❞ أعتاب الماضي :
أقف على أعتاب الماضي ، أنفض تلك الذكريات التي استوطنت ذهني ، أخفق مرة تلو الأخرى ، تبوء كل محاولاتي بالفشل ، لا أعلم كيف يمكنني النسيان ، تطاردني الأحداث وكأنما وقعت بالأمس ، وكأنها تفتك بي ، تُعيدني لتلك الأيام البغيضة التي ما لبثت الفكاك منها ، تظل تلاحقني وكأنها تركض ورائي كشبح مخيف لا يَكُف عن اللحاق بي ، أهرول بأقصى سرعة مُحاولاً الفرار والنجاة بما تبقى من حياتي ولكن بلا فائدة فهي دائماً ما تُصر على الوصول إلىّ والإيقاع بي ، ويبقى السؤال المُحيِّر قائماً إلى متى ستظل حياتي مُتعلِّقة بالماضي فحَسب بلا قدرة على تجاوزه ؟ ، كيف سأتمكن من المُضي قدماً كبقية الخَلْق بلا خوف من الماضي ، الخلاص من كل ذلك التخبط الذي حلَّ بحياتي بحيث تعود متوهجةً كما كانت من قَبْل ؟ ، ولكن بلا جواب كما اعتدت دوماً فلن تتغير حياتي ما دمتُ بتلك العقلية الجامدة التي لا تتوقف عن النظر لما رحل بلا تفكير فيما هو قادم وكأن الحياة قد تيبست لفترة طويلة ولن تعود كسالف عهدها إنْ لم أتغير من تلقاء ذاتي ، برغبة داخلية مني دون تَدخُّل من أحد وهذا ما أَوِدَّه بالفعل ولا أتمكن من تنفيذه في كل مرة فيبقى الحال كما هو عليه ...
#خلود_أيمن #خواطر #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ أعتاب الماضي :
أقف على أعتاب الماضي ، أنفض تلك الذكريات التي استوطنت ذهني ، أخفق مرة تلو الأخرى ، تبوء كل محاولاتي بالفشل ، لا أعلم كيف يمكنني النسيان ، تطاردني الأحداث وكأنما وقعت بالأمس ، وكأنها تفتك بي ، تُعيدني لتلك الأيام البغيضة التي ما لبثت الفكاك منها ، تظل تلاحقني وكأنها تركض ورائي كشبح مخيف لا يَكُف عن اللحاق بي ، أهرول بأقصى سرعة مُحاولاً الفرار والنجاة بما تبقى من حياتي ولكن بلا فائدة فهي دائماً ما تُصر على الوصول إلىّ والإيقاع بي ، ويبقى السؤال المُحيِّر قائماً إلى متى ستظل حياتي مُتعلِّقة بالماضي فحَسب بلا قدرة على تجاوزه ؟ ، كيف سأتمكن من المُضي قدماً كبقية الخَلْق بلا خوف من الماضي ، الخلاص من كل ذلك التخبط الذي حلَّ بحياتي بحيث تعود متوهجةً كما كانت من قَبْل ؟ ، ولكن بلا جواب كما اعتدت دوماً فلن تتغير حياتي ما دمتُ بتلك العقلية الجامدة التي لا تتوقف عن النظر لما رحل بلا تفكير فيما هو قادم وكأن الحياة قد تيبست لفترة طويلة ولن تعود كسالف عهدها إنْ لم أتغير من تلقاء ذاتي ، برغبة داخلية مني دون تَدخُّل من أحد وهذا ما أَوِدَّه بالفعل ولا أتمكن من تنفيذه في كل مرة فيبقى الحال كما هو عليه ..
#خلود_أيمن#خواطر#KH. ❝
❞ بسم الله...استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
بقلم 🌹الهام 🌹
............................................................
ترجلت من سيارتها متانقه كعادتها ترتدى بدله كلاسيكيه فضفاضه بعض الشئ باللون الافندر وطرحه باللون الاوف وايت مما أعطها اناقه تخبئ عيونها الساحره تحت نظارتها الشمسيه اتجهت كعادتها اللى داخل الشركه وسط انتباه من جميع الموظفين بالشركه فهم يعرفونها جيدا كم هى جاده ولا تتهاون فى اى خطاء دلفت الى مكتبها وفورا طلبت سكرتيرتها الخاصه
جلست بمكتبها تفكر كيف ستفاجئه حتى تسعده ويكون شريكها في شركتها كما سيكون شريكها في حياتها فاقت من شرودها عندما دلفت سكرتيرتها الى المكتب قائله
.. افندم يا انسه أميرة
نظرت اليها أميرة بأستغراب قائله
....ايه انسه وافندم ايه يا بنتي انت ناسيه انك صديقه عمرى واكتر دا انتى تؤم قلبى،
وغمزتها مردفه
... افندم وانسه وحضرتك والكلام ده لما يكون في في عملاء انما بيني وبينك مع بعض كده نهى وميره ولا انتى خلاص بتطلتى تدلعينى
أجابتها بمرح
...صراحه ياميره اول مابتدخلى الشركه الكل بيتكهرب ملامحك الحاده اللى بترسميها وانتى فى الشركه دى تخض انا نفسى بتوتر وبقلب جاد طول الوقت زى ما اتعودنا من بدايه شغلنا مع بعض فى الشركه
ضحكت أميرة من توترها وحديثها وفضعت الأوراق التى بيدها على المكتب قائله
.... انتى محسسانى انى امنا الغوله،وبعدين لازم اكون كده فى الشغل ولو كنت أنهاونت مع اى حد حتى نفسى كان زمانى قفلت الشركه
فأجابتها نهى بهدوء
...الحمد لله ياحبيتى انتى شاطره وقدرتى الكبرى الشركه وتخليها من افضل الشركات بالسوق
شعرت بالامتنان والراحة قائله
...الحمد لله بس طبعا منساش فضل ربنا عليا وفضل عمو احمد ساعدنى كتير وفهمنى الشغل ماشى ازى ووقف جنبى وتعب كتير علشان اوصل للى انا فيه دلوقتى
فحدثتها بنبره ضيق مصطنع قائله
....وانا نستينى خالص كده
فأجابتها أميرة بحب
...دا انتى حبيبه قلبى
المهم اتصلتى بمحامى الشركه وطلبتى يخلص الاوراق اللى طلبتها ويجنى فى معاده بدون تأخير
... ايوه طبعا ياأميرة اتصلت بيه واكدت المعاد ونبهت عليه ميتاخرش وكمان ساعه يكون هنا
...تمام اول ما يجي دخليه فورا
واردفت قائله حساه فى كلام عايزه تقوليه ومتردده اتكلمى
فأجابتها متردده
......انتى متاكده ياميره من قرارك ده
نظرت إليها متعحبه مما قالت
....طبعا متاكده .وجدا كمان ده ملك قلبى وساعدنى ومتنسيش أنه ساعدنى كتير ووقف جنبى وقت وفاة بابا وماما وشجعنى اكمل واكبر الشركه فدى أقل حاجه اقدمهاله
حاولت أن تقنعها بتغيير قرارها قائله
....ياميره يا حبيبتى بابا قلك كتير بلاش ثقتك العميه دى فى حازم وانتى مفيش فايده وكمان كان معارض فكره الشراكه دى وبرضوا ركبتى دماغك واصريتى وهو محبش يزعلك وسابك براحتك
فأجابتها بمرح
.... اطلعى انتى منها بس عمو احمد ده حبيبى ومش بيزعل منى ولا بيحب يزعلنى وخلى بالك بيحبنى اكتر منك
استسلمت ولم تحاول إقناعها فلافائده
..... طيب ياستى اروح انا اشوف شغلى احسن صاحبه الشركه واحده عصبيه ومفتريه
ضحكت أميرة اثر اخر كلماتها قائله
....والله. بقا انا عصبيه ومفتريه طيب مخصوم منك تلات ايام من قعدتك مع عمو احمد بالبلكونه وهاخدهم انا وانا بشرب القهوه وبستمتع بحبه الكبير وحنيته وانتى لا
تركتها نهى تحت سعادتها بهذه الاسره الحنونه والاخت الجميله التى عوضها الله بهم بعد وفاه والديها
... محدثه نفسها اخيرا يا حبيبي هتبقى شريكى فى الشركه وشريك حياتى كمان
كان هذا حديث أميرة لنفسها
فامسكت هاتفها وفتحت الحساب الخاص بها على فيسبوك تتصفحه بملل منتظره مرور الوقت حتى ياتي المحامى الخاص بشركتها لتذهب مسرعه باوراق الشراكه لتفاجئ خطيبها وحبيبها حازم وتدخل السرور لقلبه تركت هاتفها على المكتب وظلت تتحرك بكرسيها يمينا ويسارا في انتظار حتى دق باب المكتب فاردفت
.....اتفضل
دلف المحامى الخاص بشركتها ومعه الملف الخاص بالعقود جلس بالمقعد المقابل لمكتبها قائلا
... اتفضلي يا فندم كل الاوراق اللي حضرتك طلبتيها مش باقي غير توقيع حضرتك وتوقيع شريك حضرتك وبكده هيبقى نصيب حضرتك في الشركه 50% ونصيب الشريكه 50% زي ما حضرتك طلبتى
وبعد التوقيع هيتم تسجيل الورق بشكل قانوني زي ما حضرتك أمرتي
تفحصت الأوراق بدقه قائله
...تمام حضرتك ممكن تتفضل واول ما يتم توقيع العقود هبعتها لحضرتك علشان التوثيق
غادر المحامى المكتب فقامت بالتوقيع على العقود
وارتسمت بوجهها ابتسامه سعاده .امسكت هاتفها لتخبر حازم انها تريد مقابلته لتفاجئه وتسعده ولكن للاسف كان هاتفه مغلق وضعت هاتفها على المكتب بضيق وهي تحادث نفسها
... ليه ياحازم قافل تليفونك دلوقتي خلاص هبعت له على الوتس واقول له ان انا عايزاه ضرورى واول ما يفتح تليفونه يكلمنى
واردفت بسعاده
فاضل بس توقيع حازم وبكده يبقى كله تمام وهيبقى مفيش داعى أننا نأجل تحديد معاد الفرح ونتجوز قريب ونعيش بقا
وضعت الاوراق داخل خزنه سريه بمكتبها لايعلم أحد بوجودها
وأما أن فتحت حساب الواتس الخاص بها لارسال رساله لحازم . وجدت رساله من رقم تعرفه
\"وقعت عيناها ثوان عليها، لكنها كانت كفيلة بأن تزلزل كيانها بالكامل. ارتجفت يدها حتى أفلتت الهاتف، وتجمدت في مكانها كأن الهواء حولها صار ثقيلًا لا يُحتمل.\"
\"ظلت تحدق في الشاشة، وشفتيها ترتعشان دون أن تصدر أي صوت، كأن الكلمات حفرت في قلبها جرحًا عميقًا لا شفاء منه.\"
وقفت أميرة مكانها، عيناها مسمرة على الشاشة، وملامحها تتبدل بين الذهول والغضب. الرسالة كانت قصيرة، لكنها كافية لتحطيم عالمها المثالي الذي ظنته آمنًا. أغلقت عينيها لوهلة، تأمل أن يكون ما رأته مجرد خيال أو كابوس يقظة. لكنها كانت الحقيقة.
لملمت اشائها بسرعه متجه خارج مكتبها بل خارج الشركه كلها استغربت نهى تصرفها وخروجها بتلك السرعه وحالتها التى لم تفسرها جيدا فنادت عليها
....اميره اميره اميره استنى مالك فيه ايه
لكن لم ترد عليها وذهبت بسرعه البرق ركبت سيارتها وتحركت بسرعه عاليه وهي شارده تائهه وعيناها مغرقه بالدموع لا تدري ماذا تفعل واين ستذهب وكلما زاد غضبها زادت سرعه قيادتها
شارده بذهنها تتذكر تلك الرساله التى صعقتها وعصفت بداخلها ببركان من الالم .لم تنتبه لسيرها عكس الاتجاه .
وللاسف وفي لحظه ظهرت سياره أمامها من العدم ولم تستطع التحكم في سيارتها وانقلبت بها عده مرات اغمضت عينها واستسلمت وكانها كانت تنتظر الموت ليخلصها من آلام قلبها والجنون الذى كاد يفتك عقلها وساد الظلام حولها وفقدت وعيها تماما
.........................................................
...........................................................
اتمنى لكم قراءه ممتعه وسيسعدنى إبداء ريئكم ودعمكم بالتصويت ❤️🌹
استودعكم الله دمتم بخير وسعاده سالمين 🌹. ❝ ⏤إلهام عمر
❞ بسم الله..استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
بقلم 🌹الهام 🌹
..............................
ترجلت من سيارتها متانقه كعادتها ترتدى بدله كلاسيكيه فضفاضه بعض الشئ باللون الافندر وطرحه باللون الاوف وايت مما أعطها اناقه تخبئ عيونها الساحره تحت نظارتها الشمسيه اتجهت كعادتها اللى داخل الشركه وسط انتباه من جميع الموظفين بالشركه فهم يعرفونها جيدا كم هى جاده ولا تتهاون فى اى خطاء دلفت الى مكتبها وفورا طلبت سكرتيرتها الخاصه
جلست بمكتبها تفكر كيف ستفاجئه حتى تسعده ويكون شريكها في شركتها كما سيكون شريكها في حياتها فاقت من شرودها عندما دلفت سكرتيرتها الى المكتب قائله
. افندم يا انسه أميرة
وغمزتها مردفه
.. افندم وانسه وحضرتك والكلام ده لما يكون في في عملاء انما بيني وبينك مع بعض كده نهى وميره ولا انتى خلاص بتطلتى تدلعينى
أجابتها بمرح
..صراحه ياميره اول مابتدخلى الشركه الكل بيتكهرب ملامحك الحاده اللى بترسميها وانتى فى الشركه دى تخض انا نفسى بتوتر وبقلب جاد طول الوقت زى ما اتعودنا من بدايه شغلنا مع بعض فى الشركه
ضحكت أميرة من توترها وحديثها وفضعت الأوراق التى بيدها على المكتب قائله
.. انتى محسسانى انى امنا الغوله،وبعدين لازم اكون كده فى الشغل ولو كنت أنهاونت مع اى حد حتى نفسى كان زمانى قفلت الشركه
فأجابتها نهى بهدوء
..الحمد لله ياحبيتى انتى شاطره وقدرتى الكبرى الشركه وتخليها من افضل الشركات بالسوق
.. ايوه طبعا ياأميرة اتصلت بيه واكدت المعاد ونبهت عليه ميتاخرش وكمان ساعه يكون هنا
..تمام اول ما يجي دخليه فورا
واردفت قائله حساه فى كلام عايزه تقوليه ومتردده اتكلمى
فأجابتها متردده
...انتى متاكده ياميره من قرارك ده
نظرت إليها متعحبه مما قالت
..طبعا متاكده .وجدا كمان ده ملك قلبى وساعدنى ومتنسيش أنه ساعدنى كتير ووقف جنبى وقت وفاة بابا وماما وشجعنى اكمل واكبر الشركه فدى أقل حاجه اقدمهاله
حاولت أن تقنعها بتغيير قرارها قائله
..ياميره يا حبيبتى بابا قلك كتير بلاش ثقتك العميه دى فى حازم وانتى مفيش فايده وكمان كان معارض فكره الشراكه دى وبرضوا ركبتى دماغك واصريتى وهو محبش يزعلك وسابك براحتك
فأجابتها بمرح
.. اطلعى انتى منها بس عمو احمد ده حبيبى ومش بيزعل منى ولا بيحب يزعلنى وخلى بالك بيحبنى اكتر منك
ضحكت أميرة اثر اخر كلماتها قائله
..والله. بقا انا عصبيه ومفتريه طيب مخصوم منك تلات ايام من قعدتك مع عمو احمد بالبلكونه وهاخدهم انا وانا بشرب القهوه وبستمتع بحبه الكبير وحنيته وانتى لا
تركتها نهى تحت سعادتها بهذه الاسره الحنونه والاخت الجميله التى عوضها الله بهم بعد وفاه والديها
.. محدثه نفسها اخيرا يا حبيبي هتبقى شريكى فى الشركه وشريك حياتى كمان
كان هذا حديث أميرة لنفسها
فامسكت هاتفها وفتحت الحساب الخاص بها على فيسبوك تتصفحه بملل منتظره مرور الوقت حتى ياتي المحامى الخاص بشركتها لتذهب مسرعه باوراق الشراكه لتفاجئ خطيبها وحبيبها حازم وتدخل السرور لقلبه تركت هاتفها على المكتب وظلت تتحرك بكرسيها يمينا ويسارا في انتظار حتى دق باب المكتب فاردفت
...اتفضل
دلف المحامى الخاص بشركتها ومعه الملف الخاص بالعقود جلس بالمقعد المقابل لمكتبها قائلا
.. اتفضلي يا فندم كل الاوراق اللي حضرتك طلبتيها مش باقي غير توقيع حضرتك وتوقيع شريك حضرتك وبكده هيبقى نصيب حضرتك في الشركه 50% ونصيب الشريكه 50% زي ما حضرتك طلبتى
وبعد التوقيع هيتم تسجيل الورق بشكل قانوني زي ما حضرتك أمرتي
تفحصت الأوراق بدقه قائله
..تمام حضرتك ممكن تتفضل واول ما يتم توقيع العقود هبعتها لحضرتك علشان التوثيق
غادر المحامى المكتب فقامت بالتوقيع على العقود
وارتسمت بوجهها ابتسامه سعاده .امسكت هاتفها لتخبر حازم انها تريد مقابلته لتفاجئه وتسعده ولكن للاسف كان هاتفه مغلق وضعت هاتفها على المكتب بضيق وهي تحادث نفسها
.. ليه ياحازم قافل تليفونك دلوقتي خلاص هبعت له على الوتس واقول له ان انا عايزاه ضرورى واول ما يفتح تليفونه يكلمنى
واردفت بسعاده
فاضل بس توقيع حازم وبكده يبقى كله تمام وهيبقى مفيش داعى أننا نأجل تحديد معاد الفرح ونتجوز قريب ونعيش بقا
وضعت الاوراق داخل خزنه سريه بمكتبها لايعلم أحد بوجودها
وأما أن فتحت حساب الواتس الخاص بها لارسال رساله لحازم . وجدت رساله من رقم تعرفه
˝وقعت عيناها ثوان عليها، لكنها كانت كفيلة بأن تزلزل كيانها بالكامل. ارتجفت يدها حتى أفلتت الهاتف، وتجمدت في مكانها كأن الهواء حولها صار ثقيلًا لا يُحتمل.˝
˝ظلت تحدق في الشاشة، وشفتيها ترتعشان دون أن تصدر أي صوت، كأن الكلمات حفرت في قلبها جرحًا عميقًا لا شفاء منه.˝
وقفت أميرة مكانها، عيناها مسمرة على الشاشة، وملامحها تتبدل بين الذهول والغضب. الرسالة كانت قصيرة، لكنها كافية لتحطيم عالمها المثالي الذي ظنته آمنًا. أغلقت عينيها لوهلة، تأمل أن يكون ما رأته مجرد خيال أو كابوس يقظة. لكنها كانت الحقيقة.
لملمت اشائها بسرعه متجه خارج مكتبها بل خارج الشركه كلها استغربت نهى تصرفها وخروجها بتلك السرعه وحالتها التى لم تفسرها جيدا فنادت عليها
..اميره اميره اميره استنى مالك فيه ايه
لكن لم ترد عليها وذهبت بسرعه البرق ركبت سيارتها وتحركت بسرعه عاليه وهي شارده تائهه وعيناها مغرقه بالدموع لا تدري ماذا تفعل واين ستذهب وكلما زاد غضبها زادت سرعه قيادتها
شارده بذهنها تتذكر تلك الرساله التى صعقتها وعصفت بداخلها ببركان من الالم .لم تنتبه لسيرها عكس الاتجاه .
وللاسف وفي لحظه ظهرت سياره أمامها من العدم ولم تستطع التحكم في سيارتها وانقلبت بها عده مرات اغمضت عينها واستسلمت وكانها كانت تنتظر الموت ليخلصها من آلام قلبها والجنون الذى كاد يفتك عقلها وساد الظلام حولها وفقدت وعيها تماما
.............................
..............................
اتمنى لكم قراءه ممتعه وسيسعدنى إبداء ريئكم ودعمكم بالتصويت ❤️🌹
استودعكم الله دمتم بخير وسعاده سالمين 🌹. ❝
❞ رحلة تغير
البارت الـ3
عادل قعد يضرب في ميرتا ضرب مبرح لحد م أُغمي عليها وقام رابطها ف السرير أماليا جات لقت عادل قاعد ع الركنه بكل برود وباين عليه انه متعصب دخلت وقامت مناديه عليه
اماليا:عادل مالك
عادل بعصبيه وبصوت عالي قام مزعق فيها : تربيتك يا هانم تربيتك قولتلك ربيها كويس قولتيلي متخفش يا عادل بنتك متربيه كويس قولتلك البت هتأسلم قولتيلي لاءه متعملهاش دي ميرتا متمسكه بدينها باين يا هانم انها متمسكه بدينها ولا كنش انتي كمان اسلمتي
اماليا: اي اللي امت بتقوله دا اتكلم براحه وفهمني عشان افهمك
عادل: بنتك يا هانم بنتك المحترمه المتربيه اللي محافظه علي دينها اسلمت
اماليا بصدمه وبشهقه: ايه اسلمت مستحيل يا عادل
عادل: اه مستحيل اه تب شوفي دي كدا
\"\" كان موريها فيديو ليها وهي خارجة من الجامع \"
ها يا ست اماليا دي بنتك ولا تشابه شكل قولي انه تشابه شكل قولي قولي متتكسفيش
اماليا: لا مستحيل ميرتا تعمل كدا تب هي فين البت
عادل: في الاوضه بتاعتها واياك تدخلي ليها هربيها واعلمها الادب ويلا جهزيلي اكل اطفحه
اماليا: حاضر
جهزت ليه اكل وقامت حطاه ع السُفره
عادل: تعالي كلي يلا
اماليا: لا مش جعانه
عادل: ان شالله عنك م طفحتي واهو بقولهالك بتحذير عشان شايفك قاعده تحومس حوالين الاوضه لو دخلتي ل ميرتا ي اماليا تبقي استعدي انك تخسري بنتك هقتلهالك قدامك بااااس كدا
اماليا: تب م براحة علي بنتك دي بنتك برضو
عادل: من هنا ورايح لا بنتي ولا اعرفها لحد م تترك الدين اللي هي دخلته دا وياريت متجبيش سيرتها قداكي تاني و آه ه صحيح ممنوع من عليها الاكل والتلفون وخليها كدا زي الكلبه ف الاوضه
اماليا: طب
عادل: ولا اوديهالك الكنيسه وهما يتصرفوا بمعرفتهم احسن احنا لسه هنقول طب ومطبش
اماليا: لا خلاص
عادل: قومي يلا اعمليلي شاي
اماليا: حاضر
اماليا وهي ماشيه سمعت فون بيرن كان فون عادل وقام مكلم امه
مريم: عامل اي ي عادل يابني
عادل: الحمد لله يا ماما وانتِ
مريم\" الحمد لله بس اي يابني ولا بتسال ولا نيلة
عادل: معلش يا ماما المشاغل بقي والدنيا وخداني
مريم: ماشي بس فين ميرتا عايزه اسلم عليها
عادل: ميرتا نايمه
مريم: تب صحهالي دي مكلمتنيش النهارده وامبارح
عادل: معلش ي ماما هي نايمه جات م الجامعه تعبانه
مريم: ماشي ي ابني تب فين مراتك
عادل: نايمه برضو كانت بتجيب حاجات للبيت وجات مفرهده ونامت
مريم: ماشي ي ابني يلا سلام
عادل: سلام
اماليا: انت لي مخلتنيش اكلمها
عادل: بقولك اي انتي تعرفي تسكتي خالص ولا اربطك جنب بنتك
اماليا بخوف : خلاص
عادل: ايوا كدا وروحي اجري شوفي انا قولتلك اي
اماليا: حاضر
وعدي اليوم وكانت ميرتا لسخ مربوطه صحت ع الفجر كدا وكانت صاحيه متكتفه ومش عارفه تتحرك وقعدت تعمل صوت بس براحه وحاولت انها تفك نفسها بس معرفتش سمعت اذان الفجر وهو بيقول الله اكبر قامت معيطه و قالت يارب بعياط وانهمرت ف العياط اكتر
وجيه عند حي علي الصلاه قالت ف قلبها يارب عايزه ألبي نداءك فساعدني وحاولت انها تفك نفسها بس برضو مش عارفه
اقاموا الصلاه وصلوا وكانت ايه لا يكلف الله نفسا الا وسعها
قامت ميرتا معيطه وقالت ان اكيد دي اشاره واني لازم اثبُتْ علي هذا الدين واستحمل الاذي وافتكرت قصة الماشطه بتاعت بنت فرعون انها شافت عيالها بيسيحوا قدام عنيها وبرضو مرجعتش عن دين الله وآسيا زوجته لما كانت بتُعذب ولكنها لم تترك برضو الدين الصحيح ف قالت يارب قويني اعطيني الصبر وقوة التحمل وقامت معيطه وحاولت أنها تفك نفسها وكإن ملك نزل ساعدها وجابت قوه انها تفكه وفكت الحبل وقامت فاتحة باب الاوضه براحه ب دبوس الشعر وفتحت باب الشقه وهربت من غير حاجه كانت يدوب حطت طرحه ع شعرها ومشيت
راحت الجامع اللي هي متعوده تصلي فيه بس لقت مُصلي النساء مقفول ف بصت للسماء وبكت بحُرقه وبتقول يارب متسبنيش انا ملييش حد غيرك وكانت بتبكي مكنتش بتتكلم بس كان عياطها بيقول كدا
في شيخ طلع شاف خيال عند مصلي النساء راح يشوف مين دي لقاها ميرتا
الشيخ احمد: مالك ي بنتي انتي واقفه كدا لي
ميرتا ساعتها حست ان دا اللي هينقذها قامت معيطه وقالت بصوت مبحوح: عايزه مفتاح مصلي النساء
الشيخ احمد: معلش ي بنتي مفتاحه مش معايا مع الشيخ يزن ولكن الفجر بيصليه ف جامع تاني
ميرتا عياطها زاد وبصت للسما بتبكي
الشيخ احمد صعبت عليه ميرنا: ممكن يا بنتي اخدك معايا كلهم بنات وانا هقعد ف المسجد هنا
ميرتا بسرعه: بجد
الشيخ احمد : اه يا بنتي
وقام واخدها وروح البيت ومنادي علي زوجتة
الشيخ احمد: يا ام اسماء
ام اسماء طلعت : نعم
الشيخ أحمد : معلش الانسه دي هتقعد معاكي شوفيها عايزه اي
حليمه بصت ليها وشافت منظرها وانها مليانه كدمات وضرب قامت وخداها من اديها ميرنا صوتت
حليمه: اسفه يا بنتي مكنش قصدي
ميرتا: لا عادي ولا يهمك
دخلت البيت والشيخ احمد راح المسجد تاني
حليمه : اي يابنتي مالك ممكن اعرف قصتك
ميرتا: معلش ممكن بس تجيبي ليا اسدال اصلي بيه الفجر وهبقي احكيلك
حليمه : اسماء اسماء ي سمسمه
اسماء بنوم: نعم ي ماما
حليمه: انتي لحقتي نمتي هاتي ل اختك عبايه من عندك
اسماء بإنتباه: وانا من امته عندي اخت ي ماما
حليمه: تعالي بس كدا شوفيها
اسماء طلعت انصدمت اي دا : ميرتا
وبكدا البارت يكون خلص ي حلوين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ❝ ⏤آلاء محمود كبشه
❞ رحلة تغير
البارت الـ3
عادل قعد يضرب في ميرتا ضرب مبرح لحد م أُغمي عليها وقام رابطها ف السرير أماليا جات لقت عادل قاعد ع الركنه بكل برود وباين عليه انه متعصب دخلت وقامت مناديه عليه
اماليا:عادل مالك
عادل بعصبيه وبصوت عالي قام مزعق فيها : تربيتك يا هانم تربيتك قولتلك ربيها كويس قولتيلي متخفش يا عادل بنتك متربيه كويس قولتلك البت هتأسلم قولتيلي لاءه متعملهاش دي ميرتا متمسكه بدينها باين يا هانم انها متمسكه بدينها ولا كنش انتي كمان اسلمتي
اماليا: اي اللي امت بتقوله دا اتكلم براحه وفهمني عشان افهمك
عادل: بنتك يا هانم بنتك المحترمه المتربيه اللي محافظه علي دينها اسلمت
اماليا بصدمه وبشهقه: ايه اسلمت مستحيل يا عادل
عادل: اه مستحيل اه تب شوفي دي كدا
˝˝ كان موريها فيديو ليها وهي خارجة من الجامع ˝
ها يا ست اماليا دي بنتك ولا تشابه شكل قولي انه تشابه شكل قولي قولي متتكسفيش
اماليا: لا مستحيل ميرتا تعمل كدا تب هي فين البت
عادل: في الاوضه بتاعتها واياك تدخلي ليها هربيها واعلمها الادب ويلا جهزيلي اكل اطفحه
اماليا: حاضر
جهزت ليه اكل وقامت حطاه ع السُفره
عادل: تعالي كلي يلا
اماليا: لا مش جعانه
عادل: ان شالله عنك م طفحتي واهو بقولهالك بتحذير عشان شايفك قاعده تحومس حوالين الاوضه لو دخلتي ل ميرتا ي اماليا تبقي استعدي انك تخسري بنتك هقتلهالك قدامك بااااس كدا
اماليا: تب م براحة علي بنتك دي بنتك برضو
عادل: من هنا ورايح لا بنتي ولا اعرفها لحد م تترك الدين اللي هي دخلته دا وياريت متجبيش سيرتها قداكي تاني و آه ه صحيح ممنوع من عليها الاكل والتلفون وخليها كدا زي الكلبه ف الاوضه
اماليا: طب
عادل: ولا اوديهالك الكنيسه وهما يتصرفوا بمعرفتهم احسن احنا لسه هنقول طب ومطبش
اماليا: لا خلاص
عادل: قومي يلا اعمليلي شاي
اماليا: حاضر
اماليا وهي ماشيه سمعت فون بيرن كان فون عادل وقام مكلم امه
مريم: عامل اي ي عادل يابني
عادل: الحمد لله يا ماما وانتِ
مريم˝ الحمد لله بس اي يابني ولا بتسال ولا نيلة
عادل: معلش يا ماما المشاغل بقي والدنيا وخداني
مريم: ماشي بس فين ميرتا عايزه اسلم عليها
عادل: ميرتا نايمه
مريم: تب صحهالي دي مكلمتنيش النهارده وامبارح
عادل: معلش ي ماما هي نايمه جات م الجامعه تعبانه
مريم: ماشي ي ابني تب فين مراتك
عادل: نايمه برضو كانت بتجيب حاجات للبيت وجات مفرهده ونامت
مريم: ماشي ي ابني يلا سلام
عادل: سلام
اماليا: انت لي مخلتنيش اكلمها
عادل: بقولك اي انتي تعرفي تسكتي خالص ولا اربطك جنب بنتك
اماليا بخوف : خلاص
عادل: ايوا كدا وروحي اجري شوفي انا قولتلك اي
اماليا: حاضر
وعدي اليوم وكانت ميرتا لسخ مربوطه صحت ع الفجر كدا وكانت صاحيه متكتفه ومش عارفه تتحرك وقعدت تعمل صوت بس براحه وحاولت انها تفك نفسها بس معرفتش سمعت اذان الفجر وهو بيقول الله اكبر قامت معيطه و قالت يارب بعياط وانهمرت ف العياط اكتر
وجيه عند حي علي الصلاه قالت ف قلبها يارب عايزه ألبي نداءك فساعدني وحاولت انها تفك نفسها بس برضو مش عارفه
اقاموا الصلاه وصلوا وكانت ايه لا يكلف الله نفسا الا وسعها
قامت ميرتا معيطه وقالت ان اكيد دي اشاره واني لازم اثبُتْ علي هذا الدين واستحمل الاذي وافتكرت قصة الماشطه بتاعت بنت فرعون انها شافت عيالها بيسيحوا قدام عنيها وبرضو مرجعتش عن دين الله وآسيا زوجته لما كانت بتُعذب ولكنها لم تترك برضو الدين الصحيح ف قالت يارب قويني اعطيني الصبر وقوة التحمل وقامت معيطه وحاولت أنها تفك نفسها وكإن ملك نزل ساعدها وجابت قوه انها تفكه وفكت الحبل وقامت فاتحة باب الاوضه براحه ب دبوس الشعر وفتحت باب الشقه وهربت من غير حاجه كانت يدوب حطت طرحه ع شعرها ومشيت
راحت الجامع اللي هي متعوده تصلي فيه بس لقت مُصلي النساء مقفول ف بصت للسماء وبكت بحُرقه وبتقول يارب متسبنيش انا ملييش حد غيرك وكانت بتبكي مكنتش بتتكلم بس كان عياطها بيقول كدا
في شيخ طلع شاف خيال عند مصلي النساء راح يشوف مين دي لقاها ميرتا
الشيخ احمد: مالك ي بنتي انتي واقفه كدا لي
ميرتا ساعتها حست ان دا اللي هينقذها قامت معيطه وقالت بصوت مبحوح: عايزه مفتاح مصلي النساء
الشيخ احمد: معلش ي بنتي مفتاحه مش معايا مع الشيخ يزن ولكن الفجر بيصليه ف جامع تاني
ميرتا عياطها زاد وبصت للسما بتبكي
الشيخ احمد صعبت عليه ميرنا: ممكن يا بنتي اخدك معايا كلهم بنات وانا هقعد ف المسجد هنا
ميرتا بسرعه: بجد
الشيخ احمد : اه يا بنتي
وقام واخدها وروح البيت ومنادي علي زوجتة
الشيخ احمد: يا ام اسماء
ام اسماء طلعت : نعم
الشيخ أحمد : معلش الانسه دي هتقعد معاكي شوفيها عايزه اي
حليمه بصت ليها وشافت منظرها وانها مليانه كدمات وضرب قامت وخداها من اديها ميرنا صوتت
حليمه: اسفه يا بنتي مكنش قصدي
ميرتا: لا عادي ولا يهمك
دخلت البيت والشيخ احمد راح المسجد تاني
حليمه : اي يابنتي مالك ممكن اعرف قصتك
ميرتا: معلش ممكن بس تجيبي ليا اسدال اصلي بيه الفجر وهبقي احكيلك
حليمه : اسماء اسماء ي سمسمه
اسماء بنوم: نعم ي ماما
حليمه: انتي لحقتي نمتي هاتي ل اختك عبايه من عندك
اسماء بإنتباه: وانا من امته عندي اخت ي ماما
حليمه: تعالي بس كدا شوفيها
اسماء طلعت انصدمت اي دا : ميرتا
وبكدا البارت يكون خلص ي حلوين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ❝
❞ الجزء الثاني والعشرون
(عفتي والديوث)
نزلت مريم ووجدت أمامها هول الفيلا نصف مضاء ولكن هناك جانب مظلم وتسمع منه شخص يبكي وعندما اقتربت وجدت ترزان يجلس علي كرسي ويضع يديه علي وجهه ويبكي
فوضعت الاطباق علي أقرب ترابيزه واقتربت منه دون صوت وعندما وجدها أمامه مسح دموعه سريعا ووقف في شموخ كي يذهب ولكن هي أوقفته بلمسه يديها الناعمه التي اتقشعر بدنه منها
مريم:استنا من فضلك
ترزان وصوته واضح عليه أنه كان يبكي من فتره
ترزان:نعم
مريم:انت كنت بتعيط ليه
ترزان وهو ما زال يعطيها ظهره مفيش حاجه انا اسف لو كنت ازعجتك
مريم:لا ابدا انا كنت نازله اغسل الاطباق ولما نزلت سمعتك
انت ما تعرفنيش ولا انا اعرفك بس الظروف جمعتنا في المكان ده فممكن تقولي انت زعلان ليه واكيد انا بعد فتره همشي ومش هتشوف وشي تاني يعني اكنك بتكلم نفسك لو سمحت قولي يمكن ترتاح ومش هتخسر حاجه
ترزان نظر إليها وعيونه شديده الاحمرار من أثر البكاء
ترزان:يمكن يكون عندك حق بس انا ما اتعودت اتكلم حتي مع نفسي
مريم:ازاي يعني
ترزان:يعني من وانا صغير كنت بكلم مع امي الله يرحمها واللي ماتت وانا ليسه عندي ١٣سنه يعني كان بحر اسرار الشباب وكلام وحب المراهقه ليسه بيبتدءي ومن وقتها ما اتكلمت مع حد حتي نفسي
مريم:انت شكلك حكايتك حكايه ممكن تشاركها معايا لو قدرت انا قولتلك ممكن الوجوه ما تتقابل تاني يعني ممكن ترتاح
ترزان وهو في حاله لا يعرف لماذا تحدث له ولكنه يريد أن يتكلم معاها بالفعل
ترزان:انا من بعد ما امي ماتت ابويا أخذني معاه ورشه الحديده وده طبعا لاني كنت مرتبط بامي جدا وهو ما كنش عاوز يسبني في البيت لوحدي وكمان كنت في الاجازه يعني مفيش حاجه تشغلني فكنت هكون دايما فاكر امي وده كان علي قد فكره لكن اللي هو ما يعرفوش أنها كانت دائما معايا
معاك سألت مريم سريعا
ترزان اكمل حديثه اه معايا كنت حاسس انها دايما جنبي وبتقولي اعمل ايه وفعلا كنت بنفذ كلامها بالحرف وكان بيبقا صح مائه في المائه
هنا كانت الصدمه تظهر علي وجه مريم بوضوح وتحدث نفسها هل هو مجنون ام يهزي من أثر زعله
كنت بشوفها فعلا قدامي لحد ما في يوم ما ظهرتش تاني الا دلوقتي
فلاش باك
مصطفي كان يجلس في ورشه والده مرت من أمامه رضوي وهي بنت صاحب والده وتحبه وهو لا ينكر أنه معجب بها ولكن لا تعجبه تصرفاتها في بعض الأوقات
فمرت وهي تتميل أمامه وذهبت تجاهه وقالت
رضوي:سلام عليكم ازيك ياصاصا مصطفي :الحمد لله يا رضوي بس بلاش صاصا دي
رضوي:ليه انا اللي احبه ادلعه
مصطفي:بتحبني طيب والله تسلمي
رضوي:بقولك ايه صح ابويا كان عاوزك
مصطفي:انا ليسه شايفه من شوي وسلم عليا وما قلي أنه عاوزني
رضوي:انا معرفش هو كان في البيت قبل ما انزل وقلي ابقا اعدي عليك تجيله في البيت بعد العصر
مصطفي:طيب اخلص شغل واروحله
رضوي:شغل ايه ما انت قاعد اهو
مصطفي :لا حول ولا قوه الا بالله روحي يا رضوي لأن وقفتك معايا كده هجبلك شبها وانا ما ارضش عليكي كده
رضوي:طيب يا صاصا انا ماشيه واوعا تنسا بقا
مصطفي:ان شاء الله شوي كده واجي
وبالفعل بعد نص ساعه ذهب فطرق الباب ففتحت له رضوي وهي ترتدي بيجامه بيتي تظهر اكتر من ما تخفي
اول ما شاهدتها هكذا ذهل واغمض عينه
رضوي:اتفضل يا صاصا
مصطفي وهو ما زال مغمض العين هو الحاج ابراهيم فين
رضوي :جوه اتفضل
مصطفي دخل وهو مازال علي وضعه
رضوي قفلت الباب بالمفتاح ووضعته في صدرها
مصطفي وهو يمشي وقع علي الكنبه التي أمامه وفتح عينه واعتدل جالسا وفجاء جلست رضوي علي رجله وبدءت في دلعها
مصطفي حول الوقوف ولكن سحرها كان اقوي فاستسلم ولكن قبل أن يفعل شي يعاقب عليه ربه وجد والدته أمامه وهي حزينه وتشير إليه بلا
فوقف سريعا وتوجه الي الباب ووجده مقفول فنظر إليها بغضب وقال :انت انسانه مختله فين المفتاح
رضوي اهو وفتحت صدرها أكثر
مصطفي :انتي مجنونه هاتي المفتاح وعالله اشوفك بعد كده
رضوي استلقت علي الكنبه وردت طيب وريني هتعمل ايه
مصطفي جرا تجاهها وقفز من الشباك لأنهم يسكنون باول دور
رضوي اشتغلت غضبا ونظرت سريعا وجدته يجري تجاهه الورشه
عوده
ومن يومها وانا ما شفتها تاني الا دلوقتي
وقفت مريم سريعا وقالت شفتها هنا
ترزان :اه وجنبك اهي
نظرت مريم وفجاء وجدت خيال يبتسم فوضعت يديها علي فمها وسقطت مغشي عليها
حملها مصطفي سريعا وجري بها الي الاعلي ووضعها علي السرير واخذ أقرب زجاجه برفان ورش علي يديه ووضعها علي أنفها فابتدءت تستعيد وعيها
ترزان:انا اسف والله اسف اسف بجد
مريم وهي خائفه انا شفتها شفتها
ترزان:ازاي انا الوحيد اللي بشوفها حتي ولدي عمري ما شافها ودائما كان بيقولي اني اجنينت
مريم:مش عارفه بس انا شفت خيال جنبي بيبتسم
ترزان:انتي شكلك فيكي حاجه لله علشنا كده شفتيها
مريم:انا عمري ما اقتنعت بحاجه ذي كده ازاي تحصلي
ترزان:مش عارف بس انا بجد اسف اسف جدا انك اتعرضتي للموقف ده بسببي
مريم:لا ابدا يا مصطفي انا بس وقطعت كلامها من نظرته لها
في ايه مالك بتبصلي كده ليه كانت هذه كلمات مريم وهي مستغربه نظرته
ترزان:لا مفيش بس انا بقلي كتير اوووي ماسمعتش اسمي من حد
مريم: انا اسفه لو انت زعلت
ترزان:لا ابدا والله ده حتي طالع حلو اوي منك
ابتسمت مريم خجلا ونظرت ارضا
ترزان :بصراحه انا مش عارف انا ليه ارتاحت بكلامي معاكي وليه حكايتلك اصلا ودي اول مره اعملها من سنين وافتح قلبي لحد واشاركه أسراري بس حسيت انك بجد غير اللي باينه قدامي دي
مريم صمتت فتره وبعدها ردت بكل حزن ياما في ناس تكون باينه وحشه وهي انظف الناس وناس تكون باينه محترمه وهي بتاجر بأعراض الناس
ترزان احس انها تخفي سر كبير ولا تريد أن تشاركه مع أحد
ولكن بداخله يريد أن يعرف عنها كل شي
ترزان :انتي قولتلي من شوي اني لو اتكلمت معاكي مش هخسر حاجه
مريم:اه
ترزان :يبقا اعملي بيه بس مش دلوقتي وقت ما تحبي
مريم:تمام ومتشكره جدا ليك
ترزان :ليه
مريم:لانك خلتني احس لاول مره من يوم ما اتزوجت أشهب اني انسانه محترمه
ترزان اقترب خطوه منها وقال انتي انسانه محترمه فعلا ولولي كده مكنتش لحد دلوقتي بنت بالرغم من
دمعت مريم من قوله وفي نفس الوقت استغربت لأنها لم تقول هذه المعلومه الا لمحمود حتي أشهب لا يعلم
ترزان لأحظ هذا وقال :انا ليسه ما اعرفش قصتك بس الحاج قالي بالغلط الكلمه دي بس
مريم نظرت له والدموع في عينها وردت عليه بجملتين تقشعر لهم الأبدان
ماهو لما جوزك يتاجر في عرضك علشنا انت مش عاوزه يقرب منك يبقا لازم انت تحمي نفسك بنفسك
ترزان لا يعرف عن ماذا تتحدث ولكن كلامها اوضح بعض من قصتها
ترزان:انا اسف والله انا هسيبك ترتاحي وهبقا اطمن عليكي بعد شوي
مريم هزت راسها بالموافقه وغادر الغرفه واقفل بابها
وهي ظلت غارقه في تفكيرها بها حتي غفوت
~~~~~~~~~~
في فيلا السيوفي الرئيسيه كانت سودي تستعد للذهاب الي المستشفي للاطمئنان علي سيف
وعندما انتهت وكادت تخرج اوقفتها روحيه
روحيه:استني يا بنتي
سودي :نعم يا داده
روحيه:خدي معاكي الاكل ده لسيف
سودي:يا حبيبتي هو بياكل هناك في المستشفي
روحيه:مليش دعوه لازم تاخدهم هو بيحب المحشي والمكرونه بالبشاميل من ايدي
سودي:ومين مش بيحبهم من ايدك يا احلي روحيه
روحيه:يا بنتي بتاكلي بعقلي حلاوه يا بكاشه
سودي:ابدا يا قلبي بس بجد انتي احلي حاجه حصلتنا من يوم وفاه ماما الله يرحمها
روحيه:الله يرحمها دي كانت ست الكل حنينه وطيبه اوي وتدخل قلبك من اول نظره
سودي وابتدءت تدمع الله يسامحك يا جدو انت اللي خلتها تموت بعيد عننا
روحيه:معلش يا بنتي كله نصيب هي في الاول والاخر راحت عن اللي خلقها
سودي:الله يرحمها انا ماشيه بقا يا داده
روحيه:طيب خدي
واعطتها حقيبه مليئه بالطعام اخذتها معاها ولكن عندما خرجت وجدت أمام سيارتها
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثاني والعشرون
(عفتي والديوث)
نزلت مريم ووجدت أمامها هول الفيلا نصف مضاء ولكن هناك جانب مظلم وتسمع منه شخص يبكي وعندما اقتربت وجدت ترزان يجلس علي كرسي ويضع يديه علي وجهه ويبكي
فوضعت الاطباق علي أقرب ترابيزه واقتربت منه دون صوت وعندما وجدها أمامه مسح دموعه سريعا ووقف في شموخ كي يذهب ولكن هي أوقفته بلمسه يديها الناعمه التي اتقشعر بدنه منها
مريم:استنا من فضلك
ترزان وصوته واضح عليه أنه كان يبكي من فتره
ترزان:نعم
مريم:انت كنت بتعيط ليه
ترزان وهو ما زال يعطيها ظهره مفيش حاجه انا اسف لو كنت ازعجتك
مريم:لا ابدا انا كنت نازله اغسل الاطباق ولما نزلت سمعتك
انت ما تعرفنيش ولا انا اعرفك بس الظروف جمعتنا في المكان ده فممكن تقولي انت زعلان ليه واكيد انا بعد فتره همشي ومش هتشوف وشي تاني يعني اكنك بتكلم نفسك لو سمحت قولي يمكن ترتاح ومش هتخسر حاجه
ترزان نظر إليها وعيونه شديده الاحمرار من أثر البكاء
ترزان:يمكن يكون عندك حق بس انا ما اتعودت اتكلم حتي مع نفسي
مريم:ازاي يعني
ترزان:يعني من وانا صغير كنت بكلم مع امي الله يرحمها واللي ماتت وانا ليسه عندي ١٣سنه يعني كان بحر اسرار الشباب وكلام وحب المراهقه ليسه بيبتدءي ومن وقتها ما اتكلمت مع حد حتي نفسي
مريم:انت شكلك حكايتك حكايه ممكن تشاركها معايا لو قدرت انا قولتلك ممكن الوجوه ما تتقابل تاني يعني ممكن ترتاح
ترزان وهو في حاله لا يعرف لماذا تحدث له ولكنه يريد أن يتكلم معاها بالفعل
ترزان:انا من بعد ما امي ماتت ابويا أخذني معاه ورشه الحديده وده طبعا لاني كنت مرتبط بامي جدا وهو ما كنش عاوز يسبني في البيت لوحدي وكمان كنت في الاجازه يعني مفيش حاجه تشغلني فكنت هكون دايما فاكر امي وده كان علي قد فكره لكن اللي هو ما يعرفوش أنها كانت دائما معايا
معاك سألت مريم سريعا
ترزان اكمل حديثه اه معايا كنت حاسس انها دايما جنبي وبتقولي اعمل ايه وفعلا كنت بنفذ كلامها بالحرف وكان بيبقا صح مائه في المائه
هنا كانت الصدمه تظهر علي وجه مريم بوضوح وتحدث نفسها هل هو مجنون ام يهزي من أثر زعله
كنت بشوفها فعلا قدامي لحد ما في يوم ما ظهرتش تاني الا دلوقتي
فلاش باك
مصطفي كان يجلس في ورشه والده مرت من أمامه رضوي وهي بنت صاحب والده وتحبه وهو لا ينكر أنه معجب بها ولكن لا تعجبه تصرفاتها في بعض الأوقات
فمرت وهي تتميل أمامه وذهبت تجاهه وقالت
رضوي:سلام عليكم ازيك ياصاصا مصطفي :الحمد لله يا رضوي بس بلاش صاصا دي
رضوي:ليه انا اللي احبه ادلعه
مصطفي:بتحبني طيب والله تسلمي
رضوي:بقولك ايه صح ابويا كان عاوزك
مصطفي:انا ليسه شايفه من شوي وسلم عليا وما قلي أنه عاوزني
رضوي:انا معرفش هو كان في البيت قبل ما انزل وقلي ابقا اعدي عليك تجيله في البيت بعد العصر
مصطفي:طيب اخلص شغل واروحله
رضوي:شغل ايه ما انت قاعد اهو
مصطفي :لا حول ولا قوه الا بالله روحي يا رضوي لأن وقفتك معايا كده هجبلك شبها وانا ما ارضش عليكي كده
رضوي:طيب يا صاصا انا ماشيه واوعا تنسا بقا
مصطفي:ان شاء الله شوي كده واجي
وبالفعل بعد نص ساعه ذهب فطرق الباب ففتحت له رضوي وهي ترتدي بيجامه بيتي تظهر اكتر من ما تخفي
اول ما شاهدتها هكذا ذهل واغمض عينه
رضوي:اتفضل يا صاصا
مصطفي وهو ما زال مغمض العين هو الحاج ابراهيم فين
رضوي :جوه اتفضل
مصطفي دخل وهو مازال علي وضعه
رضوي قفلت الباب بالمفتاح ووضعته في صدرها
مصطفي وهو يمشي وقع علي الكنبه التي أمامه وفتح عينه واعتدل جالسا وفجاء جلست رضوي علي رجله وبدءت في دلعها
مصطفي حول الوقوف ولكن سحرها كان اقوي فاستسلم ولكن قبل أن يفعل شي يعاقب عليه ربه وجد والدته أمامه وهي حزينه وتشير إليه بلا
فوقف سريعا وتوجه الي الباب ووجده مقفول فنظر إليها بغضب وقال :انت انسانه مختله فين المفتاح
رضوي اهو وفتحت صدرها أكثر
مصطفي :انتي مجنونه هاتي المفتاح وعالله اشوفك بعد كده
رضوي استلقت علي الكنبه وردت طيب وريني هتعمل ايه
مصطفي جرا تجاهها وقفز من الشباك لأنهم يسكنون باول دور
رضوي اشتغلت غضبا ونظرت سريعا وجدته يجري تجاهه الورشه
عوده
ومن يومها وانا ما شفتها تاني الا دلوقتي
وقفت مريم سريعا وقالت شفتها هنا
ترزان :اه وجنبك اهي
نظرت مريم وفجاء وجدت خيال يبتسم فوضعت يديها علي فمها وسقطت مغشي عليها
حملها مصطفي سريعا وجري بها الي الاعلي ووضعها علي السرير واخذ أقرب زجاجه برفان ورش علي يديه ووضعها علي أنفها فابتدءت تستعيد وعيها
ترزان:انا اسف والله اسف اسف بجد
مريم وهي خائفه انا شفتها شفتها
ترزان:ازاي انا الوحيد اللي بشوفها حتي ولدي عمري ما شافها ودائما كان بيقولي اني اجنينت
مريم:مش عارفه بس انا شفت خيال جنبي بيبتسم
ترزان:انتي شكلك فيكي حاجه لله علشنا كده شفتيها
مريم:انا عمري ما اقتنعت بحاجه ذي كده ازاي تحصلي
ترزان:مش عارف بس انا بجد اسف اسف جدا انك اتعرضتي للموقف ده بسببي
مريم:لا ابدا يا مصطفي انا بس وقطعت كلامها من نظرته لها
في ايه مالك بتبصلي كده ليه كانت هذه كلمات مريم وهي مستغربه نظرته
ترزان:لا مفيش بس انا بقلي كتير اوووي ماسمعتش اسمي من حد
مريم: انا اسفه لو انت زعلت
ترزان:لا ابدا والله ده حتي طالع حلو اوي منك
ابتسمت مريم خجلا ونظرت ارضا
ترزان :بصراحه انا مش عارف انا ليه ارتاحت بكلامي معاكي وليه حكايتلك اصلا ودي اول مره اعملها من سنين وافتح قلبي لحد واشاركه أسراري بس حسيت انك بجد غير اللي باينه قدامي دي
مريم صمتت فتره وبعدها ردت بكل حزن ياما في ناس تكون باينه وحشه وهي انظف الناس وناس تكون باينه محترمه وهي بتاجر بأعراض الناس
ترزان احس انها تخفي سر كبير ولا تريد أن تشاركه مع أحد
ولكن بداخله يريد أن يعرف عنها كل شي
ترزان :انتي قولتلي من شوي اني لو اتكلمت معاكي مش هخسر حاجه
مريم:اه
ترزان :يبقا اعملي بيه بس مش دلوقتي وقت ما تحبي
مريم:تمام ومتشكره جدا ليك
ترزان :ليه
مريم:لانك خلتني احس لاول مره من يوم ما اتزوجت أشهب اني انسانه محترمه
ترزان اقترب خطوه منها وقال انتي انسانه محترمه فعلا ولولي كده مكنتش لحد دلوقتي بنت بالرغم من
دمعت مريم من قوله وفي نفس الوقت استغربت لأنها لم تقول هذه المعلومه الا لمحمود حتي أشهب لا يعلم
ترزان لأحظ هذا وقال :انا ليسه ما اعرفش قصتك بس الحاج قالي بالغلط الكلمه دي بس
مريم نظرت له والدموع في عينها وردت عليه بجملتين تقشعر لهم الأبدان
ماهو لما جوزك يتاجر في عرضك علشنا انت مش عاوزه يقرب منك يبقا لازم انت تحمي نفسك بنفسك
ترزان لا يعرف عن ماذا تتحدث ولكن كلامها اوضح بعض من قصتها
ترزان:انا اسف والله انا هسيبك ترتاحي وهبقا اطمن عليكي بعد شوي
مريم هزت راسها بالموافقه وغادر الغرفه واقفل بابها
وهي ظلت غارقه في تفكيرها بها حتي غفوت
~~~~~~~~~~ في فيلا السيوفي الرئيسيه كانت سودي تستعد للذهاب الي المستشفي للاطمئنان علي سيف
وعندما انتهت وكادت تخرج اوقفتها روحيه
روحيه:استني يا بنتي
سودي :نعم يا داده
روحيه:خدي معاكي الاكل ده لسيف
سودي:يا حبيبتي هو بياكل هناك في المستشفي
روحيه:مليش دعوه لازم تاخدهم هو بيحب المحشي والمكرونه بالبشاميل من ايدي
سودي:ومين مش بيحبهم من ايدك يا احلي روحيه
روحيه:يا بنتي بتاكلي بعقلي حلاوه يا بكاشه
سودي:ابدا يا قلبي بس بجد انتي احلي حاجه حصلتنا من يوم وفاه ماما الله يرحمها
روحيه:الله يرحمها دي كانت ست الكل حنينه وطيبه اوي وتدخل قلبك من اول نظره
سودي وابتدءت تدمع الله يسامحك يا جدو انت اللي خلتها تموت بعيد عننا
روحيه:معلش يا بنتي كله نصيب هي في الاول والاخر راحت عن اللي خلقها
سودي:الله يرحمها انا ماشيه بقا يا داده
روحيه:طيب خدي
واعطتها حقيبه مليئه بالطعام اخذتها معاها ولكن عندما خرجت وجدت أمام سيارتها
يتبع. ❝