█ حصريا تحميل كتاب سقطرى مجاناً PDF اونلاين 2022 لماذا تشعر الآن وكأنها عجوزٌ الرغم من كونها الواحد والعشرين عمرها! تناهى إلى مسامعها صوت خطوات تقترب اعتدلت جلستها وتواثبت دقات قلبها وهي تشرد نـحو الباب وكلما اقتربت تلك الخطوات باب غُرفتها كانت تتسارع بوتيرة أكبر تأرجحت الثّريا المُعلّقة السقف بجنون ارتعشت الإضاءة ستخفت ثم اشتدت وغمرت المكان بقوة جديدٍ وكأن يدًا خفيّةً تتلاعب بها طرق أحدهم الباب ثلاث طرقات انتظر قليلًا وأعاد الطرق مرة أخرى بتصميمٍ شديدٍ عندما لم تُجبه ترجو الله أن ينصرف هذا الطارق فهي تخشى ينفرط عقد لسانها وتبوح بكل شيء فُتح ببطءٍ وكان له أزيز مُخيف ودلف ضيفها واقترب وعيناه تُشعّان شغفًا وفضولًا وجلس سكون ينتظر منها تبوح بكلّ الأسرار ظلت تُحدّق إلى وجهه حتى ظن أنها لن تتكلم وأخيرًا ازدردت ريقها وعادت بذاكرتها لعشر سنوات مضت وبدأت تُخرِج ما بجُعبتها أسرارٍ ثمّة حكايا غريبة ستُروَى هنا! كتب الروايات والقصص الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ عندما نفقد شيئًا عزيزًا تعبنا لكي نـحصل عليه، وتحمّلنا المشقّة الّتي أنهكتنا، نخشى أحيانًا من تكرار التجربة، لأننا نعلم كيف كانت مرارة السعي للحصول على هذا الشّيء، وندرك أننا سنبذل جهدًا كبيرًا مرّة أخرى، وقد تلازمنا أوجاع الفقد لفترة طويلة فتشلّ أركاننا، ولا نعاود المحاولة إلّا عندما ننسى قليلًا، لأننا من المستحيل أن ننسى بشكل كامل، لكننا على الأقل ننسى بقدر كافٍ لنعاود المُحاولة، وهذا من ألطاف الله بنا، فالنسيان أحيانًا نعمة، وإن كُنّا لا نُدرك قيمته!. ❝
❞ نـحن لا نموت دفعة واحدة، فأرواحنا تُغادرنا شيئًا فشيئًا، ولم يبق منّا إلّا جزء ضئيل يُصارع الحياة. أُؤمن أنني هنا لسبب ما، قد أكون سببًا لشقاء أحدهم، وسببًا لسعادة أحد آخر، أو سببًا لنجاة غريق، وإثباتًا أنّ الدُنيا قبيحة، وأنّ هناك جانبًا مُظلمًا للحياة.. ❝
❞ عاد للسكون، للصمت، لإغماض عينيه، للبحث عن فقاعة ليلوذ بها.عندما نـحبّ ونُجرح ممن نحبّهم أو نجرحهم لحماقتنا ونفترق، فنـحن نـحمل معنا قطعًا من أرواحهم، ونترك بين أياديهم بقايانا، يؤلمنا ما تركناه لأنّه يؤخّر التّعافي، ويؤلمنا ما حملناه لأنّه يزيد الحنين. لن تتوقّف الحياة، سنلتقي حتما بهم مرّة أخرى، وقد يعود الجزء لكلّه، ويلتحم الكلّ بجزئه، ويعود الحبيب للحبيب على أهون الأسباب، وقد تكون التفاتة بسيطة هي السّبب، وقد تُطفئ ابتسامة حنين جمرة غضب، فيعود الخليل لخليله، وهذا فقط عندما نـحبّهم ويحبّوننا.. ❝
❞ لا ينبغي للفتاة أن تُخبر النّاس بكلّ ما يجول في خاطرها
كانت تلك نصيحة من نصائح أبي الّتي تذكّرتها حينها، سالت الدموع من عينيّ، وغصّة شديدة في حلقي منعتني من الكلام، فقد كُنت أحتاج حينها لحضن أبي، ورائحة أبي، ونبرة صوته المميّزة، ونظراته الحانية، وذراعه الّتي أتكئ عليها.. ❝
❞ هل سافرت معنا محلِّقًا على جناح صَقْرٍ إلى مملكة البلاغة في أسفارنا السابقة؟ إن كُنت قد فعلتها حقًا فهلُمّ لرحلة خامسة للقاء المستكشفين والتعرف على دهاليزهم الغامضة، سنرحل إلى جزيرة الهناء والسعادة بأجوائها الساحرة، إنها سُقُطْرَى.. ❝
❞ قد تتحوّل النّعمة إلى ابتلاء إن زادت عن حدّ معيّن، وقد يكون عجزنا عن رؤية كلّ شيء حولنا رحمة، وعجزنا عن سماع كل الأصوات رحمة، وعجزنا عن فهم كلّ الأمور رحمة، وعجزنا عن الحصول على كلّ النّعم رحمة، فالله يحجب عنّا من تلك النّعم بقَدَرٍ معلومِ لأنّه يعلم أننا لا نـحتمل الزّيادات فيها، ولأنّ سعة نفوسنا وأرواحنا وأجسادنا لا تحتمل ذلك الفيضان، وقد ننهار من فرطها في لحظة لضآلتنا، ولأنّ البعض منها يكفينا.. ❝
❞ لماذا نخاف يا أبي؟
لماذا نخاف من الظّلام؟
ومن الليل، من الصّمت المُطبق، ومن الغرفات الخالية، ومن الخزانات المُغلقة، وحتى من النّظر تحت الأسرّة بعد خلود الجميع للنوم؟ نتوقّع دائمًا خروج الأشباح من خلف النّجود المُسدلة، ومن فرجة الأبواب التي تحدث أزيزًا عندما نحركها، وخلف الستائر التي يرعشها الهواء فجأة، ونحن على يقين أنّ الأشباح لا تحتاج للاختباء خلف سترٍ من قماش، كيف تهوي قلوبنا في صدورنا عندما يدقّ جرس الباب ونحن وحدنا بالبيت؟ لمجرّد أننا وحدنا هناك! ونحن على يقين أن الباب مغلق بالمفاتيح والأقفال، نتخيل أنه لص سيقتحم الباب فنقترب ونحن نسير على أطراف أصابعنا لنتحقق من هويته. ولماذا نتلفّت كثيرًا عندما ينحرف بنا الطّريق لشارع هادئ ونبحث عمّن يتتبعنا ليقتلنا؟ لماذا نخاف من فأر ضئيل وقد نقف أمامه ونرتجف؟ حتى الصرصار على حقارته يدفعنا للقفز وللصراخ، ما أضعفنا!
ننظر بريبة لسائق سيّارة الأُجرة ونتوقّع أنّه سيخطفنا، نخاف من المتسوّلين لا لشيء إلّا لأنّ أسمالهم دبقة وبالية، ترهبنا الكهوف المهجورة، والآبار العميقة، والشرفات العالية، حتى أننا نهاب ونخشى الشعور بالخوف نفسه! دائمًا تنقطع أصواتنا في الأحلام عندما نُريد أن نصرخ حين يُطاردنا كيان مجهول بكابوس مزعج، عجيب خوفنا هذا..
عجيب!. ❝
❞ نبتت لي منذ ذلك اليوم البائس أجنحة شفافة، أُحلّق بها كلّ ليلة، وأقطع المسافات الطّويلة بلا كلل، رأيتُ كلّ شيء، وسمعت كلّ شيء، ولن أنسى ما فعلتموه من وراء ظهري، لن أُسامحكم أبدًا!. ❝
❞ كان بينهما ذلك الحديث الودّي الذي يجعل الحديث في العلم والحديث في فنون الطبخ سواء، ما دامت الكلمات تتناقل بينهما، فتلك كانت لغة من لغات الحب التي أجاداها معًا. ❝