█ _ يوسف القرضاوي 1990 حصريا كتاب مدخل لدراسة الشريعة عن مكتبة وهبة 2024 الشريعة: مقدمة الحمد لله والصلاة والسلام رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد فقد رغَّب إليّ قسم التفسير والحديث بكلية جامعة قطر بإعداد يصلح مدخلًا السُّنَّة النبوية وفق البرامج المطوَّرة للكلية فقمت بتوفيق تعالى هذا الكتاب وقد ضَمنته أهم مباحث هذه الدراسة من التعريف بالسُّنَّة وثبوتها وبيان حجيتها وجهود المسلمين حفظها وعنيت فيه ببيان المبادئ الأساسية للتعامل مع المطهرة المعالم والضوابط اللازمة لفهم فهمًا صحيحًا بعيدًا تضييق الجامدين وتمييع المتهاونين وتخيرت الروايات أوثقها متقيدًا بمحكمات القرآن والسُّنَّة ومقاصد وقواعدها ومحاولًا إنصاف خصومها اللُّدّ ثم أنصارها الذين يسيئون إليها بضيق أُفقهم حُسن نيتهم وإخلاصهم وهم يحسبون أنهم يسحنون صنعًا هذا والله أسأل أن أكون بما كتبت زمرة «الخلف العدول» ينفون علم النبوَّة تحريف الغالين وانتحال المبلطين وتأويل الجاهلين وعسى أنال بذلك شفاعة سيد المرسلين وخاتم النبيين والحمد رب العالمين فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي
❞ ضرورة الحوار مع الدعاة إلى تحكيم الشريعة الإسلامية، نظرا لخطورة الموضوع، واتساع القاعدة، التي تنادى به، وعدم قيام حوار من هذا النوع، رغم أهميته لحاضر الأمة ومستقبلها . ❝
❞ التسليم بالواقع هو مقتضى العقل و الدين معاً وإلا فليفعل ما يشاء من إظهار الكآبه و الهلع و المبالغة في الوهج و التشكي
هل يغير هذا من الواقع شيئاً ؟ و هل يبدل سنن الله في الكون ؟
بالقطع لا، و إنما يزيد النفس كمداً و غماً! . ❝
❞ الإنسان بطبعه عجول ، حتى جعل القرآن العجل كأنه المادة التي خلق الإنسان منها فإذا أبطأ على الإنسان ما يريده نفذ صبره و ضاق صدره، ناسياً أن لله في خلقه سننا لا تتبدل و أن لكل شيء أجل مسمى و أن الله لا يعجل بعجلة أحد من الناس، ولكل ثمرة أوان تنضج فيه فيحسن عندئذ قطافها و الاستعجال لا ينضجها قبل وقتها . ❝
❞ مِن إحسان العمل: أن نُقَدِّم ما حقه التقديم، ونؤخِّر ما حقه التأخير، ونضع كل عمل في مرتبته التي وضعها له الشرع؛ فلا نُقَدِّم النافلة على الفريضة، ولا الفرع على الأصل، ولا نقترف حرامًا لنفعل مستحبًّا، أو نضيع فرضًا لنتجنب مکروهًا، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية على فرْض العين، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية الذي قام به عدد كافٍ، على فرْض الكفاية الذي لم يقم به أَحد، أو لم يقم به مَن یکفي ويُغني، أو نُقَدِّم فرْض العين المتعلق بحق الأُمَّة، على فرْض العين المتعلق بحق الأفراد وهكذا، وهذا ما سميته: فِقه الأولويات . ❝