█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ˝ الضوضاء و الضجيج الذي يزعجنا حقا ليست تلك الأصوات التي نستمع لها بالخارج ؛ الضجيج الحقيقي و المزعج بالفعل هي تلك الأصوات التي بداخلنا ولا يمكننا أن نقوم باسكاتها ؛ الاف الأصوات يرددون خلف الصمت و الأصعب أنها أصوات مشتتة غير مفهومة.˝ . ❝
❞ عشق
كانت (نور) في العشرينات من عمرها ..عشقت جارها الطبيب (أحمد) ، يتبادلان نظرات الحب من بعيد ، فبلدتهما الصغيرة لا تتيح لهما اللقاء .. الذي كانا يشتاقان إليه حتى يبثا مشاعرهما وينبئا عن حبهما.. لعل هذا اللقاء يهدىء من نيران شوقهما !!
يلقي إليها بورقة .. تتناولها لتجده يحدد لها فيها اللقاء بعد صلاة الجمعة القادمة في بلدة مجاورة ، تطير شوقا وتنتظر بصبر ، فقد تمنت هذا اللقاء طويلا !
تتزين وترتدي أجمل ثيابها ، يتقابلان بظمأ ولهفة سنوات عجاف .. تلتقي الأعين والأيدي .. وبسمات شوق في وجهيهما وصمت أبلغ من الكلام !!
تمضي لحظات .. يتبادلان الأحاديث الشيقة وكلمات الحب ، فيمضي الوقت سريعا .. ويعود كل منهما منفردا حتى لا ينكشف الأمر! تتكرر اللقاءات .. وفي كل مرة ينمو الحب ويكبر ..
يحدث والده في أمر زواجهما ، الذي يرفض رفضا باتاً ، فأسرتها ليست في مستوى أسرته ، كما إن من يريد زواجها ليست في مستواه العلمي ؛ فهو طبيب
يحاول أن يقنع والده بأنه يحبها ومقتنع بها .. لكن دون جدوى ، بل يقرر أن يتزوج من إبنة عمه محدد له موعد الخطبة ، يرضخ لأمر أبيه .. وهو غير راضِ وغير مقتنع بما يحدث !! يوم الخطبة تبكي نور محترقة بنيران الغيرة ، علي حبيبا طالما حلمت به .
تعيش (نور) في جحيم لايطاق ! .. فكيف يضحي بحبهما ويقضي على أحلامها ؟! .. وأين وعده لها بمحاربة العالم كله من أجلها ؟! وعندما تقدم إليها من يخطبها .. توافق عليه ، دون أية مقاومة ، ودون أن تراه أو تعرف عنه شيئا !!؟ .. ردا لكرامتها ومحاولة لتضميد جراح قلبها .. أو لعلها تنسى !!
تزوجت سريعا بعد شهرين ، لتهرب من بيتها .. حتى لا ترى ذلك الذى جرحها ذلك الجرح الغائر .. وباع حبهما من أجل أن يتزوج ابنة عمه صاحبة المال والجاه !!؟ و لعلها تنسى الألم ، وينتحر الحنين إليه !!؟ وتتزوج ( نور) .. وتتفاجا بأن من تزوجته لا يستطيع مباشرة كونه زوجا .. بالرغم من محاولته معها مرات ومرات .. يحس بعجزه .. تهديء من روعه وتطمئنه بأن الله قادر على كل شىء .. وعليه اللجوء للعلاج .. يبكي أحيانا ويدفن رأسه في صدرها .. تربت على رأسه وظهره بحنان .. يهدأ .. إلا إنه فجأة يهب واقفا .. وينهال عليها ضربا !!؟
يهددها إن هي أفشت سره ، سيقتلها .. ينهار .. يرتمي بجانبها باكيا .. يبدي لها ندمه على ما فعله ، فقد فعله دون وعي !! تشكو لأمها .. أمها تطالبها بالصبر .. فلعله يجد علاجا ..
فرغ صبرها ، وطفح بها الكيل .. عندما تكرر منه ضربها .. فقررت الهروب منه ..
انتهزت الفرصة ، عندما استغرق في نومه .. وهو حينما ينام .. لا يقلقه أى شيء يحدث من صخب أو ضجيج .. وحتى ولو انفجرت الدنيا !!، فتسللت من الحجرة بعد أن ارتدت ملابسها .. ووضعت قليلا من ملابسها في (كيس بلاستيك ) .. وغادرت المنزل .. لا تعرف إلى أين تذهب ؟ فهي إن ذهبت إلى أهلها فسوف يعيدونها إليه لتدور في دائرة العذاب المستمر !!
كان حظها حين وقفت أمامها سيدة عجوز استلفت بكاؤها انتباهها .. سألتها لماذا تبكي وتقف وحدها في هذا الوقت المتأخر ؟!
استمرت ببكاؤها ، ضمتها السيدة إلى صدرها .. تهديء من روعها .. من بين دموعها ونحيبها .. خرجت كلمات متقطعة ..لا أحد لي .. يا خالتي !! .. وحياتي عذاب مستمر .. ولا أدري إلى من ألجأ !!.. طمأنتها السيدة .. وأمسكت بيدها ..
قائلة : تعالي معي يا إبنتي .. واعتبريني أمك .. وإن شاء الله ستفرج ويزول كربك !
مضت معها وقد اطمأنت لها .. قضت معها أياما .. حكت لها حكايتها .. والسيدة العجوز توليها كل رعاية .. في أحد الأيام .. جاء ابن السيدة الذي كان مسافرا في عمل .. أحست في نظراته بالشهوة .. فعملت على الابتعاد عنه .. والبقاء في حجرة والدته التي تشاركها فيها .. وتغلق بابها جيدا عند خلودها مع أمه للنوم .. خاصة وأنه قد تحرش بها عدة مرات .. ولما وجدت منه اصرارا على النيل منها .. خرجت من البيت فجرا لتعود للشارع مرة أخرى ، تراها فتاة في مثل عمرها .. تتجه إليها وقد امتلأ وجهها بالمكياج المفرط .. وارتدت ثوبا مثيرا .. تسألها في مجون : إلى أين يا جميل ؟! .. لا ترد .. تعيد سؤالها ثم توقفها ، فترى الدموع في عينيها .. تطلب منها الذهاب معها إلى البيت .. و ˝ الصباح رباح ˝
لم تجد (نور) بدا من الذهاب معها .. فإلى أين تذهب في هذا الوقت وإلى من ؟!
تكتشف (نور) أن الفتاة من فتيات الليل .. وقد يكون مصيرها مثلها .. فماذا تفعل ..لقد ضاقت بالدنيا وضاقت الدنيا بها .. فلتضع حدا لذلك !! تخرج من حقيبتها زجاجة حبوب منومة ، تتناول كل ما فيها ..
تدخل (فتاة الليل ) الحجرة تحمل طعاما لها .. تنادي عليها فلا ترد .. وصفرة تعلو وجهها وعرق غزير يتصبب منها .. تولول .. وتصرخ .. يأتي الجيران على صراخها . فيرون ما حدث .. يحملون (نور) إلى المستشفى .. وهناك كان ( أحمد) .. حبيبها .. هو الطبيب المقيم هذه الليلة .. يأتي لفحص الحالة .. يٌصعق عندما يراها ويجري لها الإسعافات اللازمة .. ويتم عمل غسيل معدة ، وينقلها إلى العناية المركزة ويتابعها .. التنفس منتظم .. والقلب يعمل لكن نبضاته ضعيفة ..
مضى يومان .. تفتح عينيها فترى (أحمد) بجانبها تدير وجهها .. تسمعه : ˝ حمدا لله على سلامتك ˝ يقولها بحب وإخلاص .. تبكي و تروي له كل ما حدث معها ، تلتفت إليه .. يطمئنها .. يقبل يدها ورأسها ، يبلغها بأنه فسخ خطبته لابنة عمه .. بعد شهر من إعلانها .. فهو لم يستطع وهب قلبه لغيرها .
بعد أن استعادة صحتها .. صحبها إلى بيت أسرتها .. وافق زوجها على طلاقها خشية الفضيحة !!
بعد انقضاء عدتها .. تزوجها (أحمد) بالرغم من معارضة أهله الشديدة .. وانطلق معها إلى حياة جديدة !
٢٠٢٠/٥/٨ . ❝
❞ إيكادولي)🖤✨ - أحبك؛ تعني أن كل علامات الحب خرجت من خدرها فجأة عندما رأيتك، خصيصاً لك وحدك ، بعد أن دثرتها طويلا حتي أعثر عليك. - أحبك؛ تعني أن أتستر برداء الطهر حتي ألتقي بك علي غير موعد ، أحفظ لك أمانتك في نفسي دون أن أراك ، لتكون أول من يوقع علي شغاف قلبي . -أحبك؛ تعني أنني سأعشق ملامحك يوماً بعد يوم، وسأعيش في تضاريس وجهك حتي أموت، سأحب فيك روحك التي بين جنبيك، ولن ألتفت لغيرك! -أحبك؛ تعني أن ترتجف كفي لأول مرة بين يديك، لأنك أول من يلمسها، فأنت بدايه الحب، وأنت نهايته، قوسان بينهما حلال، وليس خارج القوسين ثمة حب! -أحبك؛ تعني أن أسكنك، وتعيش أنت بين ضلوعي، وأن أكون لك الأمان والحصن الذي تلجأ إليه إن أغضبتُك فتشكوني إلي نفسي وأنت أقرب إلي من نفسي . - أحبك؛ تعني أن أدمن النظر إليك ، وأعود فأغض طرفي عنك حتي تكون لي وأكون لك ، فأراك في كل العالم حولي ، وتئن كل راجفة من رواجف قلبي هاتفة باسمك ، تطلبك من الله ، ترجوه أن يمنحني إياك مطيباً بالحلال. -أحبك؛ تعني أن يضيئني قربك ولا يطفأ شعلة روحي ، وهنا في قلبي حيث تسكن تتشابك خيوط النور فأبصر في عينيك كل الوجود جميلا . - أحبك؛ تعني أن أقبل عليك لأحدثك بخواطري ، ثم أدخر الكلمات فتحدث ضجيجاً في نفسي ، فأعقد عليها حتي يضمنا العش وأعطيك الميثاق ، فأسكبها لحنا شجيًا في أذنيك ، فيخفت الضجيج وأسكن إليك. - أحبك؛ تعني أن يكون حبك حجابًا لي عن المعاصي ، فصلاحك يصلحني ، وعفافك يلهمني الشرف ، فأحبك لما أنت عليه من فضيلة ، ولما أكون عليه منها عندما أكون معك ، تقربني لربي، وتجرني إليه ، فيحبنا الله ونحبه. - أحبك؛ تعني أن يتكلم كل شيء فينا دون أن نتكلم ، نلتقي دون أن نغرق في بحر الرذيلة ، فتسمعني بطهرك ، وأنصت إليك باستعفاف . حتي يريد الله . ❝
❞ لم أنوي سوى البقاء حيث أنتِ
وحيث كل الأبواب موصدةٌ إلا ذاك الباب الذي أنتِ خلفه
محاولاً العثور على قافية شعرٍ.. أو خاطرة.. تصف حالي البآئس دونك
منذ ذاك الرحيل الذي أنكرتُ فيه غيابك
لا زال كلي يراودكِ القدوم
لم أعي الخبر حين أعلنوا بين السطور هجرك
كنت ولا زلت أؤمنُ بك حياةً تُخلدُني.. تُبقيني قيد الذِكر..
في الشارع البعيد عني.. القريب منكِ.. كل جدران تلك الحارات إلتحفت حروفاً لأسمكِ الذي ما تكرر..
وحيث أنتِ كل الشوارع تنفث عطرك حيث مررتي.. الزهر مُشرق حيث أنتِ تُشرقين.. الغيث يغمرني.. حيث سُحب قلبك تمر بقربي.. أو على مقربةً مني..
منذ اليوم الأول لولادة الشعر على ورقي الذي إرتوى وجودك.. منذ تلك اللحظات التي كنتِ تعصفين فيها بعض نظرات تجاهي.. منذ البدايات لمروركِ قربي..
أعلنتُ الكفر بكل الأشياء تلك.. آمنتُ بكِ دون تردد.. بعد الله أنتِ.. ثم أنتِ.. ثم لا أحد..
الزمن يمر.. وتبقىٰ معالم خطوط النبض التي إفتعلنا بقصدٍ أو دون قصد.. تبقىٰ تذكرنا بشوق عاشق.. بِوَله مُغرم.. بقلبٍ لا يحتمل وجود غيركِ فيه
لا علاقة للزمن هنا.. فالدقائق دونكِ ألف عمر.. والعمر معكِ بعض دقائق..
كُلنا منهكون.. أتعبنا الحب.. حيث جاء دون إستئذان.. دون موعد.. إخترق منافذ الصدر..
هرول نحو القلب حيث إستقر دون خلاص..
أسرابٌ من طائر الفينيق التي كانت في تلك الأساطير.. وجموعٌ غفيرةٌ من النوارس على شاطئ البحر القريب من كل الأشياء سوىٰ قلبي..
كلها مُستنفرة.. تبحث عن ملاذٍ يحتضن خوفها..
وأنا دونكِ خائفٌ من السقوط.. على جرفٍ هارٍ أقف.. مستصعباً كل الطقوس التي كنت أمارس ذات يوم..
حالي مفجع.. يبكيني الخصم.. ثم أني لا أبالي بالوجع.. كلي يتقطع دون ألم.. إنما الحياةُ دونكِ إمتلأت خطايا..
تعالي..
عودي..
لنمارس الضحكات على مشارف الموت.. لنحيا من جديد.. لنرقص على لحن السنونو.. ثم نلحن جميل اللحن دون صوت.. ودون ضجيج
#خالد_الخطيب . ❝
❞ ˝ صراعات العقل مع القلب ˝
اسرار لا نبوح بها لأحد صراعات مع العقل والقلب ، ضجيج فى أفكارنا ، نصمد رغم كل الآلام التى بداخل رأسنا، نقف و من داخلنا حطام نار نحاول ان نجعله تربة نبات حتى نستعيد شغفنا ، سنكمل لأننا لن نهزم ، الاستسلام ليس فى قاموس الأقوياء، أفكار كثيرة تدور فى قلوبنا وعقولنا ، صراع بين العقل والقلب بعد منتصف الليل ؛ يخرجوا من صمت هزائم اليوم لتحطيم الصمت .
ك/ آية محمد . ❝