█ _ يوسف القرضاوي 1992 حصريا كتاب جيل النصر المنشود عن مكتبة وهبة 2023 المنشود: الإسلام بتعالميه ومعتقداته بعث أمة من رعاة الغنم وعباد الصنم فكون منهم "جيل" قام بنشر الحق والعدل بين الناس وأخرجهم ظلمات الجهالة إلي نور الإيمان ومن ذل الاستكانه الي العزة والكرامة وظلت هذه الرسالة يتوارثها حتي وفدت إلينا الأفكار الدخيلة والغريبة والمسلمين علمانية ملحدة أو شيوعية كافرة وهذا الكتاب "جيل المنشود" يحدد المعالم والموصفات "لجيل" يتجاوز العشوائية ويكفر بالغوغائية ويحتكم الحقائق ويراعي قوانين الله كونه كما يراعي أحكامه شرعه يؤمن بالعلم ويحترم العقل ويرفض الخرافة تعلم القرأن والسنة أن التفكير فريضة وأن طلب العلم جهاد ولهذا فهو يتعلم قبل يعمل ويفكر يحكم كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين هو المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ المؤمنون لا يهبطون من السماء، ولكنهم ينبتون من الأرض. وهم ليسوا نبتاً برياً، يخرج بلا بذرة، وينمو بلا جهة، ويثمر بلا رعاية، بل هو نبت يحتاج إلى زرّاع صادقين صابرين، يتعهدونه في مراحل نمائه بالسقي والتسميد ومقاومة الآفات، حتى يستوي على سوقه، ويؤتي أكله بإذن ربه . ❝
❞ ضرورة الحوار مع الدعاة إلى تحكيم الشريعة الإسلامية، نظرا لخطورة الموضوع، واتساع القاعدة، التي تنادى به، وعدم قيام حوار من هذا النوع، رغم أهميته لحاضر الأمة ومستقبلها . ❝
❞ التسليم بالواقع هو مقتضى العقل و الدين معاً وإلا فليفعل ما يشاء من إظهار الكآبه و الهلع و المبالغة في الوهج و التشكي
هل يغير هذا من الواقع شيئاً ؟ و هل يبدل سنن الله في الكون ؟
بالقطع لا، و إنما يزيد النفس كمداً و غماً! . ❝
❞ الإنسان بطبعه عجول ، حتى جعل القرآن العجل كأنه المادة التي خلق الإنسان منها فإذا أبطأ على الإنسان ما يريده نفذ صبره و ضاق صدره، ناسياً أن لله في خلقه سننا لا تتبدل و أن لكل شيء أجل مسمى و أن الله لا يعجل بعجلة أحد من الناس، ولكل ثمرة أوان تنضج فيه فيحسن عندئذ قطافها و الاستعجال لا ينضجها قبل وقتها . ❝
❞ مِن إحسان العمل: أن نُقَدِّم ما حقه التقديم، ونؤخِّر ما حقه التأخير، ونضع كل عمل في مرتبته التي وضعها له الشرع؛ فلا نُقَدِّم النافلة على الفريضة، ولا الفرع على الأصل، ولا نقترف حرامًا لنفعل مستحبًّا، أو نضيع فرضًا لنتجنب مکروهًا، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية على فرْض العين، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية الذي قام به عدد كافٍ، على فرْض الكفاية الذي لم يقم به أَحد، أو لم يقم به مَن یکفي ويُغني، أو نُقَدِّم فرْض العين المتعلق بحق الأُمَّة، على فرْض العين المتعلق بحق الأفراد وهكذا، وهذا ما سميته: فِقه الأولويات . ❝