█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ مصطفى صادق الرافعي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 عبد الرزاق بن سعيد أحمد القادر (1298 هـ 1356 الموافق 1 يناير 1880 10 مايو 1937 م) له مجموعة المؤلفات أبرزها رسائل الأحزان فلسفة الجمال والحب حديث القمر تاريخ آداب العرب السحاب الأحمر ديوان السمو الروحي الأعظم والجمال الفني البلاغة النبوية إعجاز القرآن والبلاغة ( دار الكتاب العربي ) وحي القلم مجلد : مطبعة المقتطف والمقطم ❰ الإنجازات والمؤلفات أوراق الورد رسائلها رسائله _ مصطفي المساكين (ط والمقطم) الناشرين الحقوق محفوظة للمؤلف مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع مكتبة الإسكندرية المكتبة العصرية البشير للثقافة والعلوم مصر الهلال بالفجالة فى الدار العمرية ❱
ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلي مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي.
تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الاصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخى تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.
ولد مصطفى صادق الرافعي في يناير سنة 1880 أرادت أمه أن تكون ولادته في بيت أبيها في قرية بهتيم. دخل الرافعي المدرسة الابتدائية في دمنهور حيث كان والده قاضيا بها وحصل على الشهادة الابتدائية بتفوق ثم أصيب بمرض يقال انه التيفود أقعده عدة شهور في سريره وخرج من هذا المرض مصابا في أذنيه, واستفحل به المرض حتى فقد سمعه نهائيا في الثلاثين من عمره. لم يحصل الرافعي في تعليمه النظامى على أكثر من الشهادة الابتدائية. مثل العقاد في تعليمه، فكلاهما لم يحصل على شهادة غير الشهادة الابتدائية. كذلك كان الرافعي مثل طه حسين صاحب عاهة دائمة هي فقدان البصر عند طه حسين وفقدان السمع عند الرافعي ومع ذلك فقد كان الرافعي مثل زميله طه حسين من اصحاب الارادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات، وإنما اشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد، وتعلم على يد والده.
في يوم الاثنين العاشر من مايو لعام 1937 استيقظ الرافعي لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هب له أهل الدار، وجدوه قد أسلم الروح ، وحُمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا. مات مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً.[