❞ كان يقرأ عن باريس وقد كان يبدو شغوفًا بما يقال عنها مدينة الحب تلك وكله أمل ان يلتقي بحب عمره في موعد باريسي ..ولكنه لم يكن يتخيل للحظة ان يجلب له القدر باريس كلها في امرأة ..
..شعرها المتدفق بحرية على كتفيها بينما ينساب بهدوء وجمال الى اسفل ظهرها كروعة نهر السين في جريانه وانسيابه في ليلةٍ ربيعية طقسها معتدل .. طولها المعتدل واستقامتها الفريدة وجسدها المنحوت بدقة وروعة وكأنه برج ايفل ..رائحتها العطرة التي لا يمكن تمييزها أبدًا ..فيها شيء من جوي وقليل من اسكادا وكأن مدينة العطور تلك قررت ان تقدم عطرها الفريد من نوعه لهذا العالم عبرها ... دقة أنفها المستقيم وتلك الجدية التي تضيفها حدته وكأنه اغلى قطعة يحتضنها اللوفر ... عيناها اللتان تحملان ليلة ظلماء مليئة بالرومانسية الخادعة والعديد من غرف المشاعر التي تأوي كل ألوان المشاعر واشكال وانماط الحب وكأنها فندق الفور سيزن في ابهى صوره .. شفتاها وعبق الورود الذي تسكبه في قبلة ..وحدائق الجوري الممزوج بالياسمين وقليل من البنفسج التي اختلطت بصورة بديعة تصنع ذلك اللون المستحيل في الوردة الساكنة تحت انفها مباشرة ...امرأة تتقن الاغواء خلف رداء البراءة كطبيعة مدينة تحمل اضواء لافتة وساحرة تخرج عن طورها ليلا لتعود لاحتشامها نهارًا. ❝ ⏤فاتن علي
❞ كان يقرأ عن باريس وقد كان يبدو شغوفًا بما يقال عنها مدينة الحب تلك وكله أمل ان يلتقي بحب عمره في موعد باريسي .ولكنه لم يكن يتخيل للحظة ان يجلب له القدر باريس كلها في امرأة .
.شعرها المتدفق بحرية على كتفيها بينما ينساب بهدوء وجمال الى اسفل ظهرها كروعة نهر السين في جريانه وانسيابه في ليلةٍ ربيعية طقسها معتدل . طولها المعتدل واستقامتها الفريدة وجسدها المنحوت بدقة وروعة وكأنه برج ايفل .رائحتها العطرة التي لا يمكن تمييزها أبدًا .فيها شيء من جوي وقليل من اسكادا وكأن مدينة العطور تلك قررت ان تقدم عطرها الفريد من نوعه لهذا العالم عبرها .. دقة أنفها المستقيم وتلك الجدية التي تضيفها حدته وكأنه اغلى قطعة يحتضنها اللوفر .. عيناها اللتان تحملان ليلة ظلماء مليئة بالرومانسية الخادعة والعديد من غرف المشاعر التي تأوي كل ألوان المشاعر واشكال وانماط الحب وكأنها فندق الفور سيزن في ابهى صوره . شفتاها وعبق الورود الذي تسكبه في قبلة .وحدائق الجوري الممزوج بالياسمين وقليل من البنفسج التي اختلطت بصورة بديعة تصنع ذلك اللون المستحيل في الوردة الساكنة تحت انفها مباشرة ..امرأة تتقن الاغواء خلف رداء البراءة كطبيعة مدينة تحمل اضواء لافتة وساحرة تخرج عن طورها ليلا لتعود لاحتشامها نهارًا. ❝
❞ كان ﷺ إذا خطب ، احمرت عيناه وعلا صوتُه واشتد غضبه حتى كأَنَّه منذرُ جيش ، يقول(صَبَّحَكُمْ ومساكم ) ويقول ( بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ ، وَيَقْرُنُ بَيْنَ أَصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى ) ويقول ( أَمَّا بَعْدُ ، فإِنَّ خَيْرَ الحَدِيثِ كِتَابُ الله ، وَخَيْرَ الهذي هَدْيُ مُحَمَّدٍ ، وَشَرَّ الأمُورِ مُحْدَثَاتُها ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ ) ثم يقولُ ( أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ ، مَنْ تَرَكَ مَالاً فَلَأَهْلِهِ ، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنَا أَوْ ضَيَاعاً ، فإليَّ وعلى) رواه مسلم. وفي لفظ : كانت خُطبة النبي ﷺ يَوْمَ الجُمُعَةِ ، يَحْمَدُ اللهِ ويُثْنِي عَلَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُ عَلَى أَثَرِ ذَلِكَ وَقَدْ عَلَا صَوْتُهُ فَذَكَرُه . وفي لفظ : يَحْمَدُ الله وَيُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُه ، ثُمَّ يَقُولُ ( مَنْ يَهْدِ اللَّهُ ، فَلا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ ، فَلاَ هَادِيَ لَهُ ، وَخَيْرُ الحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ ) . وفي لفظ للنسائي ، وكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ، وَكُلِّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ . وكان يقول في خطبته بعد التحميد والثناء والتشهد ( أَمَّا بَعْدُ ) . وكان يُقصِّرُ الخُطبة ، ويُطيل الصلاة ، ويُكثر الذكر ، ويقصد الكلمات الجوامع ، وكان يقول ( إِنَّ طُولَ صَلاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ ، مَيْئَةٌ مِنْ فِقْهه) . وكان يُعَلِّمُ أصحابه في خُطبته قواعِدَ الإسلام ، وشرائعه ، ويأمرهم ، وينهاهم في خطبته إذا عَرَض له أمر أو نهي كما أمر الداخل وهو يخطب أن يصلي ركعتين ، ونهى المتخطي رقاب الناس عن ذلك ، وأمره بالجلوس ، وكان يقطع خطبته للحاجة تعْرِضُ ، أو السؤالِ مِنْ أَحَدٍ أصحابه فيجيبه ، ثم يعود إلى خُطبته فيتمها ، وكان ربما نزل عن المنبر للحاجة ، ثم يعودُ فَيُتِمُّها ، كما نزل لأخذ الحسن والحسين رضي الله عنهما فأخذهما ، ثم رَقِيَ بهما المنبر فأتم خطبته ، وكان يدعو الرجل في خطبته تعال يا فلان اجلس يا فلان صل يا فلان ، وكان يأمرهم بمقتضى الحال في خطبته ، فإذا رأى منهم ذا فاقة وحاجة ، أمرهم بالصدقة ، وحضهم عليها ، وكان يُشير بأصبعه السَّبَّابَة في خطبته عند ذكر الله تعالى ودعائه ، وكان يستسقي بهم إذا قَحَطَ المطرُ في خُطبته ، وكان يُمهِلُ يوم الجمعة حتى يجتمعَ الناسُ ، فإذا اجتمعوا ، خرج إليهم وحده من غير شاويش يصيح بين يديه ولا لبس طيلسان ، ولا طرحة ، ولا سواد ، فإذا دخل المسجد ، سلَّم عليهم ، فإذا صعد المنبر ، استقبل الناس بوجهه ، وسلَّم عليهم ، ولم يدع مستقبل القبلة ، ثم يجلس ويأخذ بلال في الأذان ، فإذا فرغ ، قام النبي ، فخطب من غير فصل بين الأذان والخطبة ، لا بإيراد خبر ولا منه ولا غيره ، ولم يكن يأخذ بيده سيفاً ولا غيره ، وإنما كان يعتمد على قوس أو عصاً قبل أن يتَّخذ المنبر ، وكان في الحرب يعتمد على قوس وفي الجمعة يعتمد على عصا. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ كان ﷺ إذا خطب ، احمرت عيناه وعلا صوتُه واشتد غضبه حتى كأَنَّه منذرُ جيش ، يقول(صَبَّحَكُمْ ومساكم ) ويقول ( بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ ، وَيَقْرُنُ بَيْنَ أَصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى ) ويقول ( أَمَّا بَعْدُ ، فإِنَّ خَيْرَ الحَدِيثِ كِتَابُ الله ، وَخَيْرَ الهذي هَدْيُ مُحَمَّدٍ ، وَشَرَّ الأمُورِ مُحْدَثَاتُها ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ ) ثم يقولُ ( أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ ، مَنْ تَرَكَ مَالاً فَلَأَهْلِهِ ، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنَا أَوْ ضَيَاعاً ، فإليَّ وعلى) رواه مسلم. وفي لفظ : كانت خُطبة النبي ﷺ يَوْمَ الجُمُعَةِ ، يَحْمَدُ اللهِ ويُثْنِي عَلَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُ عَلَى أَثَرِ ذَلِكَ وَقَدْ عَلَا صَوْتُهُ فَذَكَرُه . وفي لفظ : يَحْمَدُ الله وَيُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُه ، ثُمَّ يَقُولُ ( مَنْ يَهْدِ اللَّهُ ، فَلا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ ، فَلاَ هَادِيَ لَهُ ، وَخَيْرُ الحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ ) . وفي لفظ للنسائي ، وكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ، وَكُلِّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ . وكان يقول في خطبته بعد التحميد والثناء والتشهد ( أَمَّا بَعْدُ ) . وكان يُقصِّرُ الخُطبة ، ويُطيل الصلاة ، ويُكثر الذكر ، ويقصد الكلمات الجوامع ، وكان يقول ( إِنَّ طُولَ صَلاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ ، مَيْئَةٌ مِنْ فِقْهه) . وكان يُعَلِّمُ أصحابه في خُطبته قواعِدَ الإسلام ، وشرائعه ، ويأمرهم ، وينهاهم في خطبته إذا عَرَض له أمر أو نهي كما أمر الداخل وهو يخطب أن يصلي ركعتين ، ونهى المتخطي رقاب الناس عن ذلك ، وأمره بالجلوس ، وكان يقطع خطبته للحاجة تعْرِضُ ، أو السؤالِ مِنْ أَحَدٍ أصحابه فيجيبه ، ثم يعود إلى خُطبته فيتمها ، وكان ربما نزل عن المنبر للحاجة ، ثم يعودُ فَيُتِمُّها ، كما نزل لأخذ الحسن والحسين رضي الله عنهما فأخذهما ، ثم رَقِيَ بهما المنبر فأتم خطبته ، وكان يدعو الرجل في خطبته تعال يا فلان اجلس يا فلان صل يا فلان ، وكان يأمرهم بمقتضى الحال في خطبته ، فإذا رأى منهم ذا فاقة وحاجة ، أمرهم بالصدقة ، وحضهم عليها ، وكان يُشير بأصبعه السَّبَّابَة في خطبته عند ذكر الله تعالى ودعائه ، وكان يستسقي بهم إذا قَحَطَ المطرُ في خُطبته ، وكان يُمهِلُ يوم الجمعة حتى يجتمعَ الناسُ ، فإذا اجتمعوا ، خرج إليهم وحده من غير شاويش يصيح بين يديه ولا لبس طيلسان ، ولا طرحة ، ولا سواد ، فإذا دخل المسجد ، سلَّم عليهم ، فإذا صعد المنبر ، استقبل الناس بوجهه ، وسلَّم عليهم ، ولم يدع مستقبل القبلة ، ثم يجلس ويأخذ بلال في الأذان ، فإذا فرغ ، قام النبي ، فخطب من غير فصل بين الأذان والخطبة ، لا بإيراد خبر ولا منه ولا غيره ، ولم يكن يأخذ بيده سيفاً ولا غيره ، وإنما كان يعتمد على قوس أو عصاً قبل أن يتَّخذ المنبر ، وكان في الحرب يعتمد على قوس وفي الجمعة يعتمد على عصا. ❝
❞ “كم كنت فاتنةً. ودموعك
تقطر فوق الرمال.
كم كنت ساحرةً. ونشيجك
يرحل عبر الجبال.
كم كنت رائعةً. وشفاهك
تسكب لي الموت ..
في قبلة بعد قبلة.”. ❝ ⏤غازي بن عبدالرحمن القصيبي
❞ كم كنت فاتنةً. ودموعك
تقطر فوق الرمال.
كم كنت ساحرةً. ونشيجك
يرحل عبر الجبال.
كم كنت رائعةً. وشفاهك
تسكب لي الموت .
في قبلة بعد قبلة.. ❝