█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ هل تذكر يا صديق
يوم كنت غارقاً في إحساسك بالفشل
في إحساسك بأنك لا تصلح لشيء..
هل تذكر يوم مددت يدي لأهزك بعنف..
كنت أقول لك إني أرى فيك، رأي العين، شخصاً ناجحاً متألق النجاح، شخصاً يثير غيظ الحاسدين بنجاحه..
لا.. لم أكن أطلع على الغيب..
لقد كنت أؤمن بالله فحسب..
ولأني أؤمن بالله، فقد آمنت بك ذات يوم..
لأني أؤمن بالله، فإني كنت أعرف أن لديك ما يجعلك تنجح..
أؤمن بالله، وأؤمن بمن اختاره الله خليفة.. بالإنسان.. ولكني أعرف أيضاً أن الإنسان قد يتمادى، كما قالت الملائكة ذات يوم..
كلانا نعرف ذلك الآن..
هي معادلة دقيقة جداً.. عندما لا يكون إيمانك بنفسك جزءاً من إيمانك بالله، فإنك قد تتمادى.. عندما تفصل الإيمانين عن بعضهما، فإنك غالباً ستفسد في الأرض، بطريقة أو بأخرى..
رغم كل ذلك..
لا أزال أؤمن بالإنسان.. لأن إيماني به هو جزء من إيماني بالله . ❝
❞ ꒰⑅ᵕ༚ᵕ꒱˖♡أجمل الأفكار :
تدور أحداث الرواية حول بداية دخول المحتل الغاشم إلى بلادنا العربية، يذكر لنا المؤلف الكثير من الأحداث والإضاءات في التاريخ العربي، منذ وعد بلفور وحتى وصولنا إلى الحالة المعاصرة من التشتت والتطبيع وضياع الأرض. يرجع بنا المؤلف إلى الزمن الذي تجرع فيه وطننا وأهله الكثير من الويلات والعذاب والظلم ومرارات التهجير، يحكي لنا عما كنا نسمعه من أجدادنا والآباء. يحكي لنا عن بسالة الجيش الأردني وعن الكثير من الشهداء والشخصيات التي شهدت بدايات التطبيع وسكتت، والشخصيات التي أبت إلا المقاومة، ويأخذنا إلى أنفاق الخيبة والهزيمة لنعرف لماذا انهزم العرب، ويسلط الضوء على كثير من الخيانات، وإطلالات الفشل في واقعنا المعاصر.
أكثر ما أثر في:
واقفٌ هنا منذ ستّين عامًا لأعود لنفسي... أطرق الأبواب الّتي غابَ سُكّانها، وأمشي في الدّروب الّتي رحل أهلُها، وأسأل الوجوه الّتي تبدّلتْ، وأنتظر الإجابات الّتي ماتت، وأُصغي لعلّني أسمع صهيل الشّقراء يقدم من فَجٍّ عميق، وما الخيل إلاّ صوتُها؟ فهل يعودُ إليّ ذلك الصّوت الحبيب الّذي غرق في بحر الماضي. واقفٌ أنتظرني... أي بؤس أشدّ من أن ينتظر المرء نفسه التي أنكرها بعد طول ضياع...؟! هنا كان جدّي، هنا كان أبي، هنا كانتْ أمّي.. لماذا لم تبقَوا زمنًا أطول، لماذا تركتُم العاشق اليتيم وحيدًا؟!
أجمل الإقتباسات :
❞ إنما تكبر النفوس بعظم الغايات التي ينشدونها . ❝
⏤ أيمن العتوم
❞ - الخالدون يستوطنون الكتب؛ الكتب لا تموت . ❝
⏤ أيمن العتوم . ❝
❞ ومع ذلك لم يتخذ رسول الله السجن كنوع من العقاب لأي جريمة ، أو جناية ، أو كإجراء احترازي لضرورة التحقيق كما نفعل الآن فيما يسمي الحبس الاحتياطي. ومن السيرة النبوية كلنا نعرف قصة المرأة التي زنت ، وذهبت ليقام عليها الحد ، فقد كانت محصنة ، والزاني المحصن يرجم في الإسلام ، ولما علم رسول الله أنها حامل في جنين ، تركها رسول الله ، ولم يقم بحبسها على ذمة القضية كما نفعل الآن ، وعندما وضعت تركها أيضاً حتى تتم رضاعة المولود ، فلما أفطمته أتت رسول الله بالصبي وفي يده كسرة خبزة يأكل منها. وكلنا نعرف باقي القصة روى (عمر بن الخطاب) : أنهم رجموها بعد ذلك . ❝