█ _ مصطفى لطفي المنفلوطي 2005 حصريا كتاب العبرات عن دار الهدي للطباعة والنشر والتوزيع 2024 العبرات: مجموعة من القصص التراجيدية أثار بها «المنفلوطي» مشاعر الأسى والحزن؛ فلا تكاد تنتقل قصة حتى تكون الأخرى أشد حزنًا وأكثر شقاءً والمجموعة كلها عبارة مأساة تشترك أغلبها بلوعة المحبين وشقاء المساكين وحسرة المظلومين وعذاب المفجوعين؛ إنها بالفعل عبرات تذرفها أثناء قراءة كل فترى «اليتيم» أن الحياة ضنت الحبيبين بالاجتماع؛ فكان الموت أكثر رحمة بهما وفي «الحجاب» يدعو إلى عدم الانجذاب نحو التقاليد الغربية وإلى «غرناطة» حيث يحاول المسلمون الحفاظ دينهم بعدما فقدوا أرضهم ويوضِّحَ أثر الإدمان الفرد وكيف يؤدى السقوط «الهاوية» ويصل قمة التراجيديا ويجعلنا نذرف بقلوبنا حينما نقرأ «الضحية» و«مذكرات مرغريت» و«بقية المذكرات»؛ فتشعر وكأن بؤس الدنيا قد وُضع تلك المسكينة «مرغريت» كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ «ستقفون غدًا بين يدي الله يا مُلُوكَ الإسلامِ، وسيسألكم عن الإسلام الذي أضعتموه وهَبَطْتُمْ به من عَلياءِ مجدِهِ حتى ألصقتم أنفه بالرَّغَامِ، وعن المسلمين الذين أَسْلَمْتُموهمُ بأيديكم إلى أعدائهم ليعيشوا بينهم عَيْشَ البائسين المستضعفين، وعن مدن الإسلام وأمصاره التي اشتراها آباؤكم بدمائهم وأرواحهم ثم تركوها في أيديكم لِتَذُودُوا عنها، وتحموا ذِمَارَهَا، فلم تُحرِّكُوا في شأنها ساكِنًا حتى غَلَبَكُمْ أعداؤكُمْ عليها، فأصبحتم تعيشون فيها عَيْشَ الأَذِلَّاءِ وتُطْرَدُونَ منها كما يُطْرَدُ الغرباء، فماذا يكون جوابكم إنْ سُئِلْتُمْ عن هذا كله غدًا . ❝
❞ النفس الإنسانية كالغدير الراكد الذي لا يزال رائقا حتى يسقط فيه حجر فإذا هو مستنقع كدر والعفة لون من ألوان النفس لا جوهر من جواهرها وقلما تثبت الألوان على أشعة الشمس المتساقطة . ❝
❞ «لقد كُنَّا وكَانَتِ العِفَّةُ في سِقَاءٍ(95) من الحِجَابِ مَوْكُوء فما زِلْتُمْ به تثقبون في جوانبه كل يوم ثقبًا والعِفَّةُ تتسللُ منه قطرةً قطرةً حتى تَقَبَّضَ وَتَكَرَّشَ، ثم لم يَكْفِكُمْ ذلك منه حتى جِئْتُمُ اليومَ تريديون أن تحلُّوا وِكَاءَهُ حتى لا تبقي فيه قطرة واحدة . ❝
❞ “تقفون غداً بين يدي الله يا ملوك الإسلام, وسيسألكم عن الإسلام الذي أضعتموه وهبطتم به من علياء مجده حتى ألصقتم أنفه بالرغام. وعن المسلمين الذين أسلمتوهم بأيديكم إلى أعدائهم ليعيشوا بينهم عيش البائسين المستضعفين، عن مدن الإسلام وأمصاره التي اشتراها آباؤكم بدمائهم وأرواحهم ثم تركوها في أيديكم لتذودوا عنها ، وتحموا ذمارها، فلم تحركوا في شأنها ساكناً حنى غلبكم أعداؤكم عليها، فأصبحتم تعيشون فيها عيش الإذلاّء، وتُطردون منها كمل يُطرد الغرباء، فماذا يكون جوابكم إن سئلتم عن هذا كلِّه غداّ؟.” . ❝
❞ “ان الله قد خلق لكل روح من الأرواح روحا اخرى تماثلها وتقابلها وتسعد بلقائها وتشقى بفراقها ولكنه قدر ان تضل كل روح عن اختها في الحياة الأولى فذلك شقاء الدنيا وأن تهتدي اليها في الحياة الثانية وتلك سعادة الآخرة
فإن فاتتني سعادتي بك في الأرض فسأنتظرها في علياء السماء” . ❝
❞ «قد كان كل ما أَسْعَدُ به في هذه الحياةِ أن أعيشَ بجانب ذلك الإنسانِ الذي أحببتُه وأحببتُ نفسي مِنْ أَجْلِه ، وقد حِيلَ بيني وبينه ، فلا آسَفُ على شيءٍ بعده» . ❝
❞ وكذلكـ يعبث الدهر بالانسان ما يعبث، ويذيقه ما يذيقه من صنوف الشقاء وألوان الآلام حتى اذا علم انه قد أوحشه وأرابه وملأ قلبه غيظا وحنقا، أطلع له في تلكـ السماء المظلمة المدلهمه بارقة واحدة من بوارق الأمل الكاذب، فاسترده بها إلى حظيرته راضيا مغتبطاً كما تقاد السائمة (( الماشية المتروكة في المرعى )) البلهاء بأعواد الكلأ إلى مصرعها، فما أسعد الدهر بالانسان وما أشقى الانسان به . ❝
❞ لو أن أحدا من قبلي استطاع أن يدفع هواه عن قلبه أو يمحو ما قدر له في صحيفة قضائه من شقاء الحب وبلائه لسلكت سبيله التي سلكها ولكنه بلاء بليت به لحين أريد لي، فلا رأي لي في رده ولا حيلة لي في اتقائه . ❝
❞ فلما بكى الباكون وبكيت لبكائهم وجدت في مدامعهم شفاء نفسي وسكون لوعتي ؛ او كأنما كنت أرى ان جمال العالم كله في الشعر وان الشعر هو تفجر من صدع الافئده الكليمه فجرى من عيون الباكين مع مدامعهم، وصعد من صدورهم مع زفراتهم . ❝