█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ رواية مملكة المريخ فريزيا pdf بقلم محمود عمر محمد جمعه .. تدور أحداث الرواية عن أشخاص يعيشون في العاصمة الاردنية عمان فقد البعض وظيفتهم في كورونا فقرروا الذهاب برحلة تخييم الى وادي رم جنوب المملكة الاردنية او وادي المريخ أو وادي القمر. وهناك دخل أحدهم إلى مملكة المريخ فريزيا نعم مملكة الجن ومن هنا تبدأ أحداث الرواية بعد قراءة هذه الرواية سوف تعشق وادي رم ..ولا بد لك أن تفكر في زيارته ..ولا تسألني عن السبب ..لأنك أنت من سيخبرني عن هذا السبب ... والان اهلا بكم في مملكة المريخ فريزيا . ❝
❞ أسْدل الليل عباءته السوداء، مشِيعًا في الوجود الظلمةَ، والهدوء المحبب لمن يعشقون الليل وسجاه، وأفاقت كائناته من غفلتها، وراحت تعلن عن أنفسها بأصوات مختلفة من حين إلى حين، هذه الأصوات تنساب في الفضاء وكأنها نغمات لاذعة حزينة،
شعور يقتلنا ونحن في غربة من أمرنا نتحدى به الأكوان إن كان هناك كوكب غير كوكبنا أو عوالم أخرى، نتمنى أن يكون هناك لربما نجد رفقةً أخرى فيها راحتنا.
أغلقت ليلى حقيبة سفرها السوداء، ليس بها الكثير من الملابس وأدواتها الشخصية، لقد قررت ترك كل شيء هنا، تريد الذهاب لمكانها الجديد، تشتري كل ما هو جديد علها تجد نفسها في المدينة الجديدة، تُبعث ليلى جديدة، تتخلى عن شخصيتها القديمة، أحزانها، تَصَّدُعِ روحها.
وضعت في حقيبة يدِها هاتفَها، وأجندتها الجديدة وقلمها، وأغلقتها بعناية، تلك الحقيبة ستصاحبها على متن الطائرة في السماء، فوق السحاب بعد حوالي خمس ساعاتٍ من الآن، عليها تجهيز نفسها وارتداء ملابسها قبل أن تبدأ رحلتها.
مرة أخرى وقفت بجوار نافذتها تنظر إلى القمر كأنه الوداع الأخير، والنظرة الأخيرة ممن صاحب ليلها كاسمها ،سنوات طويلة تقطن ليلى في البناية الشاهقة الارتفاع في الدور الثاني بعد الثلاثين، تَعُدُ نفسها قريبة من قمرها ونجومها . ❝
❞ قصة رائعة لنسيبة محمود طالب التى تميز اسمها بكتابة أعمال أدبية للأطفال، النحلة النشيطة مي مع أصدقائها النحلة مها والنحلة ريم قرروا الذهاب إلى الغابة حتى يجنوا الكثير من الرحيق الذى يساعدهم في صنع عسل النحل المفيد، وأثناء طريقهن إلى الغابة سمعت النحلات الثلاث صوتاً يقول لهم ابتعدن أيتها النحلات ولا تقتربن من هذه الغابة. شعرت النحلات بخوف شديد وبحثوا عن مصدر الصوت إلى أن ظهر أمامهم صقر غريب . ❝
❞ في بلدٍ متخلفٍ يفرض الشيء طغيانه بسبب ندرته، تنشأ فيه عقد الكبت والميل نحو التكديس الذي يصبح في الإطار الاقتصادي إسرافاً محضاً، أما في البلد المتقدم وطبقاً لدرجة تقدمه : فإن الشيء يسيطر بسبب وفرته وينتج نوعاً من الإشباع.
إنه يفرض حينئذ شعوراً لا يحتمل من السأم البادي من رتابة ما يرى حوله فيولد ميلاً نحو الهروب إلى الأمام الذي يدفع الإنسان المتحضر دائماً إلى تغيير إطار الحياة والموضة، أو يدفعه إلى الذهاب ليستنشق الهواء في مكانٍ آخر.(....)إن المجتمع المعدم يتفاعل مع الكلف بعالم الأشياء الذي لا يملكه، أما المجتمع المليء فإنه يتفاعل مع وساوس هذا العالم، ولكن مع هذين الإنفعالين فإن المجتمعين كليهما يواجهان الداء ذاته، فطغيان الشيء يختلف الشعور به، ولكن النتائج النفسية المنطقية واحدة. فالشيء يطرد الفكرة من موطنها حين يطردها من وعي الشبعان والجائع معاً . ❝