❞ الأمَانُ هُوَ أنْ تَبُوحَ لأحَدِهِم
وأَنْتَ لا تَخْشَى يَوْماً أَنْ يَسْتَخْدِمَ
هٰذَا البَوْحَ ضِدَّك! إِنْ تُخْبِرَهُ بِكُلِّ
ذٰلِكَ الشَّيْءِ بِأَنَّهُ لَوْ غَابَك! وَإِنْ تَتَحَدَّثَ
مَعَهُ وَكَأنَّكَ تَتَحَدَّثُ مَع نَفْسِكَ فَلا فَرْقَ،
تَشْبِكُ يَدَكَ بِيَدِ العَزِيزِ الله، وَلا تَكْتَمَ عَنْهُ
الشَّرْحَ، لأَنَّكَ تَعْرِفُ أَنَّهُ سَيَتَحَمَّلُهُ بِطَرِيقَةٍ
صَحِيحَةٍ، وَأَنَّهُ لَنْ يُخْذِلَكَ حَتَّى لَوْ خَذَلَكَ
فَهِمَهُ الله، وَأَلْقَى فِي صَدْرِهِ مَشَاعِرَك لِيَسْتَوْعِبَ تَقَلُّبَهَا،
وَأَنْ تَبْكِي عَلَى كَتِفِه دُونَ أَنْ تَشْرَحَ مَنْ مُضَايِقُكَ،
وَأَنْ تَأْوِي إِلَى صَدْرِهِ مُنْكَسِرًا وَكُلُّ شَيْءٍ فِيكَ
يَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَنْدَمِلُ! وَأَنْ يَشْعُرَ بِمَشَاعِرِكَ كَمَا هِي،
تَضْحَكُ وَتَنْقَمِشُ، وَتَغَادَرُ وَتَنْطَوِي، وَأَنْتَ
تَعْرِفُ أَنَّهُ سَيَبْقَى بِكُلِّ أَحْوَالِكَ. ❝ ⏤امينة سعد الجلهومي
❞ الأمَانُ هُوَ أنْ تَبُوحَ لأحَدِهِم
وأَنْتَ لا تَخْشَى يَوْماً أَنْ يَسْتَخْدِمَ
هٰذَا البَوْحَ ضِدَّك! إِنْ تُخْبِرَهُ بِكُلِّ
ذٰلِكَ الشَّيْءِ بِأَنَّهُ لَوْ غَابَك! وَإِنْ تَتَحَدَّثَ
مَعَهُ وَكَأنَّكَ تَتَحَدَّثُ مَع نَفْسِكَ فَلا فَرْقَ،
تَشْبِكُ يَدَكَ بِيَدِ العَزِيزِ الله، وَلا تَكْتَمَ عَنْهُ
الشَّرْحَ، لأَنَّكَ تَعْرِفُ أَنَّهُ سَيَتَحَمَّلُهُ بِطَرِيقَةٍ
صَحِيحَةٍ، وَأَنَّهُ لَنْ يُخْذِلَكَ حَتَّى لَوْ خَذَلَكَ
فَهِمَهُ الله، وَأَلْقَى فِي صَدْرِهِ مَشَاعِرَك لِيَسْتَوْعِبَ تَقَلُّبَهَا،
وَأَنْ تَبْكِي عَلَى كَتِفِه دُونَ أَنْ تَشْرَحَ مَنْ مُضَايِقُكَ،
وَأَنْ تَأْوِي إِلَى صَدْرِهِ مُنْكَسِرًا وَكُلُّ شَيْءٍ فِيكَ
يَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَنْدَمِلُ! وَأَنْ يَشْعُرَ بِمَشَاعِرِكَ كَمَا هِي،
تَضْحَكُ وَتَنْقَمِشُ، وَتَغَادَرُ وَتَنْطَوِي، وَأَنْتَ
تَعْرِفُ أَنَّهُ سَيَبْقَى بِكُلِّ أَحْوَالِكَ. ❝