❞ “أفتش كل فترة عن التراث الغنائي في محلات صوت القاهرة، كلما توفر المال كنت أدخل محلا أفتح الكتالوج، أطلب أعمال الكبار الذين أعرفهم اسما لكن لا مساحة للتعرف على أعمالهم؛ حيث لا إنترنت بعد.
وفي إحدى المرات بينما أتنقل بين صفحات الكتالوج أطلت أغنية غريبة، تسمرت مكاني أستمع بكل كياني، ثمة نور ساطع يطل من مكان ما، شخص يغني ويقشر القلب كثمرة بندق، ويزيل قساوة ما يحيط بالثمرة، كان يقول :
تحلو مَرارة عيشٍ في رضاك
ولا أطيق سخطاً علي عيشٍ من الرَْغد
مَهما لقيتُ من الدنيا وعَارضها
فَأنتَ لي شغل عمَّا يري جَسدي”. ❝ ⏤عمر طاهر
❞ أفتش كل فترة عن التراث الغنائي في محلات صوت القاهرة، كلما توفر المال كنت أدخل محلا أفتح الكتالوج، أطلب أعمال الكبار الذين أعرفهم اسما لكن لا مساحة للتعرف على أعمالهم؛ حيث لا إنترنت بعد.
وفي إحدى المرات بينما أتنقل بين صفحات الكتالوج أطلت أغنية غريبة، تسمرت مكاني أستمع بكل كياني، ثمة نور ساطع يطل من مكان ما، شخص يغني ويقشر القلب كثمرة بندق، ويزيل قساوة ما يحيط بالثمرة، كان يقول :
تحلو مَرارة عيشٍ في رضاك
ولا أطيق سخطاً علي عيشٍ من الرَْغد
مَهما لقيتُ من الدنيا وعَارضها
فَأنتَ لي شغل عمَّا يري جَسدي”. ❝