❞ الرجل الذي عرف ربه
كان الرجل مريضاً بمرض عِضال لا يُعرَف له علاجاً .. فكلما جلس في مكان قال له الناس - رائحتك كريهة .. ألا تستحم ..
و تردد على الأطباء و فحص الأنف و الجيوب و الحلق و الأسنان و اللثة و الكَبِد و الأمعاء .. و كانت النتيجة .. لا مرض في أي مكان بالجسد .. و لا سبب عضوياً مفهوم لهذه الرائحة .
و كان يتردد على الحمام عدة مرات في اليوم و يغتسل بأغلى العطور فلا تُجدي هذه الوسائل شيئاً ..
و لا يكاد يخرج إلى الناس حتى يتحول إلى قبر مُنتِن يهرب منه الصديق قبل العدو .
و ذهب يبكي لرجل صالح .. و حكى له حكايته .. فقال الرجل الصالح .. هذه ليست رائحة جسدك .. و لكن رائحة أعمالك .
● فقال الرجل مندهشاً : و هل للأعمال رائحة ؟ !
● فقال الرجل الصالح : تلك بعض الأسرار التي يكشف عنها الله الحجاب .. و يبدو أن الله أحبك و أراد لك الخير و أحب أن يُمهِد لك الطريق إلى التوبة .
● فقال الرجل معترفاً : أنا بالحق أعيش على السرقة و الإختلاس و الربا و أزني و أسكَر و أُقارِف المنكرات .
● قال الرجل الصالح : و قد رأيت .. فهذه رائحة أعمالك .
● قال الرجل : و ما الحل ؟
● قال الصالح : الحل أصبح واضحاًَ ، أن تُصلِح أعمالك و تتوب إلى الله توبة نصوحاً .
و تــاب الرجل توبة نصوحاً و أقلع عن جميع المنكرات و لكن رائحته ظلت كما هي .. فعاد يبكي إلى الرجل الصالح ..
● فقال له الرجل الصالح : لقد اصلحت أعمالك الحاضرة ، أما أعمالك الماضية فقد نفذ فيها السهم .. و لا خلاص منها إلا بمغفرة .
● قال الرجل : و كيف السبيل إلى مغفرة ؟
● قال الصالح : إن الحسنات يُذهِبنَ السيئات فتصدق بمالك .. و الحج المبرور يَخرُج منه صاحبه مغفور الذنوب كيوم ولدته أمه .. فاقصد الحج .. و اسجد لله .. و ابك على نفسك بعدد أيام عمرك ..
و تصدَّق الرجل بماله و خرج إلى الحج .. و سجد في كل ركن بالكعبة و بكى بعدد ايام عمره ..
و لكنه ظل على حاله تعافه الكلاب و تهرب منه الخنازير إلى حظائرها .. فآوَى إلى مقبرة قديمة و سكنها و صمم ألا يبرحها حتى يجعل الله له فرجاًَ من كَربِه .
و ما كاد يُغمِض عينيه لينام حتى رأى في الحلم الجُثث التي كانت في المقبرة تجمع أكفانها و ترحل هاربة .. و فتح عينيه فرأى جميع الجُثث قد رحلت بالفعل و جميع اللحود فارغة .. فخَرَ ساجداً يبكي حتى طلع الفجر .. فمر به الرجل الصالح ..
● و قال له : هذا بكاء لا ينفع .. فإن قلبك يمتلئ بالإعتراض .. و أنت لا تبكي إتهاماً لنفسك .. بل تتهم العدالة الإلهية في حقك .
● قال الرجل : لا أفهم !!
● قال الصالح : بالضبط .. إن عدل الله أصبح محل شبهة عندك .. و بهذا قَلَبتَ الأمور فجعلت الله مذنباً و تصورت نفسك بريئاً ..
و بهذا كنت طول الوقت تضيف إلى ذنوبك ذنوباً جديدة في الوقت الذي ظننت فيه أنك تُحسِن العمل .
● قال الرجل : و لكني أشعر بأني مظلوم .
● قال الصالح : لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذاباً أكبر .. و لعرفت أن الله الذي ابتلاك لطف بك .. و لكنك اعترضت على ما تجهل و اتهمت ربك بالظلم .. فاستغفر و حاول أن تُطَهِر قلبك و أسلِم وجهك ..
فإنك إلى الآن و رغم حجك و صومك و صلاتك و توبتك لم تُسلِم بعد .
● قال الرجل : كيف .. ألستُ مسلماً ؟ !
● قال الصالح : نعم لست مسلماً ، فالإسلام هو إسلام الوجه قبل كل شئ ..
و ذلك لا يكون إلا بالقبول و عدم الإعتراض و الإسترسال مع الله فى مقاديره و بأن يستوي عندك المنع و العطاء ، و أن ترى حكمة الله و رحمته في منعه كما تراه فى عطائه ، فلا تغتر بنعمة .. و لا تعترض على حرمان ..
فعدل الله لا يختلف ، و هو عادل دائماً فى جميع الأحوال و رحمته سابغة فى كل ما يُجريه من مقادير ..
فقل لا إله إلا الله ثم استقم . . ذلــك هـو الإســـلام .
● قال الرجل : إنى أقول لا إله إلا الله كل لحظة .
● قال الصــالح : تقولها بلسانك و لا تقولها بقلبك و لا تقولها بموقفك و عملك .
● قال الرجل : كيــف ؟
● قال الصــالح : إنك تناقش الله الحساب كل يوم و كأنك إله مثله ..
تقول له استغفرت فلم تغفر لى .. سجدت فلم ترحمنى .. بكيت فلم تُشفق غلىّ .. صليت و صمت و حججت إليك فما سامحتني .. أين عدلــك ؟
و ربت الرجل الصــالح على كتفيه قــائلاً : يا أخـي ليس هذا توحيداً .
التـوحيـد أن تكون إرادة الله هي عين ما تهوى و فعله عين ما تحب و كأن يدك أصبحت يده و لسانك لسانه .. التوحيد هو أن تقول نعم . و تصدع بالأمر مثل ملائكة العزائم دون أن تسأل لماذا .. لأنه لا إله إلا الله .. لا عادل و لا رحمن و لا رحيم و لا حق سواه .. هو الوجود و أنت العدم .. فكيف يناقش العدم الوجود .. إنما يتلقى العدم المدد من الوجود ساجداً حامداً شاكراً .. لأنه لا وجود غيره .. هو الإيجاب و ما عداه سلب .. هو الحق و ما عداه باطل .
فبكـى الرجل و قد أدرك أنه ما عاش قط و ما عبد ربه قط .
● قال الصــالح : الآن عرفت فالزم .. و قل لا إله إلا الله .. ثم استقـم .. قلها مرة واحدة من أحشائــك .
● فقال الرجل : لا إله إلا الله .
فتضوع الياسمين و انتشر العطر و ملأ العبير الأجواء و كأن روضة من الجنة تنزلت على الأرض .
و تلفت الناس .. و قالوا .. مَن هناك .. مَن ذلك الملاك الذى تلفه سحابة عِطر .
● قال الرجل الصــالح : بل هـو رجـل عــرف ربـه .
..
من كتاب : نقطة الغليان
للدكتور / مصطفــــى محمـــــود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الرجل الذي عرف ربه
كان الرجل مريضاً بمرض عِضال لا يُعرَف له علاجاً . فكلما جلس في مكان قال له الناس - رائحتك كريهة . ألا تستحم .
و تردد على الأطباء و فحص الأنف و الجيوب و الحلق و الأسنان و اللثة و الكَبِد و الأمعاء . و كانت النتيجة . لا مرض في أي مكان بالجسد . و لا سبب عضوياً مفهوم لهذه الرائحة .
و كان يتردد على الحمام عدة مرات في اليوم و يغتسل بأغلى العطور فلا تُجدي هذه الوسائل شيئاً .
و لا يكاد يخرج إلى الناس حتى يتحول إلى قبر مُنتِن يهرب منه الصديق قبل العدو .
و ذهب يبكي لرجل صالح . و حكى له حكايته . فقال الرجل الصالح . هذه ليست رائحة جسدك . و لكن رائحة أعمالك .
● فقال الرجل مندهشاً : و هل للأعمال رائحة ؟ !
● فقال الرجل الصالح : تلك بعض الأسرار التي يكشف عنها الله الحجاب . و يبدو أن الله أحبك و أراد لك الخير و أحب أن يُمهِد لك الطريق إلى التوبة .
● فقال الرجل معترفاً : أنا بالحق أعيش على السرقة و الإختلاس و الربا و أزني و أسكَر و أُقارِف المنكرات .
● قال الرجل الصالح : و قد رأيت . فهذه رائحة أعمالك .
● قال الرجل : و ما الحل ؟
● قال الصالح : الحل أصبح واضحاًَ ، أن تُصلِح أعمالك و تتوب إلى الله توبة نصوحاً .
و تــاب الرجل توبة نصوحاً و أقلع عن جميع المنكرات و لكن رائحته ظلت كما هي . فعاد يبكي إلى الرجل الصالح .
● فقال له الرجل الصالح : لقد اصلحت أعمالك الحاضرة ، أما أعمالك الماضية فقد نفذ فيها السهم . و لا خلاص منها إلا بمغفرة .
● قال الرجل : و كيف السبيل إلى مغفرة ؟
● قال الصالح : إن الحسنات يُذهِبنَ السيئات فتصدق بمالك . و الحج المبرور يَخرُج منه صاحبه مغفور الذنوب كيوم ولدته أمه . فاقصد الحج . و اسجد لله . و ابك على نفسك بعدد أيام عمرك .
و تصدَّق الرجل بماله و خرج إلى الحج . و سجد في كل ركن بالكعبة و بكى بعدد ايام عمره .
و لكنه ظل على حاله تعافه الكلاب و تهرب منه الخنازير إلى حظائرها . فآوَى إلى مقبرة قديمة و سكنها و صمم ألا يبرحها حتى يجعل الله له فرجاًَ من كَربِه .
و ما كاد يُغمِض عينيه لينام حتى رأى في الحلم الجُثث التي كانت في المقبرة تجمع أكفانها و ترحل هاربة . و فتح عينيه فرأى جميع الجُثث قد رحلت بالفعل و جميع اللحود فارغة . فخَرَ ساجداً يبكي حتى طلع الفجر . فمر به الرجل الصالح .
● و قال له : هذا بكاء لا ينفع . فإن قلبك يمتلئ بالإعتراض . و أنت لا تبكي إتهاماً لنفسك . بل تتهم العدالة الإلهية في حقك .
● قال الرجل : لا أفهم !!
● قال الصالح : بالضبط . إن عدل الله أصبح محل شبهة عندك . و بهذا قَلَبتَ الأمور فجعلت الله مذنباً و تصورت نفسك بريئاً .
و بهذا كنت طول الوقت تضيف إلى ذنوبك ذنوباً جديدة في الوقت الذي ظننت فيه أنك تُحسِن العمل .
● قال الرجل : و لكني أشعر بأني مظلوم .
● قال الصالح : لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذاباً أكبر . و لعرفت أن الله الذي ابتلاك لطف بك . و لكنك اعترضت على ما تجهل و اتهمت ربك بالظلم . فاستغفر و حاول أن تُطَهِر قلبك و أسلِم وجهك .
فإنك إلى الآن و رغم حجك و صومك و صلاتك و توبتك لم تُسلِم بعد .
● قال الرجل : كيف . ألستُ مسلماً ؟ !
● قال الصالح : نعم لست مسلماً ، فالإسلام هو إسلام الوجه قبل كل شئ .
و ذلك لا يكون إلا بالقبول و عدم الإعتراض و الإسترسال مع الله فى مقاديره و بأن يستوي عندك المنع و العطاء ، و أن ترى حكمة الله و رحمته في منعه كما تراه فى عطائه ، فلا تغتر بنعمة . و لا تعترض على حرمان .
فعدل الله لا يختلف ، و هو عادل دائماً فى جميع الأحوال و رحمته سابغة فى كل ما يُجريه من مقادير .
فقل لا إله إلا الله ثم استقم . . ذلــك هـو الإســـلام .
● قال الرجل : إنى أقول لا إله إلا الله كل لحظة .
● قال الصــالح : تقولها بلسانك و لا تقولها بقلبك و لا تقولها بموقفك و عملك .
● قال الرجل : كيــف ؟
● قال الصــالح : إنك تناقش الله الحساب كل يوم و كأنك إله مثله .
تقول له استغفرت فلم تغفر لى . سجدت فلم ترحمنى . بكيت فلم تُشفق غلىّ . صليت و صمت و حججت إليك فما سامحتني . أين عدلــك ؟
و ربت الرجل الصــالح على كتفيه قــائلاً : يا أخـي ليس هذا توحيداً .
التـوحيـد أن تكون إرادة الله هي عين ما تهوى و فعله عين ما تحب و كأن يدك أصبحت يده و لسانك لسانه . التوحيد هو أن تقول نعم . و تصدع بالأمر مثل ملائكة العزائم دون أن تسأل لماذا . لأنه لا إله إلا الله . لا عادل و لا رحمن و لا رحيم و لا حق سواه . هو الوجود و أنت العدم . فكيف يناقش العدم الوجود . إنما يتلقى العدم المدد من الوجود ساجداً حامداً شاكراً . لأنه لا وجود غيره . هو الإيجاب و ما عداه سلب . هو الحق و ما عداه باطل .
فبكـى الرجل و قد أدرك أنه ما عاش قط و ما عبد ربه قط .
● قال الصــالح : الآن عرفت فالزم . و قل لا إله إلا الله . ثم استقـم . قلها مرة واحدة من أحشائــك .
● فقال الرجل : لا إله إلا الله .
فتضوع الياسمين و انتشر العطر و ملأ العبير الأجواء و كأن روضة من الجنة تنزلت على الأرض .
و تلفت الناس . و قالوا . مَن هناك . مَن ذلك الملاك الذى تلفه سحابة عِطر .
● قال الرجل الصــالح : بل هـو رجـل عــرف ربـه .
.
من كتاب : نقطة الغليان
للدكتور / مصطفــــى محمـــــود (رحمه الله). ❝
❞ ˝مشاعر مختلطة˝
أحاول أن اتخلص من هذا الشعور؛ ولكن لا أعرف ماذا أفعل ،تعلقت به كثيراً وهو إلي الان لا يعلم ما في قلبي، وأشعر عندما أراه أنني بخير، مشاعر كثيره لا أستطيع تفسيرها، قلبي يدق سريعا،أحببته ،نعم أحببته كثيراً ،أريد أن أصرخ وأقول له إنني أحبك، أحببتكم ولكن لا أعلم متي حدث هذا، أجاهد لكي أطرد هذا الشعور؛ ولكن لا أقدر علي فعل هذا؛ عندما أرائك أريد البكاء لأنني لا أستطيع التحدث معك، أريد أن أتحدث معك واقول لك كل ما في خاطري ،ولكن سوف انتظر إلي أن يَحِن هذا الوقت ،أخاف أن لا يأتي هذا الوقت .
گ/أسماء الزغاوي ˝الاميره الصغيره ˝. ❝ ⏤گ/أسماء الزغاوي/الأميرة الصغيرة \\\\
❞ مشاعر مختلطة˝
أحاول أن اتخلص من هذا الشعور؛ ولكن لا أعرف ماذا أفعل ،تعلقت به كثيراً وهو إلي الان لا يعلم ما في قلبي، وأشعر عندما أراه أنني بخير، مشاعر كثيره لا أستطيع تفسيرها، قلبي يدق سريعا،أحببته ،نعم أحببته كثيراً ،أريد أن أصرخ وأقول له إنني أحبك، أحببتكم ولكن لا أعلم متي حدث هذا، أجاهد لكي أطرد هذا الشعور؛ ولكن لا أقدر علي فعل هذا؛ عندما أرائك أريد البكاء لأنني لا أستطيع التحدث معك، أريد أن أتحدث معك واقول لك كل ما في خاطري ،ولكن سوف انتظر إلي أن يَحِن هذا الوقت ،أخاف أن لا يأتي هذا الوقت .
گ/أسماء الزغاوي ˝الاميره الصغيره. ❝
❞ من أجمل رَسائِل الحبِّ ...
1- من بابلو نيرودا إلى زوجتِهِ ..
\"احرميني الخبزَ إن شئتِ ، احرميني الهواءَ ، لكن لا تحرميني ضحكتَكِ\"
2- من طه حسين _الضّرير_ إلى زوجتِه سُوزان ...
\"بدونكِ أشعرُ أنّي ضريرٌ حقّاً ، أما وإنّي معكِ . فإني أتوصلُ إلى الشّعورِ بكلّ شيء\"💙
3- مزمل أزادي إلى حبيبتِهِ ...
\" لا شيء مهم،
غيرَ أن الطّريق التّرابي الّذي كنتُ أقطعهُ مشيّاً للوصول لبيتكم، تمّ رصفهُ وإضاءته، لا يحتاجُ خطيبَك الجديد أن يقطعَ الوحلَ كما كنتُ أفعل\"🖤
4- من كافكا إلى ميلينا ...
أنا لا أحبٌّكِ أنتِ . بَلْ أُحبُّ ما هو أكثر من ذلك ،
أُحبُّ وجودي الذي يتحققُ من خلالكِ 🖤
5- من مريد البرغوثي إلى رضوى عاشور ...
( أنتِ جميلةٌ كوطن مُحرر )
( وأنا مُتعبٌ كوطن مُحتل )
6_من غسّان كنفانّي إلى غادة السّمان :
\"مأساتي و مأساتُك أنني أحبُّكِ بصورةٍ أكبر من أنْ أُخفيها و أعمق من أنْ تَطمُريها.\"
7- من جولييت إلى فيكتور هوجو ...
\"أحبّك، إنها حقيقةٌ! أحبُّكَ رغماً عني، رغماً عنك، رغماً عن كل هذا العالم\"
8- من جُبران إلى ميّ زيادة ...
احبُّ صغيرتي غير أنّني لا أدري بعقلي لماذا أحبُّها ؟
يكفي أنّني أحبُّها بروحي و قلبي🖤💙
9- من ليو تولستوي إلى ڤاليريا آرسينڤ ...
\"قد أحببتُ جمالك مُنذُ زمن، ولكني بدأتُ للتو في حبِّ الخالد والأزليّ فيك -قلبك، روحك.\"💙
10- من جيفارا إلى زوجته ...
عزيزتي تمسكي بخيطِ العنكبوت ولا تستسلمي💙
11- قال دوستويفسكي لزوجته آنّا ...
\"لم أخنْكِ حَتى في الذاكرة\"
12- من جالا إلى بول إيلوار ...
\"دلّلني. اشفق عليَّ ، لستُ أملكُ شيئاً، لا كبرياء و لا طموح، إنني عارية و ضعيفة أمامك.\"💙
13_من الأديب الرّافعي إلى الأديبة ميّ زيادة:
لو رأيتيني ، وأنا أقرأُ رسائلِكِ لرأيتِ أنكِـ لا تكتبينّ لي كلامًا.. بل تزرعينّ في الورقِ زَهر أنفاسِكِ فيأتيني فأقرأهُ... ❝ ⏤الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ من أجمل رَسائِل الحبِّ ..
1- من بابلو نيرودا إلى زوجتِهِ .
˝احرميني الخبزَ إن شئتِ ، احرميني الهواءَ ، لكن لا تحرميني ضحكتَكِ˝
2- من طه حسين _الضّرير_ إلى زوجتِه سُوزان ..
˝بدونكِ أشعرُ أنّي ضريرٌ حقّاً ، أما وإنّي معكِ . فإني أتوصلُ إلى الشّعورِ بكلّ شيء˝💙
3- مزمل أزادي إلى حبيبتِهِ ..
˝ لا شيء مهم،
غيرَ أن الطّريق التّرابي الّذي كنتُ أقطعهُ مشيّاً للوصول لبيتكم، تمّ رصفهُ وإضاءته، لا يحتاجُ خطيبَك الجديد أن يقطعَ الوحلَ كما كنتُ أفعل˝🖤
4- من كافكا إلى ميلينا ..
أنا لا أحبٌّكِ أنتِ . بَلْ أُحبُّ ما هو أكثر من ذلك ،
أُحبُّ وجودي الذي يتحققُ من خلالكِ 🖤
5- من مريد البرغوثي إلى رضوى عاشور ..
( أنتِ جميلةٌ كوطن مُحرر )
( وأنا مُتعبٌ كوطن مُحتل )
6_من غسّان كنفانّي إلى غادة السّمان :
˝مأساتي و مأساتُك أنني أحبُّكِ بصورةٍ أكبر من أنْ أُخفيها و أعمق من أنْ تَطمُريها.˝
7- من جولييت إلى فيكتور هوجو ..
˝أحبّك، إنها حقيقةٌ! أحبُّكَ رغماً عني، رغماً عنك، رغماً عن كل هذا العالم˝
8- من جُبران إلى ميّ زيادة ..
احبُّ صغيرتي غير أنّني لا أدري بعقلي لماذا أحبُّها ؟
يكفي أنّني أحبُّها بروحي و قلبي🖤💙
9- من ليو تولستوي إلى ڤاليريا آرسينڤ ..
˝قد أحببتُ جمالك مُنذُ زمن، ولكني بدأتُ للتو في حبِّ الخالد والأزليّ فيك -قلبك، روحك.˝💙
10- من جيفارا إلى زوجته ..
عزيزتي تمسكي بخيطِ العنكبوت ولا تستسلمي💙
11- قال دوستويفسكي لزوجته آنّا ..
˝لم أخنْكِ حَتى في الذاكرة˝
12- من جالا إلى بول إيلوار ..
˝دلّلني. اشفق عليَّ ، لستُ أملكُ شيئاً، لا كبرياء و لا طموح، إنني عارية و ضعيفة أمامك.˝💙
13_من الأديب الرّافعي إلى الأديبة ميّ زيادة:
لو رأيتيني ، وأنا أقرأُ رسائلِكِ لرأيتِ أنكِـ لا تكتبينّ لي كلامًا. بل تزرعينّ في الورقِ زَهر أنفاسِكِ فيأتيني فأقرأهُ. ❝
⏤
الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ *أصبح الصمت لغتي الثانية، وأصبحت أخاف للغاية من أقل شيءٍ، حتى قطتي الجميلة، وصلت إلى مرحلة، لم أستطيع العودة منها؟*
بكاء، حزن، ألم، قلب يحترق، انتهيت، انتهيت!
كلمة صعبةٌ للغاية، تألمت من داخلي بَعد ذِكر هَذه الكلمة،
لماذا أتألم بهذا القدر؟
هل هي مؤلمة لهذه الدرجة؟ أسو من هذا كله، الصمت، هو الشيء الوحيد الذي أستطيع أن أفعله، صعبة للغاية قلبي يتألم كثيرًا، أصبحت هذه الحرب بداخلي فقط، ولم أذكرها لأحد، ولكن هذه الحرب تجعلني أنذف من داخلي، كأنها مثل: السكين التي تقطعك أربا، لماذا؟ روحي وصلت إلي هذه الدرجة، فهذا الألم صعبٌ للغاية، وأشعر أن الوقت فات، أصبحتُ مثل: الدمية التي يحركوها كما ما يريدون، ولكن هربت من كل هذا، وأصبحتُ أركض، أركض بسرعة كبير، نعم سأهرب من كل هذا وسأذهب بعيد لمكان بعيد لا يستطيع أحد أن يلحقني به، سأكون في مكان لوحدي فقط، لا يوجد أحد معاي ولكن بين يداي قطتي، التي اعشقها، ذهبتُ و لكن لم اصلح شيءٍ، أصبحت الحياة اصعب من قبل أصبحتُ أخاف من كل شيء حولي، لقد ذهب عقلي وأصبحتُ مجنونة، نعم هذا ما اصبح يطلقونه على، دائمًا أتسال، هل أنا سيئة بكل هذه الدرجة؟ لقد أصبحت حياتي مثل: الأبلق والارقش، كل هذا ليس بهين على قلبي ،فليقول أحد لهم أنني إنسان أشعر، لستُ جماد أصبحتُ شخصية جبانة، ولم أعد أستطيع حتى مواجهة أحد من بعد هذه اللحظة، حتى الشخص الذي يعشقه قلبي لا يدري بي ولا بحالي فداخلي يتألم كثيرًا أصبحتُ حبيسة لغُرفتي، ومعي قطتي الجميلة الكل تخلى عني، ولم أعد أمثل لهم أهمية لقد وصلت إلى درجة صعبة للغاية، فأنا لست أنا لساني أصبح ينطق بكلام غريب، ولقد انعدمت الثقة من داخلي اتجاه أي شخص حتي قطتي الجميلة، أصبحت أخاف منها قمت وأقتربتُ منها لعلها تهدى قلبي، ولكنني أرتعبت منها وأصبحت أنظر لها بطريقة غريبه، ورفعت أصبعي، وأشاور عليها لكي أقترب منها، وافهم أي شيء، ولكن خفت كثيرًا، ورجعتُ إلي الوراء، وضممت رجلي إلي صدري، وبكيت بصوت عالي يقطع أنياب القلب، أصبح كل شيء من حولي مثل الديچور والحيف للغاية، لم أعد أحتمل هذا بعد، لا يوجد أحد يتعاطف مع قلبي، لا يوجد فأنا لست سيئة، صدقوني أرجوكم ارحموا قلبي، لا يوجد رائفة في قلوبكم، هل انعدمت الرحمة؟ لما كل هذا الحيف، ولكن كل شيء توقف من حولي فجأة ولقد أصابني الهُزال والخسف، لقد أصبح حالي صعب للغاية أصبحتُ طوال الوقت أنظر إلى الفراغ، وإلى قطتي ولكن بخوف، واتمنى الان أن تصيبني المَنِية.
لـ أسماء الزغاوي ✍🏻
*الأميرة الصغيرة*. ❝ ⏤گ/أسماء الزغاوي/الأميرة الصغيرة \\\\
❞*أصبح الصمت لغتي الثانية، وأصبحت أخاف للغاية من أقل شيءٍ، حتى قطتي الجميلة، وصلت إلى مرحلة، لم أستطيع العودة منها؟*
بكاء، حزن، ألم، قلب يحترق، انتهيت، انتهيت!
كلمة صعبةٌ للغاية، تألمت من داخلي بَعد ذِكر هَذه الكلمة،
لماذا أتألم بهذا القدر؟
هل هي مؤلمة لهذه الدرجة؟ أسو من هذا كله، الصمت، هو الشيء الوحيد الذي أستطيع أن أفعله، صعبة للغاية قلبي يتألم كثيرًا، أصبحت هذه الحرب بداخلي فقط، ولم أذكرها لأحد، ولكن هذه الحرب تجعلني أنذف من داخلي، كأنها مثل: السكين التي تقطعك أربا، لماذا؟ روحي وصلت إلي هذه الدرجة، فهذا الألم صعبٌ للغاية، وأشعر أن الوقت فات، أصبحتُ مثل: الدمية التي يحركوها كما ما يريدون، ولكن هربت من كل هذا، وأصبحتُ أركض، أركض بسرعة كبير، نعم سأهرب من كل هذا وسأذهب بعيد لمكان بعيد لا يستطيع أحد أن يلحقني به، سأكون في مكان لوحدي فقط، لا يوجد أحد معاي ولكن بين يداي قطتي، التي اعشقها، ذهبتُ و لكن لم اصلح شيءٍ، أصبحت الحياة اصعب من قبل أصبحتُ أخاف من كل شيء حولي، لقد ذهب عقلي وأصبحتُ مجنونة، نعم هذا ما اصبح يطلقونه على، دائمًا أتسال، هل أنا سيئة بكل هذه الدرجة؟ لقد أصبحت حياتي مثل: الأبلق والارقش، كل هذا ليس بهين على قلبي ،فليقول أحد لهم أنني إنسان أشعر، لستُ جماد أصبحتُ شخصية جبانة، ولم أعد أستطيع حتى مواجهة أحد من بعد هذه اللحظة، حتى الشخص الذي يعشقه قلبي لا يدري بي ولا بحالي فداخلي يتألم كثيرًا أصبحتُ حبيسة لغُرفتي، ومعي قطتي الجميلة الكل تخلى عني، ولم أعد أمثل لهم أهمية لقد وصلت إلى درجة صعبة للغاية، فأنا لست أنا لساني أصبح ينطق بكلام غريب، ولقد انعدمت الثقة من داخلي اتجاه أي شخص حتي قطتي الجميلة، أصبحت أخاف منها قمت وأقتربتُ منها لعلها تهدى قلبي، ولكنني أرتعبت منها وأصبحت أنظر لها بطريقة غريبه، ورفعت أصبعي، وأشاور عليها لكي أقترب منها، وافهم أي شيء، ولكن خفت كثيرًا، ورجعتُ إلي الوراء، وضممت رجلي إلي صدري، وبكيت بصوت عالي يقطع أنياب القلب، أصبح كل شيء من حولي مثل الديچور والحيف للغاية، لم أعد أحتمل هذا بعد، لا يوجد أحد يتعاطف مع قلبي، لا يوجد فأنا لست سيئة، صدقوني أرجوكم ارحموا قلبي، لا يوجد رائفة في قلوبكم، هل انعدمت الرحمة؟ لما كل هذا الحيف، ولكن كل شيء توقف من حولي فجأة ولقد أصابني الهُزال والخسف، لقد أصبح حالي صعب للغاية أصبحتُ طوال الوقت أنظر إلى الفراغ، وإلى قطتي ولكن بخوف، واتمنى الان أن تصيبني المَنِية.
لـ أسماء الزغاوي ✍🏻
*الأميرة الصغيرة*. ❝