█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ( أنّ كل إنسان تقريبا ً يصاب بالخوف . لدى إقدامة على أي عمل ,
لكن الأمر التالي يبقى على الإنسان أن يحتفظ برابطة جأشة
و يتصرف و كأنة غير خائف , فبعد مضي الوقت يتحول الأمر من التظاهر إلى الحقيقة
, و يصبح الإنسان غير خائف ) . ❝
❞ كنتُ وحيداً حتى؛ رزقني الله بڪ... ♡
لم أكن أعرفُ طريقي، ولا أعرف لي وجود، ولا كيان؛ كنت وحيدًا شاردًا كئيبًا لا أعلم ماذا أفعل، أو لماذا وجودي هنا. دائمًا حزين، ودائمًا كئيب، وكنت خائفا ولم أعرف لي طريق حتى؛ وجدتك بقربي، وجدت عيناك فيها أماني، وكياني، رغم أني أحببت الوحده إلا؛ أننى عندما عثرت عليك، وجدت لقلبي رفيقا، وصديقا، وهاديا. حبيبَ الأمسِ، والغدِ، وانيسَ اليوم، حبيبَ قلبي، عيناك يا قمرًا تُضيء لي عتمة الليل الموحشة، وظلمة قلبي التي كانت تقتلنى كل يوم، أصبحت الآن أحب الحياه، البشر، الربيع، الورود، الشمس القمر، أحببتك؛ فدللتني إلى مكاني أحببتك فأصبحت كياني.
˝جميلٌ أن تجد مسارك الصحيح، وأن تجد عالمك الجميل، وأن تجد طريق العودة، وتذكرة النجاه مع الشخص الصحيح. دُمت لي أنيسًا لقلبي..˝
#أمنيه_خميس🦋 . ❝
❞ «لقد تعبتُ يا هاني!»
كانت تلك هي الكلمة الوحيدة التي نبست بها شفتاها الشاحبة، التي سلبها المرض بريقها ولونها الكرزي، وأنا أراها تعود إلى الخلف بخطوات ثقيلة، أرهقها الخذلان، وقضى اليأس على آخر ذرة أمل كانت تنبت في قلبها الصغير. رؤيتها بهذا الشكل المنكسر والمنطفئ زعزع حصون الثبات التي لطالما أظهرتها لها، لكي لا تستسلم لذلك الغازي لجسدها الضئيل.
هلع قلبي وتجمد الدم في عروقي وأنا أرى توازنها يختل وتكاد تسقط على الأرض الصلبة، فمددت يدي بسرعة لكي أمسكها قبل أن يصافح جسدها الرخام الأبيض البارد؛ ولكن ولأول مرة أمد لها يدي الخشنة الدافئة وتنفر منها كأنها سم قاتل سيقضي على الباقي من روحها البريئة. خانتني دموعي وخر جسدي على الأرض وأنا أرى نظرتها الخالية من الحياة وهي تقول بنبرة ميتـ ـة:
- هذه هي نهاية رحلتي في الحياة يا هاني! لا مزيد من الألم، لا مزيد من الدموع، لا مزيد من الخذلان، لا مزيد من تلك المادة الحارقـ ـة التي تقتـ ـلني في المرة أكثر من مرة!
صمتت قليلا ثم تابعت وقد تمردت لآلئها على خدودها الباهتة:
- أنا خائفة!
كلمتها أصبتني في مقتل وقضت على ما تبقى من ثباتي فانهرت ببكاء حاد. أردت الاقتراب منها لاحتضنها وأطفأ لهيب الخوف الذي بدأ يشن هجوم كاسح على روحي، فأوقفتني بيدها وهي تكمل بشجن:
- لكن أنا لست خائفة من المـ ـوت؛ فحسن ظني بالله أكبر من كل هذا الألم الذي عانيت منه كل هذه السنوات الغابرة، الله أرحم بي من نفسي، متأكدة أن قبري لن يكون باردًا كهذه الغرفة التي شاركتني كل آلامي.
ثبتت نظراتها الدافئة على عيني الباكية ثم قالت:
- أنا خائفة أن تنساني يا هاني! أن تنسى ياسمينتك!
وفي تلك اللحظة لم أبالي بهروبها مني فهرعت لاحتضانها بقوة كأنه الحضن الأخير... وقد كان! فما أن ناديت على اسمها لأبث في روحها الأمل، وانتشل جذور الاستسلام التي لفت قلبها، شعرت بجسدها يصبح ثقيلًا وباردًا، فأدركت حينها أن ياسمينتي قد غادرت عالمنا الموحش إلى مكان أكثر أنسًا ودفئًا.
بقلمي
#ميمونة_احمد_سلامه 🌸 . ❝
❞ كل شيء يتحرك في السابق مع الحبوب أصبح الآن ضدك أنت سريع الانفعال، غاضب، خائف،لا يمكن السيطرة عليه وتغمر كليا في أحلك كهوف العقل، أنت لم تعرف أبدًا أن هذه الكهوف كانت هناك، لن تنتهي أبدًا لأن الجنون يحفر نفسه واقع . ❝