❞ مر اسبوع علي هذا الحال اماني لم تأتي الي المدرسه ولا تتحدث في الهاتف استيقظت ليلي باكرا كعادتها ولكن ذهبت عنها البهجه والحماس والنشاط منذ اختفاء اماني 😢😢. ❝ ⏤أسماء عبده عبد الواحد
❞ مر اسبوع علي هذا الحال اماني لم تأتي الي المدرسه ولا تتحدث في الهاتف استيقظت ليلي باكرا كعادتها ولكن ذهبت عنها البهجه والحماس والنشاط منذ اختفاء اماني 😢😢. ❝
في صباح يوم جديد في محافظة القاهرة كان هناك شاب في اوائل الثلاثين يقف في شرفه مكتبه ينظر للشارع بهدوء و هو يأخذ رشفه من القهوة
ملاك بابتسامة: صباح الخير يا دكتور
استدار لها الشاب ليبادلها الابتسامة و يقول:صباح الخير يا ملاك قوليلي ورانا ايه
ملاك:في حجوزات النهارده كتير هيكون يوم شاق بالنسبه لك
اركان بضحك: طلامه فيه قهوة كله يهون
ملاك بضحك: متقلقش في درفه فيها مخزون قهوة يكفي قبيله
اركان بضحك:هو ده الكلام
ملاك:يلا هروح أنا علشان لو جه حد
بعد نصف ساعة دخلت ملاك لتخبر اركان بوصول اول حاله لذلك اليوم
اركان بابتسامة:اتفضلي واقفه عندك ليه
جلست الفتاه أمامه و كان من الواضح أن عمرها لم يتعدي الـ١٨ عام كان يبدو عليها التوتر و القلق فكانت تفرك في يدها بشده و تنظر لكل انحاء الغرفه استثناء مكان وجود اركان
اركان بابتسامة هادئة:اهدى بلاش توتر اعتبرني صديق ليكِ أو حتي عابر سبيل اطمني
نظرت له الفتاه و اخذت نفس طويل ثم أخرجته بهدوء
اركان:احسن
أشارت الفتاه برأسها بنعم
اركان:طب كويس دلوقتي تقدري تعرفيني عن نفسك
الفتاه: أنا غدير الشامي عندي ١٨سنه
اركان بابتسامة:اسمك جميل يا غدير قوليلي ايه اللي خلاكي تخدي الخطوه و تيجي هنا
غدير بدموع: بسبب ماما
اركان بتركيز :والدتك مالها بتعاني من مرض ما
غدير بدموع:ماما هي السبب في اللي انا فيه
اركان:ازاي
صمتت غدير و بدأ الدموع تنزل من عيناها كالشلال
اركان:طيب اهدي لو حابه نأجل الجلسه تمام
غدير بسرعه:لا لا أنا هتكلم أنا اصلاً مش عارفه هعرف اجي تاني ولا لا
اركان:ليه يا غدير
غدير: أنا جايه من ورا ماما هى متعرفش اني جايه لحضرتك قولت لها اني راحه اجيب هديه لاخويا علشان تسبني
اركان: فين باباكي
غدير:مسافر بيشتغل برا
اركان:تمام يا غدير اتكلمي أنا سامعك
غدير:أنا ليا ٢ اخوات أنا اختهم الكبيره
اركان:الفرق بينكم قد ايه
غدير:الفرق بيني و بين محمد ٥ سنين و بيني و بين ساجد ٦ سنين
اركان:تمام علاقتك بيهم عامله ازاى
غدير:مفيش علاقة اصلاً ماما مانعه اي تواصل ما بينا و دايماً بتفرق في المعامله بتخليني اعمل كل شغل البيت و مخلتنيش اكمل تعليمي
اركان:هي كانت كده قبل ما اخواتك يجم
غدير:اه و زاد الموضوع لما جم أنا عمري ما شفت موقف واحد حلو من امي لما مبسمعش كلامها او اعترض كانت بتخدني تطلعني لاوضه ضلمه فوق السطح مبيدخلهاش ضوء الشمس و مهما اترجيتها مكنتش بتسمعني
اركان:فكرتي أو حاولتي تنهي حياتك قبل كده يا غدير
غدير بخجل وهي تنظر للأرض: اه في مره ضربتني و حبستني و منعت عني الأكل لمده يومين ساعتها حاولت اموت نفسي عن طريق أن احرك ايدي علي سن السرير بس فشلت
كانت نظرات اركان في تلك اللحظه سوداويه و مخيفه وهو ينظر لغدير لكن حين رفعت عيناها لتنظر له تحولت نظراته و اصبح ينظر لها بهدوء
قبل أن يجيب عليها اركان كان رنين هاتفها يعج في المكان معلن عن اتصال لتنظر غدير للهاتف برعب لتجد رقم والدتها لتنتفض بخوف
غدير بخوف:بتتصل بتتصل اعمل ايه
اركان و هو يحاول تهدأتها:بس اهدي يا غدير اهدي ردي عليها وقولي لها انك جايه
هزت غدير رأسها بالموافقة ثم فتحت الخط لينطلق سيل من الشتائم و الوعد بالضرب و الموت أيضاً أخبرتها غدير بصعوبه أنها قادمه وسط ذلك السيل و اغلق بسرعه
غدير بدموع:أنا لازم امشي حالاً
اركان:اكيد بس قبل ما تمشي الورقه اللي ملاك ادتهالك برا كتبتي فيها رقم مامتك و باباكي و عنوانك
غدير:اه انت مش هتتصل بيهم صح
اركان بابتسامه:اطمني اسرار المريض مبتطلعش برا
ابتسمت غدير و غادرت بسرعه مجرد أن غادرت تحولت عيناه للون الاسود رفع سماعه الهاتف و طلب من ملاك ان تجلب له ورقه المعلومات تبع غدير و تلغي مواعيد اليوم فعلت ملاك ما أخبرها به و اعطت له الورقه ثم خرجت أخذ اركان الورق وهو ينظر لرقم الام جلس بعض ساعات يجمع المعلومات عنها عن طريق السوشيال ميديا او حتي من اناس يعرفهم و حين انتهي امسك الرقم و سجله في هاتفه ثم اتصل
بعد دقائق من الاتصال اتي لاركان الرد من الناحيه الاخري
ناهد:الو مين
اركان :والده محمد معايا
ناهد:أيوة أنا
اركان:كنت محتاج اقابل حضرتك ضروري في
حوار يخص محمد ابنك
ناهد بخوف:ابني ماله
اركان: مينفعش في التلفون هستناكي في كافيه الفن تعرفيه
ناهد:أيوة اعرفه مش ده اللي في المعادي
اركان:اه هو نص ساعه و اقبل حضرتك
اغلق اركان مع ناهد و هو ينظر أمامه بشرود ثم ابتسم ابتسامه خبيثه وأخذ اشياءه و اتجهه للكافيه
بعد نصف ساعة كان كلاً من ناهد و اركان يجلسون علي نفس التربيزة بعد ان تعرفت ناهد عليه بسبب عدم وجود أحد في الكافيه
ناهد:اقدر اعرف ايه الموضوع اللي يخص محمد
اركان وهو يشير الى العصير:طب اشربي العصير الأول بعد كده نبقي نتكلم
ناهد بغضب:مش هشرب حاجه قول في ايه
اركان:هدي اعصابك يا مدام و اشربي غير كده مش هتكلم لازم اعصابك تكون هاديه للي هتسمعيه
نظرت ناهد للعصير بغضب ثم شربته مرة واحده
ناهد :اهو اتفضل
نظر اركان للكوب بشر ثم وقف:تعالي معايا
ناهد:علي فين
اركان:هوريكي ابنك عمل ايه
تحركت ناهد خلفه و صعدت للسياره وبعد مده لا تزيد
عن ال ٣ دقائق بدأت ناهد تشعر بالتعب أصبحت تتعرق بشده و تشعر بدوخه و صداع
ناهد بتعب و صعوبه في التحدث: أنا مالي
اركان وهو ينظر للمرأه و يرجع شعره الي الخلف ثم يكمل قياده بلا مبالاه :كده احلي مش عارف اركان مستحمل شكله و شعره قدام ازاي
نظر لناهد التي كانت تخرج اصوات كانت عيناها تتحرك لكن لم تقدر علي الحركه و الكلام
اركان بسخرية:متحوليش اصلي سسمتك بذور التفاح يوة هو أنا مقولتلكيش اصل العصير اللي شربيته كان فيه حوالي ٨٣ جرام تقريباً من مسحوق بذر التفاح اللي فيه ماده الاميغدالين اللي لما بينزل في المعده و وتلامس بس انزيمات الجهاز الهضمي بتفرز ماده مسممه اسمها السيانايد هي المفروض تموتك بس فين الأثاره في الموضوع فأنا قللت الكميه شويه و اكتفيت أنها تشلك لكن بردو تكوني واعيه علشان تحسي بكل اللي هيحصل فيكِ أنا عارف ان عندك فضول تعرفي انا بعمل كده ليه بس متقلقيش ٥ دقايق بالظبط وتعرفي
حين انهي كلامه سمع صوت مسدج تصل علي هاتفها ليوقف السياره علي جانب الطريق ثم امسك هاتفها بفضول ليرا ما تلك الرساله ليجد ان تلك الرساله من رقم غريب و كان محتواها \"ناهد أنا عاوز اشوف غدير عاوز اشوف بنتى أنا سكت لما مرتضيش تطلقي من جوزك بعد ما حصل علاقه ما بينا و بقيتي حامل مني و سكت وقت ما كتبتيها بأسمه بس مش هسكت لو منعتيني اني اشفها سامعه لو وصل بيا الأمر اني اقتلك فهقتلك
اركان بسخرية:زانيه و خاينه و معذبه طفله فعلاً تستاهلي اللي هعمله فيكي
قال كلماته ثم اغلق الهاتف ومسح بصماته من عليه ووضع بصماتها ثم رما الهاتف علي جانب الطريق و حرك السياره
بعد ٥ دقايق كان اركان اوقف السياره أمام أحد البيوت المهجورة في منطقه لا يسمع لها صوت سريخ ابن يومين حمل ناهد التي كانت لا تقوي علي الحركه و أخذتها وصعت بها الي البيت كان البيت قديم مليئ بالغبار كأنه لم يفتح لمده ١٠ سنوات اخذها واتجهه ناحيه غرفه معينه كانت مختلفه كثيراً عن باقي البيت كان بها الكثير من الأدوات غريبه الشكل و سرير يشبه الترولي في منتصف الغرفه و كان هناك اثار دماء علي الحيطان وكان يبدو أنها من فتره لأنها تحولت إلي اللون الاسود وضع اركان ناهد علي السرير ثم سحب ذلك الكرسي الذي كان في زاويه الغرفه وجلس أمامها و في يده اليمين سكين و اليد اليسار مسن السكاكين كان يسن السكين وهو ينظر لعيون ناهد التي تنظر له برعب
اركان : متخفيش كده انا لسه معملتش حاجه أنا عارف انك متعرفيش أنا مين بس بسيطه هقولك أنا اركان محمد جمال دكتور نفسي غدير عرفاها اكيد مهي بنتك الكبيره جدت لي النهارده الصبح قعدت تتكلم و تشتكي منك و من قسوتك عليها وقد ايه انتي مدلعه عيالك الولاد ففهمت انك بتخافي عليهم من الهوا الطاير فايه بقي قولت استغل النقطه و استدرجك عن طريق عيالك
انهي كلامه وهو يحرك شفره السكين علي إصبعه ليتعور و يبدأ في النزف لينظر بإصبعه و يقول:حميت ثم وجهه نظرة لناهد دلوقتي بقي يبدأ الشغل اللي بجد
كانت عيون ناهد مليئه بالرعب كانت تحاول أن تتحرك لكن لم تستطيع بسبب شلل جسدها اقترب اركان منها وضع السكينه جانباً ثم أزال ملابسها وترك ملابسها الداخليه فقط ثم وضع مقدمه السكين علي كتفها وبدأ في فصل اللحم عن العظم كما يفعل الجزار مع الاضحيه بدأ الدم في التتاير في كل مكان كان كل ذلك تحت أنظار ناهد كان تري ذلك المجنون يفصل لحمها عن عظمها وهو يستمتع و علي وجهه ابتسامه تلذذ بعد فتره كانت ناهد انتقل روحها الي الله وكان أيضاً اركان انتهي من فصل نصف لحمها عن عظمها
اركان بحزن:دي ماتت قبل ما اخلص تقطيع فيها ايه ده
وقف قليلاً وهو ينظر للجثه لكن سرعان ما عاد لما يفعله و اكمل في فصل اللحم و حين انتهي وضع اللحم في طبق في جانب ثم ابدل السكين بالسطور و بدأ في تكسير عظامها الي قطع متوسطه و حين انتهي وضعها في جانب ثم رجع مره اخري الي اللحمه بدأ في تقطيعها الي ٤٠ قطعه و أخذهم و وضعهم علي النار لكِ تستوي ثم وضع عليها البهارات و اتجهه بعدها الي الحمام وضع العظام في البانيو بعد أن غلفه ثم وضع
عليها حمض الهيدروفلوريك بعد غليه وتركه و خرج كان متبقي الاسنان اخذها و بدأ في طحنها و حين انتهي اخذها و وضعها في بطرمان و أخذه و وضعه في تلك المكتبه لكنها لم تكن مكتبه كتب بل كانت مكتبه بها ١٠ برطمنات بها بودرة اسنان و علي كل برطمان اسم صاحبها
اركان وهو ينظر للمكتبه بفخر:و اللهِ عاش عليا أنا النهارده اخد برطمان مسعد ارسم بيه اوبس نسيت اللحمه
اتجهه الي المطبخ و اخرج اللحمه و وضعها في اكياس ثم ذهب لمكان خلف بيته يملئه الكلاب رمي لهم اللحم و تركه و رحل بعد أن تأكد أن الكلاب بدأت في اكله
صعد البيت مره اخري ثم ذهب للاستحمام في الحمام الآخر وحين انتهي اتجهه لغرفه في البيت و الذي اتضح أنها غرفه نوم اغلق الباب و جلس على طرف السرير أمامه المرأة
ركان :ايه اللي انت عملته في الست ده يا اركان ازاي تموتها كده
كان ذلك الصوت اتي من انعكاسه في المراة
اركان بقوة:مش شايف كانت بتأذي البنت ازاي وكمان زانيه و خاينه تستاهل اللي يحصل لها
ركان بدموع :انت مش ربنا علشان تحاسبها ربنا موجود ياخد حق البت منها
اركان بغضب:بقولك ايه اسكت بدل ما تحصلها الجسم ده مفهوش مكان للي بيعيطوا زيك
ساد الصمت أنحاء الغرفه ليبدوا أن اركان غطا في نوم عميق و ثاني يوم استيقظ و دخل الحمام ليجد أن العظام تم تحليلها ليزيل السداده بأداه ليبدأ السائل في الانصراف الي أن اختفي ليأخذ اشياءه وبرطمان من البرطمانات و يتجهه خارج المكان تحديداً للعياده
#لـشهدالوليد|الإعصار. ❝ ⏤شهد الوليد
❞ الفصل الاول
في صباح يوم جديد في محافظة القاهرة كان هناك شاب في اوائل الثلاثين يقف في شرفه مكتبه ينظر للشارع بهدوء و هو يأخذ رشفه من القهوة
ملاك بابتسامة: صباح الخير يا دكتور
استدار لها الشاب ليبادلها الابتسامة و يقول:صباح الخير يا ملاك قوليلي ورانا ايه
ملاك:في حجوزات النهارده كتير هيكون يوم شاق بالنسبه لك
اركان بضحك: طلامه فيه قهوة كله يهون
ملاك بضحك: متقلقش في درفه فيها مخزون قهوة يكفي قبيله
اركان بضحك:هو ده الكلام
ملاك:يلا هروح أنا علشان لو جه حد
بعد نصف ساعة دخلت ملاك لتخبر اركان بوصول اول حاله لذلك اليوم
اركان بابتسامة:اتفضلي واقفه عندك ليه
جلست الفتاه أمامه و كان من الواضح أن عمرها لم يتعدي الـ١٨ عام كان يبدو عليها التوتر و القلق فكانت تفرك في يدها بشده و تنظر لكل انحاء الغرفه استثناء مكان وجود اركان
اركان بابتسامة هادئة:اهدى بلاش توتر اعتبرني صديق ليكِ أو حتي عابر سبيل اطمني
نظرت له الفتاه و اخذت نفس طويل ثم أخرجته بهدوء
اركان:احسن
أشارت الفتاه برأسها بنعم
اركان:طب كويس دلوقتي تقدري تعرفيني عن نفسك
الفتاه: أنا غدير الشامي عندي ١٨سنه
اركان بابتسامة:اسمك جميل يا غدير قوليلي ايه اللي خلاكي تخدي الخطوه و تيجي هنا
غدير بدموع: بسبب ماما
اركان بتركيز :والدتك مالها بتعاني من مرض ما
غدير بدموع:ماما هي السبب في اللي انا فيه
اركان:ازاي
صمتت غدير و بدأ الدموع تنزل من عيناها كالشلال
اركان:طيب اهدي لو حابه نأجل الجلسه تمام
غدير بسرعه:لا لا أنا هتكلم أنا اصلاً مش عارفه هعرف اجي تاني ولا لا
اركان:ليه يا غدير
غدير: أنا جايه من ورا ماما هى متعرفش اني جايه لحضرتك قولت لها اني راحه اجيب هديه لاخويا علشان تسبني
اركان: فين باباكي
غدير:مسافر بيشتغل برا
اركان:تمام يا غدير اتكلمي أنا سامعك
غدير:أنا ليا ٢ اخوات أنا اختهم الكبيره
اركان:الفرق بينكم قد ايه
غدير:الفرق بيني و بين محمد ٥ سنين و بيني و بين ساجد ٦ سنين
اركان:تمام علاقتك بيهم عامله ازاى
غدير:مفيش علاقة اصلاً ماما مانعه اي تواصل ما بينا و دايماً بتفرق في المعامله بتخليني اعمل كل شغل البيت و مخلتنيش اكمل تعليمي
اركان:هي كانت كده قبل ما اخواتك يجم
غدير:اه و زاد الموضوع لما جم أنا عمري ما شفت موقف واحد حلو من امي لما مبسمعش كلامها او اعترض كانت بتخدني تطلعني لاوضه ضلمه فوق السطح مبيدخلهاش ضوء الشمس و مهما اترجيتها مكنتش بتسمعني
اركان:فكرتي أو حاولتي تنهي حياتك قبل كده يا غدير
غدير بخجل وهي تنظر للأرض: اه في مره ضربتني و حبستني و منعت عني الأكل لمده يومين ساعتها حاولت اموت نفسي عن طريق أن احرك ايدي علي سن السرير بس فشلت
كانت نظرات اركان في تلك اللحظه سوداويه و مخيفه وهو ينظر لغدير لكن حين رفعت عيناها لتنظر له تحولت نظراته و اصبح ينظر لها بهدوء
قبل أن يجيب عليها اركان كان رنين هاتفها يعج في المكان معلن عن اتصال لتنظر غدير للهاتف برعب لتجد رقم والدتها لتنتفض بخوف
غدير بخوف:بتتصل بتتصل اعمل ايه
اركان و هو يحاول تهدأتها:بس اهدي يا غدير اهدي ردي عليها وقولي لها انك جايه
هزت غدير رأسها بالموافقة ثم فتحت الخط لينطلق سيل من الشتائم و الوعد بالضرب و الموت أيضاً أخبرتها غدير بصعوبه أنها قادمه وسط ذلك السيل و اغلق بسرعه
غدير بدموع:أنا لازم امشي حالاً
اركان:اكيد بس قبل ما تمشي الورقه اللي ملاك ادتهالك برا كتبتي فيها رقم مامتك و باباكي و عنوانك
غدير:اه انت مش هتتصل بيهم صح
اركان بابتسامه:اطمني اسرار المريض مبتطلعش برا
ابتسمت غدير و غادرت بسرعه مجرد أن غادرت تحولت عيناه للون الاسود رفع سماعه الهاتف و طلب من ملاك ان تجلب له ورقه المعلومات تبع غدير و تلغي مواعيد اليوم فعلت ملاك ما أخبرها به و اعطت له الورقه ثم خرجت أخذ اركان الورق وهو ينظر لرقم الام جلس بعض ساعات يجمع المعلومات عنها عن طريق السوشيال ميديا او حتي من اناس يعرفهم و حين انتهي امسك الرقم و سجله في هاتفه ثم اتصل
بعد دقائق من الاتصال اتي لاركان الرد من الناحيه الاخري
ناهد:الو مين
اركان :والده محمد معايا
ناهد:أيوة أنا
اركان:كنت محتاج اقابل حضرتك ضروري في
حوار يخص محمد ابنك
ناهد بخوف:ابني ماله
اركان: مينفعش في التلفون هستناكي في كافيه الفن تعرفيه
ناهد:أيوة اعرفه مش ده اللي في المعادي
اركان:اه هو نص ساعه و اقبل حضرتك
اغلق اركان مع ناهد و هو ينظر أمامه بشرود ثم ابتسم ابتسامه خبيثه وأخذ اشياءه و اتجهه للكافيه
بعد نصف ساعة كان كلاً من ناهد و اركان يجلسون علي نفس التربيزة بعد ان تعرفت ناهد عليه بسبب عدم وجود أحد في الكافيه
ناهد:اقدر اعرف ايه الموضوع اللي يخص محمد
اركان وهو يشير الى العصير:طب اشربي العصير الأول بعد كده نبقي نتكلم
ناهد بغضب:مش هشرب حاجه قول في ايه
اركان:هدي اعصابك يا مدام و اشربي غير كده مش هتكلم لازم اعصابك تكون هاديه للي هتسمعيه
نظرت ناهد للعصير بغضب ثم شربته مرة واحده
ناهد :اهو اتفضل
نظر اركان للكوب بشر ثم وقف:تعالي معايا
ناهد:علي فين
اركان:هوريكي ابنك عمل ايه
تحركت ناهد خلفه و صعدت للسياره وبعد مده لا تزيد
عن ال ٣ دقائق بدأت ناهد تشعر بالتعب أصبحت تتعرق بشده و تشعر بدوخه و صداع
ناهد بتعب و صعوبه في التحدث: أنا مالي
اركان وهو ينظر للمرأه و يرجع شعره الي الخلف ثم يكمل قياده بلا مبالاه :كده احلي مش عارف اركان مستحمل شكله و شعره قدام ازاي
نظر لناهد التي كانت تخرج اصوات كانت عيناها تتحرك لكن لم تقدر علي الحركه و الكلام
اركان بسخرية:متحوليش اصلي سسمتك بذور التفاح يوة هو أنا مقولتلكيش اصل العصير اللي شربيته كان فيه حوالي ٨٣ جرام تقريباً من مسحوق بذر التفاح اللي فيه ماده الاميغدالين اللي لما بينزل في المعده و وتلامس بس انزيمات الجهاز الهضمي بتفرز ماده مسممه اسمها السيانايد هي المفروض تموتك بس فين الأثاره في الموضوع فأنا قللت الكميه شويه و اكتفيت أنها تشلك لكن بردو تكوني واعيه علشان تحسي بكل اللي هيحصل فيكِ أنا عارف ان عندك فضول تعرفي انا بعمل كده ليه بس متقلقيش ٥ دقايق بالظبط وتعرفي
حين انهي كلامه سمع صوت مسدج تصل علي هاتفها ليوقف السياره علي جانب الطريق ثم امسك هاتفها بفضول ليرا ما تلك الرساله ليجد ان تلك الرساله من رقم غريب و كان محتواها ˝ناهد أنا عاوز اشوف غدير عاوز اشوف بنتى أنا سكت لما مرتضيش تطلقي من جوزك بعد ما حصل علاقه ما بينا و بقيتي حامل مني و سكت وقت ما كتبتيها بأسمه بس مش هسكت لو منعتيني اني اشفها سامعه لو وصل بيا الأمر اني اقتلك فهقتلك
اركان بسخرية:زانيه و خاينه و معذبه طفله فعلاً تستاهلي اللي هعمله فيكي
قال كلماته ثم اغلق الهاتف ومسح بصماته من عليه ووضع بصماتها ثم رما الهاتف علي جانب الطريق و حرك السياره
بعد ٥ دقايق كان اركان اوقف السياره أمام أحد البيوت المهجورة في منطقه لا يسمع لها صوت سريخ ابن يومين حمل ناهد التي كانت لا تقوي علي الحركه و أخذتها وصعت بها الي البيت كان البيت قديم مليئ بالغبار كأنه لم يفتح لمده ١٠ سنوات اخذها واتجهه ناحيه غرفه معينه كانت مختلفه كثيراً عن باقي البيت كان بها الكثير من الأدوات غريبه الشكل و سرير يشبه الترولي في منتصف الغرفه و كان هناك اثار دماء علي الحيطان وكان يبدو أنها من فتره لأنها تحولت إلي اللون الاسود وضع اركان ناهد علي السرير ثم سحب ذلك الكرسي الذي كان في زاويه الغرفه وجلس أمامها و في يده اليمين سكين و اليد اليسار مسن السكاكين كان يسن السكين وهو ينظر لعيون ناهد التي تنظر له برعب
اركان : متخفيش كده انا لسه معملتش حاجه أنا عارف انك متعرفيش أنا مين بس بسيطه هقولك أنا اركان محمد جمال دكتور نفسي غدير عرفاها اكيد مهي بنتك الكبيره جدت لي النهارده الصبح قعدت تتكلم و تشتكي منك و من قسوتك عليها وقد ايه انتي مدلعه عيالك الولاد ففهمت انك بتخافي عليهم من الهوا الطاير فايه بقي قولت استغل النقطه و استدرجك عن طريق عيالك
انهي كلامه وهو يحرك شفره السكين علي إصبعه ليتعور و يبدأ في النزف لينظر بإصبعه و يقول:حميت ثم وجهه نظرة لناهد دلوقتي بقي يبدأ الشغل اللي بجد
كانت عيون ناهد مليئه بالرعب كانت تحاول أن تتحرك لكن لم تستطيع بسبب شلل جسدها اقترب اركان منها وضع السكينه جانباً ثم أزال ملابسها وترك ملابسها الداخليه فقط ثم وضع مقدمه السكين علي كتفها وبدأ في فصل اللحم عن العظم كما يفعل الجزار مع الاضحيه بدأ الدم في التتاير في كل مكان كان كل ذلك تحت أنظار ناهد كان تري ذلك المجنون يفصل لحمها عن عظمها وهو يستمتع و علي وجهه ابتسامه تلذذ بعد فتره كانت ناهد انتقل روحها الي الله وكان أيضاً اركان انتهي من فصل نصف لحمها عن عظمها
اركان بحزن:دي ماتت قبل ما اخلص تقطيع فيها ايه ده
وقف قليلاً وهو ينظر للجثه لكن سرعان ما عاد لما يفعله و اكمل في فصل اللحم و حين انتهي وضع اللحم في طبق في جانب ثم ابدل السكين بالسطور و بدأ في تكسير عظامها الي قطع متوسطه و حين انتهي وضعها في جانب ثم رجع مره اخري الي اللحمه بدأ في تقطيعها الي ٤٠ قطعه و أخذهم و وضعهم علي النار لكِ تستوي ثم وضع عليها البهارات و اتجهه بعدها الي الحمام وضع العظام في البانيو بعد أن غلفه ثم وضع
عليها حمض الهيدروفلوريك بعد غليه وتركه و خرج كان متبقي الاسنان اخذها و بدأ في طحنها و حين انتهي اخذها و وضعها في بطرمان و أخذه و وضعه في تلك المكتبه لكنها لم تكن مكتبه كتب بل كانت مكتبه بها ١٠ برطمنات بها بودرة اسنان و علي كل برطمان اسم صاحبها
اركان وهو ينظر للمكتبه بفخر:و اللهِ عاش عليا أنا النهارده اخد برطمان مسعد ارسم بيه اوبس نسيت اللحمه
اتجهه الي المطبخ و اخرج اللحمه و وضعها في اكياس ثم ذهب لمكان خلف بيته يملئه الكلاب رمي لهم اللحم و تركه و رحل بعد أن تأكد أن الكلاب بدأت في اكله
صعد البيت مره اخري ثم ذهب للاستحمام في الحمام الآخر وحين انتهي اتجهه لغرفه في البيت و الذي اتضح أنها غرفه نوم اغلق الباب و جلس على طرف السرير أمامه المرأة
ركان :ايه اللي انت عملته في الست ده يا اركان ازاي تموتها كده
كان ذلك الصوت اتي من انعكاسه في المراة
اركان بقوة:مش شايف كانت بتأذي البنت ازاي وكمان زانيه و خاينه تستاهل اللي يحصل لها
ركان بدموع :انت مش ربنا علشان تحاسبها ربنا موجود ياخد حق البت منها
اركان بغضب:بقولك ايه اسكت بدل ما تحصلها الجسم ده مفهوش مكان للي بيعيطوا زيك
ساد الصمت أنحاء الغرفه ليبدوا أن اركان غطا في نوم عميق و ثاني يوم استيقظ و دخل الحمام ليجد أن العظام تم تحليلها ليزيل السداده بأداه ليبدأ السائل في الانصراف الي أن اختفي ليأخذ اشياءه وبرطمان من البرطمانات و يتجهه خارج المكان تحديداً للعياده
❞ أكنب للرجل الذي خلقت من ضلعه لرجلي الموجود بين ثنايا قلبي وأضلعي..
إنه بعيد عني الأن ولكنه القريب لقلبي..
أكتب لرجلي الذي سأنسب ل إسمه قريباً..
نعم اكتب من أجلك فجميع نصوصي تتمحور حول قدومك لحياتي حقاً أنتظر مجيئك لتزهر حياتي
أكتب له حبي بين السطور.. ارسل له كل يوم رسائلا عديده لعل حبي يصل إليه كاملاً..
الان ساضاعف عدد الرسائل وساكتب له رسائل أخرى...
مرحبا سيدي الاسمر..
أود اخبارك بانني احتفظ بقلب سليم من أجلك قلب قاوم كل اشباه العلاقات من أجل انتظارك انت قلب عاش معاناة جعلته مشوه من الداخل لأنه يعلم أن مجيئك سيكون بمثابه عوض جميل جداً عن طيله ذلك الانتظار..
قلبي ما زال عذري صائما عن الهوئ حتى أن تأتي انت ويفطر بك\"..
صدقني ما أحببت أحداً قبلك...
قد مللت الانتظار وانا كل يوم استيقظ صباحا وافكر بك و أحياناً أود أن أخرج من المنزل ربما أراك ف الأرجاء يراودني طيفك علنّي أجدك صدفه في طريقي او في مكان عملك..
نشأت بيننا قصه حب سيصبح ختامها \"عقد قران\" ❤️
انا الان احتاجك جانبي، اعيش أسوأ ايامي بمفردي دون مساعده اي شخص ،وددت لو انك كنت هنا بجانبي وتشاركني جميع تفاصيل ايامي!!
أعرف انك تشاركني كل شي ولكن أود مشاركتها معك جمباً لجمب كتفٍ لكتف و يدٍ ليد..
انا فتاه تكره الانتظار الا تود المجئ ؟!
أعلم أنني سبب هذا الإنتظار..
ولكن ماذا يمكنني أن أفعل هكذا وجدتني مليئه بالشوائب والندوب..
علئ عتبه النهايه :
الأفراح لابد لها ان ترجع لحياتي..
اللهم حلالاً يشبه امانينا ♥️♥️♥️♥️♥️
Aml Hassan. ❝ ⏤أمـل حسن بله
❞ أكنب للرجل الذي خلقت من ضلعه لرجلي الموجود بين ثنايا قلبي وأضلعي.
إنه بعيد عني الأن ولكنه القريب لقلبي.
أكتب لرجلي الذي سأنسب ل إسمه قريباً.
نعم اكتب من أجلك فجميع نصوصي تتمحور حول قدومك لحياتي حقاً أنتظر مجيئك لتزهر حياتي
أكتب له حبي بين السطور. ارسل له كل يوم رسائلا عديده لعل حبي يصل إليه كاملاً.
الان ساضاعف عدد الرسائل وساكتب له رسائل أخرى..
مرحبا سيدي الاسمر.
أود اخبارك بانني احتفظ بقلب سليم من أجلك قلب قاوم كل اشباه العلاقات من أجل انتظارك انت قلب عاش معاناة جعلته مشوه من الداخل لأنه يعلم أن مجيئك سيكون بمثابه عوض جميل جداً عن طيله ذلك الانتظار.
قلبي ما زال عذري صائما عن الهوئ حتى أن تأتي انت ويفطر بك˝.
صدقني ما أحببت أحداً قبلك..
قد مللت الانتظار وانا كل يوم استيقظ صباحا وافكر بك و أحياناً أود أن أخرج من المنزل ربما أراك ف الأرجاء يراودني طيفك علنّي أجدك صدفه في طريقي او في مكان عملك.
نشأت بيننا قصه حب سيصبح ختامها ˝عقد قران˝ ❤️
انا الان احتاجك جانبي، اعيش أسوأ ايامي بمفردي دون مساعده اي شخص ،وددت لو انك كنت هنا بجانبي وتشاركني جميع تفاصيل ايامي!!
أعرف انك تشاركني كل شي ولكن أود مشاركتها معك جمباً لجمب كتفٍ لكتف و يدٍ ليد.
انا فتاه تكره الانتظار الا تود المجئ ؟!
أعلم أنني سبب هذا الإنتظار.
ولكن ماذا يمكنني أن أفعل هكذا وجدتني مليئه بالشوائب والندوب.
علئ عتبه النهايه :
الأفراح لابد لها ان ترجع لحياتي.
اللهم حلالاً يشبه امانينا ♥️♥️♥️♥️♥️
Aml Hassan. ❝
❞ \" شيبُ الصبى \"
أنا يا عزيزي بداخلي عجوزة ملأتها الأيام بالآمِ التجارب، فتاة في منتصف العشرين، وبقلب ستيني عجوز كل آمانيه، بيتٌ دافئ ورفيق يعين ولا يخون و طمأنينة وآمان لقلبها الشائخ،
وأن استيقظ كل يوم في السادسة صباحًا، على صوت إذاعة القرآن الكريم وأنا أحضر فطوري مع رفيقي، ونطعَمُ ونضحكُ على كل خيباتنا الماضية و غير آملين في شيء قادم جديد سوى الآمان.
يميل قلبي دائما لهدوءِ كبار السن، ويميل عقلي دائما لصراع الشباب المجنون..
لستُ أيضا أميل لدنياكم ذات الهواتف الذكية والحياة الالكترونية مسلوبة الطعم والرائحة؛ لأن الدفء الذي نراها في أحبابنا عندما نراهم يغلبُ حياتكم السريعة ذات الهواتف المضلة المفسدة.
أنا يا عزيزي
عشرينية العمر وهن الضعف قلبي من تجاربه الكثيرة التي مر بها فأصبح ستيني العمر ، لذا أقول دائما أنها مرحلة \" شيبُ الصبى\"
ل ک/مريم عبدالله. ❝ ⏤Marim Abdallha
❞ ˝ شيبُ الصبى ˝
أنا يا عزيزي بداخلي عجوزة ملأتها الأيام بالآمِ التجارب، فتاة في منتصف العشرين، وبقلب ستيني عجوز كل آمانيه، بيتٌ دافئ ورفيق يعين ولا يخون و طمأنينة وآمان لقلبها الشائخ،
وأن استيقظ كل يوم في السادسة صباحًا، على صوت إذاعة القرآن الكريم وأنا أحضر فطوري مع رفيقي، ونطعَمُ ونضحكُ على كل خيباتنا الماضية و غير آملين في شيء قادم جديد سوى الآمان.
يميل قلبي دائما لهدوءِ كبار السن، ويميل عقلي دائما لصراع الشباب المجنون.
لستُ أيضا أميل لدنياكم ذات الهواتف الذكية والحياة الالكترونية مسلوبة الطعم والرائحة؛ لأن الدفء الذي نراها في أحبابنا عندما نراهم يغلبُ حياتكم السريعة ذات الهواتف المضلة المفسدة.
أنا يا عزيزي
عشرينية العمر وهن الضعف قلبي من تجاربه الكثيرة التي مر بها فأصبح ستيني العمر ، لذا أقول دائما أنها مرحلة ˝ شيبُ الصبى˝
ل ک/مريم عبدالله. ❝