█ _ يوسف القرضاوي 1989 حصريا كتاب فوائد البنوك هي الربا الحرام عن دار الصحوة للنشر 2024 الحرام: إن الفوائد التي يأخذها المودع البنك ربًا محرم فالربا: هو كل زيادة مشروطة رأس المال أي ما أخذ بغير تجارة ولا تعب فهو ولهذا يقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا وذروا بقي من كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون تظلمون) (البقرة: 279) فالتوبة معناها هنا أن يبقى للإنسان ماله وما زاد ذلك والفوائد الزائدة جاءت مشاركة مخاطرة مضاربة شيء المتاجرة فهذا المحرم وشيخنا الشيخ شلتوت يبح الربوية فيما أعلم وإنما قال: إذا وجدت ضرورة – سواء كانت فردية أم اجتماعية يمكن عندها تباح وتوسع معنى الضرورة أكثر مما ينبغي وهذا التوسع نوافقه عليه رحمه وإنما الذي أفتى به صندوق التوفير وهو آخر غير أيضًا قضايا إسلامية معاصرة مجاناً PDF اونلاين لكل وقتٍ إسلامي قضاياه راهننا الإسلامي امتداد الحزام العريض متشابهة طبيعتها ومفرداتها وفي تحدياتها كما متماثلة إلى حد كبير عقباتها يعرض هذا القسم كتب وروايات القضايا الاسلامية وقتنا الراهن
❞ ضرورة الحوار مع الدعاة إلى تحكيم الشريعة الإسلامية، نظرا لخطورة الموضوع، واتساع القاعدة، التي تنادى به، وعدم قيام حوار من هذا النوع، رغم أهميته لحاضر الأمة ومستقبلها . ❝
❞ التسليم بالواقع هو مقتضى العقل و الدين معاً وإلا فليفعل ما يشاء من إظهار الكآبه و الهلع و المبالغة في الوهج و التشكي
هل يغير هذا من الواقع شيئاً ؟ و هل يبدل سنن الله في الكون ؟
بالقطع لا، و إنما يزيد النفس كمداً و غماً! . ❝
❞ الإنسان بطبعه عجول ، حتى جعل القرآن العجل كأنه المادة التي خلق الإنسان منها فإذا أبطأ على الإنسان ما يريده نفذ صبره و ضاق صدره، ناسياً أن لله في خلقه سننا لا تتبدل و أن لكل شيء أجل مسمى و أن الله لا يعجل بعجلة أحد من الناس، ولكل ثمرة أوان تنضج فيه فيحسن عندئذ قطافها و الاستعجال لا ينضجها قبل وقتها . ❝
❞ مِن إحسان العمل: أن نُقَدِّم ما حقه التقديم، ونؤخِّر ما حقه التأخير، ونضع كل عمل في مرتبته التي وضعها له الشرع؛ فلا نُقَدِّم النافلة على الفريضة، ولا الفرع على الأصل، ولا نقترف حرامًا لنفعل مستحبًّا، أو نضيع فرضًا لنتجنب مکروهًا، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية على فرْض العين، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية الذي قام به عدد كافٍ، على فرْض الكفاية الذي لم يقم به أَحد، أو لم يقم به مَن یکفي ويُغني، أو نُقَدِّم فرْض العين المتعلق بحق الأُمَّة، على فرْض العين المتعلق بحق الأفراد وهكذا، وهذا ما سميته: فِقه الأولويات . ❝