█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ فرحة الوصول
أحببتُ تلك البداية التي عَهدتُ نفسي فيها بأني سأكون ما أريد ، وبعد العديد من العهود والأيام.
هأنا أشكر نفسي وأعترف لها بذالك الجميل، وتلك البدايه أخذتُ مجهود في السيطره علي حماس البدايات ومجهود رهيب في المرور بتلك العثرات ولكني اليوم أقف في المكان التي ٱريد وفوق ما ٱريد لك الحمد والشكر يا ربي علي التوفيق في البدايه والوقوف في كل خطوة حتى النهايه .
أحببتُ حتى تلك الليالي الحزينة التي شعرت فيها باليأس والإحباط، أحببتُ ذلك الاجتهاد ،وتلك الضغوطات لقد حققتُ تلك النهايه التي تنميتها منذ عقد الطفوله تلك الطفله أصبحتْ ما تريد فكل الحمد والشكر لله علي ما وصلنا ما حققنا كل الشكر علي تلك الايام
لِ // نرمين يحيى عبدالإله . ❝
❞ تتمايل ستائري الدانتيل بدلال، متراقصة على نغمات ترسلها نسمات هواء صيفية يتخللها شيء من البرودة أحيانًا. فتزداد فرحة الستارة بدفقات الهواء المتتالية، تتهادى على موجاتها الناعمة، سابحة بحرية، يأخذها الحماس أحيانًا فتعلو وتهبط بقوة، ترفرف أطرافها إلى أن تلامس أجنحة العصافير التي تتناول غذاءها على الشرفة، وتتفتح الأزهار المتناثرة عليها. يتأملها عود الياسمين بشغف، متظاهرًا باللامبالاة لتساقط أوراقه، يتوق لقطف بعض زهورها، ربما تعيد له الحياة. يُمسك بأحد أطرافها، تتمايل أكثر، يتشبث بها، تساعدها نسمات الهواء، تتراقص، تحاول التحرر، تتوالى دفقات هواء باردة تارة وساخنة تارة أخرى، تتطاير في كل اتجاه لتحرر طرفها من عود الياسمين. ظل متمسكًا بها، فصارا يتمايلان معًا، تصحبهما ألحان فالس رقيقة تعزفها النسمات الصيفية، انتفضت زهورها فتناثر عبيرها ليملأ المكان . ❝
❞ “مشاعرى جياشة مضطربة تنقلب من النقيض إلى النقيض .. يغمرنى شعور بالبهجة و التفاؤل و تملؤنى الثقة بالنفس ، و فجأة بلا سبب ، أفقد حماسى و تنتابنى كآبة ، و أفقد الرغبة فى فعل أى شئ” . ❝