█ حصرياً جميع أعمال ❞ سبارك للنشر والتوزيع ❝ أقوال ومأثورات 2024 بوكس دار نشر وتوزيع عربية لها فروع الكويت مصر دبي قطر الرياض تهتم بتقديم أنواع الأدب الغير منتشره مثل الخيال العلمي الرعب كما كانت السباقة مجال النشر الإلكتروني الوطن العربي من أشهر الكتاب الذين كتبوا للداريوسف زيدان ايهاب عمر أحمد خالد توفيق نبيل فاروق تامر إبراهيم سند راشد دخيل ❰ ناشرين لمجموعة المؤلفات أبرزها لست وحدك منظف الجرائم حكايات الموتى ضحكات كئيبة الذى فعلته بلا رؤوس دراع مرسي المهنة ميت كيف تقتل زوجتك دون أن تجرح مشاعرها ومن أبرز المؤلفين : محمد رضا عبد الله عبدالله ❱
❞ لقد اعتدت أن أجد عالمى الحقيقى فى الكتب وفى أحلام اليقظة.فقط فى أحلام اليقظة خاطبت الجماهير بلسان فصيح, وتقربت لأجمل بنات الأرض قائلا شعرا لا يقدر (امرؤ القيس) على نظمه . كنت فاكهة الحفلات , وعندما حاصرنى قطاع الطريق مع فتاتى امتشقت سيفى وجندلتهم . ❝
❞ الرجال يقومون بشراء الرواية لانجذابهم للاسم ، أما النساء الدافع لديهن هو اخذ التدابير والاحتياطات اللازمة لأي غدر محتمل من الرجال . ❝
❞ سوف أكتب عن هيام.. هيام التي تأبى أن تتزوج لسبب يمكنني فهمه..
زجاجة المياه الغازية تظل باردة جذابة إلى أن تُشرب.. بعدها تصير مجرد زجاجة خاوية مهملة يركلها الأطفال ويغطيها الغبار، وتحملها (سعدية) الخادمة إلى (عبده) البقال في إهمال فيتشاجر معها مؤكدًا أنها أخذت خمس زجاجات لا زجاجة واحدة..
من المهين أن تعتبر نفسها زجاجة مياه غازية.. هذا يوحي بالالتهام وبأنها مجرد سلعة، لهذا كانت تختار تشبيهًا أقل صدمة: ديوان شعر لم يُقرأ بعد.. زهرة لم تُقطف بعد..
الزواج يفقد المرأة كل أسرارها وكل غموضها، وهو ذات ما فطن له رجال الساموراي في الماضي عندما اعتبروا أن الزواج يفقد الفارس قدراته. هيام تؤمن بهذا، ويسرها جدًا أن تسمع العروض تنهال عليها.. لو تزوجت فلا عروض.. أما اليوم فسوف يقترب منها زميل العمل هذا أو ذاك مرتبكًا.. يعطي تلميحات خفيضة باهتة.. يتكلم عن الكفاح المشترك والحاجة لأن يمضي المرء حياته مع شخص يفهمه، ثم يتجرأ ويلقي بالعرض:
ـ ˝هل لي أن أقابل بابا؟˝
سوف تنظر له كأنه أكبر غبي رأته في حياتها، وسوف تنظر للسقف بما معناه (يا ربي).. ثم تخبره أن أباها توفي وأن عليه مقابلة خالها وأمها. يسرها جدًا أن ترى الأمل في عينيه.. اللورد البريطاني المتأنق يعطي الثعلب فرصة للفرار وأملاً، ثم يشعل سيجارة وينظر لرفاقه وكلابه ويصيح: واصلوا المطاردة!!
هذا شاب مجيد، ربّاه أهلُه جيدًا وحرص على أن ينال حظًا من العلم والخلق والدين وربما الوسامة... شاب ناجح بكل المقاييس.. وهي سترفضه!! ستهز ثقته بنفسه، وبالتأكيد لن يشعر بالراحة أبدًا بعد اليوم وهو يرمق صورته في المرآة..
ربما أنا أسخف أو أفقر أو أقبح أو أغبى مما ظننت بنفسي؟؟ أمه سوف تقول له: إنه طن من الذهب يمشي على قدمين؛ لكنه لن يصدق.. لابد لأمي أن تقول هذا...
هذه الانفعالات تعطي (هيام) لذة لا يمكن وصفها.. لذة تفوق الزواج والأسرة بكثير..
سوف يأتي الشاب ليلاً مع أبيه وأخيه وأمه، ولسوف يحاول الجميع أن يكونوا في غاية الظرف.. أما هي فلسوف تراقب الفتى تبحث عن خطأ ما، شاعرة بأنها قاض على وشك إصدار حكم الإعدام.. الفتى يهز ركبته كثيرًا.. إنه غير واثق من نفسه إذن.. يحك أنفه أي أنه كذوب.. مجلة (حواء) قالت: إن الدم يحتشد في أنف الكذابين فيشعرون بحكاك قوي.. يا لك من وغد كذوب ضعيف الشخصية إذن..!
في النهاية تخبر خالها في حزن مصطنع أنه: مفيش نصيب . ❝