█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لقد عدت يا أمي.. ولكني عدت ُوحيدة
عدتُ كطائر أفاق من سباتهِ الشتوي.. عاد يحتضن العالم ببروته.. لقد عدت يا أمي.. ولكني حزينة.. عدتُ لغرفتي التي لا يعرف طريقها أحد.. لا أحد يطرق الباب.. لا أحد في انتظاري
مازال وحش العزلة يسكن أرفف خِزانتي.
إلى أين أهرب؟ لا أدري الشوارع صارت ساحات تختبئ فيها الوحوش وغرفتي جدرانها باردة
عدت يا أمي وليس معي سوى حقيبة فارغة لا تحوي سوى بطاقة تحمل هويتي.. أمشط شعري فتتساقط خصلاته أسفل قدمي فتمسك بي جنيات الليل.. تصرخ في أذني
قسمات الليل طويلة، تتودد لي خلسة وتغتصب وحدتي
من ديوان (قبلة على ظهر ليال) . ❝
❞ ومضت ربع ساعة من بعد الثامنة مساءًا، يجلس في مكتبه، ويكتب لها الرسالة الخطية رقم 39 مستهلًا كلماتها بشوقٍ ،جارفٍ ولهفةٍ ترنو الى عينيها المحيط :
أسامة : صباحٌ مشرقٌ بنور محياك يا أنا ، صباحٌ ارتسمت عليه رقتك فاستحال عذبًا رقراقا كأسير الحياة ، صباح يرنو بعذوبة صوتك وهمسك الأخاذ .
صباح ٌيتنفس عبقَ هواك ويتعطر بأنفاس صدرك الدافئ دفء َ شمس الشتاء الحانية وضوء القمر حين يحنو على الأرض ،يبدد ظلمتها ،تكسوها بهجة وفتنة، وسحرًا وجمالًا .
صباحٌ يضحك كضحكتك التي أحالت أحزاني فرحًا، وقسوة السنين أملًا وعشقًا ،وبددت آلام قلبي وأوجاع الجراح والحنين .
تبقين أنتِ حبيبتي مهما عاندت الدنيا وأوهمتنا أنه من المستحيل، فلا مستحيل إلا أن نفترق وتنفلت أيدينا عن رباط الحب وعهود العشق والوفاء .
يرسل إليها رسالته منتظرا ردها بلهفة واشتياق .
غزتْ قلبَه واعتلتْ رايتُها بنشوى النصرِ والارتقاءِ .
عصفتْ بحناياه فما عادَ يملكُ من مصيرِ هواه إلا الخضوعَ والإذعانَ وإبرازَ هويةِ الاعترافِ .
قابلها صبيحةِ يوم ٍ من أيامِ هواه المتعطشِ وغرامهِ المرسوم ِعلى شاشاتِ عينيهِ ونبراتِ صوتهِ التي أعياها الشوقُ وأضناها التماسُ السبيلِ لطرحِ ورقاتِ الاعتراف .
طلب منها الحديثَ عن أمر ٍ يلحُ عليه واصطحبها لركنٍ من أركان الكلية التي يدرسانِ فيها حيثُ تراهما الأعينُ وتخفت عنهما الأصواتُ .
بدا عاجزًا عن استجماعِ قواه وإعادةِ سردِ الكلماتِ التي رتّبها مئاتِ المراتِ طوالَ ليلهِ الكليمِ .
أعياه خوفُه أن تصدمَه أو تعصفَ به حيثُ اللاعودةُ لمعاني الحياةِ .
صار كطفلٍ صغيرٍ أصاب ذنبا وقد حبسته أمّه في ركن ٍ من جنًبات ِالاعترافِ فلا كلماتٍ تسعفه ولا حيلًا تُنجّيه من نظراتِ أمّهِ التي تعلمُ كلَ تفاصيلِه وهمساتِه وخلجاتِ الصدرِ المرتجفِ ، فلا مناصَ منها غيرَكاملِ الاعترافِ ومِنْ ثَمّ عذابُ الانتظار، ِوتبعاتُ الإقرارِ .
ظلَّ يستجمعُ كلماتِه ليلحقَ بزمام ِ المبادرةِ لعلَّ نفسَه تسكنُ على شواطئِ هواها العصيّ ِ وعينيها التي تفتك ُ بكلِ مغامرٍ تراوده نفسُه لمعاني الاقتراب ِ .
ما عاد أمامه في ظل حصارِ عينيها ومهارة ِنبرات ِ صوتِها الرخيمِ غيرَ تسليمِها مفاتيحِ قلبِه واستباحة ِالديار . ❝
❞ لخداع الاعلامي المضلل للحكومة الخفية
السدة الرئوية المفتعلةما أشبهها بسد الشكمان
السدة الرئوية هي مرض مزمن يتميز بانسداد الشعب الهوائية وقلة تدفق الهواء بشكل مزمن وقصور في وظائف الرئة الذي قد يصل بالمريض في نهاية المطاف إلي فشل في وظائف التنفس بسبب احتباس غاز ثاني أكسيد الكربون داخل الجسم وعدم القدرة علي اقتناص الأكسجين الذي قد يجهز علي حياة المريض بما يشبه عملية الاختناق الداخلي
وهو يصيب ما بين 10-20% من الذين تجاوزوا الـ 40 عام كما يتسبب بحوالي 2.5 مليون وفاة سنوياً وتشمل أعراض المرض الرئيسية ضيق في التنفس والسعال وإفراز البلغم
يعتبر تدخين التبغ المسبب الأكثر شيوعاً لمرض الانسداد الرئوي المزمن، بالإضافة إلى عدد من العوامل الأخرى مثل تلوث الهواء والوراثة التي تلعب دوراً أصغر
وفي العالم النامي، ثمة عوامل أخرى مسببة للمرض كلهب وسائل الطبخ والتدفئة سيئة التهوية، فهو من المصادر الشائعة لتلوث الهواء
التعرض الطويل المدى لهذه المهيجات مما يسبب استجابة التهابية في الرئتين ما يؤدي إلى ضيق في الممرات الهوائية الصغيرة وتحلل أنسجة الرئة ويعرف هذا باسم النفاخ الرئوي ويستند التشخيص على ضعف تدفق الهواء والذي يقاس بواسطة اختبار وظيفة الرئة وعلى النقيض من الربو، نجد أن نقص تدفق الهواء لا يتحسن بشكل ملحوظ مع استخدام الموسعات
في جميع أنحاء العالم، يؤثر مرض الانسداد الرئوي المزمن على 329 مليون نسمة أو ما يقرب من 5% من إجمالي عدد السكان
عام 2012، احتل هذا المرض المرتبة الثالثة في قائمة الأسباب الرئيسية للوفيات، مسبباً وفاة أكثر من 3 ملايين نسمة ومن المتوقع أن يزداد عدد الوفيات بسبب ارتفاع معدلات التدخين وارتفاع معدلات شيخوخة السكان في العديد من البلدان ونتج عنه تكلفة اقتصادية قدرت بقيمة 2.1 تريليون دولار عام 2010
وهذا طبقا لما جاء في موسوعة ويكيبيديا
وهذا يأخذنا إلي السدة الرئوية المفتعلة علي أثر هذا المكر والدهاء الذي صنعته لنا المنظمات الماسونية من خلف الخديعة الكبري لوباء الكورونا الذي ضخمته لنا الآلة الإعلامية الغربية الكاذبة بإيعاذ من هذا الحبشي حفيد أبرهة الأشرم نسأل الله عز وجل أن يعجل له ومنظمته الماكرة بما أصاب أبرهة من عذاب الاستئصال بعد أن احتالوا علي قتل البشرية ليس بمرضهم الذي صنعوه إنما بأكاذيبهم التي روجوا لها ومن بينها فكرة ضرورة لبس الكمامة لحماية الناس من الموت المحقق بسبب هذا الفيروس الذي لا تعدو خطورته خطورة الانفلونزا الموسمية لكنهم شياطين قاتلهم الله من جراء ما أحدثوه من فساد
فأنا أخاطب أصحاب العقول أهل الحكمة أما من ختم علي قلوبهم وعلي سمعهم وعلي أبصارهم غشاوة فلا نملك لهم إلا الدعاء
أيها الإخوة ماذا تظنون لو أننا أتينا بسيارة موديل ٢٠٢٣ ثم قمنا بغلق فلتر الهواء وسد الشكمان ماذا تظنون بهذه السيارة بعد أن أغلقنا مدخل الأكسجين اللازم لاحتراق الوقود حتي ولو كان ٩٥ أوكتان بل و أغلقنا وسددنا الشكمان الذي يخرج عن طريقة عادم الاحتراق لهذا الموتور ألا تظنون أن هذا الموتور سوف ينفجر ما بين لحظة و أخري ؟
فما بالكم لو أن هذه السيارة موديل ٢٠٠٠ أو حتي موديل السبعينات أو الثمانينات ماذا تظنون في هذه السيارة هل لديكم أدني شك أن هذه السيارة هي أسرع انفجارا من السيارات الحديثة
أيها الإخوة نحن نضرب مثلا لتقريب الفكرة إلي الأفهام
فإن استخدام هذه الكمامات الرديئة التي تغلق الفم و الأنف تحت تضليل وخداع الناس بأنها الحماية من المرض ما أشبهها بغلق فلتر الهواء وسد الشكمان فإن الأنف والفم تعد بمثابة فلتر الهواء الذي يغذي الجسم بالأكسجين الجوي اللازم لعملية الاحتراق الداخلي كما أنها بمثابة الشكمان الذي يخرج من خلاله غاز ثاني أكسيد الكربون العادم الطبيعي لعملية الاحتراق و لا شك أن عملية اقتناص الأكسجين و إخراج ثاني أكسيد الكربون هي وظيفة الرئتين لكن الأنف والفم هي بمثابة فلتر الهواء و الشكمان فكيف للرئتين أن تعمل وقد منعنا عنها الأكسجين وحبسنا بداخلها ثاني أكسيد الكربون
ألا يعد هذا بمثابة السدة الرئوية بكل أبعادها التي وصفناها في بداية المقال ؟
فلو قلنا أن أكسجين الجو يشكل 21% من الهواء الجوي ثم فرضنا علي الناس أن تتنفس من خلف هذه الكمامة الرديئة المصنعة من أردأ الألياف الصناعية ألا تقوم هذه بحبس الهواء فتسمح بمرور 10% فقط من الأكسجين مما يعد سدة رئوية مفتعلة ؟ ألا تحبس هذه الكمامات غاز ثاني أكسيد الكربون داخل الجسم ؟
ألا تزيد من نسبة الرطوبة داخل الجهاز التنفسي مما تزيد من فرصة الالتهاب البكتيري والفطري وتنقص من مناعة الرئتين
ألا تسبب ارتفاع في ضغط الشريان الرئوي وهبوط في الجانب الأيمن لعضلة القلب ألا تسبب فشل في التنفس من النوع الثاني الأكثر خطورة واصطحابه بحموضة الدم مما يحدث عدم انتظامية في عضلة القلب بل قد يسبب السكتات القلبية بل من المعلوم أن نقص الأكسجين يزيد من إطلاق هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والنورأدرينالين والثيروكسين بما لها من آثار سلبية في إحداث القلق والتوتر وارتفاع في ضغط الدم وارتفاع في السكر وغيرها من أمراض نقص الأكسجين
أيها الإخوة هذه براءة نبرأ بها أمام الجميع علماءهم وعوامهم كبيرهم وصغيرهم رجالهم ونساءهم
فلا يوجد علاج أبدا يمنع الأكسجين و يحبس ثاني أكسيد الكربون فإن كان هذا يضر الشباب الأصحاء فما بالكم بالعجائز أهل الأمراض ألا يعد هذا بمثابة السدة الرئوية المفتعلة بما لها من آثار سلبية ومن ارتفاع في نسب الوفيات
فكيف خدعتنا هذه المنظمات الشيطانية بأنها من سبل المحافظة علي الأرواح فما أشبه هذه الكمامة التي تسد الأنف والفم بغلق فلتر الهواء وسد الشكمان براءة أبرأ بها إلي الله ربنا الرحمن
انتهي . ❝
❞ إنه خيط رفيع يفصل بين الحياة والموت، وزمن يدخل معه الإنسان فى اللاوعى، ويرى نفسه فى عالم آخر، نعم هو ما زال يشعر بمن حوله.. يراهم.. يسمعهم، ولكن لا يستطيع أن يحدثهم أو ينظر إليهم، يرى نفسه يعبر آفاقًا، ويرى أشياء من الذكريات التى قد نسيها بالفعل، ويمر العمر أمامه لحظة بلحظة فى ثوان قليلة، يتذكر كل الآلام والصعاب التى مر بها، ويتذكر أيضًا لحظات السعادة، ويندم على الأخطاء التى فعلها، ويشعر بالخوف الشديد لفراق أحبابه، ويزداد خوفه على مصيرهم، ماذا سيكون من بعد موته، إنها مجرد ذكريات فى تلك الغيبوبة القصيرة جدا، يحاول أن يستغيث بمن حوله لإنقاذه بأى طريقة، ولكنه لا يستطيع الحركة أو الكلام، فقط نظرات دامعة من عينيه، يناجى ربه بقلبه فى تلك اللحظة، أن يعيده للحياة حتى يصحح ما فعله من أخطاء، أو من أجل أطفاله الصغار، أو لأى سبب يراه صعب ومؤثر على شخص ما بعد موته، لحظات قليلة ولكنها حياة كاملة تمر عبر شريط سريع أمام عينيه . ❝