كتب الروايات والقصص - 📖 قصة ❞ غربة روح ❝ ــ صفاء فوزى 📖
█ _ صفاء فوزى 2019 حصريا قصة ❞ غربة روح ❝ عن دار الجندى للنشر فلسطين 2025 روح: المجموعة تقع فى 148 صفحة من القطع المتوسط وتحتوي 18 قصيرة مليئة الدهشة والتشويق مقدمة المجموعة: الغربة إحساس صعب شعور قاس ﻻبد أننا شعرناه يوماً ما ولكن أي غربة؟ الوطن ؟ فراق اﻷهل واﻷحباب؟ نعم هو اﻷصعب واﻷقسى الروح أن تعيش غريباً داخل نفسك ﻻتفهم حولك وﻻيفهمك أحد بل تقسو أكثر حين تجد تساؤلات كثيرة تدور داخلك وﻻتدري الجواب أنا وماذا أريد ولماذا أحيا؟ ﻻتعرف هدفك الحياة فتحيا تائها تلك هي الغربة الحقة كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيره
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
عن قصة غربة روح: المجموعة تقع فى 148 صفحة من القطع المتوسط وتحتوي على 18 قصة قصيرة مليئة الدهشة والتشويق مقدمة المجموعة: الغربة إحساس صعب شعور قاس ﻻبد أننا شعرناه يوماً ما ولكن أي غربة؟ غربة الوطن ؟ فراق اﻷهل واﻷحباب؟ نعم هو شعور صعب ولكن اﻷصعب واﻷقسى غربة الروح ...أن تعيش غريباً داخل نفسك أن ﻻتفهم من حولك وﻻيفهمك أحد بل تقسو أكثر حين ﻻتفهم نفسك حين تجد تساؤلات كثيرة تدور داخلك وﻻتدري الجواب من أنا وماذا أريد ولماذا أحيا؟ حين ﻻتعرف هدفك في الحياة فتحيا تائها. تلك هي الغربة الحقة أن تعيش غريباً داخل نفسك
❞ استلقيت على فراشى عدة ساعات !! رحت في نوم عميق .. ما إن استيقظت حتى تناولت هاتفي ، ظللت أحدق في رقمها طويلا ، مترددا بين رغبتي في محادثتها وخوفي من ردها !! وجازفت وطلبتها !! .. وكانت المفاجأة التى لم أتوقعها .. فقد ردت سريعا ، وكأنها كانت تنتظر مكالمتي !! أُلجم لساني .. فإذا بصوتها الناعس يهمس مهدهدا أذني قلبي : كيف حالك ؟! .. هل استطعت مكالمة صديقك أم أن .. ؟! وتتبعها بضحكة دلال أسكرتني واشعلت في قلبي رغبة جارفة في أحتضانها .. بعد شرودي وسكرتي .. رددت \" نعم .. أقصد لا .. لم أستطع \" .. ضحكت مرة أخرى .. فألهبت روحي .. لم نشعر بالوقت .. حتى هاجمنا الفجر .. فأغلقت الهاتف على وعد !! انتظر في نفس الموعد على أحر من الجمر .. ونار الانتظار تحرقني .. فلا تنطفىء إلا عندما يعلن الهاتف قدومها .. فيدفعني الشوق الحارق لصوتها .. لتزهر في جنبات قلبي زهور الفل والياسمين .. لم نردد كلمات الحب يوما ، لم أعترف لها بحبي ولم تلمح لي بمشاعرها .. لكننا كنا سعداء تحكي لي كل ما يحدث لها ، وأروي لها كل ما يدور بعالمي ، حكت لي عن أخيها وأمها وأبيها الذين فقدتهم .. كانت تحكي وهى تبكي ، وإنها وجدت لديَ، ما يعوضها عنهم جميعا !! وتمنت إلا أخذلها أبدا !! أسعدني كلامها .. وفى نفس الوقت أخافني كثيرا !!! تمنيت لوْمِتُ قبل أن أكون سببًا فى بكائها يوما ما !! تذكرت ظروفي التي نسيتها معها كدت أن أنساها .. فأنا زوج وأب لأربعة أبناء تركتهم مع زوجتي وأمي منذ عامين في غربتي المرة ، لأوفر لهم سبل الراحة ! فقد خدعتها وأوهمتها بأني أرمل منذ عامين !! ولدي طفل هو كل حياتي وخشيت أن تكون قد بنت قصورا من الأماني والأحلام معي ، إلا إنني لم أعدها بشىء رغم إنني أحببتها كثيرا !؟ كان ضميري يؤنبني ، وحلمي وحبي يحولان بيني وبين ألا أفكر إلا في نفسي !!؟ دفعني هذا كله إلى أن أتوقف .. فأغلقت هاتفي عدة أيام محاولا أن أنساها ، ولكن هيهات !! فصوتها وصورتها التي تخيلتها يطارداني فى كل لحظة .. اشتقت إليها كثيرا . بعد صراع دام أيام ما بين قلبى وعلقى .. اتصلت بها .. جاء صوتها باكيا متحشرجا .. ظننت أنها تبكي اشتياقا !! لكنها تبكي من الغدر والخذلان لقد تأخرت عليها ، فقد اكتشفت من خلال صفحتي على الفيس أن مَنْ أخبرتُها بأنه أخي هو إبني الأكبر !! .. ثم أغلقت الهاتف .. ❝ ⏤صفاء فوزى
❞ استلقيت على فراشى عدة ساعات !! رحت في نوم عميق . ما إن استيقظت حتى تناولت هاتفي ، ظللت أحدق في رقمها طويلا ، مترددا بين رغبتي في محادثتها وخوفي من ردها !! وجازفت وطلبتها !! . وكانت المفاجأة التى لم أتوقعها . فقد ردت سريعا ، وكأنها كانت تنتظر مكالمتي !! أُلجم لساني . فإذا بصوتها الناعس يهمس مهدهدا أذني قلبي : كيف حالك ؟! . هل استطعت مكالمة صديقك أم أن . ؟! وتتبعها بضحكة دلال أسكرتني واشعلت في قلبي رغبة جارفة في أحتضانها . بعد شرودي وسكرتي . رددت ˝ نعم . أقصد لا . لم أستطع ˝ . ضحكت مرة أخرى . فألهبت روحي . لم نشعر بالوقت . حتى هاجمنا الفجر . فأغلقت الهاتف على وعد !! انتظر في نفس الموعد على أحر من الجمر . ونار الانتظار تحرقني . فلا تنطفىء إلا عندما يعلن الهاتف قدومها . فيدفعني الشوق الحارق لصوتها . لتزهر في جنبات قلبي زهور الفل والياسمين . لم نردد كلمات الحب يوما ، لم أعترف لها بحبي ولم تلمح لي بمشاعرها . لكننا كنا سعداء تحكي لي كل ما يحدث لها ، وأروي لها كل ما يدور بعالمي ، حكت لي عن أخيها وأمها وأبيها الذين فقدتهم . كانت تحكي وهى تبكي ، وإنها وجدت لديَ، ما يعوضها عنهم جميعا !! وتمنت إلا أخذلها أبدا !! أسعدني كلامها . وفى نفس الوقت أخافني كثيرا !!! تمنيت لوْمِتُ قبل أن أكون سببًا فى بكائها يوما ما !! تذكرت ظروفي التي نسيتها معها كدت أن أنساها . فأنا زوج وأب لأربعة أبناء تركتهم مع زوجتي وأمي منذ عامين في غربتي المرة ، لأوفر لهم سبل الراحة ! فقد خدعتها وأوهمتها بأني أرمل منذ عامين !! ولدي طفل هو كل حياتي وخشيت أن تكون قد بنت قصورا من الأماني والأحلام معي ، إلا إنني لم أعدها بشىء رغم إنني أحببتها كثيرا !؟ كان ضميري يؤنبني ، وحلمي وحبي يحولان بيني وبين ألا أفكر إلا في نفسي !!؟ دفعني هذا كله إلى أن أتوقف . فأغلقت هاتفي عدة أيام محاولا أن أنساها ، ولكن هيهات !! فصوتها وصورتها التي تخيلتها يطارداني فى كل لحظة . اشتقت إليها كثيرا . بعد صراع دام أيام ما بين قلبى وعلقى . اتصلت بها . جاء صوتها باكيا متحشرجا . ظننت أنها تبكي اشتياقا !! لكنها تبكي من الغدر والخذلان لقد تأخرت عليها ، فقد اكتشفت من خلال صفحتي على الفيس أن مَنْ أخبرتُها بأنه أخي هو إبني الأكبر !! . ثم أغلقت الهاتف. ❝