█ _ أبو ذر القلموني عبد المنعم بن حسين حنفي حسن الشاهد 2001 حصريا كتاب ففروا إلى الله عن دار الفضيلة 2024 الله: موضوعات الكتاب: 1 التوبة 2 توبة المرأة (الحجاب) 3 الدنيا 4 الموت 5 الصلاة 6 الدعاء 7 الذكر 8 حكم الإسلام الغناء 9 داء العشق دواؤه 10 آداب أحكام من سورة النور 11 تغطية وجه خصوصا الشابة 12 عمل خارج البيت 13 كيفية تعليم 14 علاج الصرع السحر فك الربط 15 الدين النصيحة كتب التزكية والأخلاق مجاناً PDF اونلاين نظر الآداب والاخلاق نظرة كمال فجعلها حلية الإنسان ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه حتى كانت مفخرة مفاخر النبي صلى عليه وسلم حيث يقول نفسه "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك تزكية للنساء دورة مختصرة الأخلاق والآداب ودورة القلب
❞ قد يقول قائل : إذن لماذا خرجت المرأة لتعمل خارج البيت وما تزال ؟
أقول : لهذا أسباب عديدة ليس منها سبب يقصد به إكرام المرأة ، وهاك بعضها :
1- إن الأب هناك لا تكلفه الدولة الإنفاق على ابنته إذا بلغت الثامنة عشرة من عمرها ، لذا فهو يجبرها على أن تجد لها عملاً إذا بلغت ذلك السن .. وكثيرًا ما يكلفها دفع حجرة الغرفة التي تسكنها في بيت أبيها فضلاً عن أجرة غسل الثياب وكيها .
2- إن الناس هناك يحيون لشهواتهم ، فهم يريدون المرأة في كل مكان .. فأخرجوها من بيتها لتكون معهم .. ولهم .. ألا ترى كيف يسخرونها لشهواتهم الدنيئة في الإعلانات ... إلخ .
3- إن البخل والأنانية شديد عندهم ، فهم لا يقبلون أن ينفقوا - في زعمهم - على من لا يعمل إلا أعمالاً بسيطة ، ولا يرون تربية الأولاد أمرًا هامًّا ، ومهمة شاقة ؛ لأنهم لا يبالون بدين وتربية .
4- إن المرأة عندهم هي التي تهيئ بيت الزوجية ، فلا بد لها أن تعمل وتجمع المال حتى تقدمه مهرًا ( دوطة ) لمن يريد الزواج بها . وكلما كان مالها أكثر كانت رغبة الرجال فيها أكثر .
ومع ذلك فما يزال هناك بعض من الآباء ينفقون على بناتهم إذا بلغن ، ولا يرضون لهن بالعمل خارج البيت ، ولا بمخالطة الرجال إلا في حدود ضيقة ، وقليل ما هم .
5- وهي اليوم تجد الحرية لخروجها من البيت ، فتخادن من تشاء ، وتصادق من تشاء ، وتذهب حيث تشاء بل وتنام حيث تشاء .
وقد استمرأت هذه الحياة الفاسدة ، واستمرأ الرجال ذلك فيهن ، ومعهن ، فلن تعود المرأة هناك إلى بيتها وإلى عفافها ، إلا إذا عادت إلى الإسلام ، فهو وحده الكفيل بإعادة الحياة الإنسانية إلى فطرتها ، وتقويم كل اعوجاج وانحراف فيها . ❝
❞ لو علمت المرأة ثواب جلوسها في بيتها ما خرجت منه إلا ثلاث مرات: من بيت أبيها إلى بيت زوجها، ومن بيتها إلى البيت الحرام لأداء فريضة ربها، ومن مكان موتها إلى قبرها . ❝
❞ وقد حدد الإسلام خروج المرأة من البيت لحاجة وبشروط أخرى تجمل فيما يلي :
1- الخروج للحاجة ، لا للهو وإضاعة الأوقات قال - صلى الله عليه وسلم - : (( أذن لكن .... )) .
2- الخروج بإذن الزوج أو الولي من الأب أو الأم أو الأخ والعم .
3- اتخاذ الستر الحق عند الخروج ، وذلك أن تستر جميع بدنها [ كما تقدم في الباب السابق عند بيان شروط الحجاب الشرعي ] وأن تغض نظرها في سيرها ، فلا تنظر هنا وهناك لغير حاجة .
4- ترك التعطر أو استعمال أدوات الزينة المعطرة. [ كما تقدم في آيات سورة النور ] .
5- ترك التعطر ولو في الخروج إلى الصلاة في مثل يوم الجمعة [ كما تقدم أيضًا في آيات سورة النور ] .
6- لا تمشي وسط الطريق وفي زحمة الرجال [ كما تقدم أيضًا في آيات سورة النور ] .
7- تمشي متواضعة على أدب وحياء لا تتخذ خلاخل ولا حذاء يضرب على الأرض بقوة ، فيسمع الناس قرع حذائها ، فيلتفتون ، وربما وقعت الفتنة [ كما تقدم أيضًا في آيات سورة النور ] .
8- وإذا حادثت أجنبيًا - غير مَحْرم لها - تحادثه بصوت عادي ، وتسعى جهدها أن يكون خاليًا من الرقة والتكسر والإغراء . قال اللَّه تعالى : { فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا } [ الأحزاب : 32 ] .
9- ولا ترفع النقاب عن وجهها في الطريق والأسواق ومجامع الرجال ، إلا أن تضطرها إلى ذلك حاجة وعلى قدر تلك الحاجة .
جاءت أم خلاد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - - وهي منتقبة - تسأل عن ابنها وهو مقتول ، فقال لها بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - : جئت تسألين عن ابنك وأنت منتقبة ؟ فقالت : أن أرزأ ابني فلن أرزأ حيائي . فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - : (( ابنك له أجر شهيدين )) قالت : ولم ذلك يا رسول اللَّه ؟ قال : (( لأنه قتله أهل الكتاب ))(3) .
10- فإذا ذهبت إلى دكان أو دائرة فلا تنفرد برجل وقد أغلق الباب عليهما لأن ذلك خلوة ، قال - صلى الله عليه وسلم - : (( لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ))(4) . ولا تصافح غير ذي محرم منها من الرجال ، (( ما مس رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يد امرأة(5) - أجنبية - قط إلا أن يأخذ عليها فإن أخذ عليها - أي العهد والبيعة ، قال : اذهبي فقد بايعتك ))(6) . ❝