❞ «الحديث في الهواتف»
الذي أصبح يُسمى الارتباط، والذي تم اقتباسه من الأفلام والمسلسلات الهندية والتركية، أصبحت تسيطر على عقول الشباب والفتيات الآن، ومع ذلك، أود توضيح أن هذا التواصل ليس صحيحًا؛ قال المولى عز وجل في كتابه: ﴿ليس البر أن تدخلوا البيوت من ظهورها﴾، والظهر هو الخلف، والخلف هو الطريق غير المرغوب فيه، نعلم منذ سنوات أن من يريد فتاة يتقدم للزواج منها، لم يحدث أن تحدثوا في الهاتف قبل أن يتقدم لها، لذا، سنضرب مثالًا والله العظيم إذا تم فهم هذا المثال، لمنعوا مخالطة الشباب (يقول من يرى من الشباب قميصًا رجاليًا لافتًا للنظر وعلى الموضة؛ يشترونه مهما ارتفع سعره، ويظل الشاب متمسكًا بذلك القميص، ولا يهمله أثناء ارتدائه بأن يقع عليه زيت أو تراب أو عصير، ويشعر بالعصبية عندما يتسخ)، أنتِ أرخص عنده من القميص الذي يرتديه؛ لأنه اشترى القميص ولم يتمسك بكِ مثله، لو كان يحبك لكان تقدم للزواج منك، لكن الأمر عكس ذلك، ورأى أنكِ لم تمتنعين عن الحديث معه، فلماذا يتعب نفسه ويذهب لخطبتك وأنتم تفعلون ما يفعله المخطوبون وأكثر؟ العقل زينة، أختي في الله إذا لم يكن هناك زواج، الذين يتزوجون الآن أليسوا شباب؟ أريد إجابة على هذا السؤال، وتُقام أكبر حفلات الزفاف والخطوبة، فلماذا هناك شباب يتجهون إلى الأسلوب الأكثر قباحة، وهو الحديث في الهواتف؟
الكاتبة: منى علي أبو شوك.. ❝ ⏤Mona Ali
❞«الحديث في الهواتف»
الذي أصبح يُسمى الارتباط، والذي تم اقتباسه من الأفلام والمسلسلات الهندية والتركية، أصبحت تسيطر على عقول الشباب والفتيات الآن، ومع ذلك، أود توضيح أن هذا التواصل ليس صحيحًا؛ قال المولى عز وجل في كتابه: ﴿ليس البر أن تدخلوا البيوت من ظهورها﴾، والظهر هو الخلف، والخلف هو الطريق غير المرغوب فيه، نعلم منذ سنوات أن من يريد فتاة يتقدم للزواج منها، لم يحدث أن تحدثوا في الهاتف قبل أن يتقدم لها، لذا، سنضرب مثالًا والله العظيم إذا تم فهم هذا المثال، لمنعوا مخالطة الشباب (يقول من يرى من الشباب قميصًا رجاليًا لافتًا للنظر وعلى الموضة؛ يشترونه مهما ارتفع سعره، ويظل الشاب متمسكًا بذلك القميص، ولا يهمله أثناء ارتدائه بأن يقع عليه زيت أو تراب أو عصير، ويشعر بالعصبية عندما يتسخ)، أنتِ أرخص عنده من القميص الذي يرتديه؛ لأنه اشترى القميص ولم يتمسك بكِ مثله، لو كان يحبك لكان تقدم للزواج منك، لكن الأمر عكس ذلك، ورأى أنكِ لم تمتنعين عن الحديث معه، فلماذا يتعب نفسه ويذهب لخطبتك وأنتم تفعلون ما يفعله المخطوبون وأكثر؟ العقل زينة، أختي في الله إذا لم يكن هناك زواج، الذين يتزوجون الآن أليسوا شباب؟ أريد إجابة على هذا السؤال، وتُقام أكبر حفلات الزفاف والخطوبة، فلماذا هناك شباب يتجهون إلى الأسلوب الأكثر قباحة، وهو الحديث في الهواتف؟
❞ لا تقتلُوا المروءَة بين الناس!!
عام 1880م ماتت ملكة تايلاند غرقًا، فقد انقلبَ بها القارب ولم يجرؤ أحد من حراسها على إنقاذها، وقفوا جميعًا يتفرجون عليها وهي تلفظُ أنفاسها لأن القانون كان يقول: لمس الملكة عقوبته الإعدام!
طبعًا لستُ ضد قانون يحفظ لحاكم هيبته إن كان ضمن المعقول ولا يتنافى مع القيم الإنسانية، ما أنا ضده هي تلك القوانين التي تقتل المروءة بين الناس!
لو أن سائق سيارة صدم أحد المارة وهرب، وتركه صريعًا يتخبط بدمه ورأيته أنتَ فأبتْ أخلاقُك إلا أن تحمله وتنقله بسيارتك لأقرب مستشفى ومات في الطريق، هل تضمن ألا يعاملوك كأنك الذي دهسه؟
لو حضرت الشرطة إلى المستشفى وأقسمتَ لهم بالله وحلفتَ على كل الكتب التي أنزلها أن دورك الوحيد في القضية أنك إنسان، أتراهم يتركونك؟
هكذا هم الناس يقتلون المروءة في الناس، سيعاقبونك وستدفع ديته، ليمر غيرك بإنسان ملقى على قارعة الطريق ويمضي لأنه لا يريد أن يصيبه ما أصابك!
إن كثيرًا من قوانينا وتصرفاتنا تقتل المروءة بين الناس!
الذي يستدين مالًا ثم يقرر أن يأكله على صاحبه إنما يريد من الناس ألا يمد أحدهم يده إلى الآخر، وكما قال المثل العامي: لم أمتْ ولكني رأيتُ من مات!
الذي يطرق بابًا طالبًا زوجة فيحسن أهلها إليه، ولا يكلفونه ما لا يطيق، بل ويساعدونه لإتمام زواجه، ثم لا يعاملها بالحسنى، إنما يريد من الناس أن يتعاملوا مع بعضهم على مبدأ من لا يتعب في المهر يسهل عليه الطلاق! كل من كان قد قرر أن يكون شهمًا مع خاطب بناته سيتريث لأن قليل مروءة قد قتل شيئًا من المروءة فيه!
أسوأ ما في الأفعال الخسيسة أنها تجعل الناس ينظرون إلى الخير على أنه مجازفة، وإلى المعروف على أنه محاولة انتحار!
والأمر أوسع من تصرف فردي، وأكبر من حادثة شخصية، إنها سم زُعاف يسري في جسد المروءة حتى يقتلها!
كنتُ صغيرًا عندما حدثتني جدتي عن رجل رغبَ في فرس عند رجل آخر، فطلب منه أن يبيعها له، فأبى، فزاده هذا الرّفضُ إصرارًا، فتطوّع لصُّ ليجلبها له، وذهب حيث يمر صاحب الفرس، وارتمى على قارعة الطريق يُمثّل أنه يتلوى من الألم، فنزل صاحب الفرس وأركب هذا المسكين، وأخذ بلجام الفرس يجرها...
فقال له: لا يليق بك أن تجرني
فقال له: أنت رجل مريض
فقال له: إن كان لابد، فأنا أمسكُ باللجام حفظاً لكرامتك
وعندما ناوله اللجام، استوى على الفرس وهرب بها، فنادى صاحب الفرس عليه، وقال له: إن سألوك عنها فقل أنك اشتريتها، ولا تُحدِّثْ أحدًا بما فعلتَ، إني أخاف أن تموت المروءة بين الناس
. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ لا تقتلُوا المروءَة بين الناس!!
عام 1880م ماتت ملكة تايلاند غرقًا، فقد انقلبَ بها القارب ولم يجرؤ أحد من حراسها على إنقاذها، وقفوا جميعًا يتفرجون عليها وهي تلفظُ أنفاسها لأن القانون كان يقول: لمس الملكة عقوبته الإعدام!
طبعًا لستُ ضد قانون يحفظ لحاكم هيبته إن كان ضمن المعقول ولا يتنافى مع القيم الإنسانية، ما أنا ضده هي تلك القوانين التي تقتل المروءة بين الناس!
لو أن سائق سيارة صدم أحد المارة وهرب، وتركه صريعًا يتخبط بدمه ورأيته أنتَ فأبتْ أخلاقُك إلا أن تحمله وتنقله بسيارتك لأقرب مستشفى ومات في الطريق، هل تضمن ألا يعاملوك كأنك الذي دهسه؟
لو حضرت الشرطة إلى المستشفى وأقسمتَ لهم بالله وحلفتَ على كل الكتب التي أنزلها أن دورك الوحيد في القضية أنك إنسان، أتراهم يتركونك؟
هكذا هم الناس يقتلون المروءة في الناس، سيعاقبونك وستدفع ديته، ليمر غيرك بإنسان ملقى على قارعة الطريق ويمضي لأنه لا يريد أن يصيبه ما أصابك!
إن كثيرًا من قوانينا وتصرفاتنا تقتل المروءة بين الناس!
الذي يستدين مالًا ثم يقرر أن يأكله على صاحبه إنما يريد من الناس ألا يمد أحدهم يده إلى الآخر، وكما قال المثل العامي: لم أمتْ ولكني رأيتُ من مات!
الذي يطرق بابًا طالبًا زوجة فيحسن أهلها إليه، ولا يكلفونه ما لا يطيق، بل ويساعدونه لإتمام زواجه، ثم لا يعاملها بالحسنى، إنما يريد من الناس أن يتعاملوا مع بعضهم على مبدأ من لا يتعب في المهر يسهل عليه الطلاق! كل من كان قد قرر أن يكون شهمًا مع خاطب بناته سيتريث لأن قليل مروءة قد قتل شيئًا من المروءة فيه!
أسوأ ما في الأفعال الخسيسة أنها تجعل الناس ينظرون إلى الخير على أنه مجازفة، وإلى المعروف على أنه محاولة انتحار!
والأمر أوسع من تصرف فردي، وأكبر من حادثة شخصية، إنها سم زُعاف يسري في جسد المروءة حتى يقتلها!
كنتُ صغيرًا عندما حدثتني جدتي عن رجل رغبَ في فرس عند رجل آخر، فطلب منه أن يبيعها له، فأبى، فزاده هذا الرّفضُ إصرارًا، فتطوّع لصُّ ليجلبها له، وذهب حيث يمر صاحب الفرس، وارتمى على قارعة الطريق يُمثّل أنه يتلوى من الألم، فنزل صاحب الفرس وأركب هذا المسكين، وأخذ بلجام الفرس يجرها..
فقال له: لا يليق بك أن تجرني
فقال له: أنت رجل مريض
فقال له: إن كان لابد، فأنا أمسكُ باللجام حفظاً لكرامتك
وعندما ناوله اللجام، استوى على الفرس وهرب بها، فنادى صاحب الفرس عليه، وقال له: إن سألوك عنها فقل أنك اشتريتها، ولا تُحدِّثْ أحدًا بما فعلتَ، إني أخاف أن تموت المروءة بين الناس. ❝
❞ يا معاشر الذئاب إننا لا نعطي قيادنا إلا لمن خاف الله فينا، ولا تسلم أمورنا إلا لمن رعى ذِمامنا، وعاش فينا منا، يجوع إذا نجوع، ويعرى إذا نعرى، ويتعب إذا تعبنا، ويأكل مما نأكل، ويلبس مما نلبس فمَنْ رأى أنه فوق ذلك نبذناه ولا نبالي، والعاقبة للمتقين. يا معاشر الذئاب إياكم والكبر فإنه أول ما أخرج إبليس من الجنة.. ❝ ⏤أيمن العتوم
❞ يا معاشر الذئاب إننا لا نعطي قيادنا إلا لمن خاف الله فينا، ولا تسلم أمورنا إلا لمن رعى ذِمامنا، وعاش فينا منا، يجوع إذا نجوع، ويعرى إذا نعرى، ويتعب إذا تعبنا، ويأكل مما نأكل، ويلبس مما نلبس فمَنْ رأى أنه فوق ذلك نبذناه ولا نبالي، والعاقبة للمتقين. يا معاشر الذئاب إياكم والكبر فإنه أول ما أخرج إبليس من الجنة. ❝
❞ تبًا لأبنا يقتقدون ان الأباء لم يتعبو من أجلهم ، فـ من أنت لـ تقول شيئا كـ كهذا!،
فأنت لا تتذكر كيف كبرت، لم تكبر من تلقئ نفسك، ولم ترشد نفسك بنفسك، انه أباك تحمل عنك مشقه وعبئ الأيام القاسية ووجه الظروف الصعبه من أجلك ، لـيوفر لك كل ما تحتاجه لكي لا ينقصك شيء، كان يسهر لأجلك يداوي جراحك عندما تمرض، يحتويك ليزيل الآمك، يتعب، ويجد، ويشتغل لأجل سعادتك، يمسك بيداك ويقودك نحو مستقبلاً لم تعرف عنه شيئًا،
من أجل ماذا؟
لكي لا تحتاج لأحد، تعتمد على نفسك حين تكبر، فلا تخيب ظنه عندما يكبر، ويشيب عامله معامله حسنه، انه ينظر إليك وكأنك اعظم أنتصاراته،فأنت سوف تصبح يومًا ما مثله،فـ هذا اليوم عائد إليك لا محال، فأحسن إليه.
#كـ ريهام الحزمي. ❝ ⏤𝑹𝑬𝑯𝑨𝑴 𝑮𝑯𝑨𝑳𝑬𝑩 𝑨𝑳 𝑯𝑨𝒁𝑴𝑰
❞ تبًا لأبنا يقتقدون ان الأباء لم يتعبو من أجلهم ، فـ من أنت لـ تقول شيئا كـ كهذا!،
فأنت لا تتذكر كيف كبرت، لم تكبر من تلقئ نفسك، ولم ترشد نفسك بنفسك، انه أباك تحمل عنك مشقه وعبئ الأيام القاسية ووجه الظروف الصعبه من أجلك ، لـيوفر لك كل ما تحتاجه لكي لا ينقصك شيء، كان يسهر لأجلك يداوي جراحك عندما تمرض، يحتويك ليزيل الآمك، يتعب، ويجد، ويشتغل لأجل سعادتك، يمسك بيداك ويقودك نحو مستقبلاً لم تعرف عنه شيئًا،
من أجل ماذا؟
لكي لا تحتاج لأحد، تعتمد على نفسك حين تكبر، فلا تخيب ظنه عندما يكبر، ويشيب عامله معامله حسنه، انه ينظر إليك وكأنك اعظم أنتصاراته،فأنت سوف تصبح يومًا ما مثله،فـ هذا اليوم عائد إليك لا محال، فأحسن إليه.