█ _ مصطفى لطفي المنفلوطي 2005 حصريا كتاب العبرات عن دار الهدي للطباعة والنشر والتوزيع 2023 العبرات: مجموعة من القصص التراجيدية أثار بها «المنفلوطي» مشاعر الأسى والحزن؛ فلا تكاد تنتقل قصة حتى تكون الأخرى أشد حزنًا وأكثر شقاءً والمجموعة كلها عبارة مأساة تشترك أغلبها بلوعة المحبين وشقاء المساكين وحسرة المظلومين وعذاب المفجوعين؛ إنها بالفعل عبرات تذرفها أثناء قراءة كل فترى «اليتيم» أن الحياة ضنت الحبيبين بالاجتماع؛ فكان الموت أكثر رحمة بهما وفي «الحجاب» يدعو إلى عدم الانجذاب نحو التقاليد الغربية وإلى «غرناطة» حيث يحاول المسلمون الحفاظ دينهم بعدما فقدوا أرضهم ويوضِّحَ أثر الإدمان الفرد وكيف يؤدى السقوط «الهاوية» ويصل قمة التراجيديا ويجعلنا نذرف بقلوبنا حينما نقرأ «الضحية» و«مذكرات مرغريت» و«بقية المذكرات»؛ فتشعر وكأن بؤس الدنيا قد وُضع تلك المسكينة «مرغريت» كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ “تقفون غداً بين يدي الله يا ملوك الإسلام, وسيسألكم عن الإسلام الذي أضعتموه وهبطتم به من علياء مجده حتى ألصقتم أنفه بالرغام. وعن المسلمين الذين أسلمتوهم بأيديكم إلى أعدائهم ليعيشوا بينهم عيش البائسين المستضعفين، عن مدن الإسلام وأمصاره التي اشتراها آباؤكم بدمائهم وأرواحهم ثم تركوها في أيديكم لتذودوا عنها ، وتحموا ذمارها، فلم تحركوا في شأنها ساكناً حنى غلبكم أعداؤكم عليها، فأصبحتم تعيشون فيها عيش الإذلاّء، وتُطردون منها كمل يُطرد الغرباء، فماذا يكون جوابكم إن سئلتم عن هذا كلِّه غداّ؟.” . ❝
❞ كما أنًّ السماء في ظلمة الليل تختلف إليها النجوم فتُضيء صفحتها وتمر بها الشهب فتلمع في أرجائها، حتى إذا طلعت الشمس من مشرقها محى ضوؤها ضوء جميع تلك النيّرات؛ كذلك القلب الإنساني لا تزال تمر به مختلف العواطف وأشتات الأهواء مجتمعة ومتفرقة حتى إذا بلغ وأشرقت عليه شمس الحب غربت بجانبها جميع تلك العواطف والأهواء . ❝
❞ «لقد كُنَّا وكَانَتِ العِفَّةُ في سِقَاءٍ(95) من الحِجَابِ مَوْكُوء فما زِلْتُمْ به تثقبون في جوانبه كل يوم ثقبًا والعِفَّةُ تتسللُ منه قطرةً قطرةً حتى تَقَبَّضَ وَتَكَرَّشَ، ثم لم يَكْفِكُمْ ذلك منه حتى جِئْتُمُ اليومَ تريديون أن تحلُّوا وِكَاءَهُ حتى لا تبقي فيه قطرة واحدة . ❝
❞ “إن الله قد خلق لكل روح من الأرواح روحاً أخرى تماثلها وتقابلها .. وتسعد بلقائها .. وتشقى بفراقها .. ولكنه قدر أن تضل كل روح عن أختها في الحياة الأولى ، فذلك شقاء الدنيا .. وإن تهتدي إليها في الحياة الثانية ، فتلك سعادة الآخرة ..” . ❝
❞ ان للحب فنونا من الجنون واقبح فنونه ان يعتقد المتحابان ان حبهما دائم لا تغيره حوادث الأيام ولا تنال منه الصروف والغِيَر ولو عقلا لعلما ان الحب لون من الوان النفس وعرض من اعراضها الطائرة تاتي به شهوة وتذهب به اخرى ولا يذهب به المثل مثل الفاقة ان اشتدت واستحكمت حلقاتها فان النفس تطلب حياتها وبقائها قبل ان تطلب لذائذها وشهواتها . ❝
❞ إن اللَّه قد خلق لكل روح من الأرواح روحًا أخرى تُماثِلُهَا وتقابلها ، وتسعد بلقائها وتشقى بفراقها ولكنه قدر أن تضل كل روح عن أختها في الحياة الأولى ، فذلك شقاء الدنيا ، وأن تهتدي إليها في الحياة الاخرة، وتلك سعادة الأخر . ❝
❞ «إنا نضرعُ إليكم باسم الشَّرَفِ الوطني والحُرْمَةِ الدينية أن تتركوا تلك البقيةَ الباقية من نساءِ الأُمَّةِ مطمئناتٍ في بيوتهن، ولا تُزعجوهن بأحلامكم وآمالكم، كما أزعجتم مَنْ قَبْلَهُنَّ، فكل جرح من جروح الأمة له دواء إلَّا جرح الشرف، فإن أَبَيْتُمْ إِلَّا أن تفعلوا فانتظروا بأنفسكم قليلًا ريثما تنتزع الأيام من صدوركم هذه الغيرة التي ورثتموها عن آبائكم وأجدادكم لتستطيعوا أن تعيشوا في حياتكم الجديدةُ سعداءَ آمنين» . ❝
❞ ان الله قدخلق لكل روح من الارواح روحا اخرى تماثلها وتقابلها وتسعد بلقائها وتشقى بفراقها ولكنه قدر ان تضل كل روح عن اختها فى الحياة الاولى فذللك شقاء الدنيا وان تهتدى اليها فى الحياة الثانية فتلك سعادة الاخرة . ❝
❞ الأشقياء في الدنيا كثير، وأعظمهم شقاء ذلك الحزين الصابر الذي قضت عليه ضرورة من ضروريات الحياة أن يهبط بآلامه وأحزانه إلى قرارة نفسه فيودعها هناك، ثم يغلق دونها باباً من الصمت والكتمان، ثم يصعد إلى الناس باش الوجه باسم الثغر متطلقاً متهللاً، كأنه لا يحمل بين جنبيه هماً ولا كمداً! . ❝
❞ «لا يظلمُ الله عبدًا من عِبَادِه، ولا يريدُ بأحَدٍ من الناس في شأن من الشئون شرًّا ولا ضَيْرًا، ولكن الناس يأبون إلا أن يقفوا على حافة الهُوَّةِ الضعيفة فتزلَّ بهم أقدامُهم، ويمشوا تحت الصخرةِ البارزة المشرفة فتسقط على رُءُوسِهم . ❝
❞ ولِمَ لا يكون الحب نفسه غايةً من الغايات التي نجد فيها السعادة إن ظفرنا بها؟ ومتى كان للسعادة في هذه الحياة نهاية محدودة، فلا نجد الراحة إلا إذا وصلنا إلى نهايتها؟ . ❝
❞ “ان الله قد خلق لكل روح من الأرواح روحا اخرى تماثلها وتقابلها وتسعد بلقائها وتشقى بفراقها ولكنه قدر ان تضل كل روح عن اختها في الحياة الأولى فذلك شقاء الدنيا وأن تهتدي اليها في الحياة الثانية وتلك سعادة الآخرة
فإن فاتتني سعادتي بك في الأرض فسأنتظرها في علياء السماء” . ❝