█ حصرياً جميع اقتباسات ❞ مصطفى صادق الرافعي ❝ أقوال ومأثورات 2023 عبد الرزاق بن سعيد أحمد القادر (1298 هـ 1356 الموافق 1 يناير 1880 10 مايو 1937 م) له مجموعة من المؤلفات أبرزها رسائل الأحزان فلسفة الجمال والحب حديث القمر تاريخ آداب العرب السحاب الأحمر ديوان السمو الروحي الأعظم والجمال الفني البلاغة النبوية إعجاز القرآن والبلاغة ( دار الكتاب العربي ) وحي القلم مجلد : مطبعة المقتطف والمقطم ❰ _ مصطفي أوراق الورد رسائلها رسائله (ط والمقطم) الناشرين الحقوق محفوظة للمؤلف مكتبة الإسكندرية مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع المكتبة العصرية مصر البشير للثقافة والعلوم الهلال بالفجالة فى الدار العمرية ❱
ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلي مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي.
تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الاصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخى تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.
ولد مصطفى صادق الرافعي في يناير سنة 1880 أرادت أمه أن تكون ولادته في بيت أبيها في قرية بهتيم. دخل الرافعي المدرسة الابتدائية في دمنهور حيث كان والده قاضيا بها وحصل على الشهادة الابتدائية بتفوق ثم أصيب بمرض يقال انه التيفود أقعده عدة شهور في سريره وخرج من هذا المرض مصابا في أذنيه, واستفحل به المرض حتى فقد سمعه نهائيا في الثلاثين من عمره. لم يحصل الرافعي في تعليمه النظامى على أكثر من الشهادة الابتدائية. مثل العقاد في تعليمه، فكلاهما لم يحصل على شهادة غير الشهادة الابتدائية. كذلك كان الرافعي مثل طه حسين صاحب عاهة دائمة هي فقدان البصر عند طه حسين وفقدان السمع عند الرافعي ومع ذلك فقد كان الرافعي مثل زميله طه حسين من اصحاب الارادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات، وإنما اشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد، وتعلم على يد والده.
في يوم الاثنين العاشر من مايو لعام 1937 استيقظ الرافعي لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هب له أهل الدار، وجدوه قد أسلم الروح ، وحُمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا. مات مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً.[
❞
وَكَانت تُحِبُه، بَل كَانَت مُستَهَامَة بِه، غَيرَ أنَّهَا كَانَت أيضًا طَاهِرَة القَلب،
لا تُرِيدُ فِي الحَبِيبِ رَجُلًا هُوَ رَجُل الحِيلَة عَلَيهَا فتُخدَع بِه، وَلَا رَجُل العَار فتُسَب بِه؛
وفي طهَارَة المَرأَة جَزَاء نَفسِهَا مِن قُوة الثِقَة والاطمئنَان وحُسن التمَكن؛
وَهَذَا القَلبُ الطَاهِر إذَا فَقَد الحُب لَم يَفقِد الطَمأنِينَة،
كالتَاجِر الحَاذِق إن خَسِر الرِّبحَ لَم يُفلِس؛
لأن مَهَارَتَه مِن بَعضِ خَصَائِصِهَا القُدرَة عَلَى الاحتِمَالِ، وَالصَبر لِلمُجَاهَدَة ..
. ❝
❞ ما أفصَح وأبلَّغ وما أصحِّ وأوضح ماورد في صِفة القرآن من قول رسول الله صلى الله عليه وسلَّم " فيه نبأ ما قبلكم وخبر مابعدكم وحُكم ما بينكم وهو الفصل وليس بالهزل " .
فتأمل كيف قال " ما قبلكم وما بعدكم " ولم يقُل من قبلكم وكن بعدكم . . ❝
❞ والناس في هذا الحب أصناف فواحد يجاهد زلات قد وقعت وهو المحب الآثم..
وآخر يجاهد شهوات تهمّ أن تقع وهو المحب المُمتحن..
وثالث أمن هذه وهذه وإنما يجاهد خطرات الفكر وهو المحب ليحب فقط..
ورابع كالقرابة والصديق عجز الناس أن يجدوا في لغاتهم لفظا يلبس هذه العاطفة فيهم فألحقوها بأدنى الأشياء إليها في المعنى وهو الحب.. . ❝
❞ قيل لفيلسوف أملق حتى ساء عليه أثر افقر: من يدفنك إذا مت! فقال: من يؤذيه نَتنُ جيفتي!... وكذلك لا يدفن دموعك إلا من يؤذيه منظرها من أهل النفوس الرقيقة، فإنهم لا يحتملون أن يروا من عينك جيفة همّ تسيل بها وتَغزَى... وإذا أصبتَ في الناس من لم يتسبب لإرسال دمعةٍ من عين إنسان أصبتَ فيه من يهتاُجه منظر الدمعة في عين الإنسان . ❝
❞ وما رأت الحكماء أحدا قط جهل حقيقة معنى الحياة إلا وجدوا هذه الحقيقة في بطنه.... ولذلك قالوا: من كانت همته ما يدخل جوفه كانت قيمته ما يخرج منه ... وإنما البطن جوع فشبع وشبع فجوع، وعلى هذا القياس لا تكون حياة هؤلاء إلا جوعا في الشهوات والآمال، فلا يطفئه إلا ما يسعره، ولا يجلب الراحة فيه إلا ما لا بد أن يرجع التعب به . ❝