█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كنت أردد ( انا قبل كل شيء) وأشعر وكأنها فاصلة تمنحني الكثير من الثقة ؛لأكمل ما نويت إكماله،وأصلح عطب الظلام الذي جعلني أتعثر وأنمو دون إدراك . ❝
❞ *طريقُ لا ينتهي*
أسير وحيدةُ في طريقٍ لا ينتهي، الشيخوخة تأكل جسدي، أصبحت أسيرُ على عكازٍ، أصبح الديجور يُحاوط الطريق بأكملهِ، تلك الأضواء الخافتة التي تُنير الطريق، تجعل قلبي يتقافز رعبًا، لا أعلم ماذا أفعل؟
لينتهي بي المسير، أشعر وكأن هذه القطبان الحديدية التي تُعد حاجزًا بيني وبين الطريق الأخر، تُساندني في طريقي، لا أجد من يتحدث معي، ولا أجد خَدَين لطريقي من بعد ثُكلك، أشعر وكأن الطريق سينتهي قريبًا، ولكن لا أرى أي شيء يوحي إلى ذلك، أرى الأشجار مظلمة من حولي، بها ظلام حَالِك يُرهق قلبي، أسير وبيدي تلك الذكريات التي تركتها لي، أعيشُ عليها، دائمًا أراك في مُخيلتي، وكأنك تدعمني على استكمال ذلك الطريق، تمدني بالثقة كلما هُزلتُ، أشعر وكأنك ممسك يدي، ولكن ليس هذا سوا طيفك الذي يُطاردني؛ ليجعلني أقوى على تلك الصعوبات؛ فأنت الحبيب الذي تشعر بي؛ حتى وإن كنت بعيدًا عني، كنت حين أفقدك، أجلس في منتصف الطريق، وأتخيلك؛ لكي أراك أمامي تُساندني على السير؛ لكي بنتهي قريبًا وألقاك مرة أخرى.
گ/إنجي محمد˝بنت الأزهر ˝ . ❝
❞ لا أرغب في معانقتك هذه الليلة
لن أغلق باب غرفتي
سأستمع إلى الموسيقى الصاخبة
سأسكب غضبي عليك
وأجعلك تتذوق حزني
لن أشاركك الطاولة
فقط سأبكي قليلا ثم أرقص
سيعلو صياحي
وأشير عليك إنك قتلتني
لن تعانقني، فقط انظر لي
ولا تجعلني أغيب عنك . ❝
❞ فنحن مازلنا مع الله لم يظهر فينا غيره .. هو الظاهر بأسمائه وأفعاله في كل شيء .. ولكن من وراء ستار الأسباب ومن خلف نقاب الكثرة ..
وبرغم هذه الكثرة فإنه لا إله إلا الله .. لا فعال سواه ، ولا شاف ولا رازق ولا نافع ولا ضار ولا محيى ولا مميت , ولا جبار ولا مهیمن غيره .. إنها ذاته الواحدة الفاعلة أبدا وأزلا ..
ألا تبدو الطاقة الكهربائية في كل مصباح بشكل مختلف حسب نوع الفتيل المعدني داخله ..
ألا تبدو الكهرباء في مصابيح النيون بألوان وتألقات متفاوتة ..
حسب نوع الغازات في تلك الأنابيب المفرغة ..
ما أشبهها جميعا بنفوسنا التي تختلف استعدادتها فتختلف أفعالها مع أن الفاعل فيها واحد ..
مجرد مثال
والدنيا كلها مثال رامز للقدرة قدرة الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء وإذا رأيت هذا الواحد من وراء الكثرة وإذا أنت لم تعبأ بهذه الكثرة وشعرت بنفسك تتعامل طول الوقت وجها لوجه
مع الله فلم تر شافيا لك غيره برغم تعاطيك الدواء واستسلامك لمبضع الجراح ، وإذا رأيته هو الذي يطعمك ويسقيك وشعرت
بنفسك تأكل من يده وتشرب من يده برغم كثرة المشارب والمطاعم التي تتردد عليها ، وإذا نسيت نفسك ولم تر غيره فأنت
المسلم الموحد على وجه التحقيق ..
وإنما يأتي فساد الأعمال من تصور الواحد منا أنه يأتيها وحده .. كما تصور قارون أنه صاحب العلم وصاحب العمل وصاحب الفضل وقال مختالا وهو يتحدث عن ماله وجاهه :
« إنما أوتيته على علم عندى » ..(۷۸ - القصص) ..
فلم يرى غیر نفسه ولم يشهد غير علمه الذاتي ونسی أنه
لا يملك علما ذاتيا ولا قدرة ذاتية ، وإنما قدرته وعلمه وذكاؤه
كانت كلها هبات سيده وهذا هو الشرك الخفي .. حينما يصبح اله الواحد نفسه وهواه وملكاته ..
« أفرأيت من اتخذ إلهه هواه »..(۲۳ - الجاثية )
ولهذا يتبرأ العارفون عن أعمالهم الصالحة ويسندونها إلى الله وتوفيقه
وأكثر من هذا يتبرأ الواحد من إرادته الخيرة ومن نياته الطيبة ويرى انها من أفضال سيده .. ثم يتبرأ من نفسه التي بين
جنبيه .. وينسى ذاته .. ويشهد أنه لا يملك من نفسه إلا العدم
وأن كل ماله من الله .. ولا يعود يختار .. وإنما يشهد الله يختار له
في كل لحظة .. ثم لا يعود يشهد إلا الله في كل شيء .. فذلك
هو التوحيد الكامل .. وهذه هي لا إله إلا الله حينها تصبح حياة ..
ونری دعاء أبي الحسن الشاذلي في هذه الحالة من الوجد :
رب خذني إليك مني ، وارزقني الفناء عني ، ولا تجعلني مفتونا بنفسي ، محجوبا بحسي ..
ونقرأ في المواقف والمخاطبات للنفری
ما يقوله الله لعبده العارف « ألق الاختيار ألقى المساءلة البته »
فثواب مثل هذا التوحيد الكامل الذي يلقى فيه العبد اختياره ويأخذه باختيار الله في كل شيء .. هو المغفرة الكاملة
وعدم المحاسبة . يقول الله في حديثه القدسي إلى المذنب :
لو جئتني بملء قراب الأرض خطايا ولقيتني لا تشرك بي شيئا
لوجدت عندي ملء قراب الأرض مغفرة ..
فتلك ثمرة التوحيد ، وهذا ثواب كلمة
لا إله إلا الله ، إذا جعلها الواحد منا حياته وسلوكه ومنهجه ونبضه وتنفسه وذوب قلبه .. وهذا ما أراده القرآن الكريم بإسلام الوجه لله سبحانه
وتعالى . وهذا ما أراده رسولنا العظيم محمد عليه الصلاة والسلام ، حينها سأله أحدهم أن يوجز له الدين الذي تلقاه عن
ربه في كلمتين .. فقال كلمته الجامعة :
« قل لا إله إلا الله ثم استقم » ..
الملة الحنيفية ملة أبينا إبراهيم الذي لم يعرف لنفسه إلها ولا خالقا ولا رازقا ولا شافيا ولا منقذا إلا الله .. والذي ألقى به في النار وظهر له جبريل يسأله حاجته .. فقال له النبي
العارف الموحد. أما لك فلا ..
إنه في ساعة الخوف والهول والفزع لا يسأل أحدا إلا ربه ..
لأنه لا يرى أحدا يملك له شيئا حتى ولو كان كبير الملائكة الروح القدس نفسه .. فلا فاعل في الكون إلا الله .. ولا يملك
أحد أن ينفع أو يضر إلا بإذنه
وتلك مرتبة عرفانية لا يصل إليها إلا نبی
وهذا معنى التوحيد
. ❝
❞ أميل لكل ما هو جميل لكل ما هو زاهيٍ ،أعشق الألوان والرسم كثيرًا ، وحبي لها يزداد كل يوم ، عندما وقعت في حب الرسم أحتل عالمي ، أناره بعد أن كان مظلمًا ، أنعكس هذا علي فيما بعد ، وكل يوم أكتشف شئ جديد في هذا العالم المبهر ، إنه لسحر عندما تمسك بيدك ورقه بيضاء وقلم وتطلق العنان لخيالك لتري تلك الورقه البيضاء لعالم آخر كان مخفيًا بداخلك ، كل يوم وكل لحظة أكتشف أكثر وأكثر وتزداد موهبتي وتنمو أكثر من قبل ، تجعلني سعيدة أصبحت أري نفسي أفصل وأقوي من ذي قبل فهي تمدني بسعادة لم أكن أعلم أن لها وجود.
ک/أسماء عبدالعاطي بركه
˝ عاشقة الكتابة ˝ . ❝