❞ قال ﷺ ( لا يَزالُ النَّاسُ يَتَسَاءلُونَ حَتَّى يقول قائِلُهم : هذا الله خَلَقَ الخَلْقَ ، فَمَنْ خَلَقَ الله؟ فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذلِكَ شيئاً فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ وَلْيَنتِهِ ) ، وقد قال تَعَالَى : ﴿وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَنِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العليم) ، ولما كان الشيطان على نوعين 🔸️نوع يُرى عياناً وهو شيطان الإنس 🔸️ونوع لا يُرى ، وهو شيطان الجن ، أمرَ سبحانه وتعالى نبيه أن يكتفي من شر شيطان الإنس بالإعراض عنه ، والعفو ، والدفع بالتي هي أحسن ، ومن شيطان الجن بالاستعاذة بالله منه ، وجمع بين النوعين في سورة الأعراف ، وسورة المؤمنين ، وسورة فصلت ، والاستعاذة في القراءة والذكر أبلغ في دفع شر شياطين الجن ، والعفو والإعراض والدفع بالإحسان أبلغ في دفع شر شياطين الإنس. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ قال ﷺ ( لا يَزالُ النَّاسُ يَتَسَاءلُونَ حَتَّى يقول قائِلُهم : هذا الله خَلَقَ الخَلْقَ ، فَمَنْ خَلَقَ الله؟ فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذلِكَ شيئاً فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ وَلْيَنتِهِ ) ، وقد قال تَعَالَى : {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَنِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العليم) ، ولما كان الشيطان على نوعين 🔸️نوع يُرى عياناً وهو شيطان الإنس 🔸️ونوع لا يُرى ، وهو شيطان الجن ، أمرَ سبحانه وتعالى نبيه أن يكتفي من شر شيطان الإنس بالإعراض عنه ، والعفو ، والدفع بالتي هي أحسن ، ومن شيطان الجن بالاستعاذة بالله منه ، وجمع بين النوعين في سورة الأعراف ، وسورة المؤمنين ، وسورة فصلت ، والاستعاذة في القراءة والذكر أبلغ في دفع شر شياطين الجن ، والعفو والإعراض والدفع بالإحسان أبلغ في دفع شر شياطين الإنس. ❝