا نية له ولا أجر لمن لا حسبة له. (جامع العلوم والحكم 70)
قال ابن مسعود رضى الله عنه: لا ينفع قول إلا بعمل ولا ينفع قول وعمل إلا بنية ولا ينفع قول وعمل ونيه الابموافقه السنه. ( الإبانة لابن بطه 2/803)
قال عبد الواحد بن زيد: كنت مع أيوب السختياني على حراء ، فعطشت عطشا شديدا ، حتى رأى ذلك في وجهي ، وقلت له قد خفت على نفسي . قال : تستر علي ؟ قلت نعم . فاستحلفني فحلفت له ألا أخبر أحدا ما دام حيا . فغمز برجله على حراء فنبع الماء فشربت حتى رويت وحملت معي من الماء).سير اعلام النبلاء 6/23)
الإمام أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري الماوردي الشافعي صاحب التصانيف كان قد ألف كتب فى الفقه والتفسير وقيل: إنه لم يظهر شيئا من تصانيفه في حياته وجمعها في موضع فلما دنت وفاته قال لمن يثق به: الكتب التي في المكان الفلاني كلها تصنيفي وإنما لم أظهرها لأني لم أجد نية خالصة فإذا عاينت الموت ووقعت في النزع فاجعل يدك في يدي فإن قبضت عليها وعصرتها فاعلم أنه لم يقبل مني شيء منها فاعمد إلى الكتب وألقها في دجلة وإن بسطت يدي فاعلم أنها قبلت .قال الرجل: فلما احتضر وضعت يدي في يده فبسطها فأظهرت كتبه .( سير اعلام النبلاء 18/64). ❝ ⏤ محمد محمود محمد بدر
❞ قال عمر بن الخطاب: لا عمل لمن لا نية له ولا أجر لمن لا حسبة له. (جامع العلوم والحكم 70)
قال ابن مسعود رضى الله عنه: لا ينفع قول إلا بعمل ولا ينفع قول وعمل إلا بنية ولا ينفع قول وعمل ونيه الابموافقه السنه. ( الإبانة لابن بطه 2/803)
قال عبد الواحد بن زيد: كنت مع أيوب السختياني على حراء ، فعطشت عطشا شديدا ، حتى رأى ذلك في وجهي ، وقلت له قد خفت على نفسي . قال : تستر علي ؟ قلت نعم . فاستحلفني فحلفت له ألا أخبر أحدا ما دام حيا . فغمز برجله على حراء فنبع الماء فشربت حتى رويت وحملت معي من الماء).سير اعلام النبلاء 6/23)
الإمام أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري الماوردي الشافعي صاحب التصانيف كان قد ألف كتب فى الفقه والتفسير وقيل: إنه لم يظهر شيئا من تصانيفه في حياته وجمعها في موضع فلما دنت وفاته قال لمن يثق به: الكتب التي في المكان الفلاني كلها تصنيفي وإنما لم أظهرها لأني لم أجد نية خالصة فإذا عاينت الموت ووقعت في النزع فاجعل يدك في يدي فإن قبضت عليها وعصرتها فاعلم أنه لم يقبل مني شيء منها فاعمد إلى الكتب وألقها في دجلة وإن بسطت يدي فاعلم أنها قبلت .قال الرجل: فلما احتضر وضعت يدي في يده فبسطها فأظهرت كتبه .( سير اعلام النبلاء 18/64). ❝
❞ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100)
قوله تعالى : ورفع أبويه على العرش قال قتادة : يريد السرير ، وقد تقدمت محامله ; وقد يعبر بالعرش عن الملك والملك نفسه ; ومنه قول النابغة الذبياني :
عروش تفانوا بعد عز وأمنة
وقد تقدم .
قوله تعالى : وخروا له سجدا فيه ثلاث مسائل :
الأولى : قوله تعالى : وخروا له سجدا الهاء في " خروا له " قيل : إنها تعود على الله تعالى ; المعنى : وخروا شكرا لله سجدا ; ويوسف كالقبلة لتحقيق رؤياه ، وروي عن الحسن ; قال النقاش : وهذا خطأ ; والهاء راجعة إلى يوسف لقوله تعالى في أول السورة : رأيتهم لي ساجدين . وكان تحيتهم أن يسجد الوضيع للشريف ، والصغير للكبير ; سجد يعقوب وخالته وإخوته ليوسف - عليه السلام - فاقشعر جلده وقال : هذا تأويل رؤياي من قبل وكان بين رؤيا يوسف وبين تأويلها اثنتان وعشرون سنة . وقال سلمان الفارسي وعبد الله بن شداد : أربعون سنة ; قال عبد الله بن شداد : وذلك آخر ما تبطئ الرؤيا . وقال قتادة : خمس وثلاثون سنة . وقال السدي وسعيد بن جبير وعكرمة : ست وثلاثون سنة . وقال الحسن وجسر بن فرقد وفضيل بن عياض : ثمانون سنة . وقال وهب بن منبه : ألقي يوسف في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة ، وغاب عن أبيه ثمانين سنة ، وعاش بعد أن التقى بأبيه ثلاثا وعشرين سنة ، ومات وهو ابن مائة وعشرين سنة . وفي التوراة مائة وست وعشرون سنة . وولد ليوسف من امرأة العزيز إفراثيم ومنشا ورحمة امرأة أيوب . وبين يوسف وموسى أربعمائة سنة . وقيل : إن يعقوب بقي عند يوسف عشرين سنة ، ثم توفي - صلى الله عليه وسلم - . وقيل : أقام عنده ثماني عشرة سنة . وقال بعض المحدثين : بضعا وأربعين سنة ; وكان بين يعقوب ويوسف ثلاث وثلاثون سنة حتى جمعهم الله . وقال ابن إسحاق : ثماني عشرة سنة ، والله أعلم .
الثانية : قال سعيد بن جبير عن قتادة عن الحسن : في قوله : وخروا له سجدا - قال : لم يكن سجودا ، لكنه سنة كانت فيهم ، يومئون برءوسهم إيماء ، كذلك كانت تحيتهم . وقال الثوري والضحاك وغيرهما : كان سجودا كالسجود المعهود عندنا ، وهو كان تحيتهم . وقيل : كان انحناء كالركوع ، ولم يكن خرورا على الأرض ، وهكذا كان سلامهم بالتكفي والانحناء ، وقد نسخ الله ذلك كله في شرعنا ، وجعل الكلام بدلا عن الانحناء . وأجمع المفسرون أن ذلك السجود على أي وجه كان فإنما كان تحية لا عبادة ; قال قتادة : هذه كانت تحية الملوك عندهم ; وأعطى الله هذه الأمة السلام تحية أهل الجنة .
قلت : هذا الانحناء والتكفي الذي نسخ عنا قد صار عادة بالديار المصرية ، وعند العجم ، وكذلك قيام بعضهم إلى بعض ; حتى إن أحدهم إذا لم يقم له وجد في نفسه كأنه لا يؤبه به ، وأنه لا قدر له ; وكذلك إذا التقوا انحنى بعضهم لبعض ، عادة مستمرة ، ووراثة مستقرة لا سيما عند التقاء الأمراء والرؤساء نكبوا عن السنن ، وأعرضوا عن السنن . وروى أنس بن مالك قال : قلنا يا رسول الله أينحني بعضنا إلى بعض إذا التقينا ؟ قال : لا ; قلنا : أفيعتنق بعضنا بعضا ؟ قال لا . قلنا : أفيصافح بعضنا بعضا ؟ قال نعم . خرجه أبو عمر في " التمهيد " فإن قيل : فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قوموا إلى سيدكم وخيركم - يعني سعد بن معاذ - قلنا : ذلك مخصوص بسعد لما تقتضيه الحال المعينة ; وقد قيل : إنما كان قيامهم لينزلوه عن الحمار ; وأيضا فإنه يجوز للرجل الكبير إذا لم يؤثر ذلك في نفسه ، فإن أثر فيه وأعجب به ورأى لنفسه حظا لم يجز عونه على ذلك ; لقوله - صلى الله عليه وسلم - : من سره أن يتمثل له الناس قياما فليتبوأ مقعده من النار . وجاء عن الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين - أنه لم يكن وجه أكرم عليهم من وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما كانوا يقومون له إذا رأوه ، لما يعرفون من كراهته لذلك .
الثالثة : فإن قيل : فما تقول في الإشارة بالإصبع ؟ قيل له : ذلك جائز إذا بعد عنك ، لتعين له به وقت السلام ، فإن كان دانيا فلا ; وقد قيل بالمنع في القرب والبعد ; لما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : من تشبه بغيرنا فليس منا . وقال : لا تسلموا تسليم اليهود والنصارى فإن تسليم اليهود بالأكف والنصارى بالإشارة . وإذا سلم فإنه لا ينحني ، ولا أن يقبل مع السلام يده ، ولأن الانحناء على معنى التواضع لا ينبغي إلا لله . وأما تقبيل اليد فإنه من فعل الأعاجم ، ولا يتبعون على أفعالهم التي أحدثوها تعظيما منهم لكبرائهم ; قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : لا تقوموا عند رأسي كما تقوم الأعاجم عند رءوس أكاسرتها فهذا مثله . ولا بأس بالمصافحة ; فقد صافح النبي - صلى الله عليه وسلم - جعفر بن أبي طالب حين قدم من الحبشة ، وأمر بها ، وندب إليها ، وقال : تصافحوا يذهب الغل وروى غالب التمار عن الشعبي أن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كانوا إذا التقوا تصافحوا ، وإذا قدموا من سفر تعانقوا ; فإن قيل : فقد كره مالك المصافحة ؟ قلنا : روى ابن وهب عن مالك أنه كره المصافحة والمعانقة ، وذهب إلى هذا سحنون وغيره من أصحابنا ; وقد روي عن مالك خلاف ذلك من جواز المصافحة ، وهو الذي يدل عليه معنى ما في الموطأ ; وعلى جواز المصافحة جماعة العلماء من السلف والخلف . قال ابن العربي : إنما كره مالك المصافحة لأنه لم يرها أمرا عاما في الدين ، ولا منقولا نقل السلام ; ولو كانت منه لاستوى معه
قلت : قد جاء في المصافحة حديث يدل على الترغيب فيها ، والدأب عليها والمحافظة ; وهو ما رواه البراء بن عازب قال : لقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ بيدي فقلت : يا رسول الله ! إن كنت لأحسب أن المصافحة للأعاجم ؟ فقال : نحن أحق بالمصافحة منهم ما من مسلمين يلتقيان فيأخذ أحدهما بيد صاحبه مودة بينهما ونصيحة إلا ألقيت ذنوبهما بينهما .
قوله تعالى : وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن ولم يقل من الجب استعمالا للكرم ; لئلا يذكر إخوته صنيعهم بعد عفوه عنهم بقوله : لا تثريب عليكم .
قلت : وهذا هو الأصل عند مشايخ الصوفية : ذكر الجفا في وقت الصفا جفا ، وهو قول صحيح دل عليه الكتاب . وقيل : لأن في دخوله السجن كان باختياره بقوله : رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وكان في الجب بإرادة الله تعالى له . وقيل : لأنه كان في السجن مع اللصوص والعصاة ، وفي الجب مع الله تعالى ; وأيضا فإن المنة في النجاة من السجن كانت أكبر ، لأنه دخله بسبب أمر هم به ; وأيضا دخله باختياره إذ قال : رب السجن أحب إلي فكان الكرب فيه أكثر ; وقال فيه أيضا : اذكرني عند ربك فعوقب فيه .
وجاء بكم من البدو يروى أن مسكن يعقوب كان بأرض كنعان ، وكانوا أهل مواش وبرية ; وقيل : كان يعقوب تحول إلى بادية وسكنها ، وأن الله لم يبعث نبيا من أهل البادية . وقيل : إنه كان خرج إلى بدا ، وهو موضع ; وإياه عنى جميل بقوله :
وأنت التي حببت شغبا إلى بدا إلي وأوطاني بلاد سواهما
وليعقوب بهذا الموضع مسجد تحت جبل . يقال : بدا القوم بدوا إذا أتوا بدا ، كما يقال : غاروا غورا أي أتوا الغور ; والمعنى : وجاء بكم من مكان بدا ; ذكره القشيري ، وحكاه الماوردي عن الضحاك عن ابن عباس .
من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي بإيقاع الحسد ; قاله ابن عباس . وقيل : أفسد ما بيني وبين إخوتي ; أحال ذنبهم على الشيطان تكرما منه .
إن ربي لطيف لما يشاء أي رفيق بعباده . وقال الخطابي : اللطيف هو البر بعباده الذي يلطف بهم من حيث لا يعلمون ، ويسبب لهم مصالحهم من حيث لا يحتسبون ; كقوله : الله لطيف بعباده يرزق من يشاء . وقيل : اللطيف العالم بدقائق الأمور ; والمراد هنا الإكرام والرفق . قال قتادة ، لطف بيوسف بإخراجه من السجن ، وجاءه بأهله من البدو ، ونزع عن قلبه نزغ الشيطان . ويروى أن يعقوب لما قدم بأهله وولده وشارف أرض مصر وبلغ ذلك يوسف استأذن فرعون - واسمه الريان - أن يأذن له في تلقي أبيه يعقوب ; وأخبره بقدومه فأذن له ، وأمر الملأ من أصحابه بالركوب معه ; فخرج يوسف والملك معه في أربعة آلاف من الأمراء مع كل أمير خلق الله أعلم بهم ; وركب أهل مصر معهم يتلقون يعقوب ، فكان يعقوب يمشي متكئا على يد يهوذا ; فنظر يعقوب إلى الخيل والناس والعساكر فقال : يا يهوذا ! هذا فرعون مصر ؟ قال : لا ، بل هذا ابنك يوسف ; فلما دنا كل واحد منهما من صاحبه ذهب يوسف ليبدأه بالسلام فمنع من ذلك ، وكان يعقوب أحق بذلك منه وأفضل ; فابتدأ يعقوب بالسلام فقال : السلام عليك يا مذهب الأحزان ، وبكى وبكى معه يوسف ; فبكى يعقوب فرحا ، وبكى يوسف لما رأى بأبيه من الحزن ; قال ابن عباس : فالبكاء أربعة ، بكاء من الخوف ، وبكاء من الجزع ، وبكاء من الفرح ، وبكاء رياء . ثم قال يعقوب : الحمد لله الذي أقر عيني بعد الهموم والأحزان ، ودخل ، مصر في اثنين وثمانين من أهل بيته ; فلم يخرجوا من مصر حتى بلغوا ستمائة ألف ونيف ألف ; وقطعوا البحر مع موسى - عليه السلام - ; رواه عكرمة عن ابن عباس . وحكى ابن مسعود أنهم دخلوا مصر وهم ثلاثة وتسعون إنسانا ما بين رجل وامرأة ، وخرجوا مع موسى وهم ستمائة ألف وسبعون ألفا . وقال الربيع بن خيثم : دخلوها وهم اثنان وسبعون ألفا ، وخرجوا مع موسى وهم ستمائة ألف . وقال وهب بن منبه : دخل يعقوب وولده مصر وهم تسعون إنسانا ما بين رجل وامرأة وصغير ، وخرجوا منها مع موسى فرارا من فرعون ، وهم ستمائة ألف وخمسمائة وبضع وسبعون رجلا مقاتلين ، سوى الذرية . والهرمى والزمنى ; وكانت الذرية ألف ألف ومائتي ألف سوى المقاتلة ، وقال أهل التواريخ : أقام يعقوب بمصر أربعا وعشرين سنة في أغبط حال ونعمة ، ومات بمصر ، وأوصى إلى ابنه يوسف أن يحمل جسده حتى يدفنه عند أبيه إسحاق بالشام ففعل ، ثم انصرف إلى مصر . قال سعيد بن جبير : نقل يعقوب - صلى الله عليه وسلم - في تابوت من ساج إلى بيت المقدس ، ووافق ذلك يوم مات عيصو ، فدفنا في قبر واحد ; فمن ثم تنقل اليهود موتاهم إلى بيت المقدس ، من فعل ذلك منهم ; وولد يعقوب وعيصو في بطن واحد ، ودفنا في قبر واحد وكان عمرهما جميعا مائة وسبعا وأربعين سنة .. ❝ ⏤محمد رشيد رضا
❞ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100)
قوله تعالى : ورفع أبويه على العرش قال قتادة : يريد السرير ، وقد تقدمت محامله ; وقد يعبر بالعرش عن الملك والملك نفسه ; ومنه قول النابغة الذبياني :
عروش تفانوا بعد عز وأمنة
وقد تقدم .
قوله تعالى : وخروا له سجدا فيه ثلاث مسائل :
الأولى : قوله تعالى : وخروا له سجدا الهاء في ˝ خروا له ˝ قيل : إنها تعود على الله تعالى ; المعنى : وخروا شكرا لله سجدا ; ويوسف كالقبلة لتحقيق رؤياه ، وروي عن الحسن ; قال النقاش : وهذا خطأ ; والهاء راجعة إلى يوسف لقوله تعالى في أول السورة : رأيتهم لي ساجدين . وكان تحيتهم أن يسجد الوضيع للشريف ، والصغير للكبير ; سجد يعقوب وخالته وإخوته ليوسف - عليه السلام - فاقشعر جلده وقال : هذا تأويل رؤياي من قبل وكان بين رؤيا يوسف وبين تأويلها اثنتان وعشرون سنة . وقال سلمان الفارسي وعبد الله بن شداد : أربعون سنة ; قال عبد الله بن شداد : وذلك آخر ما تبطئ الرؤيا . وقال قتادة : خمس وثلاثون سنة . وقال السدي وسعيد بن جبير وعكرمة : ست وثلاثون سنة . وقال الحسن وجسر بن فرقد وفضيل بن عياض : ثمانون سنة . وقال وهب بن منبه : ألقي يوسف في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة ، وغاب عن أبيه ثمانين سنة ، وعاش بعد أن التقى بأبيه ثلاثا وعشرين سنة ، ومات وهو ابن مائة وعشرين سنة . وفي التوراة مائة وست وعشرون سنة . وولد ليوسف من امرأة العزيز إفراثيم ومنشا ورحمة امرأة أيوب . وبين يوسف وموسى أربعمائة سنة . وقيل : إن يعقوب بقي عند يوسف عشرين سنة ، ثم توفي - صلى الله عليه وسلم - . وقيل : أقام عنده ثماني عشرة سنة . وقال بعض المحدثين : بضعا وأربعين سنة ; وكان بين يعقوب ويوسف ثلاث وثلاثون سنة حتى جمعهم الله . وقال ابن إسحاق : ثماني عشرة سنة ، والله أعلم .
الثانية : قال سعيد بن جبير عن قتادة عن الحسن : في قوله : وخروا له سجدا - قال : لم يكن سجودا ، لكنه سنة كانت فيهم ، يومئون برءوسهم إيماء ، كذلك كانت تحيتهم . وقال الثوري والضحاك وغيرهما : كان سجودا كالسجود المعهود عندنا ، وهو كان تحيتهم . وقيل : كان انحناء كالركوع ، ولم يكن خرورا على الأرض ، وهكذا كان سلامهم بالتكفي والانحناء ، وقد نسخ الله ذلك كله في شرعنا ، وجعل الكلام بدلا عن الانحناء . وأجمع المفسرون أن ذلك السجود على أي وجه كان فإنما كان تحية لا عبادة ; قال قتادة : هذه كانت تحية الملوك عندهم ; وأعطى الله هذه الأمة السلام تحية أهل الجنة .
قلت : هذا الانحناء والتكفي الذي نسخ عنا قد صار عادة بالديار المصرية ، وعند العجم ، وكذلك قيام بعضهم إلى بعض ; حتى إن أحدهم إذا لم يقم له وجد في نفسه كأنه لا يؤبه به ، وأنه لا قدر له ; وكذلك إذا التقوا انحنى بعضهم لبعض ، عادة مستمرة ، ووراثة مستقرة لا سيما عند التقاء الأمراء والرؤساء نكبوا عن السنن ، وأعرضوا عن السنن . وروى أنس بن مالك قال : قلنا يا رسول الله أينحني بعضنا إلى بعض إذا التقينا ؟ قال : لا ; قلنا : أفيعتنق بعضنا بعضا ؟ قال لا . قلنا : أفيصافح بعضنا بعضا ؟ قال نعم . خرجه أبو عمر في ˝ التمهيد ˝ فإن قيل : فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قوموا إلى سيدكم وخيركم - يعني سعد بن معاذ - قلنا : ذلك مخصوص بسعد لما تقتضيه الحال المعينة ; وقد قيل : إنما كان قيامهم لينزلوه عن الحمار ; وأيضا فإنه يجوز للرجل الكبير إذا لم يؤثر ذلك في نفسه ، فإن أثر فيه وأعجب به ورأى لنفسه حظا لم يجز عونه على ذلك ; لقوله - صلى الله عليه وسلم - : من سره أن يتمثل له الناس قياما فليتبوأ مقعده من النار . وجاء عن الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين - أنه لم يكن وجه أكرم عليهم من وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما كانوا يقومون له إذا رأوه ، لما يعرفون من كراهته لذلك .
الثالثة : فإن قيل : فما تقول في الإشارة بالإصبع ؟ قيل له : ذلك جائز إذا بعد عنك ، لتعين له به وقت السلام ، فإن كان دانيا فلا ; وقد قيل بالمنع في القرب والبعد ; لما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : من تشبه بغيرنا فليس منا . وقال : لا تسلموا تسليم اليهود والنصارى فإن تسليم اليهود بالأكف والنصارى بالإشارة . وإذا سلم فإنه لا ينحني ، ولا أن يقبل مع السلام يده ، ولأن الانحناء على معنى التواضع لا ينبغي إلا لله . وأما تقبيل اليد فإنه من فعل الأعاجم ، ولا يتبعون على أفعالهم التي أحدثوها تعظيما منهم لكبرائهم ; قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : لا تقوموا عند رأسي كما تقوم الأعاجم عند رءوس أكاسرتها فهذا مثله . ولا بأس بالمصافحة ; فقد صافح النبي - صلى الله عليه وسلم - جعفر بن أبي طالب حين قدم من الحبشة ، وأمر بها ، وندب إليها ، وقال : تصافحوا يذهب الغل وروى غالب التمار عن الشعبي أن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كانوا إذا التقوا تصافحوا ، وإذا قدموا من سفر تعانقوا ; فإن قيل : فقد كره مالك المصافحة ؟ قلنا : روى ابن وهب عن مالك أنه كره المصافحة والمعانقة ، وذهب إلى هذا سحنون وغيره من أصحابنا ; وقد روي عن مالك خلاف ذلك من جواز المصافحة ، وهو الذي يدل عليه معنى ما في الموطأ ; وعلى جواز المصافحة جماعة العلماء من السلف والخلف . قال ابن العربي : إنما كره مالك المصافحة لأنه لم يرها أمرا عاما في الدين ، ولا منقولا نقل السلام ; ولو كانت منه لاستوى معه
قلت : قد جاء في المصافحة حديث يدل على الترغيب فيها ، والدأب عليها والمحافظة ; وهو ما رواه البراء بن عازب قال : لقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ بيدي فقلت : يا رسول الله ! إن كنت لأحسب أن المصافحة للأعاجم ؟ فقال : نحن أحق بالمصافحة منهم ما من مسلمين يلتقيان فيأخذ أحدهما بيد صاحبه مودة بينهما ونصيحة إلا ألقيت ذنوبهما بينهما .
قوله تعالى : وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن ولم يقل من الجب استعمالا للكرم ; لئلا يذكر إخوته صنيعهم بعد عفوه عنهم بقوله : لا تثريب عليكم .
قلت : وهذا هو الأصل عند مشايخ الصوفية : ذكر الجفا في وقت الصفا جفا ، وهو قول صحيح دل عليه الكتاب . وقيل : لأن في دخوله السجن كان باختياره بقوله : رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وكان في الجب بإرادة الله تعالى له . وقيل : لأنه كان في السجن مع اللصوص والعصاة ، وفي الجب مع الله تعالى ; وأيضا فإن المنة في النجاة من السجن كانت أكبر ، لأنه دخله بسبب أمر هم به ; وأيضا دخله باختياره إذ قال : رب السجن أحب إلي فكان الكرب فيه أكثر ; وقال فيه أيضا : اذكرني عند ربك فعوقب فيه .
وجاء بكم من البدو يروى أن مسكن يعقوب كان بأرض كنعان ، وكانوا أهل مواش وبرية ; وقيل : كان يعقوب تحول إلى بادية وسكنها ، وأن الله لم يبعث نبيا من أهل البادية . وقيل : إنه كان خرج إلى بدا ، وهو موضع ; وإياه عنى جميل بقوله :
وأنت التي حببت شغبا إلى بدا إلي وأوطاني بلاد سواهما
وليعقوب بهذا الموضع مسجد تحت جبل . يقال : بدا القوم بدوا إذا أتوا بدا ، كما يقال : غاروا غورا أي أتوا الغور ; والمعنى : وجاء بكم من مكان بدا ; ذكره القشيري ، وحكاه الماوردي عن الضحاك عن ابن عباس .
من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي بإيقاع الحسد ; قاله ابن عباس . وقيل : أفسد ما بيني وبين إخوتي ; أحال ذنبهم على الشيطان تكرما منه .
إن ربي لطيف لما يشاء أي رفيق بعباده . وقال الخطابي : اللطيف هو البر بعباده الذي يلطف بهم من حيث لا يعلمون ، ويسبب لهم مصالحهم من حيث لا يحتسبون ; كقوله : الله لطيف بعباده يرزق من يشاء . وقيل : اللطيف العالم بدقائق الأمور ; والمراد هنا الإكرام والرفق . قال قتادة ، لطف بيوسف بإخراجه من السجن ، وجاءه بأهله من البدو ، ونزع عن قلبه نزغ الشيطان . ويروى أن يعقوب لما قدم بأهله وولده وشارف أرض مصر وبلغ ذلك يوسف استأذن فرعون - واسمه الريان - أن يأذن له في تلقي أبيه يعقوب ; وأخبره بقدومه فأذن له ، وأمر الملأ من أصحابه بالركوب معه ; فخرج يوسف والملك معه في أربعة آلاف من الأمراء مع كل أمير خلق الله أعلم بهم ; وركب أهل مصر معهم يتلقون يعقوب ، فكان يعقوب يمشي متكئا على يد يهوذا ; فنظر يعقوب إلى الخيل والناس والعساكر فقال : يا يهوذا ! هذا فرعون مصر ؟ قال : لا ، بل هذا ابنك يوسف ; فلما دنا كل واحد منهما من صاحبه ذهب يوسف ليبدأه بالسلام فمنع من ذلك ، وكان يعقوب أحق بذلك منه وأفضل ; فابتدأ يعقوب بالسلام فقال : السلام عليك يا مذهب الأحزان ، وبكى وبكى معه يوسف ; فبكى يعقوب فرحا ، وبكى يوسف لما رأى بأبيه من الحزن ; قال ابن عباس : فالبكاء أربعة ، بكاء من الخوف ، وبكاء من الجزع ، وبكاء من الفرح ، وبكاء رياء . ثم قال يعقوب : الحمد لله الذي أقر عيني بعد الهموم والأحزان ، ودخل ، مصر في اثنين وثمانين من أهل بيته ; فلم يخرجوا من مصر حتى بلغوا ستمائة ألف ونيف ألف ; وقطعوا البحر مع موسى - عليه السلام - ; رواه عكرمة عن ابن عباس . وحكى ابن مسعود أنهم دخلوا مصر وهم ثلاثة وتسعون إنسانا ما بين رجل وامرأة ، وخرجوا مع موسى وهم ستمائة ألف وسبعون ألفا . وقال الربيع بن خيثم : دخلوها وهم اثنان وسبعون ألفا ، وخرجوا مع موسى وهم ستمائة ألف . وقال وهب بن منبه : دخل يعقوب وولده مصر وهم تسعون إنسانا ما بين رجل وامرأة وصغير ، وخرجوا منها مع موسى فرارا من فرعون ، وهم ستمائة ألف وخمسمائة وبضع وسبعون رجلا مقاتلين ، سوى الذرية . والهرمى والزمنى ; وكانت الذرية ألف ألف ومائتي ألف سوى المقاتلة ، وقال أهل التواريخ : أقام يعقوب بمصر أربعا وعشرين سنة في أغبط حال ونعمة ، ومات بمصر ، وأوصى إلى ابنه يوسف أن يحمل جسده حتى يدفنه عند أبيه إسحاق بالشام ففعل ، ثم انصرف إلى مصر . قال سعيد بن جبير : نقل يعقوب - صلى الله عليه وسلم - في تابوت من ساج إلى بيت المقدس ، ووافق ذلك يوم مات عيصو ، فدفنا في قبر واحد ; فمن ثم تنقل اليهود موتاهم إلى بيت المقدس ، من فعل ذلك منهم ; وولد يعقوب وعيصو في بطن واحد ، ودفنا في قبر واحد وكان عمرهما جميعا مائة وسبعا وأربعين سنة. ❝
❞ والشريعة \" التي سنّها الله لتنظيم حياة البشر هي - من ثم - شريعة كونية . بمعنى أنها متصلة بناموس الكون العام ، ومتناسقة معه . . ومن ثم فإن الالتزام بها ناشئ من ضرورة تحقيق التناسق بين الحياة والإنسان ، وحركة الكون الذي يعيش فيه . . بل من ضرورة تحقيق التناسق بين القوانين التي تحكم فطرة البشر المضمرة والقوانين التي تحكم حياتهم الظاهرة . وضرورة الالتئام بين الشخصية المضمرة والشخصية الظاهرة للإنسان . .
ولما كان البشر لا يملكون أن يدركوا جميع السنن الكونية ، ولا أن يحيطوا بأطراف الناموس العام - ولا حتى بهذا الذي يحكم فطرتهم ذاتها ويخضعهم له - رضوا أم أبوا - فإنهم - من ثم - لا يملكون أن يشرعوا لحياة البشر نظاماً يتحقق به التناسق المطلق بين حياة الناس وحركة الكون ، ولا حتى التناسق بين فطرتهم المضمرة وحياتهم الظاهرة . إنما يملك هذا خالق الكون وخالق البشر ، ومدبر أمره وأمرهم ، وفق الناموس الواحد الذي أختاره وارتضاه .. ❝ ⏤سيد قطب
❞ والشريعة ˝ التي سنّها الله لتنظيم حياة البشر هي - من ثم - شريعة كونية . بمعنى أنها متصلة بناموس الكون العام ، ومتناسقة معه . . ومن ثم فإن الالتزام بها ناشئ من ضرورة تحقيق التناسق بين الحياة والإنسان ، وحركة الكون الذي يعيش فيه . . بل من ضرورة تحقيق التناسق بين القوانين التي تحكم فطرة البشر المضمرة والقوانين التي تحكم حياتهم الظاهرة . وضرورة الالتئام بين الشخصية المضمرة والشخصية الظاهرة للإنسان . .
ولما كان البشر لا يملكون أن يدركوا جميع السنن الكونية ، ولا أن يحيطوا بأطراف الناموس العام - ولا حتى بهذا الذي يحكم فطرتهم ذاتها ويخضعهم له - رضوا أم أبوا - فإنهم - من ثم - لا يملكون أن يشرعوا لحياة البشر نظاماً يتحقق به التناسق المطلق بين حياة الناس وحركة الكون ، ولا حتى التناسق بين فطرتهم المضمرة وحياتهم الظاهرة . إنما يملك هذا خالق الكون وخالق البشر ، ومدبر أمره وأمرهم ، وفق الناموس الواحد الذي أختاره وارتضاه. ❝
❞ أن من جد وجد ، وليس من سهر كمن رقد
فلا تكن ممن تضمه الكتائب ، وقلبه عن المشاركة غائب
وهذا الموت منك قيد شبر الشابر
وهذا دبيبب اليالي يسارق عن نفسك ساعاتها
وأن سلع المعالي غاليات الثمن
فأنظر لنفسك ، وأغتنم وقتك
فإن الثوى قليل ، والرحيل قريب ، والطريق مخيف ، والأغترار غالب ، والخطر عظيم ، والناقد بصير.
وحولك من يناديك :
أيها المشدود في تيه الأماني
خفف الآهات دع عنك التواني
لاتبالي أن بغت كف الزمان
واعتصم بالله ذا افضل واسمى
أنت تدري ايها الحيران عنا
كيف فوق الشمس ازماناً حللنا
أيها المذهول لاتيأس فإنا :
لبناء الأمة العضماء عملنا
فلا تتواروا ، ولاتنسحبوا بل سيرو مع الهمم العالية
وإنما السعادة في رضى الله
وإنما اللذة لذة البذل والفداء
فكما قال أبن القيم(الحرية حرية القلب، والعبودية عبودية القلب )
فحيَّ هلا أن كنت ذا همة فقد
حدا بك حادي الشوق فاطوا المراحل
ولاتنتظر بالسير رفقة قاعد
ودعه فإن العزم يكفيك حامل. ❝ ⏤محمد أحمد الراشد
❞ أن من جد وجد ، وليس من سهر كمن رقد
فلا تكن ممن تضمه الكتائب ، وقلبه عن المشاركة غائب
وهذا الموت منك قيد شبر الشابر
وهذا دبيبب اليالي يسارق عن نفسك ساعاتها
وأن سلع المعالي غاليات الثمن
فأنظر لنفسك ، وأغتنم وقتك
فإن الثوى قليل ، والرحيل قريب ، والطريق مخيف ، والأغترار غالب ، والخطر عظيم ، والناقد بصير.
وحولك من يناديك :
أيها المشدود في تيه الأماني
خفف الآهات دع عنك التواني
لاتبالي أن بغت كف الزمان
واعتصم بالله ذا افضل واسمى
أنت تدري ايها الحيران عنا
كيف فوق الشمس ازماناً حللنا
أيها المذهول لاتيأس فإنا :
لبناء الأمة العضماء عملنا
فلا تتواروا ، ولاتنسحبوا بل سيرو مع الهمم العالية
وإنما السعادة في رضى الله
وإنما اللذة لذة البذل والفداء
فكما قال أبن القيم(الحرية حرية القلب، والعبودية عبودية القلب )
فحيَّ هلا أن كنت ذا همة فقد
حدا بك حادي الشوق فاطوا المراحل
ولاتنتظر بالسير رفقة قاعد
ودعه فإن العزم يكفيك حامل. ❝