❞نـسمـة مـحمـود❝ - المكتبة

❞ فتاةٌ عشرينيتُ العمر بضفيرتين يتدلا منهما وردتين رائعتين وكنزةٌ صوفية ومئة خمسةٌ وخمسون سنتيمتر كيف لها أن تواجه العالم الكبير لوحدها؟ كيف؟ فتاةٌ تحمل قلب الزهور بداخلها لم ترى روحها قسوة الايام بعد كيف لها أن تدخل تلك المتاهات بمفردها؟ كيف لكم أن تؤذوا قلبها الصغير؟ فتاةٌ لم تتخطى العشرين من عمرها تملك روح طفلةٍ لم تتخطى الخمسة من عمرها، وعينين بريئتين لم ينظرا إلى قسوة الايام بعد وقلبًا ينبض سعادةً وحبًا يتسعُ ليسعد الجميع، صغيرةٌ تخطو بقدمها في حياةٍ جديدة، حياةٌ لا تعلم أن من بها ليسوا كبرئة قلبها. ضفيرتين وكنزةُ صوفية تحمل كوب قهوةٍ بين يديها تحاول ان تُدفئهما وتقف على اطراف أصابعها لتنظر من تلك الشرفة وتلامس أنامل يدها الصغيرة المطر. الكاتبة: نسمـة_محمود أقلامي_مڪسورة. ❝ ⏤نـسمـة مـحمـود

❞ \"استوصوا بالنساء خيرًا\" \"رفقًا بالقوارير\" \"لا تخافي ولا تحزني\" بكل موضعٍ بالقرأن، رفع الله الحزن عن المرأة، وصكم بهم خيرًا، أمرك أن تكونوا رفقًا، أمانًا، حنانًا لهم؛ ليتبهوا بكم بين الناس للجنة، رفع الحزن عن أم موسى وقال تعالى: \"فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ\" لم يحزن قلبها؛ بل أعد إليها والدها، رزقه الله مريم عيسى عليه السلام، قال لها: \"فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا\" طمئنها وقال: لا تحزني، أمر الرسول أن تكون المرأة هي جوهرة البيت ريحانة الروح، دلل عائشة وكان يلبي لها ما تشاء، أيا ليتكم يا معشر الرجال تقتدوا بسيد الخلق ونبي الامة، أيا ليتكم تملكون حنانه وتعمله مع زوجته. لم يكونوا رفقًا بهم يا رسول الله، لم يستوصوا بهم خيرًا، أيا ليتك معنا. #الكاتبة_نسمة_محمود_عبدالعزيز #أقلامي_مڪسورة. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين

❞ أن لا يخون الطريق الذي لطالما جعلته مُنيرًا لأجل قُدُومه، أن يكون حنونًا كما تمنيت يالله، أن يرى بقلبي ما خبأته عن البشر أجمع، أن يراني أنا بنفسي ورضى قلبي، أن يكون رفيقًا لدربي، أن يغمض قلبي عينيهُ مطمئنًا لا مُتألمًا أبدًا. مَسكنًا أمنًا يالله، حين يأتيني أتمسك بيده قائلتًا: أصبح الدار أمان. #نسمـة_محمود #أقلامـي_مڪسورة. ❝ ⏤نـسمـة مـحمـود

❞ أتذكر تلك الأيام وڪأنها الآن! أتذكر حين كنت صغيرة تداعب أمي قدمي؛ وأنا أضحك بمرح، أتذكر بكائي حين كان يذهب أخوتي إلى المدرسة وأنا أريد الذهاب معهم، مر الوقت وكانت أمي تمشط لي شعري حتى أخطو أول خطوةٍ في ذلك المكان، الذي يذهب إليه أخوتي وجميع أصدقائي أبلغ من العمر ست أعوام، قصيرة القامة وأقفز وأقول لأمي: هيا أسرعي هيا يا أمي سنتأخر. أول أيام دراستي وأنا فرحة كثيرًا تبتسم أمي على ذلك الحماس بداخلي؛ وصلت وكانت أول خطوة برهبةٍ بداخلي، وأمسك يد أمي وهدأ شغفي وحماسي ولا أعلم لماذا؟ قابلتنا مدرستي التي أحمل من الحب لها ما يوصف، تبتسم بحنان وأنا اختبئت خلف أمي بخوف، في لحظة كنت بين أصدقائي أمرح وألهو، مر العمر أصبح عمري عشر سنوات وامضيت أربع أعوام بمدرستي الإبتدائية، حنيني لتلك الأيام كبير استيقظ باكرًا لأذهب إلى الدراسة لا أنكر أني كنت كسولة أتململ وأقول أني متعبة لا أريد الذهاب؛ ولكن حين أذهب أنسى كل شيء أعشق تلك الأيام وجمالها، أيام أعيشها بلا هم وحزن، أيامٌ كنت صافية من كل أثقال الحياة، أقف أمام مرآتي أحمل حقيبة يدي الصغيرة فقد كبرت وأصبحت في الثانوية وودعت تلك الحقيبة التي تحمل فتيات القوة؛ لأني كنت أحب لونها الوردي، ليت تلك الأيام تعود يومًا حنيني ليتني أعود طفلةً من جديد. #نسمة محمود #أقلامي_مڪسورة. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين