❞ *سيّدة القرار*
وقفتُ حينَ تفرُّ الحروفُ من مواجهةِ الكبارْ
ورفعتُ صوتي كالنّداءِ إذا اشتعلَ فينا النّهارْ
لا أرتضي غيرَ الصّعودِ، وإن تسلَّقني الغبارْ
ولا أنحني إنْ خيَّمَ الضّغفُ أو سُدَّتِ الدّيارْ
أنا التّي صاغتْ من الألمِ انتصارًا وافتخارْ
أنا الجبينةُ لا تميلُ، ولا تفرُّ من الخيارْ
أزرعُ خُطايَ على الجّراحِ، كأنني سهمٌ ودارْ
وأمضي كالنُجومِ، وفي دمّي ضوءُ المسارْ
لا أكتفي بالنّصفِ دربٍ، لا أُهادنُ في القرارْ
فإمّا سيوفٌ لا تُلينُ، أو صدى المجدِ انتثارْ
أنا الحقيقةُ في عيونِ النّاسِ إن زاغَ البصيرْ
أنا الجوابُ لكلِّ مَن سألَ الطّريقَ ولم يَسِرْ
أبني على قلقي ثباتًا، كلّما ضجَّ المدى
وأُعيدُ للنّورِ الطّريقَ، إذا الهوى عنّي انحدرْ
أنا القرارُ إذا ارتجفتُ وإنْ سكنتُ، فلا فرارْ
أنا التّي سارتْ بثوبِ العزِّ، لا ترضى انكسارْ
نبضي بيانٌ في خطايَ وفي المدارْ
سيّدةُ الحرفِ القويِّ، وسيّدةُ كلّ القرار
> *الڪاتبة: رحـمـة عبد رب النبـي
> *# أنثى البيان. ❝ ⏤Razanmohammedkleib
❞*سيّدة القرار*
وقفتُ حينَ تفرُّ الحروفُ من مواجهةِ الكبارْ
ورفعتُ صوتي كالنّداءِ إذا اشتعلَ فينا النّهارْ
لا أرتضي غيرَ الصّعودِ، وإن تسلَّقني الغبارْ
ولا أنحني إنْ خيَّمَ الضّغفُ أو سُدَّتِ الدّيارْ
أنا التّي صاغتْ من الألمِ انتصارًا وافتخارْ
أنا الجبينةُ لا تميلُ، ولا تفرُّ من الخيارْ
أزرعُ خُطايَ على الجّراحِ، كأنني سهمٌ ودارْ
وأمضي كالنُجومِ، وفي دمّي ضوءُ المسارْ
لا أكتفي بالنّصفِ دربٍ، لا أُهادنُ في القرارْ
فإمّا سيوفٌ لا تُلينُ، أو صدى المجدِ انتثارْ
أنا الحقيقةُ في عيونِ النّاسِ إن زاغَ البصيرْ
أنا الجوابُ لكلِّ مَن سألَ الطّريقَ ولم يَسِرْ
أبني على قلقي ثباتًا، كلّما ضجَّ المدى
وأُعيدُ للنّورِ الطّريقَ، إذا الهوى عنّي انحدرْ
أنا القرارُ إذا ارتجفتُ وإنْ سكنتُ، فلا فرارْ
أنا التّي سارتْ بثوبِ العزِّ، لا ترضى انكسارْ
نبضي بيانٌ في خطايَ وفي المدارْ
سيّدةُ الحرفِ القويِّ، وسيّدةُ كلّ القرار
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ فاطمة نشوان
محافظتك/ حضرموت
موهبتك/ الكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/ كاتبة تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، كاتبة خواطر وكل ما يُخالج ذاتي ولا أستطيع البوح به، لسانٌ لكل ما يُصاب ولا يمكن البوح به، و لسان حال كل إنسان تمنى الشكاية.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابة من امتي؟
ج/ بدأت الكتابة من عمر صغير قبيل خمسة سنوات فقط ، بدأت كتابة رسائل ومن ثم تطورت لكتابة خواطر وكل ما يخالج نفسي من شعور ولم أكن أعي أنها خواطر حتى بلغت الثانوي علمت أن لدي شغف في الكتابة فطورتها ولازلت الرحلة مستمرة
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ في بدايتي لم يكن لي أحدًا مشجعا لي بل كان التشجيع متمثلاً في ذاتي، ولكن بعد أن أثبت موهبتي في مشاركتي بكتب إلكترونية حظيت بدعمٍ كبير من والدايّ و رفقتي .
س/ هل لديك اعمال ورقية؟
ج/ لدي كتاب مشترك وهو \" كن أملاً\"
ولكنّني أطمح في المستقبل القريب أن يكون لي كُتب ورقية خاصة بي إن شاء الله .
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ هو أن يلتمس معاناة غيره لا أن يكتب فقط عن شعوره و احاسيسه بل أن يكون لمجتمعه و وطنه ولو جزء يسير من صدى قلمه وأن يبرع في أن تصل رسالته لجمهوره وأن يعيش القارئ ما يقرأ هكذا على الكاتب أن يكون يكتب لذاته و لمجتمعه ويكتب ليلتمس ألم غيره و ألمه.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ الحمدلله لم أواجه الكثير من الصعوبات في بدايتي كوني كنت متلهفة للكتابة متعطشة للتعلم ولكنّ في بعض الفترات توقفت عن الكتابة لأسباب خاصة وبعد أن عدت واجهت الكثير من الصعوبات لأعود المكان الذي كنت فيه و لازالت للآن أُعاني وأتعلم لأعود لما كنت عليه بل أفضل منه.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ أن كل ماهو مقدر و مكتوب لك سيقع لا محالة وأن ما سطره لك الإله خير بكثير مما تسطره لذاتك ومما تظنه حتى وإن كنت تراه شرا فلعل في الشر يكمن الخير .
قال تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم). فلا تتلاهثوا خلف سراب.
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ هنالك الكثير من الكتاب الذين قرأت لهم وتأثرت بلغتهم الكتابية أمثال أدهم شرقاوي و أيمن العتوم وكثير من الكاتبات اللواتي أثرن عليّ في مسيرة كتابتي .
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ داخل المجال المشاركة في العديد من الكتب الإلكترونية و الصحف الإلكترونية التابعة لمبادرة النسيم و كُتب إلكترونية أخرى خارج المبادرة أنا خارج المجال ف انحازاتي هي في تقدمي العلمي في دراستي و النحو قدمًا لتحقيق هدفي في مسيرتي العلمية.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ الاثنان معًا ، فقد يكون الكاتب هاوٍ لها أو موهوب بها، ولكنّ مثار النقاش ليس في أنها موهبة أم هواية، بل في صقلها، أي أن الكتابة عبارة عن رحلة تعلم كاملة ، في كل يوم ستجد عثرة لكن تعلم منها ولا تتوقف، فعندما يتعلل الإنسان بأنه موهوب وأنه لا يحتاج لأن يتعلم، فهنا المشكلة أو إن كان هاوٍ لها و يرى أنه بلغ كل شيء فيها، لا فالكتابة هي حلقة متواصلة من التعلم سواء كانت موهبة للشخص أم هواية .
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ في مجال الكتابة لم أجد بعد المثل الأعلى الذي أطمح له كثيرًا، وكثير هم من رأيتهم ورأيت في كل واحد منهم شيئًا أريد أن أكتسبه لذا في الكتابة لا مثل أعلى لدي لأنه لا حدود لدي في الكتابة.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ نعم أحبّ القراءة وهي سلاح الكاتب فلا كاتب دون قراءة ولا قارئ لا يوجد بين حناياه كاتب صغير ولكنني أيضًا لدي موهبة الطبخ .
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ لديّ الكثير من الأفكار لأعمال كثيرة مثل كتابة كتب ورقية خاصة بي ولكنّ الوقت لا يزال مبكرًا لهذا فأمامي الكثير لأتعلمه لكي أكون مُتقنة لما أريد تحقيقه.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ كثيرة أحلامي ولكنّ أختصرها بأن أحقق النجاح الباهر في حياتي العلمية أولًا وأن اتطور أكثر في مجال الكتابة و تنشر لي كتب خاصة بي.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ أولًا أن يكون شغوفًا للكتابة محبًّا لها وأن يتعلم دومًا يتعلم لأن الإنسان مهما بلغ في الكتابة و يرى أنه وصل للقمة فهو خاطئ لأن الكتابة عبارة عن حلقة تعلم وأن يتحلى بالصبر لأن الكاتب يمر بالكثير من لحظات الانطفاء فلا عليه منها وأن يعود أقوى وأخيرًا القراءة هي سلاح الكاتب فكلما كان الكاتب نهمًا للقراءة كان أقوى في كتابته .
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ فاطمة نشوان
محافظتك/ حضرموت
موهبتك/ الكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/ كاتبة تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، كاتبة خواطر وكل ما يُخالج ذاتي ولا أستطيع البوح به، لسانٌ لكل ما يُصاب ولا يمكن البوح به، و لسان حال كل إنسان تمنى الشكاية.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابة من امتي؟
ج/ بدأت الكتابة من عمر صغير قبيل خمسة سنوات فقط ، بدأت كتابة رسائل ومن ثم تطورت لكتابة خواطر وكل ما يخالج نفسي من شعور ولم أكن أعي أنها خواطر حتى بلغت الثانوي علمت أن لدي شغف في الكتابة فطورتها ولازلت الرحلة مستمرة
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ في بدايتي لم يكن لي أحدًا مشجعا لي بل كان التشجيع متمثلاً في ذاتي، ولكن بعد أن أثبت موهبتي في مشاركتي بكتب إلكترونية حظيت بدعمٍ كبير من والدايّ و رفقتي .
س/ هل لديك اعمال ورقية؟
ج/ لدي كتاب مشترك وهو ˝ كن أملاً˝
ولكنّني أطمح في المستقبل القريب أن يكون لي كُتب ورقية خاصة بي إن شاء الله .
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ هو أن يلتمس معاناة غيره لا أن يكتب فقط عن شعوره و احاسيسه بل أن يكون لمجتمعه و وطنه ولو جزء يسير من صدى قلمه وأن يبرع في أن تصل رسالته لجمهوره وأن يعيش القارئ ما يقرأ هكذا على الكاتب أن يكون يكتب لذاته و لمجتمعه ويكتب ليلتمس ألم غيره و ألمه.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ الحمدلله لم أواجه الكثير من الصعوبات في بدايتي كوني كنت متلهفة للكتابة متعطشة للتعلم ولكنّ في بعض الفترات توقفت عن الكتابة لأسباب خاصة وبعد أن عدت واجهت الكثير من الصعوبات لأعود المكان الذي كنت فيه و لازالت للآن أُعاني وأتعلم لأعود لما كنت عليه بل أفضل منه.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ أن كل ماهو مقدر و مكتوب لك سيقع لا محالة وأن ما سطره لك الإله خير بكثير مما تسطره لذاتك ومما تظنه حتى وإن كنت تراه شرا فلعل في الشر يكمن الخير .
قال تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم). فلا تتلاهثوا خلف سراب.
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ هنالك الكثير من الكتاب الذين قرأت لهم وتأثرت بلغتهم الكتابية أمثال أدهم شرقاوي و أيمن العتوم وكثير من الكاتبات اللواتي أثرن عليّ في مسيرة كتابتي .
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ داخل المجال المشاركة في العديد من الكتب الإلكترونية و الصحف الإلكترونية التابعة لمبادرة النسيم و كُتب إلكترونية أخرى خارج المبادرة أنا خارج المجال ف انحازاتي هي في تقدمي العلمي في دراستي و النحو قدمًا لتحقيق هدفي في مسيرتي العلمية.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ الاثنان معًا ، فقد يكون الكاتب هاوٍ لها أو موهوب بها، ولكنّ مثار النقاش ليس في أنها موهبة أم هواية، بل في صقلها، أي أن الكتابة عبارة عن رحلة تعلم كاملة ، في كل يوم ستجد عثرة لكن تعلم منها ولا تتوقف، فعندما يتعلل الإنسان بأنه موهوب وأنه لا يحتاج لأن يتعلم، فهنا المشكلة أو إن كان هاوٍ لها و يرى أنه بلغ كل شيء فيها، لا فالكتابة هي حلقة متواصلة من التعلم سواء كانت موهبة للشخص أم هواية .
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ في مجال الكتابة لم أجد بعد المثل الأعلى الذي أطمح له كثيرًا، وكثير هم من رأيتهم ورأيت في كل واحد منهم شيئًا أريد أن أكتسبه لذا في الكتابة لا مثل أعلى لدي لأنه لا حدود لدي في الكتابة.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ نعم أحبّ القراءة وهي سلاح الكاتب فلا كاتب دون قراءة ولا قارئ لا يوجد بين حناياه كاتب صغير ولكنني أيضًا لدي موهبة الطبخ .
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ لديّ الكثير من الأفكار لأعمال كثيرة مثل كتابة كتب ورقية خاصة بي ولكنّ الوقت لا يزال مبكرًا لهذا فأمامي الكثير لأتعلمه لكي أكون مُتقنة لما أريد تحقيقه.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ كثيرة أحلامي ولكنّ أختصرها بأن أحقق النجاح الباهر في حياتي العلمية أولًا وأن اتطور أكثر في مجال الكتابة و تنشر لي كتب خاصة بي.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ أولًا أن يكون شغوفًا للكتابة محبًّا لها وأن يتعلم دومًا يتعلم لأن الإنسان مهما بلغ في الكتابة و يرى أنه وصل للقمة فهو خاطئ لأن الكتابة عبارة عن حلقة تعلم وأن يتحلى بالصبر لأن الكاتب يمر بالكثير من لحظات الانطفاء فلا عليه منها وأن يعود أقوى وأخيرًا القراءة هي سلاح الكاتب فكلما كان الكاتب نهمًا للقراءة كان أقوى في كتابته .
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
❞ *تصادق مع الذئاب على أن يكون فأسك مستعدًا*
سيوفٌ تُسلّ، وقلبٌ أصابه الْهَزل، وغدر أتىٰ بعد كلل، وها أنا أصابني الْوَجَل، لقد انطفأت الشُعل، ولم يعد بالعمر مُقْتَبل، تجرعت العلقم من خليلي الذي كنت أراه إحدى النِعم، لقد سامحتُ هذا الزمان لأجل عينيك؛ فطعنتني ولم تتألم، لم تهتم بجرحي الذي يسيل منه الدم، لقد أصبحت الأرض لي جهنم، وأضاء اللهب ظُلمة المساء، وفؤادي لم يعد يترنم، سالت دموع عيني من المُقل، لمَ يا صديقي فعلت بي هذا؟ أكُنت ثَمِلًا؟ أم أنك سعيدٌ برؤيتي أتعذب؟ خُنت عهدي ووعدي بعدما آمنتُ لك، رفيقي، في ذلك اليوم كاد يقتلني الظمأ؛ فرأيتُك أمامي تبتسم، قلتُ سرابًا زارني من الوهن، فاضت دموع كريمتي عَلَىٰ نحّرِي؛ لعلها تطفئ ذلك الشجن، لمن أبثُّ حزني وضعفي، ومن آمنته عَلَىٰ عمري كان ذئبًا جائعًا غرز أنيابه في جسدي، واستلذ بألمي حتى الثكل، لقد أتضح أنك هزيمة هذا العام والعام المُنصرِم، لقد كنت في صداقتك مُعبّدًا، لم أكن أعلم أنك أرذل، وأنا كنت كالأرعن أسير خلف الأبلخ، من سيشفي غليلي؟ ومن سيجفف دمعي المُتهلل؟ دَجَّجَت السماء ودمدمت؛ فتساقط الودق يشاركني ألمي البائن، ذَبُل ربيع العمر وانصرم، تثبيط احتل كياني، ومِدادٌ أسود مدِيد لطخ ثيابي البيضاء، ووجُوم رُسِم عَلَىٰ وجهي، ما الذي كنت أتوقعه من ذئبٍ مخادع؟ فالذئب لا يعلم سوى الغدر والتملّقُ، يا من كنت رفيقي، أردت أن أخبرك أمرًا، أنا أمقُتك، لمَ أرىٰ وجهك مكفهرًا؟ ألا تخجل من نفسك وأنتَ تدعي الحب بينما أنتَ مجرم؟ لا أريد رؤيتك بعد الآن؛ فأنتَ السُّم الذي يقتلني، لا أستطيع رؤيتك تحيا بسعادة، أريد قتلك، أن أقطّع جسدك إلى أشلاء؛ لعل قلبي يسامحني، لقد شنَّ البغاة حربًا، وطعنوني من الخلف، حقًا سيظل الذئب ذئبًا تحركه غريزته مهما قدمت له.
#بقلمي
*ک/ أسماء عبد العاطي*
«أكاسيا»★. ❝ ⏤سوسو بركه
❞*تصادق مع الذئاب على أن يكون فأسك مستعدًا*
سيوفٌ تُسلّ، وقلبٌ أصابه الْهَزل، وغدر أتىٰ بعد كلل، وها أنا أصابني الْوَجَل، لقد انطفأت الشُعل، ولم يعد بالعمر مُقْتَبل، تجرعت العلقم من خليلي الذي كنت أراه إحدى النِعم، لقد سامحتُ هذا الزمان لأجل عينيك؛ فطعنتني ولم تتألم، لم تهتم بجرحي الذي يسيل منه الدم، لقد أصبحت الأرض لي جهنم، وأضاء اللهب ظُلمة المساء، وفؤادي لم يعد يترنم، سالت دموع عيني من المُقل، لمَ يا صديقي فعلت بي هذا؟ أكُنت ثَمِلًا؟ أم أنك سعيدٌ برؤيتي أتعذب؟ خُنت عهدي ووعدي بعدما آمنتُ لك، رفيقي، في ذلك اليوم كاد يقتلني الظمأ؛ فرأيتُك أمامي تبتسم، قلتُ سرابًا زارني من الوهن، فاضت دموع كريمتي عَلَىٰ نحّرِي؛ لعلها تطفئ ذلك الشجن، لمن أبثُّ حزني وضعفي، ومن آمنته عَلَىٰ عمري كان ذئبًا جائعًا غرز أنيابه في جسدي، واستلذ بألمي حتى الثكل، لقد أتضح أنك هزيمة هذا العام والعام المُنصرِم، لقد كنت في صداقتك مُعبّدًا، لم أكن أعلم أنك أرذل، وأنا كنت كالأرعن أسير خلف الأبلخ، من سيشفي غليلي؟ ومن سيجفف دمعي المُتهلل؟ دَجَّجَت السماء ودمدمت؛ فتساقط الودق يشاركني ألمي البائن، ذَبُل ربيع العمر وانصرم، تثبيط احتل كياني، ومِدادٌ أسود مدِيد لطخ ثيابي البيضاء، ووجُوم رُسِم عَلَىٰ وجهي، ما الذي كنت أتوقعه من ذئبٍ مخادع؟ فالذئب لا يعلم سوى الغدر والتملّقُ، يا من كنت رفيقي، أردت أن أخبرك أمرًا، أنا أمقُتك، لمَ أرىٰ وجهك مكفهرًا؟ ألا تخجل من نفسك وأنتَ تدعي الحب بينما أنتَ مجرم؟ لا أريد رؤيتك بعد الآن؛ فأنتَ السُّم الذي يقتلني، لا أستطيع رؤيتك تحيا بسعادة، أريد قتلك، أن أقطّع جسدك إلى أشلاء؛ لعل قلبي يسامحني، لقد شنَّ البغاة حربًا، وطعنوني من الخلف، حقًا سيظل الذئب ذئبًا تحركه غريزته مهما قدمت له.
❞ قد يقول قائل : إذن لماذا خرجت المرأة لتعمل خارج البيت وما تزال ؟
أقول : لهذا أسباب عديدة ليس منها سبب يقصد به إكرام المرأة ، وهاك بعضها :
1- إن الأب هناك لا تكلفه الدولة الإنفاق على ابنته إذا بلغت الثامنة عشرة من عمرها ، لذا فهو يجبرها على أن تجد لها عملاً إذا بلغت ذلك السن .. وكثيرًا ما يكلفها دفع حجرة الغرفة التي تسكنها في بيت أبيها فضلاً عن أجرة غسل الثياب وكيها .
2- إن الناس هناك يحيون لشهواتهم ، فهم يريدون المرأة في كل مكان .. فأخرجوها من بيتها لتكون معهم .. ولهم .. ألا ترى كيف يسخرونها لشهواتهم الدنيئة في الإعلانات ... إلخ .
3- إن البخل والأنانية شديد عندهم ، فهم لا يقبلون أن ينفقوا - في زعمهم - على من لا يعمل إلا أعمالاً بسيطة ، ولا يرون تربية الأولاد أمرًا هامًّا ، ومهمة شاقة ؛ لأنهم لا يبالون بدين وتربية .
4- إن المرأة عندهم هي التي تهيئ بيت الزوجية ، فلا بد لها أن تعمل وتجمع المال حتى تقدمه مهرًا ( دوطة ) لمن يريد الزواج بها . وكلما كان مالها أكثر كانت رغبة الرجال فيها أكثر .
ومع ذلك فما يزال هناك بعض من الآباء ينفقون على بناتهم إذا بلغن ، ولا يرضون لهن بالعمل خارج البيت ، ولا بمخالطة الرجال إلا في حدود ضيقة ، وقليل ما هم .
5- وهي اليوم تجد الحرية لخروجها من البيت ، فتخادن من تشاء ، وتصادق من تشاء ، وتذهب حيث تشاء بل وتنام حيث تشاء .
وقد استمرأت هذه الحياة الفاسدة ، واستمرأ الرجال ذلك فيهن ، ومعهن ، فلن تعود المرأة هناك إلى بيتها وإلى عفافها ، إلا إذا عادت إلى الإسلام ، فهو وحده الكفيل بإعادة الحياة الإنسانية إلى فطرتها ، وتقويم كل اعوجاج وانحراف فيها .. ❝ ⏤أبو ذر القلموني عبد المنعم بن حسين بن حنفي بن حسن بن الشاهد
❞ قد يقول قائل : إذن لماذا خرجت المرأة لتعمل خارج البيت وما تزال ؟
أقول : لهذا أسباب عديدة ليس منها سبب يقصد به إكرام المرأة ، وهاك بعضها :
1- إن الأب هناك لا تكلفه الدولة الإنفاق على ابنته إذا بلغت الثامنة عشرة من عمرها ، لذا فهو يجبرها على أن تجد لها عملاً إذا بلغت ذلك السن . وكثيرًا ما يكلفها دفع حجرة الغرفة التي تسكنها في بيت أبيها فضلاً عن أجرة غسل الثياب وكيها .
2- إن الناس هناك يحيون لشهواتهم ، فهم يريدون المرأة في كل مكان . فأخرجوها من بيتها لتكون معهم . ولهم . ألا ترى كيف يسخرونها لشهواتهم الدنيئة في الإعلانات .. إلخ .
3- إن البخل والأنانية شديد عندهم ، فهم لا يقبلون أن ينفقوا - في زعمهم - على من لا يعمل إلا أعمالاً بسيطة ، ولا يرون تربية الأولاد أمرًا هامًّا ، ومهمة شاقة ؛ لأنهم لا يبالون بدين وتربية .
4- إن المرأة عندهم هي التي تهيئ بيت الزوجية ، فلا بد لها أن تعمل وتجمع المال حتى تقدمه مهرًا ( دوطة ) لمن يريد الزواج بها . وكلما كان مالها أكثر كانت رغبة الرجال فيها أكثر .
ومع ذلك فما يزال هناك بعض من الآباء ينفقون على بناتهم إذا بلغن ، ولا يرضون لهن بالعمل خارج البيت ، ولا بمخالطة الرجال إلا في حدود ضيقة ، وقليل ما هم .
5- وهي اليوم تجد الحرية لخروجها من البيت ، فتخادن من تشاء ، وتصادق من تشاء ، وتذهب حيث تشاء بل وتنام حيث تشاء .
وقد استمرأت هذه الحياة الفاسدة ، واستمرأ الرجال ذلك فيهن ، ومعهن ، فلن تعود المرأة هناك إلى بيتها وإلى عفافها ، إلا إذا عادت إلى الإسلام ، فهو وحده الكفيل بإعادة الحياة الإنسانية إلى فطرتها ، وتقويم كل اعوجاج وانحراف فيها. ❝
⏤
أبو ذر القلموني عبد المنعم بن حسين بن حنفي بن حسن بن الشاهد