█ _ يوسف القرضاوي 0 حصريا كتاب ❞ قيمة الإنسان وغاية وجوده الإسلام ❝ عن مؤسسة الرسالة 2024 الإسلام: تقديم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونتوب إليه ونستغفره ونصلي ونسلم المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد: فلقد تعددت وجهات نظر الفلسفات المادية والوضعية حول خلق هذا العالم وإلى أين يصير بعد هذه الحياة الدنيا؟ ونظرًا لأن كل إنما تنطلق من خلفيات ثقافية واعتقادية مختلفة بعيدة البعد وحي السماء فقد ضلت الطريق وجانبها الصواب أما الخاتمة تحدث خلال القرآن والسنة موضحًا بل مجيبًا الأسئلة التي حارت فيها عقول أصحاب من أتى الإنسان؟ وكيف أتى؟ ولماذا أتى؟ وما المصير الموت؟ غيرها ولذا نستطيع أن نقول: إن قد بين بما لا يحتاج مزيد ومكانته الوجود كما غاية ومقصد الخالق خلقه وما أعظم الفرق إنسان والإنسان تصوره وصدق الله: {أَوَ مَن كَانَ مَيۡتٗا فَأَحۡيَيۡنَٰهُ وَجَعَلۡنَا لَهُۥ نُورٗا يَمۡشِي بِهِۦ فِي ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُۥ ٱلظُّلُمَٰتِ لَيۡسَ بِخَارِجٖ مِّنۡهَا} (الأنعام: 122) ولقد قام فضيلة الشيخ العلامة الدكتور المحاضرة بعرض الأمر وتجليته وسنة رسوله وسلم وأقوال علماء المسلمين فجزاه خير الجزاء فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي
❞ ضرورة الحوار مع الدعاة إلى تحكيم الشريعة الإسلامية، نظرا لخطورة الموضوع، واتساع القاعدة، التي تنادى به، وعدم قيام حوار من هذا النوع، رغم أهميته لحاضر الأمة ومستقبلها . ❝
❞ التسليم بالواقع هو مقتضى العقل و الدين معاً وإلا فليفعل ما يشاء من إظهار الكآبه و الهلع و المبالغة في الوهج و التشكي
هل يغير هذا من الواقع شيئاً ؟ و هل يبدل سنن الله في الكون ؟
بالقطع لا، و إنما يزيد النفس كمداً و غماً! . ❝
❞ الإنسان بطبعه عجول ، حتى جعل القرآن العجل كأنه المادة التي خلق الإنسان منها فإذا أبطأ على الإنسان ما يريده نفذ صبره و ضاق صدره، ناسياً أن لله في خلقه سننا لا تتبدل و أن لكل شيء أجل مسمى و أن الله لا يعجل بعجلة أحد من الناس، ولكل ثمرة أوان تنضج فيه فيحسن عندئذ قطافها و الاستعجال لا ينضجها قبل وقتها . ❝
❞ مِن إحسان العمل: أن نُقَدِّم ما حقه التقديم، ونؤخِّر ما حقه التأخير، ونضع كل عمل في مرتبته التي وضعها له الشرع؛ فلا نُقَدِّم النافلة على الفريضة، ولا الفرع على الأصل، ولا نقترف حرامًا لنفعل مستحبًّا، أو نضيع فرضًا لنتجنب مکروهًا، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية على فرْض العين، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية الذي قام به عدد كافٍ، على فرْض الكفاية الذي لم يقم به أَحد، أو لم يقم به مَن یکفي ويُغني، أو نُقَدِّم فرْض العين المتعلق بحق الأُمَّة، على فرْض العين المتعلق بحق الأفراد وهكذا، وهذا ما سميته: فِقه الأولويات . ❝