❞ الفصل الثالث
حاول حسام أن يتكلم أو يتحرك لكنه لم يستطع
اركان :متحولش اصل العصير اللي شربته فيه حبايتين من الباكلوفين و ده دوا بيعمل ارتخاء العضلات و انا
الصراحه زوت الجرعه دلوقتي بقي جه وقت الحساب علي الطفل اللي ملوش اي ذنب غير انك جوز امه
سحب اركان حسام و علقه من يديه و قدميه بعد أن أزال التيشيرت و امسك الكرباج و أصبح يضربه قليلاً و على صدرة قليلاً كان ينظر لتلك اللوحه التي رسمها الـكرباج بسعاده اكمل اركان ضرب بقوه الي أن نزف حسام من كل مكان حتى ارجله لم يتركها وقف أمام حسام الذي كانت عيناه نتهمر بالدموع بصمت
اركان:ايه بتوجع معلش أنا كده لسه معملتش حاجه
قال كلماته و غاب قليلاً ثم عاد و هو في يده طبق كبير مليئ بالشطه و الملح
اركان:بص التتبيله دي هايله مع السمك تفتكر هتبقي عامله ايه مع الإنسان و ليه الحيره ما نجرب
قال كلماته و هو يضع التتبيلة كما يقول علي جروح حسام الذي كان يأن بألم
اركان بابتسامة:اسيبك بقي حبه تتبل
قال كلماته و خرج شغل التلفاز و ظل يشاهد ذلك الفلم
الذي يعرض و بعد ساعتين ذهب مرة أخرى للغرفه التى بها حسام ليجد أنه مازال علي قيد الحياه
اركان:شايف انفسك لسه طويل عموماً انا زهقت و عاوز انام الصراحه فخلينا نخلص
قال كلماته وأمسك السكينه التي كانت موضوعه علي المكتب و امسك المسن و اصبح يسنها تحت نظرات حسام المرعوبه بعد أن انتهي ممر إصبعه علي النصل فتعور
اركان وهو ينظر للدماء بأبتسامه:هو ده الكلام ولا بلاش بعد تلك الجمله غرز السكين في كتفين حسام و ارجاله و عمل خطوط طوليه علي رقبته و صدرة بالسكينه
ثم امسك زجاجة كانت على المكتب ثم فتحها و هو يقول ركان:عارف اي دى دى مايه نار علشان ننهي القصه دى
قال ذلك و بدأ في جعله في شرب مياه النار بالإجبار
و مجرد دخول المياه في جسده أصبحت تحلل و تحرق
أعضاءه لم يكتفي اركان بذلك فقط بدل سكب المياه علي جسده أيضا ليتحرق داخلياً و خارجياً الي أن مات حسام تبقي القليل من اللحم و العظم لم يحرقوا جيداً ليأخدهم يضعهم في البانيو بعد أن اغلقه و وضع عليه حمض الهيدروفلوريك ثم تركه و ذهب لغرفه النوم وقف امام المراه و هو يعدل خصلات شعره
ركان: حرام ع ليك انت عملت كده ليه كان ممكن تبلغ عنه و الورق اللي معاك هيخليه يتسجن
اركان: و فين العذاب يتسجن كده من غير اي عذاب ياكل و يشرب و ينام بعد فتره يطلع يعيش حياته عادي جداً
صمت ركان فهو لا يعرف ماذا يقول لذلك المجنون
ثانى يوم حين استيقظ اركان أزال السداده
ليبدأ السائل في الإنصراف و تم التخلص من الدليل
و اخذ بعضه بعدها و خرج من البيت وفي الطرق وجد ملاك تتصل به
ملاك:أيوة يا دكتور جاي النهارده
اركان:لا يا ملاك النهارده هسلم اللوحه بتاعتي في المعرض و بكره بردو مش هاجي ملاك :تمام يا دكتور
اغلق مع ملاك ثم ذهب للمنزل استحم و ابدل ملابسه وأخذ تلك اللوحه التي رسمها بأسنان ضحاياه واتجه للمعرض في المعرض
سامر صاحب المعرض:اهلاً دكتور اركان
اركان بابتسامة:اهلاً بحضرتك معلش اتأخرت
سامر بضحك:لا ولا يهمك برحتك تتأخر مهو مفيش فنان زيك
اركان بابتسامة: شكراً على المدح
اخذ سامر اللوحه و علقها وبدأ الناس في الالتفات حولها بأنبهار من جمال اللوحه و تنسيقها
جمال رسام أيضاً:نفسي اعرف نوع الرمل اللي بترسم بيه ايه بيخلي اللوحه حلوه اوي كده اركان بضحك وهو يرحل:رمل بيكلف حياه
خرج اركان من المعرض و اتجه لسيارته ليتحرك الي الببت شغل الأغاني و اندمج معها وفي ظل اندماجه
ظهرت فتاه من العدم صدم اركان و ليتفاداها اصطدم بالعمود
اركان وهو واضع يده علي راسه بألم بسبب الاصطدام:اه يا دماغي
الفتاه بخوف:أنا انا اسفه حضرتك كويس
رفع اركان نظره ليري من يتحدث ليتفاجئ بفتاه جميله متوسطه الطول خمريه اللون عيونها قد تبدو سوداء لكن في الحقيقه هي بنيه و يزيد جمالها ذلك الحجاب التي ترتديه قد تبدو عاديه لكن في نظر اركان كانت في غايه الجمال ترجل اركان من السياره ليقف أمامها ليظهر فرق الطول بينهم
سيليا:حضرتك كويس
اركان بحمحمه:احم أنا كويس *ثم أوجه نظره للسياره بحسره* بس العربيه اللي مش كويسه
سيليا:أنا حقيقي اسفه مكنتش أقصد اللي حصل أنا كنت شارده و انا بعدي
اركان بتنهيده:حصل خير
سيليا:طب اعوضك ازاي بص ده رقمي *قالتها بعد ما أخرجت ورقه و قلم من حقيبتها و كتبت رقمها* اي وقت حضرتك فاضي فيه اتصل بيا أنا هتكفل بتصليح العربيه
اركان:ملوش لزوم يا انسه خلاص حصل خير
سيليا:لا دي غلطتي ولازم اتحملها فلو سمحت متعترضتش أنا لازم امشي دلوقتي و زي ما قولت لحضرتك وقت ما تفضي كلمني هصلحها ليك
قالت كلماتها ثم رحلت بسرعه أما اركان فظل يتابعها بأعجاب الي أن اختفت من ناظريه ليركب سيارته مره اخري و يتجه للبيت
وصل اركان البيت ابدل ملابسه ثم سند ظهره علي السرير نظر للسقف بشرود وهو يتذكر تفاصيل سيليا شبح ابتسامه ظهر علي شفاتيه ليغمض عينيه بهدوء ليحتفظ بتفاصيلها
في القسم
حازم: صهيب باشا في واحده و معاها ابنها عاوزين يقدموا بلاغ اختفاء
صهيب: تاني ايه الحكايه دخلهم طيب
زينه بخوف: السلام عليكم صهيب: و عليكم السلام اتفضلوا
قالها لزينه و لذلك الشاب الذي كان يقف بجانبها
زينه : انا عاوزة اقدم بلاغ بأختفاء جوزي حسام النصر امجد
صهيب: اخر مره شفتيه امتي
زينه: اخر مره كلمني كان من يومين لاني كنت مسافره شغل جابر هو اللي كان معاه في البيت صهيب: ابنه
جابر: ابن مراته
صهيب: طب تمام الأول يا مدام زينه لما كلمك لحظتي اي حاجه علي صوته او قالك اي حاجه
زينه: ابداً كان كل شئ طبيعي
صهيب: تمام أستاذ جابر اخر مرة شفته امتى
جابر : اخر مرة و انا بحضر له الغدا من يومين
زينه بدهشه :بتحضر له الاكل لي مش في خدم
جابر بسخريه : خدم جوزك كان مستت الخدم و مخليني انا الخدم
زينه بصدمه: انت بتقول ايه و مقولتليش الكلام ده ليه
جابر : مش وقته يا ماما هقولك كل حاجه بعدين
صهيب: علاقتك مع حسام كانت عامله ازاي
جابر : زي ما سمعت كنت الخادم ليه و ان فكرت اعترض كان بيضربني وان قولت هبلغ ماما كان بيهددني انه هيقتلها فكنت بخاف و بسكت
صهيب: تمام تقدروا تتفضلوا
ذهب الاثنان و استدعي صهيب الخدم و الحراس الموجودين في الفلا لاستجوابه
صهيب: في حد زار استاذ حسام
نعمت الخادمه: اه في حد زارة لمده مكملتش 10 دقايق و وقتها شكل استاذ حسام اختلف و بان عليه التوتر و العصبيه اه و اداله ورقه كده قبل ما يمشي و بعد ساعتين بالظبط خرج استاذ حسام بس مقالش رايح فين
صهيب: و شكل الراجل اللي زاره ده ايه
نعمت: معرفش يا بيه كان لبس اسود في اسود وحاطط الكاب علي راسه و لابس كمامه سودا و نظاره فملامحه مكنتش باينه صهيب: تمام اتفضلي
ثاني يوم استيقظ اركان بنشاط ارتدي ملابسه ثم تحرك الي العياده في العياده
اركان: صباح الخير يا ملاك
ملاك بأبتسامه: صباح الفل يا دكتور
اركان : في حالات عندنا
ملاك: الي الأن لا و لا حد جه ولا حد اتصل
اركان : طب تمام روحي انتي
ذهبت ملاك اما اركان فجلس علي الكرسي بشرود و هو يحرك الورقه التي تحمل رقم سيليا بين اصابعه وضع
الورقه علي المكتب ثم امسك هاتفه و كتب الرقم و اتصل بها
سيليا: الو السلام عليكم
اركان بأبتسامه: و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
سيليا: مين معايا
اركان: انا دكتور اركان اللي خبط في العمود امبارح علشان يتفادا حضرتك
سيليا: ايوة ايوة يا استاذ اركان حضرتك فاضي اني اصلحها لك
اركان : احنا ممكن نتقابل في اي كافيه نناقش الموضوع ده ده لو مكنش عندك مانع
سيليا : مفيش مشاكل هبعت لحضرتك لوكيشن الروف اللي بشتغل فيه نتقابل هناك مش الرقم ده عليه واتس
اركان : اه عليه
سيليا : تمام نتقابل هناك كمان نص ساعه حلو
اركان: تمام
بعد نص ساعه في الزمالك كان اركان جالس علي احد الطاولات ينظر لهاتفه لكن لفت نظرة احدى الفتيات التى تتحرك بخفه كالفراشاه بين الطاولات تبتسم بخفه وهى تضع الطلبات
سيليا بأبتسامه: متتوقعش اني هعرف اصلح العربيه مره واحد من المرتب هنا
اركان بأبتسامه:علي الاقل يا ستي اعزميني على كوبايه قهوة
سيليا : يا مزاجه عيوني قهوتك ايه
اركان : ساده
سيليا: يامن كوبايه قهوة ساده للأستاذ
اركان :انا لحد دلوقتى معرفتش اسمك
سيليا : يا خبر نسيت انا سيلينا الصياد
اركان: و انا اركان الزيني سيليا : اتشرفت بيك يا دكتور اركان : من غير القاب اركان بس سيليا بأبتسامه: تمام يا اركان يامن : القهوة
سيليا: مرسي يا يامن بس واضح ان حضرتك كنت قريب من هنا
اركان: اه لأن عيادتي قريبه من هنا
سيليا: علي كده حضرتك دكتور ايه
اركان: دكتور نفسي اتفضلي الكارت بتاعي و انتي
سيليا وهي تأخذ منه الكارت : انا خريجه كليه زراعه لكن ملقتش شغل كحال نص الشباب المهم لم تكمل سيليا كلامها بسبب رنين هاتف اركان
اركان : بعتذر ثواني ايوة يا ملاك طب تمام مسافه السكه واكون هناك سلام انا بعتذر ليك جدا بس لازم امشي
سيليا : لا ولا يهمك اتفضل واكيد هنتقابل تاني اركان بأبتسامه : اكيد في العياده
اركان: في ايه يا ملاك
ملاك: في مريضه في الاوضه جوا منهاره من العياط و مش عارفه اسكتها
اركان : طب تمام انا داخل
صبا ببكاء: دكتور
اركان : انسه صبا اهدي ايه اللي حصل
صبا ببكاء: انا انا
اركان : لو سمحتي اهدي علشان اعرف اساعدك
صبا ببكاء: انا قتلت
اركان: قتلتي ازاي ارجو منك التوضيح
صبا :قتلت جدي بس والله مكنتش اقصد انا كنت بدافع عن نفسي
اركان: ارجو منك الهدوء و انك تحكيلي من الاول و بالتفصيل
صبا و هى تمسح دموعها : حاضر انا كنت جايه لحضرتك قبل كده بسبب تفرقه جدى بيني و بين باقي احفاده
اركان: تمام
صبا : بعد ما احفاده اتجوزوا و معتش حد بيهتم بيه بابا خلاني اعيش عنده علشان اخلي بالي منه خلال الفتره دي تصرفاته اتغيرت بقي حنين و بيعاملني كويس فرحت بس بعد كده فهمت ان سبب معملته دي انه عاوزني
اركان: عاوزك ازاي
صبا بصراخ: عاوزني يا دكتور عاوزني زي ما اي زوج بيعوز زوجته
اركان : طب اهدي طيب
صبا : حاول اكتر من مره يلمسني بطرق مش صح كل مره كنت بعرف اهرب منه ولما رحت حكيت لبابا ضربني و قالي اني بتبلي علي جدك علشان مش عاوزة تقعدي عنده و اجبرني اني اروح له تاني النهارده كان المفروض عندي درس لكنه اتلغي لقيته داخل عليا و بيلمسني بطريقه مقرفه لما حاولت اصوت كتم صوتي و اتهجم عليا عرفت ازقه جريت علي الباب لقيته مقفول و هو و اقف قدامي بغضب في نهاية الطرقه جريت علي المطبخ و اخدت السكينه وقولت له لو قرب هموته افتكر اني بهدد وقرب مني رحت ضاربه السكينه في قلبه
و هربت من المنور لأننا في الدور الأرضي و رحت عن واحده صحبتي بس محكتش لها حاجه
اركان: حد شافك
صبا: لا محدش اصلاً كان يعرف اني بايته عنده اليوم ده لاني رحت لبابا زياره انا عرفت من واحده صحبتي انهم نقلوا علي المستشفي لو فاق هيقول اني اللي عملت كده و محدش هيصدقني لو قولت انه اتهجم عليا لأنه ظاهر قدام الكل أنه شيخ و بيخاف ربنا و حاجج بيته3 مرات قبل كده
اركان : انتي قولتي ضربتيه في القلب
صبا: اه
اركان : طيب نسبه انه يعيش ضعيفة انا عاوزك دلوقتي تروحي المستشفي علشان ميتشكش فيكي و ان سألوكي كنتي فين فهتقولي انك رحتي لصحبتك بعد ما عرفتي ان الدرس اتلغي ولو مات و اتحقق معاكي هتقولي انك شفتيه الصبح قبل ما تنزلي و كان كويس وهتقولي كمان ان كان في حد ملثم لابس اسود كان بيحوم عند البيت المشكله دلوقتي في البصمات
صبا: مش موجوده لاني في ليالي الشتا بلبس جونتي قبل ما نام بسبب بروده اطرافي اركان : حلو كده معلكيش دليل صبا برعب :طب لو فاق
اركان بغموض : لو فاق
صبا بخوف: قصدك ايه
اركان : مقصدش حاجه روحي دلوقتي لو فاق اكيد هنلاقي حل
صبا بأمتنان : شكرا انك ساعدتني حد غيرك كان بلغ عني
اركان: في زيك كتير يا صبا بيقتلوا دفاع عن نفسهم و شرفهم لكن للأسف لا المجتمع و لا القانون بيكون في صفهم يلا روحي
ذهبت صبا و خلفها اركان دون ان تشعر و ذهب خلفها للمستشفي
في المستشفي
علاء بغضب: انتي كنتي فين
صبا بخوف: كنت عند صحبتي بتشرح لى حاجه و لما عرفت اللي حصل جيت بسرعه هو عامل ايه دلوقتي
علاء: الدكتور لسه مخرجش
بعد دقائق خرج الدكتور من غرفه العمليات علاء: طمني يا دكتور ابويا عامل ايه
الدكتور: هو حالياً بين الحياه و الموت ادعوله
جلست صبا علي الكرسي برعب وهي تدعي ان لا يستيقظ مره اخرى
بعد دقائق دخل دكتور اخر للغرفه التي نقل بها الجد
في الغرفه وقف امام المراه و رفع شعره للاعلي ثم اتجهه للمحلول
اركان بقرف: عيب علي سنك والله جاي تبص لحفيدتك
قالها ثم اقترب من الكانولا و ازال المحلول ثم غرز حقنه بها 400 مل من محلول ثيوثينات الصوديوم بتركيز 25% دفعه واحده
اركان: كان نفسي تنورني في البيت عندي لكن للأسف بقي
قال جملته و خرج بسرعه لم تمر دقائق و انخفاض ضغط الدم و اعلن جهاز تخطيط القلب عن توقفه القلب الأطباء و الممرضين لغرفه الجد بسرعه لكن قد فات الاوان و مات الجد
علاء : ابويا ابويا ايه اللي حصل له يا دكتور
الدكتور بأسف: البقاء لله انا اسف
وضعت صبا وجهها بين يدها و اصبحت تبكي وهي تحمد ربنا اتي البوليس و استجوب الجميع و اغلقت القضية ضد مجهول
#لـشهدالوليد|الإعصار. ❝ ⏤شهد الوليد
❞ الفصل الثالث
حاول حسام أن يتكلم أو يتحرك لكنه لم يستطع
اركان :متحولش اصل العصير اللي شربته فيه حبايتين من الباكلوفين و ده دوا بيعمل ارتخاء العضلات و انا
الصراحه زوت الجرعه دلوقتي بقي جه وقت الحساب علي الطفل اللي ملوش اي ذنب غير انك جوز امه
سحب اركان حسام و علقه من يديه و قدميه بعد أن أزال التيشيرت و امسك الكرباج و أصبح يضربه قليلاً و على صدرة قليلاً كان ينظر لتلك اللوحه التي رسمها الـكرباج بسعاده اكمل اركان ضرب بقوه الي أن نزف حسام من كل مكان حتى ارجله لم يتركها وقف أمام حسام الذي كانت عيناه نتهمر بالدموع بصمت
اركان:ايه بتوجع معلش أنا كده لسه معملتش حاجه
قال كلماته و غاب قليلاً ثم عاد و هو في يده طبق كبير مليئ بالشطه و الملح
اركان:بص التتبيله دي هايله مع السمك تفتكر هتبقي عامله ايه مع الإنسان و ليه الحيره ما نجرب
قال كلماته و هو يضع التتبيلة كما يقول علي جروح حسام الذي كان يأن بألم
اركان بابتسامة:اسيبك بقي حبه تتبل
قال كلماته و خرج شغل التلفاز و ظل يشاهد ذلك الفلم
الذي يعرض و بعد ساعتين ذهب مرة أخرى للغرفه التى بها حسام ليجد أنه مازال علي قيد الحياه
اركان:شايف انفسك لسه طويل عموماً انا زهقت و عاوز انام الصراحه فخلينا نخلص
قال كلماته وأمسك السكينه التي كانت موضوعه علي المكتب و امسك المسن و اصبح يسنها تحت نظرات حسام المرعوبه بعد أن انتهي ممر إصبعه علي النصل فتعور
اركان وهو ينظر للدماء بأبتسامه:هو ده الكلام ولا بلاش بعد تلك الجمله غرز السكين في كتفين حسام و ارجاله و عمل خطوط طوليه علي رقبته و صدرة بالسكينه
ثم امسك زجاجة كانت على المكتب ثم فتحها و هو يقول ركان:عارف اي دى دى مايه نار علشان ننهي القصه دى
قال ذلك و بدأ في جعله في شرب مياه النار بالإجبار
و مجرد دخول المياه في جسده أصبحت تحلل و تحرق
أعضاءه لم يكتفي اركان بذلك فقط بدل سكب المياه علي جسده أيضا ليتحرق داخلياً و خارجياً الي أن مات حسام تبقي القليل من اللحم و العظم لم يحرقوا جيداً ليأخدهم يضعهم في البانيو بعد أن اغلقه و وضع عليه حمض الهيدروفلوريك ثم تركه و ذهب لغرفه النوم وقف امام المراه و هو يعدل خصلات شعره
ركان: حرام ع ليك انت عملت كده ليه كان ممكن تبلغ عنه و الورق اللي معاك هيخليه يتسجن
اركان: و فين العذاب يتسجن كده من غير اي عذاب ياكل و يشرب و ينام بعد فتره يطلع يعيش حياته عادي جداً
صمت ركان فهو لا يعرف ماذا يقول لذلك المجنون
ثانى يوم حين استيقظ اركان أزال السداده
ليبدأ السائل في الإنصراف و تم التخلص من الدليل
و اخذ بعضه بعدها و خرج من البيت وفي الطرق وجد ملاك تتصل به
ملاك:أيوة يا دكتور جاي النهارده
اركان:لا يا ملاك النهارده هسلم اللوحه بتاعتي في المعرض و بكره بردو مش هاجي ملاك :تمام يا دكتور
اغلق مع ملاك ثم ذهب للمنزل استحم و ابدل ملابسه وأخذ تلك اللوحه التي رسمها بأسنان ضحاياه واتجه للمعرض في المعرض
سامر صاحب المعرض:اهلاً دكتور اركان
اركان بابتسامة:اهلاً بحضرتك معلش اتأخرت
سامر بضحك:لا ولا يهمك برحتك تتأخر مهو مفيش فنان زيك
اركان بابتسامة: شكراً على المدح
اخذ سامر اللوحه و علقها وبدأ الناس في الالتفات حولها بأنبهار من جمال اللوحه و تنسيقها
جمال رسام أيضاً:نفسي اعرف نوع الرمل اللي بترسم بيه ايه بيخلي اللوحه حلوه اوي كده اركان بضحك وهو يرحل:رمل بيكلف حياه
خرج اركان من المعرض و اتجه لسيارته ليتحرك الي الببت شغل الأغاني و اندمج معها وفي ظل اندماجه
ظهرت فتاه من العدم صدم اركان و ليتفاداها اصطدم بالعمود
اركان وهو واضع يده علي راسه بألم بسبب الاصطدام:اه يا دماغي
الفتاه بخوف:أنا انا اسفه حضرتك كويس
رفع اركان نظره ليري من يتحدث ليتفاجئ بفتاه جميله متوسطه الطول خمريه اللون عيونها قد تبدو سوداء لكن في الحقيقه هي بنيه و يزيد جمالها ذلك الحجاب التي ترتديه قد تبدو عاديه لكن في نظر اركان كانت في غايه الجمال ترجل اركان من السياره ليقف أمامها ليظهر فرق الطول بينهم
سيليا:حضرتك كويس
اركان بحمحمه:احم أنا كويس *ثم أوجه نظره للسياره بحسره* بس العربيه اللي مش كويسه
سيليا:أنا حقيقي اسفه مكنتش أقصد اللي حصل أنا كنت شارده و انا بعدي
اركان بتنهيده:حصل خير
سيليا:طب اعوضك ازاي بص ده رقمي *قالتها بعد ما أخرجت ورقه و قلم من حقيبتها و كتبت رقمها* اي وقت حضرتك فاضي فيه اتصل بيا أنا هتكفل بتصليح العربيه
اركان:ملوش لزوم يا انسه خلاص حصل خير
سيليا:لا دي غلطتي ولازم اتحملها فلو سمحت متعترضتش أنا لازم امشي دلوقتي و زي ما قولت لحضرتك وقت ما تفضي كلمني هصلحها ليك
قالت كلماتها ثم رحلت بسرعه أما اركان فظل يتابعها بأعجاب الي أن اختفت من ناظريه ليركب سيارته مره اخري و يتجه للبيت
وصل اركان البيت ابدل ملابسه ثم سند ظهره علي السرير نظر للسقف بشرود وهو يتذكر تفاصيل سيليا شبح ابتسامه ظهر علي شفاتيه ليغمض عينيه بهدوء ليحتفظ بتفاصيلها
في القسم
حازم: صهيب باشا في واحده و معاها ابنها عاوزين يقدموا بلاغ اختفاء
صهيب: تاني ايه الحكايه دخلهم طيب
زينه بخوف: السلام عليكم صهيب: و عليكم السلام اتفضلوا
قالها لزينه و لذلك الشاب الذي كان يقف بجانبها
زينه : انا عاوزة اقدم بلاغ بأختفاء جوزي حسام النصر امجد
صهيب: اخر مره شفتيه امتي
زينه: اخر مره كلمني كان من يومين لاني كنت مسافره شغل جابر هو اللي كان معاه في البيت صهيب: ابنه
جابر: ابن مراته
صهيب: طب تمام الأول يا مدام زينه لما كلمك لحظتي اي حاجه علي صوته او قالك اي حاجه
زينه: ابداً كان كل شئ طبيعي
صهيب: تمام أستاذ جابر اخر مرة شفته امتى
جابر : اخر مرة و انا بحضر له الغدا من يومين
زينه بدهشه :بتحضر له الاكل لي مش في خدم
جابر بسخريه : خدم جوزك كان مستت الخدم و مخليني انا الخدم
زينه بصدمه: انت بتقول ايه و مقولتليش الكلام ده ليه
جابر : مش وقته يا ماما هقولك كل حاجه بعدين
صهيب: علاقتك مع حسام كانت عامله ازاي
جابر : زي ما سمعت كنت الخادم ليه و ان فكرت اعترض كان بيضربني وان قولت هبلغ ماما كان بيهددني انه هيقتلها فكنت بخاف و بسكت
صهيب: تمام تقدروا تتفضلوا
ذهب الاثنان و استدعي صهيب الخدم و الحراس الموجودين في الفلا لاستجوابه
صهيب: في حد زار استاذ حسام
نعمت الخادمه: اه في حد زارة لمده مكملتش 10 دقايق و وقتها شكل استاذ حسام اختلف و بان عليه التوتر و العصبيه اه و اداله ورقه كده قبل ما يمشي و بعد ساعتين بالظبط خرج استاذ حسام بس مقالش رايح فين
صهيب: و شكل الراجل اللي زاره ده ايه
نعمت: معرفش يا بيه كان لبس اسود في اسود وحاطط الكاب علي راسه و لابس كمامه سودا و نظاره فملامحه مكنتش باينه صهيب: تمام اتفضلي
ثاني يوم استيقظ اركان بنشاط ارتدي ملابسه ثم تحرك الي العياده في العياده
اركان: صباح الخير يا ملاك
ملاك بأبتسامه: صباح الفل يا دكتور
اركان : في حالات عندنا
ملاك: الي الأن لا و لا حد جه ولا حد اتصل
اركان : طب تمام روحي انتي
ذهبت ملاك اما اركان فجلس علي الكرسي بشرود و هو يحرك الورقه التي تحمل رقم سيليا بين اصابعه وضع
الورقه علي المكتب ثم امسك هاتفه و كتب الرقم و اتصل بها
سيليا: الو السلام عليكم
اركان بأبتسامه: و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
سيليا: مين معايا
اركان: انا دكتور اركان اللي خبط في العمود امبارح علشان يتفادا حضرتك
سيليا: ايوة ايوة يا استاذ اركان حضرتك فاضي اني اصلحها لك
اركان : احنا ممكن نتقابل في اي كافيه نناقش الموضوع ده ده لو مكنش عندك مانع
سيليا : مفيش مشاكل هبعت لحضرتك لوكيشن الروف اللي بشتغل فيه نتقابل هناك مش الرقم ده عليه واتس
اركان : اه عليه
سيليا : تمام نتقابل هناك كمان نص ساعه حلو
اركان: تمام
بعد نص ساعه في الزمالك كان اركان جالس علي احد الطاولات ينظر لهاتفه لكن لفت نظرة احدى الفتيات التى تتحرك بخفه كالفراشاه بين الطاولات تبتسم بخفه وهى تضع الطلبات
سيليا بأبتسامه: متتوقعش اني هعرف اصلح العربيه مره واحد من المرتب هنا
اركان بأبتسامه:علي الاقل يا ستي اعزميني على كوبايه قهوة
سيليا : يا مزاجه عيوني قهوتك ايه
اركان : ساده
سيليا: يامن كوبايه قهوة ساده للأستاذ
اركان :انا لحد دلوقتى معرفتش اسمك
سيليا : يا خبر نسيت انا سيلينا الصياد
اركان: و انا اركان الزيني سيليا : اتشرفت بيك يا دكتور اركان : من غير القاب اركان بس سيليا بأبتسامه: تمام يا اركان يامن : القهوة
سيليا: مرسي يا يامن بس واضح ان حضرتك كنت قريب من هنا
اركان: اه لأن عيادتي قريبه من هنا
سيليا: علي كده حضرتك دكتور ايه
اركان: دكتور نفسي اتفضلي الكارت بتاعي و انتي
سيليا وهي تأخذ منه الكارت : انا خريجه كليه زراعه لكن ملقتش شغل كحال نص الشباب المهم لم تكمل سيليا كلامها بسبب رنين هاتف اركان
اركان : بعتذر ثواني ايوة يا ملاك طب تمام مسافه السكه واكون هناك سلام انا بعتذر ليك جدا بس لازم امشي
سيليا : لا ولا يهمك اتفضل واكيد هنتقابل تاني اركان بأبتسامه : اكيد في العياده
اركان: في ايه يا ملاك
ملاك: في مريضه في الاوضه جوا منهاره من العياط و مش عارفه اسكتها
اركان : طب تمام انا داخل
صبا ببكاء: دكتور
اركان : انسه صبا اهدي ايه اللي حصل
صبا ببكاء: انا انا
اركان : لو سمحتي اهدي علشان اعرف اساعدك
صبا ببكاء: انا قتلت
اركان: قتلتي ازاي ارجو منك التوضيح
صبا :قتلت جدي بس والله مكنتش اقصد انا كنت بدافع عن نفسي
اركان: ارجو منك الهدوء و انك تحكيلي من الاول و بالتفصيل
صبا و هى تمسح دموعها : حاضر انا كنت جايه لحضرتك قبل كده بسبب تفرقه جدى بيني و بين باقي احفاده
اركان: تمام
صبا : بعد ما احفاده اتجوزوا و معتش حد بيهتم بيه بابا خلاني اعيش عنده علشان اخلي بالي منه خلال الفتره دي تصرفاته اتغيرت بقي حنين و بيعاملني كويس فرحت بس بعد كده فهمت ان سبب معملته دي انه عاوزني
اركان: عاوزك ازاي
صبا بصراخ: عاوزني يا دكتور عاوزني زي ما اي زوج بيعوز زوجته
اركان : طب اهدي طيب
صبا : حاول اكتر من مره يلمسني بطرق مش صح كل مره كنت بعرف اهرب منه ولما رحت حكيت لبابا ضربني و قالي اني بتبلي علي جدك علشان مش عاوزة تقعدي عنده و اجبرني اني اروح له تاني النهارده كان المفروض عندي درس لكنه اتلغي لقيته داخل عليا و بيلمسني بطريقه مقرفه لما حاولت اصوت كتم صوتي و اتهجم عليا عرفت ازقه جريت علي الباب لقيته مقفول و هو و اقف قدامي بغضب في نهاية الطرقه جريت علي المطبخ و اخدت السكينه وقولت له لو قرب هموته افتكر اني بهدد وقرب مني رحت ضاربه السكينه في قلبه
و هربت من المنور لأننا في الدور الأرضي و رحت عن واحده صحبتي بس محكتش لها حاجه
اركان: حد شافك
صبا: لا محدش اصلاً كان يعرف اني بايته عنده اليوم ده لاني رحت لبابا زياره انا عرفت من واحده صحبتي انهم نقلوا علي المستشفي لو فاق هيقول اني اللي عملت كده و محدش هيصدقني لو قولت انه اتهجم عليا لأنه ظاهر قدام الكل أنه شيخ و بيخاف ربنا و حاجج بيته3 مرات قبل كده
اركان : انتي قولتي ضربتيه في القلب
صبا: اه
اركان : طيب نسبه انه يعيش ضعيفة انا عاوزك دلوقتي تروحي المستشفي علشان ميتشكش فيكي و ان سألوكي كنتي فين فهتقولي انك رحتي لصحبتك بعد ما عرفتي ان الدرس اتلغي ولو مات و اتحقق معاكي هتقولي انك شفتيه الصبح قبل ما تنزلي و كان كويس وهتقولي كمان ان كان في حد ملثم لابس اسود كان بيحوم عند البيت المشكله دلوقتي في البصمات
صبا: مش موجوده لاني في ليالي الشتا بلبس جونتي قبل ما نام بسبب بروده اطرافي اركان : حلو كده معلكيش دليل صبا برعب :طب لو فاق
اركان بغموض : لو فاق
صبا بخوف: قصدك ايه
اركان : مقصدش حاجه روحي دلوقتي لو فاق اكيد هنلاقي حل
صبا بأمتنان : شكرا انك ساعدتني حد غيرك كان بلغ عني
اركان: في زيك كتير يا صبا بيقتلوا دفاع عن نفسهم و شرفهم لكن للأسف لا المجتمع و لا القانون بيكون في صفهم يلا روحي
ذهبت صبا و خلفها اركان دون ان تشعر و ذهب خلفها للمستشفي
في المستشفي
علاء بغضب: انتي كنتي فين
صبا بخوف: كنت عند صحبتي بتشرح لى حاجه و لما عرفت اللي حصل جيت بسرعه هو عامل ايه دلوقتي
علاء: الدكتور لسه مخرجش
بعد دقائق خرج الدكتور من غرفه العمليات علاء: طمني يا دكتور ابويا عامل ايه
الدكتور: هو حالياً بين الحياه و الموت ادعوله
جلست صبا علي الكرسي برعب وهي تدعي ان لا يستيقظ مره اخرى
بعد دقائق دخل دكتور اخر للغرفه التي نقل بها الجد
في الغرفه وقف امام المراه و رفع شعره للاعلي ثم اتجهه للمحلول
اركان بقرف: عيب علي سنك والله جاي تبص لحفيدتك
قالها ثم اقترب من الكانولا و ازال المحلول ثم غرز حقنه بها 400 مل من محلول ثيوثينات الصوديوم بتركيز 25% دفعه واحده
اركان: كان نفسي تنورني في البيت عندي لكن للأسف بقي
قال جملته و خرج بسرعه لم تمر دقائق و انخفاض ضغط الدم و اعلن جهاز تخطيط القلب عن توقفه القلب الأطباء و الممرضين لغرفه الجد بسرعه لكن قد فات الاوان و مات الجد
علاء : ابويا ابويا ايه اللي حصل له يا دكتور
الدكتور بأسف: البقاء لله انا اسف
وضعت صبا وجهها بين يدها و اصبحت تبكي وهي تحمد ربنا اتي البوليس و استجوب الجميع و اغلقت القضية ضد مجهول
❞ *قصة*
`الفتاة المُتفائلة والشاب اليأس`
*الجزء الاول*
تبدأ قصتنا في قرية صغيرة عندما كانت فتاة عادة من مدرستها وتمر من فوق جسر وهي ماشيه رأت شاباً يجلُس وحيداً فاتاها الفضول واقتربت منه ثم قالت
*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
هل لي ان اسأل مابك لماذة انت حزين حينها نظر اليها الشاب كان ذو عنينان جميلاتان لاكن الحزين ظاهر عليها الحزن بقوة ثم رد السلام قال
*وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته* لايوجد شي انا بخير بفضل الله تعالى ثم قام ومشا من امام الفتاة قالت مابال هاذ الشاب ثم مضت قدم الى منزلها الذي يكون بقرية صغيرة لاكنه كان منزل جميل وكبير جداً حينها وجدت امها وابيها واخيها واختها ينتظرون قدومها حتى يتناولون القدة وجلسو ثم سأل الاب كيف حالك دروسك اجابت الفتاة الحمدلله يابي اني ابلي جييداً اجاب الاب الحمدلله على كل حال ياابنتي وبدأ الاكل
ثم نعود الى ذالك الشاب الحزين ونراه جالسن في منزل مهدوم المياء تتسرب من المطر الى داخله كان ذالك الشاب يجلس وحيداً في المنزل المدمر كان الشاب وحيداً لان ابوه وامه وأخوته ماتو في الحرب التي كانت في البلاد قبل خمس سنوات ماتو اهله جميعهم ولم يبقاء الا هو وحيداً يأاسن حزين وفي الليل ذهبت الفتاة الى غرفتها وجلست على سريرها ثم فكرت بذالك الشاب ولماذا هو حزين ماذا جرأ له ليكون في عيناه كل هاذ الحزن ثم استلقت ونامت وعند الشاب قال لماذا تلك الفتاة من بين كل العابرين اقتربت مني وسألتني مابك؟ وفي اليوم التالي ذهبت الفتاة الى المدرسة وهي هناك سمعت اصوات ضحكاً عالي اقتربت من الصوت رأت الشاب ملقين في الارض وشباب متنمرين فوقه نعم لقد كان ذالك الشاب يعمل عامل نضافة في المدرسة كي يامن حق لقمة عيشه اقتربت منه الفتاة وبدأت تنادي المعلمين واتو راوه في تلك الحالة كان فاقدن للوعي وينزف رأسه دم اخذوه الى المشفى وذهبت معهوا الفتاة تركت دروسها وكل شيء وذهبت معا الشاب وهي لاتعرف من يكون وماااسمه حتى استيقظ الشاب فـوجد الفتاة نائم على الكرسي بجانبه فاستقرب ثم قال يااختي بالله ماذا حددث لماذا نحن في المشفى فحكت له الفتاة ماحدث حينها تجرأت الفتاة وسألته عن اسمه قالت له ماااسمك انت اجابها اسمي احمد وانتي؟اجابت انا اسمي حور فتبسم لانها حقاً الفتاة جميلة وكنها كلحور ذات وجه جميل ابيض وعينان بنيتان ورمش عيناها اسود كلليل كانت مُحجبة لاترى منها الى وجهها وكفي يديها فقط كانت جميلة جداً بكُل معاني الجمال كان جالس يتأملها ثم قاطعت هي مابك لماذا انت حزين فاجابها لاشي قالت ارجوك احكي لي مابك فبدأ يروي لها قصته وقبل خمس سنوات عندما كان حرب في بلادنا قبل تلك الحرب كانت حياتي جميله جداً بوجود ابي وامي واخوتي الاثنان واختي الوحيدة ولاقرب لقلبي لاكن في يوم ذهبت به الى مدرستي وكانو اهلي جميعهم في المنزل لاكن عندما عدت الى المنزل لم اجد سوا الدمار ولحريق حينها علمت ان انقصف بيتنا في طيران العدو ومات جميع افراد عائلتي ومن ذالك اليوم انا وحيداً تركت مدرستي لان لم يعد لدي رقبه في العيش في هاذي الدنيا ومنذة خمس سنوات والى اليوم وانا انتظر يوم وفاتي واتمنى ان ياتي حينها لمعت عين الفتاة بدموع وقالت *حسبي الله ونعم الوكيل*
ثم قالت له لاكن المؤمن الحقيقي لاييأس من روح الله ولا يتمنى ان يموت نظر لها الشاب وقال لاكن انا وحيداً لااحد لي فاجابت من قال هاذا لايوجد مؤمنن وحيداً لايوجد مخلوق وحيداً ان الله معنا اين ماكنا واين ماذهبنا ان الله دائماً معنا هو مولانه هو قوتنا هو الذي يعطينا الصبر حتى نتخطى الالم قال لاكن انا لم يعد لدي طاقة للعيش قاطعت كلامه وقالت له إلا تقرأ القرآن الكريم اجابها نعم أقرأ قالت له هل قرأت سورة البقرة الآية (٢٨٦) قال نعم﴿لا يكلف الله نفسا إلا وسعها﴾ فتبسمت وقالت وكيف تقول ان لم يعد لديك طاقة للعيش وانت تعلم ان الله ﴿لا يكلف الله نفسا إلا وسعها﴾ تبسم احمد من جمال كلامها وثقتها بالله تعالي وعندما اتا الطبيب اخبرهم ان حالة احمد جيدا جداً ويمكنهم مغادرة المشفى فـاتصلت حور بـ ابيها وقالت له ان ياتي الى المشفى
*انتظرو الجزء الثاني قريباً*
`تفاعلو اذا كنتم متحمسيين لبقيت القصة`
الــڪـاتبـــة الادلــبـية🪶📜. ❝ ⏤
❞*قصة* `الفتاة المُتفائلة والشاب اليأس`
*الجزء الاول* تبدأ قصتنا في قرية صغيرة عندما كانت فتاة عادة من مدرستها وتمر من فوق جسر وهي ماشيه رأت شاباً يجلُس وحيداً فاتاها الفضول واقتربت منه ثم قالت
*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته* هل لي ان اسأل مابك لماذة انت حزين حينها نظر اليها الشاب كان ذو عنينان جميلاتان لاكن الحزين ظاهر عليها الحزن بقوة ثم رد السلام قال
*وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته* لايوجد شي انا بخير بفضل الله تعالى ثم قام ومشا من امام الفتاة قالت مابال هاذ الشاب ثم مضت قدم الى منزلها الذي يكون بقرية صغيرة لاكنه كان منزل جميل وكبير جداً حينها وجدت امها وابيها واخيها واختها ينتظرون قدومها حتى يتناولون القدة وجلسو ثم سأل الاب كيف حالك دروسك اجابت الفتاة الحمدلله يابي اني ابلي جييداً اجاب الاب الحمدلله على كل حال ياابنتي وبدأ الاكل
ثم نعود الى ذالك الشاب الحزين ونراه جالسن في منزل مهدوم المياء تتسرب من المطر الى داخله كان ذالك الشاب يجلس وحيداً في المنزل المدمر كان الشاب وحيداً لان ابوه وامه وأخوته ماتو في الحرب التي كانت في البلاد قبل خمس سنوات ماتو اهله جميعهم ولم يبقاء الا هو وحيداً يأاسن حزين وفي الليل ذهبت الفتاة الى غرفتها وجلست على سريرها ثم فكرت بذالك الشاب ولماذا هو حزين ماذا جرأ له ليكون في عيناه كل هاذ الحزن ثم استلقت ونامت وعند الشاب قال لماذا تلك الفتاة من بين كل العابرين اقتربت مني وسألتني مابك؟ وفي اليوم التالي ذهبت الفتاة الى المدرسة وهي هناك سمعت اصوات ضحكاً عالي اقتربت من الصوت رأت الشاب ملقين في الارض وشباب متنمرين فوقه نعم لقد كان ذالك الشاب يعمل عامل نضافة في المدرسة كي يامن حق لقمة عيشه اقتربت منه الفتاة وبدأت تنادي المعلمين واتو راوه في تلك الحالة كان فاقدن للوعي وينزف رأسه دم اخذوه الى المشفى وذهبت معهوا الفتاة تركت دروسها وكل شيء وذهبت معا الشاب وهي لاتعرف من يكون وماااسمه حتى استيقظ الشاب فـوجد الفتاة نائم على الكرسي بجانبه فاستقرب ثم قال يااختي بالله ماذا حددث لماذا نحن في المشفى فحكت له الفتاة ماحدث حينها تجرأت الفتاة وسألته عن اسمه قالت له ماااسمك انت اجابها اسمي احمد وانتي؟اجابت انا اسمي حور فتبسم لانها حقاً الفتاة جميلة وكنها كلحور ذات وجه جميل ابيض وعينان بنيتان ورمش عيناها اسود كلليل كانت مُحجبة لاترى منها الى وجهها وكفي يديها فقط كانت جميلة جداً بكُل معاني الجمال كان جالس يتأملها ثم قاطعت هي مابك لماذا انت حزين فاجابها لاشي قالت ارجوك احكي لي مابك فبدأ يروي لها قصته وقبل خمس سنوات عندما كان حرب في بلادنا قبل تلك الحرب كانت حياتي جميله جداً بوجود ابي وامي واخوتي الاثنان واختي الوحيدة ولاقرب لقلبي لاكن في يوم ذهبت به الى مدرستي وكانو اهلي جميعهم في المنزل لاكن عندما عدت الى المنزل لم اجد سوا الدمار ولحريق حينها علمت ان انقصف بيتنا في طيران العدو ومات جميع افراد عائلتي ومن ذالك اليوم انا وحيداً تركت مدرستي لان لم يعد لدي رقبه في العيش في هاذي الدنيا ومنذة خمس سنوات والى اليوم وانا انتظر يوم وفاتي واتمنى ان ياتي حينها لمعت عين الفتاة بدموع وقالت *حسبي الله ونعم الوكيل* ثم قالت له لاكن المؤمن الحقيقي لاييأس من روح الله ولا يتمنى ان يموت نظر لها الشاب وقال لاكن انا وحيداً لااحد لي فاجابت من قال هاذا لايوجد مؤمنن وحيداً لايوجد مخلوق وحيداً ان الله معنا اين ماكنا واين ماذهبنا ان الله دائماً معنا هو مولانه هو قوتنا هو الذي يعطينا الصبر حتى نتخطى الالم قال لاكن انا لم يعد لدي طاقة للعيش قاطعت كلامه وقالت له إلا تقرأ القرآن الكريم اجابها نعم أقرأ قالت له هل قرأت سورة البقرة الآية (٢٨٦) قال نعم﴿لا يكلف الله نفسا إلا وسعها﴾ فتبسمت وقالت وكيف تقول ان لم يعد لديك طاقة للعيش وانت تعلم ان الله ﴿لا يكلف الله نفسا إلا وسعها﴾ تبسم احمد من جمال كلامها وثقتها بالله تعالي وعندما اتا الطبيب اخبرهم ان حالة احمد جيدا جداً ويمكنهم مغادرة المشفى فـاتصلت حور بـ ابيها وقالت له ان ياتي الى المشفى
*انتظرو الجزء الثاني قريباً* `تفاعلو اذا كنتم متحمسيين لبقيت القصة`
❞ والآن تبلل تراب قبري بالدموع
مثلما تبللت وسادتي في حياتي
الآن أودعكم للأبد مثلما ودعتموني في حياتي
اذكر حبك الذي بات يمزق اضلعي
حتى في مماتي لم يشف قلبي وما زال الوجع يسكن أضلعي
بات قلبي في حياتي يؤلمني
ومازال ينزف حتى في مماتي
كنت دائماً تسكن عيناى من بعد موتى تلقاني في الجنازة
وهنا يكون الموت الأبدي لي
دُفنت روحي في تابوت الدنيا، والآن جسدى فى تابوت الآخرة
مررتَ على قبري وفى عينيك الدموع ذق عذابي الذي كنت انت السبب فيه
تأتي الآن وتريد ان تصلي من باب الود على قبرى
الآن ستذهب مثلما ذهبت من ذى قبل ولكن الآن ذهابى انا وهو الذهاب الأبدى.
بقلمي: آلاء سعيد عناني. ❝ ⏤آلاء سعيد عناني
❞ والآن تبلل تراب قبري بالدموع
مثلما تبللت وسادتي في حياتي
الآن أودعكم للأبد مثلما ودعتموني في حياتي
اذكر حبك الذي بات يمزق اضلعي
حتى في مماتي لم يشف قلبي وما زال الوجع يسكن أضلعي
بات قلبي في حياتي يؤلمني
ومازال ينزف حتى في مماتي
كنت دائماً تسكن عيناى من بعد موتى تلقاني في الجنازة
وهنا يكون الموت الأبدي لي
دُفنت روحي في تابوت الدنيا، والآن جسدى فى تابوت الآخرة
مررتَ على قبري وفى عينيك الدموع ذق عذابي الذي كنت انت السبب فيه
تأتي الآن وتريد ان تصلي من باب الود على قبرى
الآن ستذهب مثلما ذهبت من ذى قبل ولكن الآن ذهابى انا وهو الذهاب الأبدى.
بقلمي: آلاء سعيد عناني. ❝