█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ياله من وقت عظيم لتعيش فيه! لم تكن هناك فرصة لعمل المزيد من الأشياء وإنجاز المزيد من الأهداف على مدار تاريخ الإنسان أكثر مما توجد اليوم.
إنه عصر يُمَكِّنُك من أن تعيش حياة أثرى وبطريقة أفضل مقارنة بأي جيل سبقك؛ فالإنجازات الحديثة في الطب والرعاية الصحية مكنت أشخاصًا كثيرين من التمتع بحياة أفضل حتى عمر الثمانين أو التسعين - أو حتى مائة عام - مقارنة بأي وقت سابق.
لكن مع كل هذه الفرص العظيمة من النجاح والازدهار وطول العمر والسعادة، قد تشعر مثل معظم الناس بأن هناك أشياء كثيرة جدًّا يجب عملها مع وجود القليل جدًّا من الوقت المتاح.
وبسبب النمو السريع في المعلومات والتكنولوجيا والمنافسة، فقد تَسارَعَ معدل التغيير بما يفوق قدرتك على مواكبته.
إننا نحتاج اليوم إلى طريقة جديدة ندرك الوقت من خلالها، خاصة أنواع الوقت المختلفة في حياتك.
إننا نجد أن كل نشاط ومسئولية في حياتك تتطلب منك أن تتبنى رؤية مختلفة للوقت إذا أردت الحصول على أفضل النتائج من كل شيء تفعله.
أنت تحتاج إلى نوع من الوقت لوضع الأهداف وتقرير ما تحتاج إليه فعليًّا في الحياة، ونوع آخر من الوقت لوضع الأولويات، والتركيز على المهام عالية القيمة وإنجاز الأشياء.
كما تحتاج إلى نوع من الوقت للتفاعل والتواصل والتفاوض والإدارة، ونوع آخر من الوقت تقضيه في المنزل مع العائلة وتدير خلاله علاقاتك الأكثر أهمية.
وغالبًا تكون أنواع الوقت المختلفة كالزيت والماء لا يختلطان معًا.
فأية محاولة لاستخدام النوع الخطأ من الوقت في المكان الخطأ سوف تؤدي إلى الإحباط والفشل والتقاعس . ❝
❞ إنسان اليوم المادي يتصور أن ˝ الرزق ˝ الذي تتكلم عنه الكتب السماوية هو المال ..
وينسى أن العقل والحكمة والصحة واستقامة الضمير والصبر على المكاره هي أرزاق أعظم وأكبر في قيمتها من المال الذي ينفد ومن العملة التي تفقد قيمتها والمتاع الذي يبلى ..
وهو ينظر بنظرة مادية تشريحية إلى كل شيء ويفقد القدرة على الرؤية الكلية والنظرة الشمولية التي تهدي صاحبها إلى الحكمة والإستنارة .
. ❝
❞ أطرق ابن الهيثم لحظة بدا فيها بهيئة المهموم، وغاب فى غور التفكر ثم استفاق، وقال بأسى العلماء العارفين: يا مطيع، دع عنك الخوض فى دقائق وعموميات المعتقدات المتخالفة، فهذا مخاض لا آخر له، ولا نجاة من الغرق فيه، واعلم أن ما يتخالفون فيه اليوم بدعوى إعلاء رأى الإسلام الحق، وبزعم رفعهم راية الشرع، هو فى معظمه، مما صنعه الأمويون ثم كتبهم من بعدهم العباسيون، لخدمة أغراض أولئك وهؤلاء، فلا عليك من ذلك كله، واحضر المحبرة والأوراق كى أملى عليك بعض مسودات كتابى الكبير فى طبيعة الرؤية والإبصار.. سألته وأنا أهم بالجلوس قبالته لأكتب ما سوف يمليه علي، عن العنوان الذى اختاره لكتابه الكبير هذا، المدهشة للأذهان مسوداته؟ فقال بصوت خفيض: المناظر . ❝