█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ *أصبح الصمت لغتي الثانية، وأصبحت أخاف للغاية من أقل شيءٍ، حتى قطتي الجميلة، وصلت إلى مرحلة، لم أستطيع العودة منها؟*
بكاء، حزن، ألم، قلب يحترق، انتهيت، انتهيت!
كلمة صعبةٌ للغاية، تألمت من داخلي بَعد ذِكر هَذه الكلمة،
لماذا أتألم بهذا القدر؟
هل هي مؤلمة لهذه الدرجة؟ أسو من هذا كله، الصمت، هو الشيء الوحيد الذي أستطيع أن أفعله، صعبة للغاية قلبي يتألم كثيرًا، أصبحت هذه الحرب بداخلي فقط، ولم أذكرها لأحد، ولكن هذه الحرب تجعلني أنذف من داخلي، كأنها مثل: السكين التي تقطعك أربا، لماذا؟ روحي وصلت إلي هذه الدرجة، فهذا الألم صعبٌ للغاية، وأشعر أن الوقت فات، أصبحتُ مثل: الدمية التي يحركوها كما ما يريدون، ولكن هربت من كل هذا، وأصبحتُ أركض، أركض بسرعة كبير، نعم سأهرب من كل هذا وسأذهب بعيد لمكان بعيد لا يستطيع أحد أن يلحقني به، سأكون في مكان لوحدي فقط، لا يوجد أحد معاي ولكن بين يداي قطتي، التي اعشقها، ذهبتُ و لكن لم اصلح شيءٍ، أصبحت الحياة اصعب من قبل أصبحتُ أخاف من كل شيء حولي، لقد ذهب عقلي وأصبحتُ مجنونة، نعم هذا ما اصبح يطلقونه على، دائمًا أتسال، هل أنا سيئة بكل هذه الدرجة؟ لقد أصبحت حياتي مثل: الأبلق والارقش، كل هذا ليس بهين على قلبي ،فليقول أحد لهم أنني إنسان أشعر، لستُ جماد أصبحتُ شخصية جبانة، ولم أعد أستطيع حتى مواجهة أحد من بعد هذه اللحظة، حتى الشخص الذي يعشقه قلبي لا يدري بي ولا بحالي فداخلي يتألم كثيرًا أصبحتُ حبيسة لغُرفتي، ومعي قطتي الجميلة الكل تخلى عني، ولم أعد أمثل لهم أهمية لقد وصلت إلى درجة صعبة للغاية، فأنا لست أنا لساني أصبح ينطق بكلام غريب، ولقد انعدمت الثقة من داخلي اتجاه أي شخص حتي قطتي الجميلة، أصبحت أخاف منها قمت وأقتربتُ منها لعلها تهدى قلبي، ولكنني أرتعبت منها وأصبحت أنظر لها بطريقة غريبه، ورفعت أصبعي، وأشاور عليها لكي أقترب منها، وافهم أي شيء، ولكن خفت كثيرًا، ورجعتُ إلي الوراء، وضممت رجلي إلي صدري، وبكيت بصوت عالي يقطع أنياب القلب، أصبح كل شيء من حولي مثل الديچور والحيف للغاية، لم أعد أحتمل هذا بعد، لا يوجد أحد يتعاطف مع قلبي، لا يوجد فأنا لست سيئة، صدقوني أرجوكم ارحموا قلبي، لا يوجد رائفة في قلوبكم، هل انعدمت الرحمة؟ لما كل هذا الحيف، ولكن كل شيء توقف من حولي فجأة ولقد أصابني الهُزال والخسف، لقد أصبح حالي صعب للغاية أصبحتُ طوال الوقت أنظر إلى الفراغ، وإلى قطتي ولكن بخوف، واتمنى الان أن تصيبني المَنِية.
لـ أسماء الزغاوي ✍🏻
*الأميرة الصغيرة* . ❝