█ _ يوسف القرضاوي 0 حصريا كتاب ❞ جريمة الردة وعقوبة المرتد ضوء القرآن والسنة ❝ عن مؤسسة الرسالة 2024 والسنة: مقدمة الحمد لله وكفى وسلام رسله الذين اصطفى وعلى خاتمهم المجتبى محمد وآله وصحبه ومن بهم اقتدى فاهتدى أما بعد: فقد كثر الكلام وعن وعقوبته شريعة الإسلام ودخل المعركة من يحسن لا وقال قال: إن لم يتعرض لهذه الجريمة قط أي آية آياته! وقال آخرون: إنه يرد عقوبة إلا حديث واحد هو: «مَن بدل دينه فاقتلوه» وحاولوا أن يهونوا شأن الحديث وحاول آخرون هذه وخطورتها المجتمع ولم يفرقوا بين المسر والمجاهر ولا الداعية وغير المخففة والردة المغلظة وفي نجتهد نبين الحق الأمور التي التبس فيها بالباطل واختلط الحابل بالنابل معتمدين نصوص وصحيح السُّنَّة وفهم الصحابة وأقوال جهابذة الأمة وقد استبان لنا يهمل عقوبتها بالكلية كما زعم زاعمون وأن بل عدد الأحاديث أصحاب رسول الله صلى عليه وسلم كما وضحنا خطورة وأنها يمكن تقسمه وتمزقه وتوقعه فتنة عمياء حرب أهلية يقتل العباد وتدمر البلاد وتأكل الأخضر واليابس رجحنا العادي الذي يسعى لردة وفتنته يكتفى بحبسه ومحاولة إقناعه وإزالة اللبس والغبش فكرة ثبت ذلك عمر وكما هو راي إمامين كبيرين: إبراهيم النخعي وسفيان الثوري أسأل ينفع بهذه يضئ بها الطريق للتائهين الدرب يهدينا جميعًا سواء السبيل فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي
❞ ضرورة الحوار مع الدعاة إلى تحكيم الشريعة الإسلامية، نظرا لخطورة الموضوع، واتساع القاعدة، التي تنادى به، وعدم قيام حوار من هذا النوع، رغم أهميته لحاضر الأمة ومستقبلها . ❝
❞ التسليم بالواقع هو مقتضى العقل و الدين معاً وإلا فليفعل ما يشاء من إظهار الكآبه و الهلع و المبالغة في الوهج و التشكي
هل يغير هذا من الواقع شيئاً ؟ و هل يبدل سنن الله في الكون ؟
بالقطع لا، و إنما يزيد النفس كمداً و غماً! . ❝
❞ الإنسان بطبعه عجول ، حتى جعل القرآن العجل كأنه المادة التي خلق الإنسان منها فإذا أبطأ على الإنسان ما يريده نفذ صبره و ضاق صدره، ناسياً أن لله في خلقه سننا لا تتبدل و أن لكل شيء أجل مسمى و أن الله لا يعجل بعجلة أحد من الناس، ولكل ثمرة أوان تنضج فيه فيحسن عندئذ قطافها و الاستعجال لا ينضجها قبل وقتها . ❝
❞ مِن إحسان العمل: أن نُقَدِّم ما حقه التقديم، ونؤخِّر ما حقه التأخير، ونضع كل عمل في مرتبته التي وضعها له الشرع؛ فلا نُقَدِّم النافلة على الفريضة، ولا الفرع على الأصل، ولا نقترف حرامًا لنفعل مستحبًّا، أو نضيع فرضًا لنتجنب مکروهًا، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية على فرْض العين، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية الذي قام به عدد كافٍ، على فرْض الكفاية الذي لم يقم به أَحد، أو لم يقم به مَن یکفي ويُغني، أو نُقَدِّم فرْض العين المتعلق بحق الأُمَّة، على فرْض العين المتعلق بحق الأفراد وهكذا، وهذا ما سميته: فِقه الأولويات . ❝