█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ حوار مع صديقي الملحد
قال صديقي الدكتور:
_ألا توافقني أن الإسلام كان موقفه رجعيا مع المرأة ؟
وبدأ يعد على أصابعه
-حكاية تعدد الزوجات وبقاء المرأة في البيت .. والحجاب والطلاق
في يد الرجل .. والضرب والهجر في المضاجع .. وحكاية ما ملكت
أيمانكم .. وحكاية الرجال قوامون على النساء .. ونصيب الرجل
المضاعف في الميراث.
قلت له وأنا أستجمع نفسي:
التهم هذه المرة كثيرة .. والكلام فيها يطول .. ولنبدأ من البداية ..
من قبل الإسلام .. وأظنك تعرف تماما أن الإسلام جاء على
جاهلية ، والبنت التي تولد نصيبها الوأد والدفن في الرمل ،
والرجل يتزوج إلعشرة والعشرين ويكره جواريه على البغاء ويقبض
الثمن .. فكان ما جاء به الإسلام من إباحة الزواج بأربع تقييدا
وليس تعديدا .. وكان إنقاذ للمرأة من العار والموت والاستعباد
والمذلة.
وهل المرأة الآن في أوروبا أسعد حالا في الانحلال الشائع هناك
وتعدد العشيقات الذي أصبح واقع الأمر في أغلب الزيجات أليس
اكرم للمرأة أن تكون زوجة ثانية لمن تحب .. لها حقوق الزوجة
واحترامها من أن تكون عشيقة في السر تختلس المتعة من وراء
الجدران.
ومع ذلك فالإسلام جعل من التعدد إباحة شبه معطلة وذلك بأن
شرط شرطا صعب التحقيق وهو العدل بين النساء.
(وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) .. ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين
النساء ولو حرصتم )
فنفى قدرة العدل حتى عن الحريص فلم يبق إلا من هو أكثر من
حريص كالأنبياء والأولياء ومن في دربهم.
أما البقاء في البيوت فهو أمر وارد لزوجات النبي باعتبارهن مثلا
عليا.
(وقرن في بيوتكن ).
وهي إشارة إلى أن الوضع الأمثل للمرأة هي أن تكون أما وربة
بيت تفرغ لبيتها ولأولادها
ويمكن أن نتصور حال أمة نساؤها في الشوارع والمكاتب
وأطفالها في دور الحضانة والملاجئ .. أتكون أحسن حالا او امة
النساء فيها أمهات وربات بيوت والأطفال فيها يتربون في حضانة
أمهاتهم والأسرة فيها متكاملة الخدمات.
الرد واضح.
ومع ذلك فالإسلام لم يمنع المقتضيات التي تدعو إلى خروج
المرأة وعملها .. وقد كانت في الإسلام فقيهات وشاعرات .. وكانت
النساء يخرجن في الحروب .. ويخرجن للعلم.
إنما توجهت الآية إلى نساء النبي كمثل عليا ، وبين المثال
والممكن والواقع درجات متعددة
وقد خرجت نساء النبي مع النبي في غزواته.
وينسحب على هذا أن الخروج لمعونة الزوج في كفاح شريف هو
أمر لا غبار عليه.
أما الحجاب فهو لصالح المرأة.
وقد أباح الإسلام كشف الوجه واليدين وأمر بستر ما عدا ذلك.
ومعلوم أن الممنوع مرغوب وأن ستر مواطن الفتنة يزيدها جاذبية
وبين القبائل البدائية وبسبب العري الكامل يفتر الشوق تماما
وينتهي الفضول ونرى الرجل لا يخالط زوجته إلا مرة في الشهر
وإذا حملت قاطعها سنتين.
وعلى الشواطئ في الصيف حينما يتراكم اللحم العاري المباح
للعيون يفقد الجسم العريان جاذبيته وطرافته وفتنته ويصبح أمرا
عاديا لا يثير الفضول.
ولا شك أنه من صالح المرأة أن تكون مرغوبة أكثر وألا تتحول إلى
شيء عادي لا يثير.
أما حق الرجل في الطلاق فيقابله حق المرأة أيضا على الطرف
الآخر فيمكن للمرأة أن تطلب الطلاق بالمحكمة وتحصل عليه إذا
أبدت المبررات الكافية.
ويمكن للمرأة أن تشترط الاحتفاظ بعصمتها عند العقد .. وبذلك
يكون لها حق الرجل في الطلاق.
والإسلام يعطي الزوجة حقوقا لا تحصل عليها الزوجة في أوروبا –
فالزوجة عندنا تأخذ مهرا .. وعندهم تدفع دوطة ..والزوجة عندنا
لها حق التصرف في أملاكها .. وعندهم تفقد هذا الحق بمجرد
الزواج ويصبح الزوج هو القيم على أملاكها .
أما الضرب والهجر في المضاجع فهو معاملة المرأة الناشز فقط ..
أما المرأة السوية فلها عند الرجل المودة والرحمة.
والضرب والهجر في المضاجع من معجزات القرآن في فهم
النشوز .. وهو يتفق مع أحدث ما وصل إليه علم النفس العصري
في فهم المسلك المرضي للمرأة.
وكما تعلم يقسم علم النفس هذا المسلك المرضي إلى نوعين:
"المسلك الخضوعي " وهو ما يسمى في الاصطلاح العلمي "
وهو تلك الحالة المرضية التي تلتذ فيها "masochism ماسوشزم
المرأة بأن تضرب وتعذب وتكون الطرف الخاضع.
والنوع الثاني هو:
"المسلك التحكمي " وهو ما يسمى في الاصطلاح العلمي "
وهو تلك الحالة المرضية التي تلتذ فيها المرأة " sadism سادزم
بأن تتحكم وتسيطر وتتجبر وتتسلط وتوقع الأذى بالغير.
ومثل هذه المرأة لا حل لها سوى انتزاع شوكتها وكسر سلاحها
التي تتحكم به ، وسلاح المرأة أنوثتها وذلك بهجرها في المضجع
فلا يعود لها سلاح تتحكم به..
أما المرأة الأخرى التي لا تجد لذتها إلا في الخضوع والضرب فإن
الضرب لها علاج .. ومن هنا كانت كلمة القرآن:
(واهجروهن في المضاجع واضربوهن ).
اعجازا علميا وتلخيصا في كلمتين لكل ما أتى به علم النفس في
مجلدات عن المرأة الناشز وعلاجها.
أما حكاية " ما ملكت أيمانكم " التي أشار إليها السائل فإنها تجرنا
إلى قضية الرق في الإسلام .. واتهام المستشرقين للإسلام بأنه
دعا إلى الرق .. والحقيقة أن الإسلام لم يدع إلى الرق .. بل كان
الدين الوحيد الذي دعا إلى تصفية الرق.
ولو قرأنا الإنجيل .. وما قاله بولس الرسول في رسائله إلى أهل
افسس وما أوصى به العبيد لوجدناه يدعو العبيد دعوة صريحة
إلى طاعة سادتهم كما الرب.
"أيها العبيد .. أطيعوا سادتكم بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم
كما الرب. "
ولم يأمر الإنجيل بتصفية الرق كنظام وإنما أقصى ما طالب به كان
الأمر بالمحبة وحسن المعاملة بين العبيد وسادتهم.
وفي التوراة المتداولة كان نصيب الأحرار أسوأ من نصيب العبيد ..
ومن وصايا التوراة أن البلد التي تستسلم بلا حرب يكون حظ أهلها
أن يساقوا رقيقا وأسارى والتي تدافع عن نفسها بالسيف ثم
تستسلم يعرض أهلها على السلاح ويقتل شيوخها وشبابها
ونساؤها وأطفالها ويذبحوا تذبيحا.
كان الاسترقاق إذا حقيقة ثابتة قبل مجيء الإسلام وكانت الأديان
السابقة توصي بولاء العبد لسيده.
فنزل القرآن ليكون أول كتاب سماوي يتكلم عن فك الرقاب وعتق
الرقاب.
ولم يحرم القرآن الرق بالنص والصريح .. ولم يأمر بتسريح الرقيق
.. لأن تسريحهم فجأة وبأمر قرآني في ذلك الوقت وهم مئات
الآلاف بدون صناعة وبدون عمل اجتماعي وبدون توظيف
يستوعبهم كان معناه كارثة اجتماعية وكان معناه خروج مئات
الألوف من الشحاذين في الطرقات يستجدون الناس ويمارسون
السرقة والدعارة ليجدوا اللقمة . وهو أمر أسوأ من الرق ، فكان
الحل القرآني هو قفل باب الرق ثم تصفية الموجود منه .. وكان
مصدر الرق في ذلك العصر هو استرقاق الأسرى في الحروب
فأمر القرآن بأن يطلق الأسير أو تؤخذ فيه فدية وبأن لا يؤخذ
الأسرى أرقاء.
(فإما منا بعد .. وإما فداء ).
فإما أن تمن على الأسير فتطلقه لوجه الله .. وإما تأخذ فيه فدية.
أما الرقيق الموجود بالفعل فتكون تصفيته بالتدرج وذلك بجعل فك
الرقاب وعتق الرقاب كفارة الذنوب صغيرها وكبيرها وبهذا ينتهي
الرق بالتدريج.
وإلى أن تأتي تلك النهاية فماذا تكون معاملة السيد لما ملكت
يمينه .. أباح له الإسلام أن يعاشرها كزوجته.
وهذه حكاية " ما ملكت أيمانكم " التي أشار إليها السائل ولا شك
أن معاشرة المرأة الرقيق كالزوجة كان في تلك الأيام تكريما لا
إهانة.
وينبغي ألا ننسى موقف الإسلام من العبد الرقيق وكيف جعل منه
أخا بعد أن كان عبدا يداس بالقدم.
(إنما المؤمنون إخوة ).
(هو الذي خلقكم من نفس واحدة).
(لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله).
وقد ضرب محمد عليه الصلاة والسلام المثل حينما تبنى عبدا
رقيقا هو زيد بن حارثة فأعتقه وجعل منه ابنه .. ثم زوجه من
الحرة سليلة البيت الشريف زينب بنت جحش.
كل هذا ليكسر هذه العنجهية والعصبية .. وليجعل من تحرير العبيد
موقفا يقتدى به .. وليقول بالفعل وبالمثال أن رسالته عتق الرقاب
أما أن الرجال قوامون على النساء فهي حقيقة في كل مكان في
البلاد الإسلامية . وفي البلاد المسيحية . وفي البلاد التي لا تعرف
إلها ولا دينا.
في موسكو الملحدة الحكام رجال من أيام لينين وستالين
وخروشوف وبولجانين إلى اليوم ، وفي فرنسا الحكام رجال ،
وفي لندن الحكام رجال ، وفي كل مكان من الأرض الرجال هم
الذين يحكمون ويشرعون ويخترعون ، وجميع الأنبياء كانوا رجالا ،
وجميع الفلاسفة كانوا رجالا ، حتى الملحنين " مع أن التلحين
صنعة خيال لا يحتاج إلى ......" رجال ، وكما يقول العقاد ساخرا :
حتى صناعة الطهي والحياكة والموضة وهي تخصصات نسائية
تفوق فيها الرجال ثم انفردوا بها .
وهي ظواهر لا دخل للشريعة الإسلامية فيها .. فهي ظواهر عامة
في كل بقاع الدنيا حيث لا تحكم شريعة إسلامية ولا يحكم قرآن.
إنما هي حقائق أن الرجل قوام على المرأة بحكم الطبيعة
واللياقة والحاكمية التي خصه بها الخالق.
وإذا ظهرت وزيرة أو زعيمة أو حاكمة فإنها تكون الطرافة التي
تروى أخبارها والإستثناء الذي يؤكد القاعدة .
والإسلام لم يفعل أكثر من أنه سجل هذه القاعدة وهذا يفسر لنا
بعد ذلك لماذا أعطى القرآن الرجل ضعف النصيب في الميراث ..
لأنه هو الذي ينفق ولأنه هو الذي يعول .. ولأنه هو الذي يعمل.
كان موقف الإسلام من المرأة هو العدل.
وكانت سيرة النبي مع نسائه هي المحبة والحنان .. الذي
يؤثر عنه قوله:
"حبب إلي من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني في
الصلاة. "
فذكر النساء مع الطيب والعطر والصلاة وهذا غاية الإعزاز ، وكان
آخر ما قاله في آخر خطبة له قبل موته هو التوصية بالنساء.
وإذا كان الله قد اختار المرأة للبيت والرجل للشارع فلأنه عهد إلى
الرجل أمانة التعمير والبناء والإنشاء بينما عهد إلى المرأة أمانة
أكبر وأعظم هي تنشئة الإنسان نفسه.
وإنه من الأعظم لشأن المرأة أن تؤتمن على هذه الأمانة.
فهل ظلم الإسلام النساء ؟!!
من كتاب / حوار مع صديقي الملحد
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله) . ❝
❞ اذهبوا أيها الملحدون إلى أجهل النّاس من العامة وأشباه العامة واقرأوا الإيمان الإلهي في كتاب قلبه بعد أن تجردوه من لُغة اللسان التي شأنها المبالغة والتمثيل لما لا يُتصور بما يتصور ؛ فإنكم تُحسون من جهله حين يلتقي بعلمكم ما تُحسه الرئة الفاسدة من نفحات النسيم الذي يترامى في أحضان الزهر ، وإنكم ستجدون في كلامه معاني سماوية كما تجدون في الطبيعة نفسها . ❝
❞ اعلام الحكومة الخفية يسعي لهدم فريضة الصيام الربانية
أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير من هؤلاء الابواق الاعلامية المتحدثة باسم الحكومة الخفية التي انتشرت وسط بلاد المسلمين لهدم أصول الدين تحقيقا لنبؤءة النبي في اندراس الإسلام وضياع الأحكام تحت ذريعة التخفيف علي الناس والمحافظة علي أرواحهم .
فبالأمس القريب وبإيعاذ من منظمة الصحة العالمية أحد واهم أذرع الأخطبوط الماسوني للحرب علي الشريعة والقضاء علي دين الإسلام خرجت علينا هذه المنظمة بتعليمات إغلاق المسجد الحرام والمسجد النبوي وجميع مساجد الارض
وتوقف السعي والطواف وتخريب مني وعرفات بل ومنع الدخول إلي ساحة المسجد الحرام للمحافظة علي أرواح الناس وكأنهم حريصين علي حياتنا اكثر من ربناولكن هدفهم الحقيقي هو تعطيل الصلاة والحج لبيت الله الحرام .
حيلة ماسونية تزول منها الجبال ثم لما أذن الله بفتح المسجد الحرام احتالو علي هدم الصلوات بفكرة التباعد وترك الفجوات فشوهو الصلوات وعطلو الجمع والجماعات فإلي الله نشكو ضعف أمرنا
فبحيلة واحدة كادوا أن يطيحوا بركنين عظيمين من أركان الإسلام لولا أن من الله علينا لخسف بنا ولجاءنا عذاب الاستئصال لولا وعد الله لنبيه بسبب الاستغفار
قال تعالي ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾.
نحمد الله أن كشف عنا حيلهم وأزال عنا مكرهم وخداعهم وعادت مساجدنا إلي عمرانها وعاد حرم الله لاستقبال زواره فلله الحمد والمنة
وها هو المكر يتجه صوب الفريضة الرابعة والركن الرابع من أركان ديننا ألا وهو الصيام فخرج علينا ماسون بوجوههم الكالحة يبيحون للناس الإفطار في رمضان من غير مبرر لتهوين أمر الصيام في قلوب المسلمين وكأنهم أحرص علي حياة البشر من خالقهم
وتعالو بنا نتعرف علي تدليس وخداع هذه المنظمات لإقناع الناس بالإفطار بلا عذر وتهوين حرمة شهر رمضان في قلوب الناس .
قال تعالي (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون اياما معدودات فمن كان منكم مريضا او علي سفر فعدة من ايام اخر وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين)
فمن يتدبر هذه الآيات يعلم علم اليقين أن الصوم فرض علي كل مسلم رجلا كان أو امرأة فرضه ربنا تبارك وتعالي و حدد أعذاره وحدد الرخص والكفارات
قال تعالي ( فمن كان منكم مريضا او علي سفر فعدة من ايام اخر ) بمعني أن من باغته المرض الحاد العارض أو باغته السفر المفاجئ فلم يستطع أن يصوم أباح الله عز وجل له أن يفطر في مرض أو سفر علي عهد بأن يقضي أيام فطره بعد انتهاء شهر رمضان
قال تعالي ( فمن كان منكم مريضا او علي سفر فعدة من ايام أخري ) حتي أنهي هذه الأحكام بقوله ( وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون )
أما من أصابه المرض المزمن أو طعن في الكبر فلم يطيق أعباء الصيام وهو عذر دائم لا يرجي تغيره انما شرع له خالقه أن يفطر ويخرج فدية عن كل يوم من أيام رمضان وهي إطعام مسكين من أوسط ما تطعم .
حتي من حاضت في رمضان أو نفثت وجب عليها ان تقطع صيامها في الحال حتي تنقضي ايام حيضها أو نفاثها لتعود فتقضي ما افطرته من ايام بعد انتهاء حيضها أو نفاثها
والسوال الان
اين تجدون الحمل والرضاعة وسط هذه الأعذار فهل الحمل يعد مرض وهل الرضاعة تعد من الأعذار المستديمة التي تعرض حياة الطفل للهلكة
لكن هؤلاء استحدثوا مبرر جديد من عقولهم وهو وجود الحمل أو الرضاعة ويريدون أن يقنعونا أن من صامت صام معها جنينها فتعرض للهلكة ونسو أن طعام الجنين وغذاءه إنما يصله عن طريق الحبل السري المتصل بالمشيمة والتي صارت تعمل كأنها عضو إضافي مؤقت من أعضاء الجسم .
فقلب الأم الذي يستمر في النبض في الإفطار والصيام لدفع الدم إلي جميع أعضاء جسم الأم بما فيهم المشيمة لا يتأثر بوجود الصيام أو الإفطار فجسم الأم يحتوي علي مخزون من الجلوكوز والماء والعناصر الحيوية التي تكفي جسم الإنسان حتي لو صام صياما متواصلا لمدة ثلاثة أيام والقلب لا يميز بين الإمداد الدموي للمخ أو الكلي أو الكبد أو المشينه وغيرها من جميع أعضاء الجسم فلماذا يصر هؤلاء علي أن الصيام حرمان للطفل وحده من الغذاء والماء دون حرمان للأعضاء الداخلية للأم ؟
ملحوظة هامة جدا
وزن الجنين حتي سن ثلاثة أشهر من عمر الحمل لا يتجاوز 28 الي 30 جرام فقط تتضاعف 900 جرام فقط حتي عمر ستة أشهر من الحمل بما لا يصل الي كيلو جرام واحد لتصل إلي اثنين كيلو ونصف فقط حتي اكتمال الحمل عند تسعة أشهر وهي أقل من وزن الكبد في الإنسان او اقل من وزن المخ فلم تخافون علي إمداد الطفل بالغذاء ولا تخافون علي إمداد الكبد أو المخ للأم أم أنكم مدلثون كذبة .
ملحوظة أخري
الحمل يعد عملية فسيولوجية لا تؤثر بالسلب علي حياة الأم وإلا لو كانت تضر بصحة الأم لكان الله عز وجل ظالما للأمهات فهو يعرضهن للموت والخطر المحقق من جراء الحمل
ملحوظة ثالثة
إن صيام شهر رمضان هو شهر واحد من بين التسعة أشهر وليس صيام مدة الحمل كاملة التي يحتج بها هؤلاء الشياطين ليبرروا للنساء وجوب الفطر لمجرد وجود الحمل فيالهم من شياطين فإلي هؤلاء اتباع الماسونية الذين يريدون أن يبيحوا الفطر للحامل لمجرد الحمل نقول لهم اتقوا الله فالله قاسم ظهركم. فالحمل عملية فسيولوجية والصيام بأمر الله مصلحة لا تضر بالأم ولا بالطفل
ثانيا الرضاعة التي يحتج بها هؤلاء الفسقة ليبرروا للمرأة المرضع وجوب الفطر لضمان سلامة الأطفال نقول لهم
أولا يا أيها الكذبة المراة النفساء منعها ربنا تبارك وتعالي وحرم عليها أن تصوم خلال مدة النفاس وهي مدة تصل إلي ٦ اسابيع فأين الخطر علي الطفل خلال الشهر ونصف الشهر الأول بعد ولادته يا أيها الكذبة
ثانيا الثدي غدة تتغذي من شريان خاص بها هو أحد فروع الشريان الأورطي الذي يغذي جميع جسد المرأة بما فيهم الكبد والكليتين والمخ والرئتين وغيرها من الأعضاء الموجودة بجسد المرأة فلماذا جعلتم الصيام يؤثر علي غدة الثدي وحدها دون بقية أعضاء جسم المرأة لدرجة أنها إن صامت وهي ترضع بعد ٤٥ يوم من ولادتها إنما جف لبن الثدي ومات طفلها من الجوع والعطش
يا أيها الكذبة قبل أن يجف ثدي المرة من أثر الصيام كان حري بها أن يجف بداخلها الكبد والكلي ويتبخر المخ من أثر الصيام لكنكم كذبة مدلسون ما تسعون إلا لتعطيل الصيام وتكذبون علي الناس بأنكم تحافظون علي صحة الأم والطفل
ثم لما تصوم المرأة من الفجر إلي غروب الشمس وهي تشرب وتأكل طوال الليل إلي مطلع الفجر هل بمجرد أذان الفجر يجف لبن الثدي يا أيها الكذبة ألا تستمر نسبة السوائل والجلوكوز والعناصر الغذائية علي الأقل ٦ ساعات في معدة الأم قبل أن تنتقل إلي الدم بمعني أن المرأة تستمر حتي أذان العصر وهي في حالة ري كامل فتكون فترة العطش واحتمال نقص الغذاء هي مرحلة ما بين العصر والمغرب فهل هذه الفترة كفيلة بأن تهبط سكر المرأة وتوصلها إلي جفاف يقتل جنينها أو رضيعها إن لم يقتلها هي شخصيا
يا أيها الشياطين
اعلموا أن الحمل والرضاعة إنما هو من الوظائف الفسيولوجية فلم حولتموها إلي أمراض تبيح الفطر بل وتفرض علي حد زعمكم الفطر حماية للأم وطفلها قال تعالي ( حملته امه وهنا علي وهن وفصاله في عامين ) وقال تعالي وحمله وفصاله ثلاثون شهر)فلو أن الأمر بهذه الخطورة لمنع الله المرأة من الصيام أثناء الحمل والرضاعة لكنكم مدلسون .
تكذبون علي الناس بقصص من خرافاتكم وأكاذيبكم إن أمراة صامت فهبط سكرها فمات جنيها وامرأة صامت فتعرضت للجفاف فمات رضيعها ولو انكم قلتم أنها مريضة بداء كذا لاباح الله لها الفطر لعلة المرض لكنكم كذبة حولتم الحمل والرضاعة وحدها إلي مرض مميت قاتلكم الله
ثم تكذبون علي الناس وتقولون إن امرأة أرادت أن تصوم فحولت رضيعها إلي اللبن الصناعي خوفا عليه من الجوع أثناء صيامها فأصابته الحساسية من اللبن الصناعي وأنتم كذبة فمعظم النساء لا ترضع حفاظا علي رشاقتها وقوامها وعدم ترهل ثديها وهذا هو السبب الحقيقي للرضعات الصناعية وليس الكذب علي الناس بأن الصيام والخوف علي الأطفال وإلا فهل هرمون إدرار اللبن المعروف باسم البرولاكتين علميا يقل أثناء الصيام ؟
هل كل من صامت جف ثديها أم أنها أكاذيبكم أيها المدلسون
أيها الإخوة الأحباب أفيقوا من غفلتكم فالمكر لا ينتهي وحيل الماسونية لا حد لها وهي موجهه لأصول الدين الآن ألا فاستعينوا بالله واثبتوا فإننا في جهاد شديد للمحافظة علي هويتنا في عصر ضاع فيه العلم ونخشي أن نصل إلي زمن اندراس الشريعة بالكلية ساعتها نقول أدركنا أبناءنا علي كلمة كانو يقولونها لا إله إلا الله فهي المنجية في هذا الوقت من عذاب النار وبئس المصيرانتهي . ❝