❞الكاتبة بسنت حافظ❝ - المكتبة

❞ ك شخص تُرك داخل الحرب بدون سلاح، هذا هو حالى تمامًا، لا أشعر بأي شئ قط، أشعر بداخلى فارغ و محطم تمامًا، ملامح وجهى البريئه تلك أصبح يسيطر عليها الحزن و كأن وجودى وعدمه لا يوجد فرق بينهم، هل تجدونه كثيرًا على فتاة مثلى إختيار ما تُريده وما تُحبه، أليس لدى طموحات و أفكار، أليس لدى قلب، فقط تخدعكم إبتسامتى المزيفه تلك و صمتى الذى لا يوجد أمامي غيره. • بسنت حافظ. ❝ ⏤الكاتبة بسنت حافظ

❞ من الجميل أن نُربي أطفالنا علي الشعر ف كل طفلٍ منهم هو قصيدة بحد ذاتها يهمس بها الآباء كل الآباء و الأمهات شعراء ، يُبدعون بطفلهم الصغير و عندما يكبر و يشتد عوده سينثر كلماته لإمرأته ، سيعاملها مثلما كانت تُعامل والدته من أبيه ، كونو أباء يعلمون أطفالهم اللين في المعاملة ، علمو أطفالكم أن الحنية هي أعظم الصفات و أنها ليست ضعف بل هي نقطة القوة ، علمو أطفالكم أن المعاملة رحمة و مودة و ليست قسوة و عنف.. ❝ ⏤الكاتبة بسنت حافظ

❞ لم أيأس ، و ذهبتُ لأماكن عدة أبحث عن فنجان قهوة يُسعدني ، في كل مكان ألتقيتُ بغرباء سُعداء كلٌ منهم له ونيس ، إلا أنا وحيدة .. ❝ ⏤سلمى سامح شمس الدين

❞ بيوت فلسطين المُحطمه ، بُكاء طِفل صغير علي فراق والدته ، المشي وحيد و الشعور بالخوف ، جميعهم يُشبهون قلبي الذي أشعر بإنكساره ، الفرق الوحيد أن جميع الصفات التي ذُكرت نستطيع رؤيتها ، و لكن قلبي يمكنني فقط الشعور به و بوجعه ، لن يري أحد وجع قلبي و يُخبرني بأن كل شئ سيصبح علي ما يرام ، لن يري أحد صمتي و الذي خلفه الدموع التي تهدد بالنزول ، جميعهم تخدعهم المظاهر ، لا بأس هذه المره أيضاً سوف أُقاوم و لن يري أحد دموعي و إنكساري ، ستخدعهم إبتسامتي الكاذبة الذي أُخفي خلفها دموعي ، إنها ليست المره الأولي الذي أحزن فيها و لكن في كل مره أتأكد بأنه لا يوجد شخص واحد يمكنه رؤية حُزني خلف هذه الإبتسامة الكاذبة ، بعد كلام أحدهم و كسرة قلبي ، مثل العادة ذهبتُ باكية علي غرفتي ، جلست أبكي ولا أجد حتي من يواسيني ، أحتضنت نفسي ، و كان يجول بخاطري سؤال واحد فقط ، هل أنا أستحق كل هذه القسوة ؟! ، و لكن من يهتم ، ذهبتُ علي غرفتي و انا اُواسي نفسي بهذه الكلمات ، أنا لستُ سيئه بل جميلة ، أنا لستُ طائشه بل بريئه ، و لكنهم لا يفهمون هذا ولا حتي يمكنهم أن يفهموني ، فقط تخدعهم المظاهر .. ❝ ⏤الكاتبة بسنت حافظ