█ _ رضوى عاشور 2008 حصريا رواية فرج عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2024 فرج: هكذا هي كمـا دائمًا تمزج المشـاعر الإنسانية بالسياسة والنضال ورغبات النـاس الحرية لا بأس أن تتراكم الانهزامات والتضحيات ولكن يأس إنها تزرع الأمل والرواية التي تتحدث رحلة "ندى" من نضال أبيها إلى نضالها الشخصي والعام وتتعرض فيها للمعتقلات والحركات الطلابية الستينات والسبعينات حتى التسعينات تسميها إلا باسم الفصل الأخير كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ تبحث عن الخلاص مرة في ˝ ألم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين˝ ومرة في ˝ اغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يعلمون ما يفعلون˝، تذهب وتعود ثم تذهب وتعود ثم يرهقها البحث وتسلّم للتعب، فتمضي في هدوء . ❝
❞ علاقتي به أفسدت عشرينياتي. عام طرنا فيه، ثم عامان كنت فيهما كالمطوقة أتخبط بدون جرذ طيب يقرض لي الشباك، أعقبتها أعوام من الأرتباك و المرارة و التقوقع خوفا من وقوع جديد . ❝
❞ تبحث عن الخلاص مرة في ˝ الم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين˝ ومرة في ˝ اغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يعلمون ما يفعلون˝، تذهب وتعود ثم تذهب وتعود ثم يرهقها البحث وتسلّم للتعب، فتمضي في هدوء . ❝
❞ أشعر بالذنب تجاه أبى وأمى، ذنب لا علاج له أنهما رحلا. وأشعر بالذنب كلما مات زميل من زملائى كأننى تركته يتحمل عبئاً لم أشاركه فيه . ربما يكون كلامي وهماً اخفي به حقيقة اننى اشعر بالذنب كلما نظرت حولى فيتأكد لى اننا نترك للصغار خراباً نطالبهم بالعيش فيه . ❝
❞ غريب أن أبقى محتفظة بنفس النظرة إلى شخص ما طوال ثلاثين عاماً، أن يمضي الزمن وتمر السنوات وتتبدل المشاهد وتبقى صورته كما قرّت في نفسي في لقاءاتنا الأولى . ❝
❞ غريب هو الانسان، يرى ذاته مركز الكون والتاريخ والحكاية. لنفترض أنني بقيت، هل كنت أصلح ما فسد، هل كنت أحول دون ذبول حلم وحركة، هل كنت قادرة بذراعين لا ثالث لهما وساقين اثنتين فقط وعينين في رأس واحدة وقلب لم تمنحني أمي سواه، أن أوقف تلك العجلة الشيطانية لجرافة هائلة تقترب ثم تعمل فعلها التدميري في حياتنا
تقول مرآتي القاسية كنتم كثيرين، أذرعا وسيقانا وعقولا، ثم تستدرك، ثم هناك شرف المحاولة، والاستشهاد في نهاية المطاف مجد.
تقول مرآتي الطيبة حاولنا، حظينا بشرف المحاولة. ولكن المواصلة حين تبصر العينان أن لا فائدة غباء وحماقة.
مرآة ثالثة تقول الشهادة باطلة، كيف لامرئ أن يشهد على زمانه وهو منه وفيه. حلم صعد وانكسر. اتركوا الشهادة للقادمين . ❝
❞ تقطع الكيلومترات الخمسين من قريتها إلى الخيام، تحمل لزوجها ملابس و مأكولات، تسلمها للحارس وتعود. لا تعرف أنها منذ عامين ونصف أرملة وأن صغارها منذ عامين ونصف، أيتام . ❝
❞ يمكن للحياة أن تكون ميلودرامية أن تاخذك على غير توقع إلى سلسلة من الأحداث المثيرة المسرفة في عاطفيتها فتمنح مشروعية لأفلام عربية تربينا عليها . ❝
❞ أقول للطبيب: أشعر بالخوف، في الصحو والمنام. ربما أطير لأنني خائفة، ولكن عندما أطير أتخفف من خوفي. لا أعود أنتبه لوجوده. وحين
يغلب الخوف أجد نفسي غير قادرة على الوقوف أو المشي. أتمترس في السرير. يبدو الذهاب إلى العمل أو الخروج من البيت مهمة مستحيلة. أتحاشى الخروج ما أمكن. أتحاشى الناس، وأشعر بالوحشة لأنني بعيدة عنهم في الوقت نفسه. لحظة استيقاظي من النوم هي الأصعب. يستغرقني الاستعداد للخروج إلى العمل ساعتين، لا لأنني أتزيّن وأتجمل بل لأنني لا أكون قادرة على النزول إلى الشارع والذهاب إلى الوظيفة ولقاء من سألتقي بهم. وحين أذهب إلى العمل وأنهمك فيه، يتراجع الخوف كأنه كان وهماً، أو كأن حالتي في الصباح لم تكن سوى هواجس وخيالات. أسميت شعوري خوفاً ولكنني لست متأكدة من دقة التوصيف، ربما هو شيء آخر، إعراض أو توجس أو شعور مختلط لا يشكل الخوف إلا عنصراً واحداً من عناصره. لا أدري . ❝
❞ ذهب الولدان للعمل في دبي. في القاهرة أو في دبي. ما الفرق؟ فرق المرتب وسهولة نسبية في تفاصيل الحياة. ولكن الآلة هي الآله. هل كان فوكو من قال أم كان اقتباسا أورده في كتابه حيث عرّف السجن بإطلاق قدرة النظام علي التصرف في حرية الشخص ووقته، كل يوم، يوماً بعد يوم وسنة بعد سنة. يقرر له متي يصحو ومتي ينام، متي يعمل ومتي يأكل ومتي يستريح، ومتي يتكلم ومتي يسكت، يحدد له طبيعة العمل والكم المطلوب إنتاجه. يُملي عليه حركات جسده، يمتلك طاقاته المادية والمعنوية. السجن هو نفسه وإن اختلف. هنا أو هناك لا فرق . ❝
❞ في البدء الحب الأعمى وبعدها الارتباك، صغر السن وانعدام الخبرة بالحياة واهتزاز الثقة في النفس تطيل المراحل وتصعب الانتقال ولم يكن الانتقال سوى حب مكلف يشكك نصفه الأعمى فيما يراه نصفه البصير . ❝