█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كيف يجد الخير طريقاً داخل قلب مليئ بإثم دماء الأبرياء ؟!! ، كيف تحول ˝ نارمر ˝ من هذا الشاب الذى كان داخل العريش للملك ˝ نارمر ˝ الذى لا يتهاون مع أعدائه فيفتك بهم جميعاً و بكل من كان يناصرهم ثم يتحول لهذا الحاكم العادل الذى يتحول عصره للأسطورة فى جميع المجالات ؟!! . ❝
❞ لو سألني أحدكم .. ما هي علامات الحب ؟؟ و ما شواهده ؟؟
لقلت بلا تردد أن يكون القرب من المحبوبة أشبه بالجلوس في التكييف
في يوم شديد الحرارة
و أشبه باستشعار الدفء في يوم بارد ..لقلت هي الألفة و رفع الكلفة
و أن تجد نفسك في غير حاجة إلى الكذب .. و أن يُرفع الحرج بينكما ، فترى نفسك تتصرف على طبيعتك دون أن تحاول أن تكون شيئاً آخر لتعجبها .. و أن تصمتا أنتما الإثنان فيحلو الصمت ، و أن
يتكلم أحدكما .. فيحلو الإصغاء .. و أن تكون الحياة معا هى مطلب كل منكما قبل النوم معاً .. و ألا يطفئ الفراش هذه الأشواق و لا يورث الملل و لا الضجر و إنما يورث الراحة و المودة و الصداقة .. و أن تخلو العلاقة من التشنج و العصبية و العناد و الكبرياء الفارغ و الغيرة السخيفة و الشك الأحمق و الرغبة فى التسلط ، فكل هذه الأشياء من علامات الأنانية و حب النفس و ليست من علامات حب الآخر .. و أن تكون السكينة و الأمان و الطمأنينة هى الحالة النفسية كلما التقيتما . .يس ثمر
و ألا يطول بينكما العتاب و لا يجد أحدكما حاجة إلى اعتذار الآخر عند الخطأ ، و إنما تكون السماحة و العفو و حُسن الفهم هى القاعدة .. و ألا تُشبِع أيكما قبلة أو عناق أو أى مزاولة جنسية و لا تعود لكما راحة إلا فى الحياة معاً و المسيرة معاً و كفاح العمر معاً .
ذلــك هو الحــب حقـاً .
و لو سألتم .. أهو موجود ذلك الحب .. و كيف نعثر عليه ؟ لقلت نعم موجود و لكن نادر .. و هو ثمرة توفيق إلهى و لة اجتهاد شخصى .
و هو نتيجة انسجام طبائع يكمل بعضها البعض الآخر و نفوس متآلفة متراحمة بالفطرة .
و شرط حدوثه أن تكون النفوس خيِّرة أصلا جميلة أصلا .
و الجمال النفسى و الخير هو المشكاة التى يخرج منها هذا الحب .
و إذا لم تكن النفوس خيرة فإنها لا تستطيع أن تعطى فهى أصلا فقيرة مظلمة ليس عندها ما تعطيه .
و لا يجتمع الحب و الجريمة أبداً إلا فى الأفلام العربية السخيفة المفتعلة .. و ما يسمونه الحب فى تلك الأفلام هو غى حقيقته شهوات و رغبات حيوانية و نفوس مجرمة تتستر بالحب لتصل إلى أغراضها .
أما الحب فهو قرين السلام و الأمان و السكينة و هو ريح من الجنة ، أما الذى نراه فى الأفلام فهو نفث الجحيم .
و إذا لم يكن هذا الحب قد صادفكم و إذا لم يصادفكم منه شئ فى حياتكم فالسبب أنكم لستم خيرين أصلاً فالطيور على أشكالها تقع ، و المجرم يتداعى حوله المجرمون و الخير الفاضل يقع على شاكلته ..
و عدل الله لا يتخلَّف فلا تلوموا النصيب و القدر و الحظ و إنما لوكوا أنفسكم .
و قد يمتحن الله الرجال الأبرار بالنساء الشريرات أو العكس و ذلك باب آخر له حكمته و أسراره .
و قد سلّط الله الجرمين و القتلة على أنبيائه و امتحن بالمرض أيوب و بالفتنة يوسف و بالفراعين الغلاظ موسى و بالزوجات الخائنات نوحاً و لوطاً .
و أسرار الفشل و التوفيق عند الله .. و ليس كل فشل نقمة من الله .
و قد قطع الملك هيرودوس رأس النبى يوحنا المعمدان و قدمها مهراً لِبَغىّ عاهرة .
و لم يكن هذا انتقاصاً من قدر يوحنا عند الله .. و إنما هو البلاء .
فنرجو أن يكون فشلنا و فشلكم هو فشل كريم من هذا النوع من البلاء الذى يمتحن النفوس و يفجر فيها الخير و الحكمة و النور و ليس فشل النفوس المظلمة التى لا حظ لها و لا قدرة على حب أو عطاء .
و نفوسنا قد تخفى أشياء تغيب عنّا نحن أصحابها . و قد لا تنسجم امرأة و رجل لأن نفسيهما مثل الماء و الزيت متنافرتان بالطبيعة ، و لو كانا مثل الماء و السكر لذابا و امتزجا و لو كانا مثل العطر و الزيت لذابا و امتزجا .. و المشكلة أن يصادف الرجل المناسب المرأة المناسبة .
و ذلك هو الحب فى كلمة واحدة : التناســـب .
تناسب النفوس و الطبائع قبل تناسب الأجسام و الأعمار و الثقافات .
و قد يطغى عامل الخير حتى على عامل التناسب فنرى الرسول محمداً عليه الصلاة و السلام يتزوج بمن تكبره بخمسة و عشرين عاماً و يتزوج بمن تصغره بأربعين عاماً فتحبه الاثنتان خديجة و عائشة كل الحب و لا تناسب فى العمر و لا فى الثقافة بينهما ، فهو النبى الذى يوحى إليه و هما من عامة الناس .
و نراه يتزوج باليهودية صفية صبيحة اليوم الذى قتل فيه جيشه زوجها و أباها و أخاها و شباب قومها و زهرة رجالهم واحداً واحداً على النطع فى خيبر .. و يتزوجها بعد هذه المذبحة فنراها تأوى إلى بيته و تسلم له قلبها مشغوفةً مؤمنةً و لم تكد دماء قومها تجف .. فكيف حدث هذا و لا تناسب و إنما أحقاد و أضغان و ثارات ..
إنه الخير و الخلق الأسمى فى نفس الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ، هو الذى قهر الظلمة و هو الذى حقق المعجزة دون شروط ..
إنه النور الذى خرج من مشكاة هذا القلب المعجز فصنع السحر و أسر القلوب و طوَّع النفوس حتى مع الفوارق الظاهرة و عدم التناسب و مع الأضغان و الأحقاد و الثارات ..
إنما نتكلم نحن العاديين عن التناسب ..
أما فى مستوى الأنبياء فذلك مستوى الخوارق و المعجزات ..
و ما زالت القلوب الخيّرة و النفوس الكاملة التى لها حظ من هذا المستوى قادرة على بلوغ الحب و تحقيق الإنسجام فى بيوتها برغم الفروق الظاهرة فى السن و الثقافة ..
ذلك أن الحب الذى هو تناسب و انسجام بالنسبة لنا نحن العاديين .. هو فى المستوى الأعلى من البشر نفحة و هِبة إلهية ..
و من ذا الذى يستطيع أن يقيد على الله نفحاته أو يشترط عليه فى هباته ..
و إذا شاء الله أن يرحم أحداً فمن ذا الذى يستطيع أن يمنع رحمته ..
و الحب سر من أعمق أسرار رحمتــه ..
و لا ينتهى فى الحـــب كــلام ..
مقال : (( الحب ماهو ))
كتاب : أناشيد الإثم و البراءة
الدكتور : مصطفي محمود (رحمه الله) . ❝
❞ كنت أتجول بأحد المقاهى القديمه فهى مخزن للتراس والحكايات القديمه لاستوحاه منها بعض القصص فنظرت إلى ركن من أركان المقهى فوجدت أحد الأشخاص المفضلين لدى.
ففكرت بأن ألقى السلام عليه.وعندما عزمت على القيام والاقتراب منه واقتربت وجدته بدون رأس وتخرج منه نافوره دماء فانصدمت ونظرت حوالى ثم نظرت له ووجدت نفسي ظمأ فاقتربت منه وملئت كاسه من هذه النافوره وشربت حتى ارتويت.ثم نظرت مره اخرى فلم أجد أحد فهممت بالمغادرة ولكنى وقفت فجاءه عندما تذكرت أن رأسه باحد أركان المقهى فذهبت وبحثت عنها ثم قمت بحملها داخل حقيبتى لاحتفظ بها للذكرى ثم وصلت مغادرة المقهى بعد ملئ زجاجه لحتى ارتوى منها إذا عطشت مره اخرى.
#مايكروفكيشن
#الهام_احمد_نيروزونيارنيار . ❝
❞ يا حامية الحقول من لحقولكِ أن ذبُلت زهورُكِ
يازهرةُ المدائنِ نامت على جفنيكِ آلاف الحقولِ..آتذبُلي ؟!
لا ولن يُناسبُكِ الذبول إن ذبُلتِ أنتِ فمن يحمي حقولكِ
ياسرُ الجمالِ ويا زهرةُ الأوطنِ هلأ نشرتي عبيركِ
على ذلك البستان ..أرجوكِ لاتذبُلي
كوني قوية فكل حقولنا تعتمدُ عليكِ يافلسطينُ الأبية
يازهرةُ المدائنِ أزهري ياقدسُ هيا تحرري
لا لن تنام حقولنا حتى يعودُ آمانُكِ..
فتلك الحقولُ الضعيفةُ اصابة الخوفُ من دونكِ ..
.يازهرة الأوطان أما حان لكِ أن تتفتحي
وتُزيني الكونُ بجمالكِ ...لن تذبُلي
سأسقيكِ من دمي حتى ترتوي كل عروقكِ
إن جفت دماءُ قلبي فسأحفرُ لكِ بئرٍ في وسطِ روحي
من أجلِ أن تسقيكِ لكنكِ لن تذبُلي...؛
لو كان بيدي لقتلعتُ الشوك الذي يملأُ حقلُكِ الأخضرُ ونظفتهُ بيدي
لكُنتُ طرطتُ الكلاب الشاردة
التي أفسدت جمال ذلك المنظر
ثم لجمعتُ لكي تُربتُ اليمنِ كُلها وفرشتُها على أرضكِ
من أجل إصلاحها ثم لزرعتُكِ ورداً أحمر
كعينيك الرقيقة التي احمرت من كثرةِ السهر
ثم لأسقيتُك بماء بحرنا الأحمر
لكُنتُ حملتهُ على رأسي وأتيتُ إليكِ جرياً
وسكبتُ ماءهُ عليكي حتى ترتوي أراضيكي
بمائهِ المالح الذي لاتشربين غيرهِ
فأنتي لاتُشبهين ذلك الزرع الأخضر
فشرابُكِ مُرٌّ تشربية في كأسِ الخطر
للهِ درُكِ يازهرة الأوطان حتى الملِحُ عندكِ سُكر
والماءُ العذب لايُناسبُ زهركِ الأحمر
طوال عمركِ تكسرين كل القواعد وتُغيرين ما لا يتغير
حان الوقت يا زهرتي حان لتتفتحي من جديد في أبهى منظر
لتنشُري عطركِ الفواح على كُلِ حقولكِ
فلسطينُ حان الوقت حان ليتبدل جمرُ أرضكِ بزهرٍ أحمر
لا ولن تذبُلي فزهورُ حقلكِ الأخضر
ستخرُج من بين الركام لتصنع أجمل منظر
بقلم:فاطمة الدفعي . ❝
❞ ˝ماذا عن كل ذاك؟!˝
ماذا عن الحب؟
فقد هجرناه.
وماذا عن الوِد؟
فقد قطعناه.
وماذا عن البهجة؟
فقد بدأت تجاعيد الشيخوخه تظهر على ملامحي، وأنا ما زِلتُ في ربيع أيامي!
وماذا عن الأحبة؟
فقد خذلونا بدلاً من المرة آلاف المرات!
وماذا عن الاصدقاء؟
فلم يعد هُناك ما يُسمى بالخليل!
وماذا عن الشوارع؟
فقد امتلأت بالمصائب، ودماء الأطفال، والشهداء!
وماذا عن الرحمة؟
فقد شاع الجحود بين الناس.
وماذا عن طفولتلك؟
فقد دمروها بأفعالهم.
وماذا عن قلبك؟
فقد رأي ما يجعله يشيب!
وماذا عن عقلك؟
فقد رأي ما لا عينًا تُصَدِقه، ولا سمعًا يُدرِكه!
وماذا عن الوطن؟
فقد قُتل أطفاله بدون ذنب، وقتل نِسائه بدون حق، وهُدمت مساجده بدون رحمة!
وماذا عنك؟
ما زلتُ على قيد الحياة انظر إلى بشاعة ذلك العالم!
گ/هند أمين|زهرة الأقحوان| . ❝