█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ اليوم هو يوم الجمعة أحد أيام يناير الصقيعة والمحببة إلي أيضاً ، أشعر أن الشتاء يتآلف معى وأتآلف معه فكلانا يمتلئ بالتقلبات المزاجية ويكسونا الجليد ، حتى الغيوم لا تؤرقنى بل يشعرنى بالراحة النفسية والهدوء .
وبما أننى ذكرت يوم الجمعة فأننا كمسلمين نربطه بصلاة الجمعة التى نجتمع فيها بالمساجد بصفاء ذهنى وسمو روحى ، وأنا عن نفسي كلما دخلت مسجداً ينتهى الصخب والعراك بداخلى وتطوف من حولى نسمات العطر الربانى الذى هو دواءَ للنفس والروح .
ولكن حديثى هنا يتعلق بشئ أخر لاحظته كثيراً وأنتم بالتأكيد لاحظتموه ، وهو الحال السائد فى المساجد من الشباب صغير السن المدركين تماماً لطبيعة المكان الجالسين فيه ، إذ تتحول الساحة خارج المسجد لمدينة ألعاب حتى تظن أنهم يعتبرن ساعة صلاة الجمعة هي ساعة المرح في نهاية الأسبوع ، بجانب الحكايات والحواديت التى لا تحتمل الأنتظار لبعد الصلاة فلا وقت للتأجيل ، فلما ننصت من الأساس لما يقوله هذا الشيخ فوق المنبر وعن ماذا يتحدث ؟ وأين التشويق فيما يقول إذا لم أكن أفهم منه شيئ ؟ ،
ولكن ما تعرضة أفلام مارفل وديزنى تقدم دائماً إبداعاً ومغامرات أبطالها هم منقذو العالم – العالم الوهمى بالتأكيد – ولكن أين هذا فيما يقوله شيخ الخطبة؟؟.
هل تظن أن المشكلة في وعى هؤلاء الشباب فقط ؟ ، لا طبعاُ المسئولية تقع على عاتق الجميع ولا أستثنى أحد ، أخاف أن يأتى يوماً وتنتهك حرمة المسجد ويتطاول البعض منهم علي بعض بالسباب فينزع الله من داخلهم ما تبقى من عادة وعرف تعودوا عليه بالتقليد وهو صلاة الجمعة الواجبة على كل المسلمين .
المثير للسخرية أن الخطيب أستقطع وقت بسيط فى نهاية الخطبة ليحث الجميع على أداب صلاة الجمعة وضرورة الإنصات لما يقوله الخطيب على المنبر مسترشداً بالأحاديث النبوية الشريفة وبأقوال الصحابة الكرام ، وطبعاً بلا شك كانوا هؤلاء الشباب فى غاية الأنتباه ولكن ليس لما يقوله الخطيب وأنما لما يتحدثون ويستمعون إليه هم من مواضيع وحكايات كثيرة لا تنتهى ( هى ساعة الحظ تتعوض ؟ ) .
يراودك شعورمخيف عما يدور بداخلهم من تساؤلات عن مدى أهمية سماعهم خطبة فى الأساس ؟ ، لماذا نحتاج إلى واعظ والانترنت مليئ بالوعاظ والدعاة ؟ ، لماذا لا نكتفى بالصلاة فقط ونستمع فيما بعد للأمور الدعوية ممن تميل إليه النفس ؟ .
كارثة قد تصيبنا حرفياً حينما يسوء الوضع الي هذا الحد ، رغم أنها مجرد تكهنات وافتراضات لا اتمنى أن تتحقق .
يجوز أن يكون معهم بعض الحق فى عدم أهتمامهم طالما لم يهتم بعقولهم العصرية المتحدثين ولا يطورون من أفكارهم للوصول الي تعقيدات ما يصوره لهم هذا العالم الحديث المليئ بالنظريات الكفيلة بالطبع الي زعزعة إيمان أي أحد - وما أكثر الملحدين اليوم - فلننجو بأنفسنا وأن نعى ضرورة تحديث الخطاب الديني ولكن بالعقل المربوط بالأيمان وليس العقل المربوط بالتحدى وضرب الثوابت لإظهار مدى التفوق العلمى ، وما أشد عداوة الأنسان لنفسه لو أنه أدرك ذلك .
مع نهاية دعاء الخطيب يقوم الجميع للصلاة فيعم السكون على المسجد داخله وخارجه كأن هذا هو الشيئ الوحيد المعروف بالفطرة لدى الجميع ...أن تصمت فى حضرة الإلاه .
#يوميات شاردة
#أحمد جواد . ❝
❞ قالوا يوما لا تصدقي كل ما تراه عيناكِ...
و لا كل ما تسمعه أذناكِ.......
قالوا لي صدقي قلبك !!!!!،
الحمقي!!!!،
وهل أكذب من أحاديث القلوب ؟!!
قالوا لي إن الحقيقة واضحة كالشمس ثابتة ثبات الجبال ......
فوجدت الوهم يتلبس ثوبها بمهارة ليخفي الشمس خلف غيومه.....
و يزلزل الجبال الراسخات !!!!!
و ما بين الوهم ..... و الحقيقة تخبطت أحداث حكايتي ......
لكنني ...... ما عدت اهتم ......
إذا انفرطت لآلئ كنوز العمر من ببن أناملك في حلكة الليل ....
فليس بعد الفقر .... الا الظلام !!!! . ❝
❞ ولكن في ظل هذا الإنتظار الممل شردت بعيداً ناحية الضجيج الصادر من ابواق السيارات ، وهناك مثله ضجيجاً يقبع بداخلي يملأه أصوات متفرقه تنادى وتتعارك وتئن
#يوميات شاردة
#أحمد جواد . ❝
❞ ˝ يوميات إمرأة عصرية ˝ ... برنامج ٌ إذاعيُ !! نُقلِبُ من خلاله صفحات التاريخ ، نقدم لحضراتكم نماذجا فريدة من أولئك المصريات العظيمات اللاتي حملن راية الكفاح ، وهُن يرفعن شعار ˝ كل شيء بالأمل .. إلا النجاح بالعمل.˝ ، وبنيَنَ بأيديهِن جسورا من نور ،لا زال يسير عليها الأبناء والأحفاد ، لتتحطم على هذه الجسور أساطيرُ مُختلقَة ، وأكاذيبٌ زائفة كانت تدعي أن المرأة ما خُلِقَت إلا لخدمة الرجل ، وها هو بريق المرأة قد خرج من تلك القوقعة ليضئ الكون بأكمله ، ولتقف المرأة جنبا إلى جنب مع الرجل يتشاركان سويا في بناء الوطن ويبذلان معا كل غال ٍ ونفيس من أجل رؤية رايته خفاقة بين الأمم .
سيقف التاريخ طويلا أمام نماذج للمرأة المصرية كتبت بحروف من نور صفحات مشرقة في التاريخ المصري . ❝