دليل عرض قائمة بجميع المؤلفين وأصحاب الكتب والكتاب والمترجمين والمراجعين وتفاصيلهم
❞ سأعود ولن ابيع ثانيةً قلبي، سأمنح نفسي الحب والحنية والعطف الكثير فهي من شهد على بكائي ووحدتي ومحياي، حتى انها كانت ستشهد على مماتي! وأوقفتني، نعم نفسي التي جعلتني أحيا مجددًا لا أحد، هي فقط.💗 . ❝
❞ وعلينا أن نتذكر ذلك اليوم الذي تتعسر فيه اقدامنا ونفقد القدرة مؤقتاً عن الحركه ، حينها تتشتت افكارنا ونشعر بالرهبة من أن يتملكنا العجز ويرحل عنا شغف الاستمرار ، لتمر الساعات كالايام حتي نتخطي ما أصابنا فنعيد النظر في كل شيئ.
تنقلب كل الصور وتنكشف كل الوجوه فنأسف ونحزن ويخيب الظن في البعض الا القليل أنصفنا ومد إلينا يديه داعماً وأنقذنا.
#يوميات شاردة
#أحمد جواد . ❝
❞ من الرسالة السادسة
(في النسبة العددية والهندسية في تهذيب النفس وإصلاح الأخلاق)
وعلى هذا القياس تختلفُ أشكالُ الحيوان والنبات وهيئاتها وألوانها وطعومها
وروائحها على حسب تركيب أجزاء الأركان الأربعة التي هي النارُ والهواءُ والماءُ والأرض
ونسبة مقادير أجزائها وقوَى بعضها من بعض.
ومن أمثال ذلك أن المولودين من البشر متى كانت كمية الأخلاط التي ركبت منها
أجسامهم؛ أعني: الدم والبلغم والمرتين في أصل تركيبهم على النسبة الأفضل، ولم يعرض
لها عارضٌ كانت أجسادُهُم صحيحةَ المزاج وبنية أبدانهم قوية وألوانهم صافية . ❝
❞ من الرسالة الأولي ــ في العدد ...
واعلمْ أيها الأخ البار الرحيم أيدك لله وإيانا بروح منه
أنه إنما قدم الحكماءُ النظر في علم العدد قبل النظر في سائر العلوم الرياضية؛
لأن هذا العلم مركوز في كل نفس بالقوة، وإنما يحتاج الإنسان إلى التأمل بالقوة الفكرية
حسب، من غير أن يأخذ لها مثالًا من علم آخر بل منه يؤخذ المثال على معلوم .............((
واعلم أيها الأخ البار الرحيم أيدك لله وإيانا بروح منه أن أحد أغراضنا من هذه
الرسالة ما قد بيَّنا في أولها، وأما الغرض الآخر فهو التنبيهُ على « علم النفس » والحث على
معرفة جوهرها، وذلك أن العاقل الذهين إذا نظر في علم العدد، وتفكر في كمية أجناسه
وتقاسيمِ أنواعه وخواص تلك الأنواع؛ علم أنها كلها أعراض وجودها وقوامها بالنفس
فالنفسُ إذن جوهر؛ لأن العرض لا يكون له قوام إلا بالجوهر ولا يوجد إلا فيه . ❝
❞ تقول باولا ماكلاين حكاية الطموح المحفوفة بالمخاطر وحب المغامرة والبحث عن حياة أفضل، وعليه نقع في هذه الرواية على سرد خيالي لوقائع السنوات الأولى من زواج إيرنست همنغواي وبداياته الأدبية في باريس العشرينيات من القرن الماضي، كما روتها زوجته هادلي. وصاغتها باولا بتقنية الحلم وبخطاب روائي يزاوج بين السرد والحوار، ويجاور بين الذكريات والوقائع والتوقعات، ويتحرك بسهولة بين الداخل والخارج، وعبر لغة حيوية، تحقق مستوى راقياً يلامس الفن والأدب معاً، ما يوهم بواقعية الرواية، ويمنحها صدقاً فنياً هو أساس في تحقيق روائية الرواية. تقول باولا ماكلاين عن روايتها هذه: ˝إن هذه ليست قصة بوليسية، ولا هي قريبة منها حتى؛ فأنا لا أرغب بأن أقول للقارئ: حذار من تلك الفتاة التي ستأتي يوماً وتفسد كل شيء، لكن هذا ما سيحصل بكل الأحوال. ستأتي بحذائها الأنيق وعلى كتفيها معطف من الفرو الرائع، وشعرها الناعم البني القصير المصفف بإتقان على نحو ملاصق لرأسها سيجعلها تبدو كبضاعة جميلة في مطبخي. ستأتي بابتسامتها العذبة وحديثها الشيق، في الوقت الذي يكون فيه إيرنست مستلقياً على السرير غير حليق، كملك مستبد، وهو يقرأ في كتابه من دون أن يلقي إليها بالاً، ليس في بادئ الأمر على الأقل. وسيغلي الماء في إبريق الشاي، وسأروي حكاية نعرفها أنا وهي جيداً عن فتاة في سانت لويس قبل مئة عام، وسنشعر كلتانا كما لو أننا صديقتان منذ زمن. وفي تلك الأثناء، سيبدأ كلب في المنشرة بالنباح، وسيستمر بنباحه من دون أن يثنيه عن ذلك شيء˝. ˝الزوجة الباريسية˝ رواية مشوقة تجمع بين المعاناة والسعادة، الإخلاص والخيانة في سلسلة أحداث تنقلك إلى حياة الكاتب إيرنست همنغواي، وإلى أجواء باريس الثقافية ومقاهي مونتبارناس في عشرينيات القرن الماضي لتشهد الفوضى الرائعة في زواياها وهو تعج بالرسامين الفرنسيين والراقصين الروس والكتّاب الأمريكيين، وإلى كل ما هو نادر وحقيقي في حياة العظماء . ❝